السَّلام أعمق من البحار 8
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
السَّلام أعمق من البحار 8
السَّلام أعمق من البحار
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
8
... ..... .... ...... ..... ....
إندلعَ الخوفُ من تنافراتِ الرؤى
من صراعِ الفيافي
من احتراباتِ العصرِ
رؤى من لونِ الإسفلتِ
هائجة مثل أعشاشِ الزنابيرِ
أكثر إلتواءاً من جحورِ الأفاعي
هربَ السلامُ إلى أعلى الجبالِ
إلى أعماقِ البراري
نفورٌ مخيف يغلّفُ حافّاتِ الليل
تفتَّتَتْ أحلامُ الصبا
آهٍ .. يقودُنا جنونُ الصولجان
إلى مستنقعاتٍ حُبلى بالآهات
ينزلقُ شموخُ هذا الزمان
نحوَ غضارِ القاعِ!
إغبرَّ وجهُ النسيمِ
من تخشُّباتِ الصراعِ
صراعُ الإنسانِ مع ضياءِ الشمسِ
معَ وحشيّةِ الضِّباعِ!
وحشيّةُ الإنسان
لا يخلخلها
إلا جموحاتِ اليراعِ!
تاهَتْ أسرابُ الحمائمِ
بعيداً عن نيرانِ المدائنِ
بعيداً عن شبحِ المُداهمِ
بعيداً عن إخضرارِ الجنائنِ
تاهَتِ البسمةُ
بين دخانِ الضغائنِ
مَنْ يستطيعُ أن يحمي الطفولة
من جورِ المظالمِ؟
يقرأون كتبَ الأنبياءِ
حكمةَ الفلاسفة
علومَ هذا الزمان
عجباً أرى
لا يتَّعظونَ
يزدادونَ غيّاً
في زرعِ الفتنِ
في حرقِ المواسمِ!
بشرٌ من لونِ الهشاشةِ
من لونِ الإصفرار
من لونِ السمومِ
بشرٌ من جلدِ الثعالبِ
تاهَ السلامُ من دجلِ الأصدقاءِ
من تصدُّعاتِ بشائرِ الحلمِ
من إحتراقِ حضاراتِ العراقِ
حضارةُ الحضاراتِ
تاه السَّلامً من رعونةِ الرفاقِ
من هشاشاتِ نفوسٍ جائفاتِ
مكرٌ أدهى من مكرِ الثعالبِ
جُنوحٌ أهوجٌ يعبرُ إصفرارَ النفاقِ!
يا حمقى هذا الزَّمان
كم من العمرِ يعيشُ الإنسان؟
عمرٌ وحيدٌ كثيرُ الزوابعِ
كأنّكَ من فصيلةِ وحيدِ القرنِ
آهٍ يا موجتي
وحيدٌ أنا في غربتي
متى سأفرشُ بسمةَ العشقِ
فوق وجنةِ لوحتي؟!
متى سأغفو بإنتعاشٍ
بينَ بتلاتِ الرعشةِ؟
رعشةُ الوئامِ
رعشةُ الحنينِ
رعشةُ العشقِ الحميمِ!
يعبرُ حفيفُ السلامِ
في رحابِ القصائد
في أجنحةِ الحمائم
ينثرُ دفءَ المحبّة
فوقَ أحلامِ المساءِ!
السَّلامُ حاجةٌ كونيّة
حاجةٌ ولا كلَّ الحاجاتِ
حاجةٌ تحنُّ إليها
كلَّ الكائناتِ!
يتوقُ العشّاقُ إلى خمائلِ السلام
عندما يهبطُ الليل
في ليلةٍ قمراء!
السلامُ رسالةُ حبٍّ
مبرعمة في صفاءِ السَّماءِ!
السَّلامُ حنينُ طفلٍ
إلى حليبِ أمِّهِ
إلى نومٍ عميق!
ترعرَتْ زنابقُ الروحِ
اخضوضرَتْ شواطئُ القلبِ
من بهجةِ الإشتعال
اشتعالُ اخضرار الشوقِ
إلى دبكةِ الغاباتِ
تلاشى ضجرُ الجبالِ
موجةُ فرحٍ غطَّتْ
خاصراتِ التلالِ!
فوقَ شهقةِ العشقِ تنمو
رذاذاتُ الماءِ الزلالِ!
السَّلامُ صديقُ البحرِ
صديقُ البرِّ
صديقُ الهلالِ!
بسماتُ الزهورِ في صباحاتِ نيسان
أناشيدُ المحبّين في ليلةِ الميلادِ
حنينُ الأرضِ لزقزقاتِ العصافيرِ
لأغاني العشقِ والوفاءِ!
السَّلامُ ينبوعُ محبَّة
مطرٌ من لونِ المسرَّة
يحمي أحلامُ الطفولة
من جنونِ الصولجان
يغطِّي الحقولَ بأبهى الزهورِ
مكلِّلاً بسمةَ الضُّحى بالأقحوان!ِ
السَّلامُ توأمُ الروحِ
بهجةُ القلبِ
في أرقى حالاتِ التجلِّي!
صديقُ النُّجومِ وزخّاتِ المطر
صديقُ الطبيعة
وأخيارِ البشر
سموُّ المحبّين
إلى ضياءِ القمر
رسالةُ خيرٍ منقوشة
على جذوعِ الشَّجر!
تربيةُ طفلٍ من المهدِ
حتَّى نهاياتِ القدر!
حكمةُ الإنسان الوارفة
على هاماتِ الدَّهر!
السَّلامُ ميزانُ الطبيعة
وهوَ يزرعُ وجنةَ العمرِ
بأعبقِ أنواعِ الزَّهر!
قداسةُ السَّماءِ
بركةُ الغيومِ
أنشودةُ الخيرِ
على إيقاعِ المطر!
ميلادُ البحارِ
ميلادُ الأرضِ
صداقةُ الكونِ
معَ تلألؤاتِ النجومِ!
لا تصمدُ حرابُ الحربِ
أمامَ بخورِ السَّلامِ
أمامَ خصوبةِ الأمانِ
أمامَ دفءِ الوئامِ!
تنمو في تلاوينِ العمرِ
حكمةُ الأيّامِ
ثمارُ الحنانِ أغلى ما نملكُ
من وريقاتِ التهاني!
يهبطُ الإنسانُ
فوقَ تلالِ الأرضِ
فارشاً طيشه
فوقَ أمواجِ البحرِ
في أعماقِ البراري!
لم ينجُ من سنابكِهِ
حتّى شموخ الجبالِ
تخبو زهرةُ العمرِ
تنوحُ صرخةُ البدرِ
مَنْ يستطيعُ أن يستعيدَ
زهوةَ السَّلامِ
دونَ أن يرشرشَ
فوقَ قميصِ الليلِ
رغوةَ الأحلامِ؟!
السَّلامُ محرقةٌ
تصهرُ شوائبَ العمرِ
ذهبٌ مصفّى
من نسغِ الأفنانِ
صلاةٌ من نضارةِ الطفولةِ
من نقاواتِ المشاعر!
عندما عبرتُ تخومَ الغربة
وجدتُ تلاوينَ بهجةِ الخلاص
وحالما عبرتُ أعماقَ التلاوينِ
وجدتُ أزقّتي مفروشةً
على مساحاتِ العناقِ!
تسطعُ أحلامي فوقَ عذوبةِ اللونِ
فوقَ بهاءِ البساتينِ
تنمو الزهورُ فوق صدرٍ حنونٍ
ترقصُ رقصةَ السموِّ
على إيقاعاتِ الفلامنكو
على أنغامِ البحرِ
عندما يعبرُ السَّلامُ أمواجَ ليلي
أسبحُ بين اخضرارِ المروجِ
أجدُ بحيراتِ عشقٍ
معلَّقة بخاصراتِ الغيومِ
أغفو بإبتهاجٍ بين غلاصمِ البحرِ
أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ
خلاصي من جنونِ العصرِ
من بيارقِ الحربِ
من خشخشاتِ اليباسِ!
تتقلَّصُ قبَّة السَّماء
من وطأةِ الأنين
من تفاقماتِ الألمِ
حزنٌ من لونِ الضَّجرِ
يباغتُ حزني
تنمو الأحزان
على مساحاتِ الرؤى
على مساحاتِ القلمِ
لَم يَعُدْ في جوانحِ الروحِ متَّسعاً
لرفرفاتِ الحلمِ
ماتَتْ قيمٌ في وضحِ النَّهارِ
هل ثمَّةَ خلاصٌ
من أوجاعِ الحروبِ
من إنشراخِ الروحِ
من عذابِ البدنِ؟!
تأتي الطفولةُ مثلَ بياضِ الثلجِ
تنمو فينمو بين أغصانها
أشواكاً تنخرُ ظلالَ القلبِ
تدمي بهجةَ الحلمِ!
... .... ... ... يُتْبَعْ!
إندلعَ الخوفُ من تنافراتِ الرؤى
من صراعِ الفيافي
من احتراباتِ العصرِ
رؤى من لونِ الإسفلتِ
هائجة مثل أعشاشِ الزنابيرِ
أكثر إلتواءاً من جحورِ الأفاعي
هربَ السلامُ إلى أعلى الجبالِ
إلى أعماقِ البراري
نفورٌ مخيف يغلّفُ حافّاتِ الليل
تفتَّتَتْ أحلامُ الصبا
آهٍ .. يقودُنا جنونُ الصولجان
إلى مستنقعاتٍ حُبلى بالآهات
ينزلقُ شموخُ هذا الزمان
نحوَ غضارِ القاعِ!
إغبرَّ وجهُ النسيمِ
من تخشُّباتِ الصراعِ
صراعُ الإنسانِ مع ضياءِ الشمسِ
معَ وحشيّةِ الضِّباعِ!
وحشيّةُ الإنسان
لا يخلخلها
إلا جموحاتِ اليراعِ!
تاهَتْ أسرابُ الحمائمِ
بعيداً عن نيرانِ المدائنِ
بعيداً عن شبحِ المُداهمِ
بعيداً عن إخضرارِ الجنائنِ
تاهَتِ البسمةُ
بين دخانِ الضغائنِ
مَنْ يستطيعُ أن يحمي الطفولة
من جورِ المظالمِ؟
يقرأون كتبَ الأنبياءِ
حكمةَ الفلاسفة
علومَ هذا الزمان
عجباً أرى
لا يتَّعظونَ
يزدادونَ غيّاً
في زرعِ الفتنِ
في حرقِ المواسمِ!
بشرٌ من لونِ الهشاشةِ
من لونِ الإصفرار
من لونِ السمومِ
بشرٌ من جلدِ الثعالبِ
تاهَ السلامُ من دجلِ الأصدقاءِ
من تصدُّعاتِ بشائرِ الحلمِ
من إحتراقِ حضاراتِ العراقِ
حضارةُ الحضاراتِ
تاه السَّلامً من رعونةِ الرفاقِ
من هشاشاتِ نفوسٍ جائفاتِ
مكرٌ أدهى من مكرِ الثعالبِ
جُنوحٌ أهوجٌ يعبرُ إصفرارَ النفاقِ!
يا حمقى هذا الزَّمان
كم من العمرِ يعيشُ الإنسان؟
عمرٌ وحيدٌ كثيرُ الزوابعِ
كأنّكَ من فصيلةِ وحيدِ القرنِ
آهٍ يا موجتي
وحيدٌ أنا في غربتي
متى سأفرشُ بسمةَ العشقِ
فوق وجنةِ لوحتي؟!
متى سأغفو بإنتعاشٍ
بينَ بتلاتِ الرعشةِ؟
رعشةُ الوئامِ
رعشةُ الحنينِ
رعشةُ العشقِ الحميمِ!
يعبرُ حفيفُ السلامِ
في رحابِ القصائد
في أجنحةِ الحمائم
ينثرُ دفءَ المحبّة
فوقَ أحلامِ المساءِ!
السَّلامُ حاجةٌ كونيّة
حاجةٌ ولا كلَّ الحاجاتِ
حاجةٌ تحنُّ إليها
كلَّ الكائناتِ!
يتوقُ العشّاقُ إلى خمائلِ السلام
عندما يهبطُ الليل
في ليلةٍ قمراء!
السلامُ رسالةُ حبٍّ
مبرعمة في صفاءِ السَّماءِ!
السَّلامُ حنينُ طفلٍ
إلى حليبِ أمِّهِ
إلى نومٍ عميق!
ترعرَتْ زنابقُ الروحِ
اخضوضرَتْ شواطئُ القلبِ
من بهجةِ الإشتعال
اشتعالُ اخضرار الشوقِ
إلى دبكةِ الغاباتِ
تلاشى ضجرُ الجبالِ
موجةُ فرحٍ غطَّتْ
خاصراتِ التلالِ!
فوقَ شهقةِ العشقِ تنمو
رذاذاتُ الماءِ الزلالِ!
السَّلامُ صديقُ البحرِ
صديقُ البرِّ
صديقُ الهلالِ!
بسماتُ الزهورِ في صباحاتِ نيسان
أناشيدُ المحبّين في ليلةِ الميلادِ
حنينُ الأرضِ لزقزقاتِ العصافيرِ
لأغاني العشقِ والوفاءِ!
السَّلامُ ينبوعُ محبَّة
مطرٌ من لونِ المسرَّة
يحمي أحلامُ الطفولة
من جنونِ الصولجان
يغطِّي الحقولَ بأبهى الزهورِ
مكلِّلاً بسمةَ الضُّحى بالأقحوان!ِ
السَّلامُ توأمُ الروحِ
بهجةُ القلبِ
في أرقى حالاتِ التجلِّي!
صديقُ النُّجومِ وزخّاتِ المطر
صديقُ الطبيعة
وأخيارِ البشر
سموُّ المحبّين
إلى ضياءِ القمر
رسالةُ خيرٍ منقوشة
على جذوعِ الشَّجر!
تربيةُ طفلٍ من المهدِ
حتَّى نهاياتِ القدر!
حكمةُ الإنسان الوارفة
على هاماتِ الدَّهر!
السَّلامُ ميزانُ الطبيعة
وهوَ يزرعُ وجنةَ العمرِ
بأعبقِ أنواعِ الزَّهر!
قداسةُ السَّماءِ
بركةُ الغيومِ
أنشودةُ الخيرِ
على إيقاعِ المطر!
ميلادُ البحارِ
ميلادُ الأرضِ
صداقةُ الكونِ
معَ تلألؤاتِ النجومِ!
لا تصمدُ حرابُ الحربِ
أمامَ بخورِ السَّلامِ
أمامَ خصوبةِ الأمانِ
أمامَ دفءِ الوئامِ!
تنمو في تلاوينِ العمرِ
حكمةُ الأيّامِ
ثمارُ الحنانِ أغلى ما نملكُ
من وريقاتِ التهاني!
يهبطُ الإنسانُ
فوقَ تلالِ الأرضِ
فارشاً طيشه
فوقَ أمواجِ البحرِ
في أعماقِ البراري!
لم ينجُ من سنابكِهِ
حتّى شموخ الجبالِ
تخبو زهرةُ العمرِ
تنوحُ صرخةُ البدرِ
مَنْ يستطيعُ أن يستعيدَ
زهوةَ السَّلامِ
دونَ أن يرشرشَ
فوقَ قميصِ الليلِ
رغوةَ الأحلامِ؟!
السَّلامُ محرقةٌ
تصهرُ شوائبَ العمرِ
ذهبٌ مصفّى
من نسغِ الأفنانِ
صلاةٌ من نضارةِ الطفولةِ
من نقاواتِ المشاعر!
عندما عبرتُ تخومَ الغربة
وجدتُ تلاوينَ بهجةِ الخلاص
وحالما عبرتُ أعماقَ التلاوينِ
وجدتُ أزقّتي مفروشةً
على مساحاتِ العناقِ!
تسطعُ أحلامي فوقَ عذوبةِ اللونِ
فوقَ بهاءِ البساتينِ
تنمو الزهورُ فوق صدرٍ حنونٍ
ترقصُ رقصةَ السموِّ
على إيقاعاتِ الفلامنكو
على أنغامِ البحرِ
عندما يعبرُ السَّلامُ أمواجَ ليلي
أسبحُ بين اخضرارِ المروجِ
أجدُ بحيراتِ عشقٍ
معلَّقة بخاصراتِ الغيومِ
أغفو بإبتهاجٍ بين غلاصمِ البحرِ
أنتظرُ رعشةَ الخلاصِ
خلاصي من جنونِ العصرِ
من بيارقِ الحربِ
من خشخشاتِ اليباسِ!
تتقلَّصُ قبَّة السَّماء
من وطأةِ الأنين
من تفاقماتِ الألمِ
حزنٌ من لونِ الضَّجرِ
يباغتُ حزني
تنمو الأحزان
على مساحاتِ الرؤى
على مساحاتِ القلمِ
لَم يَعُدْ في جوانحِ الروحِ متَّسعاً
لرفرفاتِ الحلمِ
ماتَتْ قيمٌ في وضحِ النَّهارِ
هل ثمَّةَ خلاصٌ
من أوجاعِ الحروبِ
من إنشراخِ الروحِ
من عذابِ البدنِ؟!
تأتي الطفولةُ مثلَ بياضِ الثلجِ
تنمو فينمو بين أغصانها
أشواكاً تنخرُ ظلالَ القلبِ
تدمي بهجةَ الحلمِ!
... .... ... ... يُتْبَعْ!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء الخامس، حمل عنواناً فرعياً: السَّلام أعمق من البحار
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
مواضيع مماثلة
» السَّلام أعمق من البحار 9
» السَّلام أعمق من البحار 10
» السَّلام أعمق من البحار 1
» السَّلام أعمق من البحار 2
» السَّلام أعمق من البحار 3
» السَّلام أعمق من البحار 10
» السَّلام أعمق من البحار 1
» السَّلام أعمق من البحار 2
» السَّلام أعمق من البحار 3
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى