๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
السَّلام أعمق من البحار 10 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
السَّلام أعمق من البحار 10 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
السَّلام أعمق من البحار 10 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
السَّلام أعمق من البحار 10 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السَّلام أعمق من البحار 10

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

السَّلام أعمق من البحار 10 Empty السَّلام أعمق من البحار 10

مُساهمة من طرف صبري يوسف 5/1/2009, 4:21 pm

السَّلام أعمق من البحار
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]


10


... ..... ... ...
عبورٌ مثلَ الغمامِ
نعبرُ رحابَ الدنيا
ثم نتوارى
خلفَ شهابِ البدرِ

نحنُّ إلى رحابِ الطّفولة
إلى نسائمِ البحرِ
كم من الإنبهارِ
يتماهى بين جوانحِ المدِّ
بين ظلالِ الجذرِ؟

حروبٌ تقتلُ شهقةَ صدري
حروبٌ من دكنةِ البغاءِ
أكثرَ عهراً من العهرِ!
حتّى العهر ما جاءَ
إلا من مفرقعاتِ العصرِ
إلا من إندلاعِ الجنونِ
جنونُ الفقرِ
جنونُ جشاعةِ الإنسانِ
تفاقمُ شهوةِ الغدرِ
زمنٌ يزدادُ اصفراراً
أكثرَ من بيوضاتِ الملاريا
أكثرَ من موبقاتِ العصرِ
عصرٌ مليٌ بالمفرقعاتِ
بارتصاصِ جلاجلِ القهرِ

يتماوجُ بين جموحاتِ الروحِ
حنينُ الدفءِ
إلى بياضِ العمرِ
كيفَ سنعيدُ إلى بهاءِ الرّوحِ
نقاوةَ الجمرِ؟
هل في بقاعِ الكونِ
صروحاً
أحلى من إشتعالِ الجمرِ؟

تعالَ يا قلبي تطهّر
من غبارِ القفرِ
من إنشراخاتِ هذا الزّمان
من إغراءاتِ السِّحرِ
سِحْرُ الحياة مؤقّتٌ
يتوارى كموجِ البحرِ
وحدهُ الإنسانُ معراجُ حياةٍ
غابةُ فرحٍ مفروشة
فوقَ وجنةِ الدَّهرِ
وجنةُ عُشْقٍ
أبهى من عذوبةِ الخمر!ِ

السَّلامُ رفيقُ الليلِ
رسولُ السَّماءِ
نقاوةُ غيمة قبلَ أن تقبِّلَ
وجهَ الثرى!

السَّلامُ بزوغِ زنبقة في ثغرِ تلّة
نسيمُ معبّقٌ من غضارِ الروحِ
من أريجِ البتلّة!
بتلةُ القلبِ
بياضُ حنينٍ إلى بحارِ الأجِلّة!
رفرفي يا روحي شوقاً
إلى حدائقِ الجنّة
جِنَانُ السَّلامِ
نعمةُ النعماتِ
منذُ أن كانت بذوراً في أرحامِ الأجنّة!
يرقصُ القلبُ من وهجِ الإنتعاش
حتّى وصلَ إلى قمّةِ القمّة!
عبرَ الموجُ غفلةً
في تجاعيدِ الليلِ
هائجاً أكثر
من جموحاتِ الغزالِ!

موجةٌ تزاحمُ موجة
عبورٌ بينَ تلافيفِِ الانحلالِ
إهتياجُ الانسانِ
ينافسُ غضبَ الصحّارى
إنحرافٌ في حنايا الخصالِ
السَّلامُ موجاتُ عناقٍ
حولَ بهاءِ الجمالِ
هبوبُ النسيمِ
فوقَ إشراقةِ العمرِ
فوقَ أدراجِ الكمالِ!
جنَّةُ نعيمٍ مفروشة
فوقَ اخضرارِ التلالِ
السَّلامُ عناقُ الرُّوحِ
معَ تواشيحِ الهلالِ
شوقُ المحبّينِ
إلى أنقى نقاواتِ الوصالِ!
الإنسانُ رحلةُ عذابٍ
مترجرجة باشتعالاتِ القتالِ
رحلةٌ من لونِ الدَّهاءِ
من ركلاتِ عنادِ البغالِ!
لِمَ لا يرتقي إلى أنشودةِ عشقٍ
حافلة بالإبتهالِ!
تاهَتِ الرُّؤى بين ضراوةِ العمرِ
بينَ مساراتِ الاعتلالِ!

وحدُهُ السَّلامُ ينيرُ ظلمةَ الرُّوحِ
يضعُ حدّاً لفظاظاتِ الإحتلالِ!
وحدُهُ السَّلامُ يثمرُ بذورَ الخيرِ
فوقَ أغصانِ البرتقالِ!

كم من الدِّماءِ تعفّرَتْ
فوقَ وجهِ الثَّرى
من سماكاتِ مخيخِ الجنرالِ!
وحدُهُ السَّلامُ يزرعُ بسمةَ الطُّفولة
فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلالْ!
وقفَ العشقُ على قارعةِ العمرِ
مذهولاً
عجباً، لماذا لا يخطِّطُ الإنسانُ
لمستقبلِ الأجيالِ؟!

جيلٌ اِشْمَأّزَّ من تخشُّباتِ الرُّؤى
من إندلاقِ النَّارِ
فوقَ شهيقِ الرِّجالِ!
جيلٌ تائهٌ بينَ غلاصمِ الحربِ
بينَ أنيابِ الاغتيالِ!
إغتيالُ الروحِ عندَ الدُّجى
عندَ حافّاتِ الجِّبالِ!

وقفَ طفلٌ دامعَ العينينِ
متسائلاً بإمتعاضٍ عميق
يهشِّمونَ لعبتي بكلِّ فظاظةٍ
ويرقصون مثل القرودِ
فوقَ الحبالِ!
حبالُ الخبثُ لا تنتهي
متى سأنامُ بينَ خمائلِ الأحلامِ
مُرتاحَ البالِ؟!
طافتِ الدِّماءُ بين أرحامِ الأزقّةِ
بين آهاتِ الغمامِ
تهشّمَتْ قاماتُ المدائن
فوقَ وداعاتِ الغرامِ

كم من التِّيهِ تُهْتُم
يا أصحابَ الصَّولجان
حتّى غدوتُم فقاعةً
من فقاعاتِ الكلامِ

وقفَ البحرُ مذهولاً
من إنشراخِ أركانِ السَّلامِ
كيفَ سيغفو الموجُ
بينَ أحضانِ الهيامِ؟!
هاجتْ جراحُ العمرِ
كم من الإنكسارِ كُسِرْنا
حتّى في أعماقِ المنامِ!
من يستطيعُ أن ينقذَ شموخَ الكونِ
من سمومِ الإنقسامِ
إنقسامُ العقولِ إلى تفسُّخاتِ الرؤى
إلى مهيضِ جناحيِّ الحمامِ!
وحدهُ السَّلامُ قادرٌ
أن يعيدَ للطفولةِ
بسمةَ إنتعاشاتِ الوئامِ!
وحدُهُ السَّلامُ قادرٌ
أن يزرعَ حبقَ الخيرِ
فوقَ أغصانِ المرامِ!

كلّما أعبرُ دكنةَ الليلِ
أرى تواشيحَ بخورِ السَّلامِ
أراها بينَ عيونِ الليلِ
بينَ مساماتِ الغمامِ

كلّما أجوسُ نقاواتِ السَّماءِ
أرى ضياءَ الروحِ
مفروشاً فوقَ حكمةِ الأحكامِ!
تاهَتِ الحكمةُ
عن دربِ المنارة
عن هديلِ الحمامِ!
تاهتِ بعيداً عن عوالمِ المحبّة
أواهٍ .. سمومٌ تفورُ
في بحارِ الإنتقامِ!
السَّلامُ نكهةُ عشقٍ
حول ضفافِ بردى
حولَ بسماتِ الشَّآمِ
طموحُ طفلٍ
يعانقُ عذوبةَ النَّدى
بين أحضانِ أمٍّ
مخضّبة بالإحترامِ!
حلمٌ من بهجةِ الليلِ
من تلألؤاتِ حبِّ الكونِ
يزدهي بتراتيلٍ
من أصدحِ الأنغامِ
حلمُ الزمنِ الآتي
يمسحُ السُّمومَ العالقة
بين تجاعيدِ الآثامِ
فارشاً فوقَ صدرِ الليلِ
رسالةُ خيرٍ
من حكمةِ الأحكامِ!
هطلَ نسيمٌ مندّى بأعشابِ الجنّة
فوقَ رحابِ الحياةِ
نسيمٌ يطهِّرُ الرُّوحَ
من أنقى نسائمِ الأنسامِ!
السَّلامُ حوارُ إنسانٍ
معَ كائناتِ الكونِ
معَ أوجاعِ الطبيعة
معَ ينابيعِ الوئامِ!
لغةُ الشّمسِ فوقَ رعشةِ القلبِ
فوقَ بيادرِ العمرِ
لغةٌ من طيفِ العطاءِ
من أكرمِ لُغاتِ الكِرامِ!
لغةُ شاعرٍ متطايرٍ من زغبِ السّماءِ
يحملُ بين جناحيه طلاً
متناغماً مع إشراقةِ الإلهامِ
السَّلامُ رسالةُ خيرٍ إلى هضابِ الدنيا
إلى صباحاتِ الغدِ الآتي
إلى غاباتِ عشقِ الهيامِ
رسالةٌ من شهيقِ السَّماء
إلى رجرجراتِ الكونِ
حتى حلولِ الوئامِ
وئامُ الرُّوحِ مع القلبِ
وئامُ البشرِ مع دبيبِ الأرضِ
معَ صقيعِ الجمادِ
مع تراتيلِ الحمامِ!
... ... ... ... ....!
نهاية الجزء الخامس!
يُتبَعْ الجزء السَّادس!



*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء الخامس، حمل عنواناً فرعياً: السَّلام أعمق من البحار
صبري يوسف
صبري يوسف
كاتب-شاعر-فنان
كاتب-شاعر-فنان

ذكر
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السَّلام أعمق من البحار 10 Empty رد: السلام أعمق من البحار

مُساهمة من طرف غسان نبهان 30/1/2010, 5:15 pm

الشاعر الانسان صبري يوسف

ما قرأته هنا متحف ضم أروع اللوحات
صورت جمال السلام...بديهية السلام...بساطة السلام ...حقيقة السلام
عبثية الحروب ...خروجها عن القانون...عن أبسط قوانين الطبيعة
ما قرأته هنا قلبا كالبركان يتفجر حبا...عشقا للانسان والأرض وكل الأزمان
ما قرأته هنا كانت روحا ذابت عشقا بالسلام وحولته الى شعاع نور يضيء ويدفئ روح الانسان في كل الأزمان

فالسلام أعمق من البحار...لأنه قانون الكون ...عانقته كل المجرات بكل الحب والحنان
أتمنى أن يترجم دستور السلام هذا الى كل اللغات
غسان نبهان
غسان نبهان
أديب, مهندس
أديب, مهندس

ذكر
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى