سامي شريف مهنّا
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
سامي شريف مهنّا
سامي شريف مهنّا
مواليد البقيعة في الجليل سنة (1971). حاصل على أكثر من لقب جامعي. ناشط في الحركة الوطنيّة في الجزء الفلسطينيّ المحتلّ سنة (1948). رئيس جمعيّة الجذور (لتثبيت الجذور الحضاريّة الوطنيّة والقوميّة). تُرجِمتْ لهُ قصائد عدّة إلى الانجليزيّة والفرنسيّة والعبريّة. لُحّنَتْ لهُ عدّةُ قصائد أُصدرَ بعضها في ألبوم بعنوان: ” أنتِ معي “. شاركَ في مهرجانات محليّة وعربيّة. يعمل محاميًا.
الهاتف: 0524013333
البريد الإلكترونيّ: mhana_sami@yahoo.com
الأعمال الشّعريّة:
أصعدُ وسلمّي من نار (1998). أنتِ معي (2002). أشعلُ الدُّنيا قصيدة (2005).
هوَ الحبُّ يخطو حافيًا
يطالعُ صَمتي كتابَ النَّسيمِ
فيطلَعُ وردٌ
على شرفةٍ من غيومْ
هيَ الأرضُ، قالَ الصَّباحُ
قرأتُ سطورَ القرنفلِ
في وجنتيِّ الحبيبةِ عندَ المساءِ
انتظارًا لقُبلةْ.
يقولُ الحفيفُ:
سرابٌ من الغيمِ يُمطرُ قطنًا
وشجرةُ عيدٍ تُعيدُ الطّفولةْ
وفستانُ وردٍ
يبدّلُ ثوبَ الشّتاءْ،
على الأرضِ تَمشي السّماءْ
ربيعٌ من السّحرِ يلقي
القصيدةَ لونًا:
على مسمعِ الصبحِ
وجهِ النّدى
ذكرياتِ الأيائلِ
بوحِ الجداولِ
ظلِّ الفَراشِ
وطعمِ المساءْ
هوَ الحُبُّ
يَخطو
على وردةٍ
حافيًا.
أبحثُ عن مُفرداتِ النِّداء
-1-
رأيتُكِ حينَ استَطعتُ
الرُّجوعَ إِلى الذِّكْريات
وكنتِ احتراقًا
على أفقِ عيني
وكنتُ انطلاقًا بلا أُمنياتْ
وأشْعَلتُ شوقًا يُضيءُ الأمدْ
فهلْ تُعَتّقينَ اختمارَ الجسدْ
برَشْفةِ عشقٍ؟
وهلْ أُعتِّقُ الرّعشةَ الكامنةْ
كماءٍ توتَّرَ تَحتَ الصّخورْ؟
فهلاّ نثور؟
-2-
اشتهاؤكِ فوقَ التّلالِ يَسيرُ
كظبيٍّ صغيرٍ
فأجلسُ نبعًا من الانتظارْ
أناديهِ في سَقْسَقاتِ السُّكوتِ
أناجيهِ في ومضاتِ النّداءْ
فمُدّي يديْكِ لهذا الفضاءْ
ومُدّي يديكِ لهذا القضاءْ
ويبقى اشتهاؤكِ ظبيًا يسيرُ
فمُرّي ابتداءً من الرّوحِ
حتّى اشتعال الطّموحِ
كحلمٍ يثورُ
وجسمٍ يفورُ
وقلبٍ يطيرُ بصدرِ الجموحِ
فهلْ يطمئنُّ فيأتي رويدًا
ليشربَ روحي؟
-3-
أريدُكِ أنْ تَنْهَضي
في الصّباح كأحلامِ ليلٍ
وأن تذْهَبي في المساءِ
لأرضِ الغيابْ
فأبحثُ عن مُفْرَداتِ النّداءْ
وأَجْمَعُ في مقلتيَّ الضّبابَ
لعلّي أراكِ
لعلّي أُحسُّكِ جسمًا
ينامُ على شفتيَّ
إذا ما لفظتُكِ اسمًا وحيدًا
يُذيبكِ فيَّ ويَنسى سواكِ.
-4-
وتُبقينَ خيطًا من الُحلمِ
حيثُ ابتداءُ الجَسَدْ
وتبقينَ ضوءًا من الوعدِ
حيثُ انتهاء الأبدْ
وألمسُ خيطًا من العطرِ
يَحملُ روحَ السِّماتْ
فَرُشّي العُطورَ لتمشي رويدًا
على دربِ حُلمي
ومعبدِ شوقي وفجرِ الورودْ
لعلّي إذا ما شَمَمْتُ الخفايا
إليكِ أعودْ.
مواليد البقيعة في الجليل سنة (1971). حاصل على أكثر من لقب جامعي. ناشط في الحركة الوطنيّة في الجزء الفلسطينيّ المحتلّ سنة (1948). رئيس جمعيّة الجذور (لتثبيت الجذور الحضاريّة الوطنيّة والقوميّة). تُرجِمتْ لهُ قصائد عدّة إلى الانجليزيّة والفرنسيّة والعبريّة. لُحّنَتْ لهُ عدّةُ قصائد أُصدرَ بعضها في ألبوم بعنوان: ” أنتِ معي “. شاركَ في مهرجانات محليّة وعربيّة. يعمل محاميًا.
الهاتف: 0524013333
البريد الإلكترونيّ: mhana_sami@yahoo.com
الأعمال الشّعريّة:
أصعدُ وسلمّي من نار (1998). أنتِ معي (2002). أشعلُ الدُّنيا قصيدة (2005).
هوَ الحبُّ يخطو حافيًا
يطالعُ صَمتي كتابَ النَّسيمِ
فيطلَعُ وردٌ
على شرفةٍ من غيومْ
هيَ الأرضُ، قالَ الصَّباحُ
قرأتُ سطورَ القرنفلِ
في وجنتيِّ الحبيبةِ عندَ المساءِ
انتظارًا لقُبلةْ.
يقولُ الحفيفُ:
سرابٌ من الغيمِ يُمطرُ قطنًا
وشجرةُ عيدٍ تُعيدُ الطّفولةْ
وفستانُ وردٍ
يبدّلُ ثوبَ الشّتاءْ،
على الأرضِ تَمشي السّماءْ
ربيعٌ من السّحرِ يلقي
القصيدةَ لونًا:
على مسمعِ الصبحِ
وجهِ النّدى
ذكرياتِ الأيائلِ
بوحِ الجداولِ
ظلِّ الفَراشِ
وطعمِ المساءْ
هوَ الحُبُّ
يَخطو
على وردةٍ
حافيًا.
أبحثُ عن مُفرداتِ النِّداء
-1-
رأيتُكِ حينَ استَطعتُ
الرُّجوعَ إِلى الذِّكْريات
وكنتِ احتراقًا
على أفقِ عيني
وكنتُ انطلاقًا بلا أُمنياتْ
وأشْعَلتُ شوقًا يُضيءُ الأمدْ
فهلْ تُعَتّقينَ اختمارَ الجسدْ
برَشْفةِ عشقٍ؟
وهلْ أُعتِّقُ الرّعشةَ الكامنةْ
كماءٍ توتَّرَ تَحتَ الصّخورْ؟
فهلاّ نثور؟
-2-
اشتهاؤكِ فوقَ التّلالِ يَسيرُ
كظبيٍّ صغيرٍ
فأجلسُ نبعًا من الانتظارْ
أناديهِ في سَقْسَقاتِ السُّكوتِ
أناجيهِ في ومضاتِ النّداءْ
فمُدّي يديْكِ لهذا الفضاءْ
ومُدّي يديكِ لهذا القضاءْ
ويبقى اشتهاؤكِ ظبيًا يسيرُ
فمُرّي ابتداءً من الرّوحِ
حتّى اشتعال الطّموحِ
كحلمٍ يثورُ
وجسمٍ يفورُ
وقلبٍ يطيرُ بصدرِ الجموحِ
فهلْ يطمئنُّ فيأتي رويدًا
ليشربَ روحي؟
-3-
أريدُكِ أنْ تَنْهَضي
في الصّباح كأحلامِ ليلٍ
وأن تذْهَبي في المساءِ
لأرضِ الغيابْ
فأبحثُ عن مُفْرَداتِ النّداءْ
وأَجْمَعُ في مقلتيَّ الضّبابَ
لعلّي أراكِ
لعلّي أُحسُّكِ جسمًا
ينامُ على شفتيَّ
إذا ما لفظتُكِ اسمًا وحيدًا
يُذيبكِ فيَّ ويَنسى سواكِ.
-4-
وتُبقينَ خيطًا من الُحلمِ
حيثُ ابتداءُ الجَسَدْ
وتبقينَ ضوءًا من الوعدِ
حيثُ انتهاء الأبدْ
وألمسُ خيطًا من العطرِ
يَحملُ روحَ السِّماتْ
فَرُشّي العُطورَ لتمشي رويدًا
على دربِ حُلمي
ومعبدِ شوقي وفجرِ الورودْ
لعلّي إذا ما شَمَمْتُ الخفايا
إليكِ أعودْ.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى