السَّلام أعمق من البحار 1
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
السَّلام أعمق من البحار 1
السَّلام أعمق من البحار
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
1
... .... .......
السَّلامُ مطرٌ نقيٌّ
يهطلُ مِن أحضانِ السَّماءِ
نعمةً عَلى جبينِ البشر!
خُصوبةٌ يانعة
متدلِّية من عُيُونِ الليلِ ..
من نقاوةِ النَّدى!
نورٌ يزدادُ سُطُوعاً كَوَجْهِ الصَّباحِ
يتلألأُ كاللآلئِ في أعناقِ العذارى
في عُيُونِ الأطفالِ!
محبَّةٌ مُتفَتِّحَة عندَ الضُّحى
على دمدماتِ الليلِ ..
تزدهي كأغصانِ الدَّوالي ..
فوقَ أمواجِ البحار!
السَّلامُ شِراعُ الأماني
بهجةُ الأطفالِ في أوداجِ الخميلة
تتواصلُ فرحاً
مع ضَيَاءِ النجومِ
على اِمتدادِ المدى!
آهٍ .. حُروبٌ في مقتبلِ العمرِ
شرخٌ في جناحِ الجسدِ
كُهولةٌ تزدَادُ حُزناً ..
حياةٌ تندلقُ من أغصانِهَا
أوجاعاً
على مرِّ الدُّهورِ!
زُهُورٌ فوّاحةٌ
مترامية
على شواطئِ الحياةِ ..
تنشرُ عبقَهَا كعناقيدِ الحنينِ
مُتدفِّقةٌ من خاصرةِ الغيثِ
من توهُّجَاتِ الليلِ الطويل!
عطاءٌ
يهطلُ فرحاً حتَّى الغرَقِ
برارةٌ مُنبَعِثةٌ من الأعالي
حكمةٌ نابتةٌ في قُلوبِ البشرِ
تسمو كبراءَةِ الأطفالِ ..
كَبصماتِ المحبَّةِ
في وَجْهِ الدُّجى!
منذُ غابرِ الأزمانِ ..
منذُ الأزَلِ
يجيءُ الإنسانُ إلى الحياةِ
ثمَّ يرحلُ ذائباً في عتمِ الليلِ ..
تاركاً خلفَهُ معاصٍ
تَهُزُّ سفوحَ الجبالِ
تجرحُ أعماقَ الثرى!
يتَبَرْعمُ الإنسانُ
كَشهقةِ فرحٍ
كسنبلةٍ تشمخُ اِخضراراً
ناسياً أنَّ الحياةَ محبَّة
رحلة العمرِ محبّة!
آهٍ .. ينزلقُ الإنسانُ
مبتعداً عن عالمِ الشموخِ
عن عالمِ السموِّ ..
ينمو غرورُهُ في دنيا الرَّماد
غارقاً في ظلمةِ الأيّامِ ..
ناسيَاً أنَّ مستقبلَ الإنسان
نومٌ مديد
في أحضانِ الثرى!
وجهٌ يزدادُ تعفُّراً
في أرضِ العذاب
يترعرعُ في أرضٍ
يكثرُ فيها مكرُ الثعالبِ ..
تزدادُ الأيدي وحشيّةً
كمخالبِ الذئاب!
وجهٌ مكسوٌّ بالأقنعة
ينضحُ فساداً
هارباً من رحيقِ الخيرِ ..
عابراً دنيا المعاصي
يتشرَّبُ بشراهةٍ شرورَ الحياةِ!
يزدادُ مُخّهُ سماكةً
مهووسٌ بتيجانِ العرشِ
بأبواقِ الحربِ
متعطِّشٌ للدمّ
كأفواهِ الوحوشِ!
وجهٌ غارقٌ في الحماقاتِ ..
غارقٌ في عبثِ الحياةِ
في جنونِ الصولجان
وجهٌ ممسوخٌ
لا يختلفٌ عن منحى الدواب!
يقودُ حروباً مجنونة
يجنحُ نحو السَّوادِ
هادراً دمَّ الحمائم
يغدرُ أمواجَ البحار
جارحاً وجهَ السماء ..
وجهٌ شائخٌ
بعيدٌ
عن أرخبيلِ الأمان!
يعبرُ أعماقَ الرذائل
تائهاً
في واحاتِ السَّراب
يخنقُ شهيقَ الوليدِ
غافياً في قاعِ الكلام!
وجهٌ مفعمٌ بالهرطقات ..
ناسياً نورَ الفضائل
ناسياً بساتينَ المحبَّة
في أناشيدِ السَّلام!
وجهٌ ينضحُ منهُ الشذوذ
يبذرُ في الدُّنيا نزيفَ الوغى ..
لا يرتوي من خوضِ البلايا
مستبيحاً أفعالَ الحرام!
يحملُ رأساً عنيداً
تنمو في تجاعيدِ مـخِّـهِ
بلاداتُ الحميرِ
لهُ في دربِ الهوانِ مزالقٌ
لا يعي أبعادَ الخصام
متى ستنجلي أجراسُ الحروبِ؟
متى ستنامُ الأمّهاتُ نوماً عميقاً
تسترخي فوقَ جفونِ الليل!
نفاقٌ بغيضٌ
حيرةٌ كبرى
تسودُ شراعَ الكونِ ..
ها قد ولّى عهدُ الملوكِ
وجاءَ عهدُ الشدائد؟
شراراتُ الحروبِ
تفاقمت من زئيرِ عنادِكُم
من خربشاتِ رؤاكم
تاهَتْ أبجدياتُ الخيرِ
في دهاليزِ المصائب!
ماتَتِ القيمُ
تحتَ متاريسِ الوغى
طارَتِ العصافيرُ بعيداً
تشتكي همّها لأحزانِ المجرّات
لأسرابِ الهداهد!
وجهٌ منشطرٌ
من غدرِ الزمان
مسربلٌ بوشاحِ الأفاعي
وجهٌ مرائيٌّ
مُقَنَّعٌ بجلدِ الثعالب!
بعيدٌ عن حِكْمَةِ الأيّام ..
عن أهزوجةِ الدجى
وجهٌ لا يرتوي
من حرقِ الحقولِ ..
من صَنعِ المكائد!
يهرسُ دونَ وجلٍ
وردَ الخمائل
وجْهٌ مبرقَعٌ بالخصامِ ..
تائهٌ في مزالقِ هذا الزَّمان
وجهٌ كالحٌ
يخلو من أهازيجِ القلبِ
من قناديلِ الطفولة ..
تتشرشرُ بخبثٍ من أشداقه
أشباحُ الهوان!
وجهٌ موشّحٌ بالشؤمِ
ودّعَ صفاءَ الطفولة
ناسجاً من قميصِ الليلِ سهماً
يرديهِ في صدرِ الحمام!
بشرٌ لا يعونَ كنْهَ الأمان
يستحمّونَ
في ساحاتِ الوغى
يرشرشونَ رغواتِ الحروبِِ
فوقَ أعناقِ المدائن
يهرسونَ أعناقَ السَّلام!
سياساتُ غائصة في قشورِ الحياة
محفوفةٌ بالغدرِ ..
يترجرجُ تحتَ أقبيةِ مجالسها
وشاحُ الفجرِ الجريح!
رؤى غارقة في السّراب
مصابة بهلوساتِ جنونِ البشر
نافرة
خارجة عن لُجَّةِ الزَّمان ..
كأنّها متأتّية من شراراتِ النيازكِ
خارجة من تجاويفِ المكان!
ثمَّةَ غبارٌ من لونِ الإسفلتِ
من لونِ الصحارى
يترعرعُ في خلايا الإنسان ..
في تلافيفِ المخيخ!
ثمَّةَ أحزانٌ
تزدادُ تورّماً
في الزاويةِ العليا
من تعاريجِ المخيخ!
ضياعٌ في متاهاتِ النّهار
انحرافٌ تامّ عن خصوبةِ الحياة
عن حوارِ الأرضِ والسَّماء!
ميولٌ طاغية نحو الضَّلال ..
غريزةٌ بوهيميّة تزدادُ تشرُّباً
في شرايينِ الإنسان ..
حياةٌ هشّة مكثَّفة بالضَّباب!
رحلةٌ من رماد
يستشري فيها العذاب!
أحلامٌ مريضة
رؤى سقيمة
تزدادُ شراسةً وجنوناً ..
تتقاطعُ معَ سمومِ الأفاعي
في أعماقِ الوهاد!
.... .... ..... يُتْبَعْ!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء الخامس، حمل عنواناً فرعياً: السَّلام أعمق من البحار
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
1
... .... .......
السَّلامُ مطرٌ نقيٌّ
يهطلُ مِن أحضانِ السَّماءِ
نعمةً عَلى جبينِ البشر!
خُصوبةٌ يانعة
متدلِّية من عُيُونِ الليلِ ..
من نقاوةِ النَّدى!
نورٌ يزدادُ سُطُوعاً كَوَجْهِ الصَّباحِ
يتلألأُ كاللآلئِ في أعناقِ العذارى
في عُيُونِ الأطفالِ!
محبَّةٌ مُتفَتِّحَة عندَ الضُّحى
على دمدماتِ الليلِ ..
تزدهي كأغصانِ الدَّوالي ..
فوقَ أمواجِ البحار!
السَّلامُ شِراعُ الأماني
بهجةُ الأطفالِ في أوداجِ الخميلة
تتواصلُ فرحاً
مع ضَيَاءِ النجومِ
على اِمتدادِ المدى!
آهٍ .. حُروبٌ في مقتبلِ العمرِ
شرخٌ في جناحِ الجسدِ
كُهولةٌ تزدَادُ حُزناً ..
حياةٌ تندلقُ من أغصانِهَا
أوجاعاً
على مرِّ الدُّهورِ!
زُهُورٌ فوّاحةٌ
مترامية
على شواطئِ الحياةِ ..
تنشرُ عبقَهَا كعناقيدِ الحنينِ
مُتدفِّقةٌ من خاصرةِ الغيثِ
من توهُّجَاتِ الليلِ الطويل!
عطاءٌ
يهطلُ فرحاً حتَّى الغرَقِ
برارةٌ مُنبَعِثةٌ من الأعالي
حكمةٌ نابتةٌ في قُلوبِ البشرِ
تسمو كبراءَةِ الأطفالِ ..
كَبصماتِ المحبَّةِ
في وَجْهِ الدُّجى!
منذُ غابرِ الأزمانِ ..
منذُ الأزَلِ
يجيءُ الإنسانُ إلى الحياةِ
ثمَّ يرحلُ ذائباً في عتمِ الليلِ ..
تاركاً خلفَهُ معاصٍ
تَهُزُّ سفوحَ الجبالِ
تجرحُ أعماقَ الثرى!
يتَبَرْعمُ الإنسانُ
كَشهقةِ فرحٍ
كسنبلةٍ تشمخُ اِخضراراً
ناسياً أنَّ الحياةَ محبَّة
رحلة العمرِ محبّة!
آهٍ .. ينزلقُ الإنسانُ
مبتعداً عن عالمِ الشموخِ
عن عالمِ السموِّ ..
ينمو غرورُهُ في دنيا الرَّماد
غارقاً في ظلمةِ الأيّامِ ..
ناسيَاً أنَّ مستقبلَ الإنسان
نومٌ مديد
في أحضانِ الثرى!
وجهٌ يزدادُ تعفُّراً
في أرضِ العذاب
يترعرعُ في أرضٍ
يكثرُ فيها مكرُ الثعالبِ ..
تزدادُ الأيدي وحشيّةً
كمخالبِ الذئاب!
وجهٌ مكسوٌّ بالأقنعة
ينضحُ فساداً
هارباً من رحيقِ الخيرِ ..
عابراً دنيا المعاصي
يتشرَّبُ بشراهةٍ شرورَ الحياةِ!
يزدادُ مُخّهُ سماكةً
مهووسٌ بتيجانِ العرشِ
بأبواقِ الحربِ
متعطِّشٌ للدمّ
كأفواهِ الوحوشِ!
وجهٌ غارقٌ في الحماقاتِ ..
غارقٌ في عبثِ الحياةِ
في جنونِ الصولجان
وجهٌ ممسوخٌ
لا يختلفٌ عن منحى الدواب!
يقودُ حروباً مجنونة
يجنحُ نحو السَّوادِ
هادراً دمَّ الحمائم
يغدرُ أمواجَ البحار
جارحاً وجهَ السماء ..
وجهٌ شائخٌ
بعيدٌ
عن أرخبيلِ الأمان!
يعبرُ أعماقَ الرذائل
تائهاً
في واحاتِ السَّراب
يخنقُ شهيقَ الوليدِ
غافياً في قاعِ الكلام!
وجهٌ مفعمٌ بالهرطقات ..
ناسياً نورَ الفضائل
ناسياً بساتينَ المحبَّة
في أناشيدِ السَّلام!
وجهٌ ينضحُ منهُ الشذوذ
يبذرُ في الدُّنيا نزيفَ الوغى ..
لا يرتوي من خوضِ البلايا
مستبيحاً أفعالَ الحرام!
يحملُ رأساً عنيداً
تنمو في تجاعيدِ مـخِّـهِ
بلاداتُ الحميرِ
لهُ في دربِ الهوانِ مزالقٌ
لا يعي أبعادَ الخصام
متى ستنجلي أجراسُ الحروبِ؟
متى ستنامُ الأمّهاتُ نوماً عميقاً
تسترخي فوقَ جفونِ الليل!
نفاقٌ بغيضٌ
حيرةٌ كبرى
تسودُ شراعَ الكونِ ..
ها قد ولّى عهدُ الملوكِ
وجاءَ عهدُ الشدائد؟
شراراتُ الحروبِ
تفاقمت من زئيرِ عنادِكُم
من خربشاتِ رؤاكم
تاهَتْ أبجدياتُ الخيرِ
في دهاليزِ المصائب!
ماتَتِ القيمُ
تحتَ متاريسِ الوغى
طارَتِ العصافيرُ بعيداً
تشتكي همّها لأحزانِ المجرّات
لأسرابِ الهداهد!
وجهٌ منشطرٌ
من غدرِ الزمان
مسربلٌ بوشاحِ الأفاعي
وجهٌ مرائيٌّ
مُقَنَّعٌ بجلدِ الثعالب!
بعيدٌ عن حِكْمَةِ الأيّام ..
عن أهزوجةِ الدجى
وجهٌ لا يرتوي
من حرقِ الحقولِ ..
من صَنعِ المكائد!
يهرسُ دونَ وجلٍ
وردَ الخمائل
وجْهٌ مبرقَعٌ بالخصامِ ..
تائهٌ في مزالقِ هذا الزَّمان
وجهٌ كالحٌ
يخلو من أهازيجِ القلبِ
من قناديلِ الطفولة ..
تتشرشرُ بخبثٍ من أشداقه
أشباحُ الهوان!
وجهٌ موشّحٌ بالشؤمِ
ودّعَ صفاءَ الطفولة
ناسجاً من قميصِ الليلِ سهماً
يرديهِ في صدرِ الحمام!
بشرٌ لا يعونَ كنْهَ الأمان
يستحمّونَ
في ساحاتِ الوغى
يرشرشونَ رغواتِ الحروبِِ
فوقَ أعناقِ المدائن
يهرسونَ أعناقَ السَّلام!
سياساتُ غائصة في قشورِ الحياة
محفوفةٌ بالغدرِ ..
يترجرجُ تحتَ أقبيةِ مجالسها
وشاحُ الفجرِ الجريح!
رؤى غارقة في السّراب
مصابة بهلوساتِ جنونِ البشر
نافرة
خارجة عن لُجَّةِ الزَّمان ..
كأنّها متأتّية من شراراتِ النيازكِ
خارجة من تجاويفِ المكان!
ثمَّةَ غبارٌ من لونِ الإسفلتِ
من لونِ الصحارى
يترعرعُ في خلايا الإنسان ..
في تلافيفِ المخيخ!
ثمَّةَ أحزانٌ
تزدادُ تورّماً
في الزاويةِ العليا
من تعاريجِ المخيخ!
ضياعٌ في متاهاتِ النّهار
انحرافٌ تامّ عن خصوبةِ الحياة
عن حوارِ الأرضِ والسَّماء!
ميولٌ طاغية نحو الضَّلال ..
غريزةٌ بوهيميّة تزدادُ تشرُّباً
في شرايينِ الإنسان ..
حياةٌ هشّة مكثَّفة بالضَّباب!
رحلةٌ من رماد
يستشري فيها العذاب!
أحلامٌ مريضة
رؤى سقيمة
تزدادُ شراسةً وجنوناً ..
تتقاطعُ معَ سمومِ الأفاعي
في أعماقِ الوهاد!
.... .... ..... يُتْبَعْ!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء الخامس، حمل عنواناً فرعياً: السَّلام أعمق من البحار
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
مواضيع مماثلة
» السَّلام أعمق من البحار 2
» السَّلام أعمق من البحار 3
» السَّلام أعمق من البحار 4
» السَّلام أعمق من البحار 5
» السَّلام أعمق من البحار 6
» السَّلام أعمق من البحار 3
» السَّلام أعمق من البحار 4
» السَّلام أعمق من البحار 5
» السَّلام أعمق من البحار 6
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى