ماجد مهنّا عليّان
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
ماجد مهنّا عليّان
ماجد مهنّا عليّان
مواليد شفاعمرو سنة (1965). خرّيج دار المعلّمين العرب في حيفا، وحاصل على اللقب الأول والثاني في جامعة حيفا، ويُعِدُّ لدرجة الدّكتوراه. يعمل في تَحرير المجلاّت الأدبيّة: “ الشّرق “، و“ مواقف “، وسابقًا في “ المواكب“. له عشرات الدّراسات الأدبيّة والمقالات النّقديّة نشرت في المجلاّت، ولَم تنشر في كتاب واحد. يعمل مدير مدرسة العين في شفاعمرو.
الهاتف: 00972(0)49868393، 00972(0)548155717
العنوان الإلكترونيّ: magid65@gmail.com
الأعمال الإبداعيّة:
أحلى الكلام في الحبّ والغرام (1985). ورد وعبير (1986). نفحة من الصّدر (1991). تأمّلات في حقيقة الذّات (1995). حوار مع الأنا الآخر(2001).
الأعمال الأخرى:
التّبيين والبيان في العروض والأوزان (2007).
أعودُ إلى اللّيلِ
أعودُ إلى اللّيلِ. أحمِلُ يومي عناءً،
وألقي بأمتعتي خارجَ البَيْتِ، لكنّها
تستفزُّ سَريري.
يُخاطبُني الصَّمْتُ في هدأةِ النّفسِ
يأمُرُني بالحديثِ الكثيرِ
أعودُ، ومثلي تَعودُ العَصافيرُ
ليلاً إلى اللّيلِ هادئةً مُطمَئنّةْ
ومثلي تعودُ المراكبُ
مثقلةً بالمسيرِ
لماذا تُحبُّ الظّلامَ إذًا؟
أعودُ إليهِ يُضَمِّدُني
نازفًا من ظلامِ النَّهارِ
وزيفِ الشُّعور ِ
أعودُ إلى اللّيلِ حَتّى
أرتِّبَ فيهِ مَصيري.
نَبْـعٌ
هُوَ، نَبْعٌ
دَافِقٌ داخِلَهُ
يَرْصُدُ الغَيْماتِ
يَسْتَجْدي المَطَرْ
هُوَ
نَبْعٌ طَيّبٌ للظَّامِئِينْ
فَاشْرَبُوا مِنْهُ
وَلا تُلْقُوا حَجَرْ.
نأكلُ مِن طبقٍ واحدٍ
تَمُدُّونَ أَيْدِيَكُمْ
أَمُدُّ يَدَيَّ
تُعَانِقُ قَعْرَ الطَّبَقْ.
ضَبَابٌ تَكدَّسَ فَوْقَ الرُّؤُوسِ
وَمِنْ تُرْعَةِ العَيْشِ
نَغْتَرِفُ الحُزْنَ، يَنْصَبُّ
- لَيْسَ قَرِيبًا -
لَظَى نِقْمَتي.
دَمي يَتَدَفَّقُ في جِسْمِكُم
فَلَنْ أَضَعَ السُّمَّ فِي لُقْمِتي.
ثـورةٌ
يَصيحُ الهاجِسُ الْمَكْبوتُ
في دَمِنا
يُقلْقلُ صَمْتَ مارِدِنا
يُحَطِّمُ قُمْقُمَ الإحساسِ
يُطْلقُنا
يُنادينا فنسمَعُهُ
يَسيرُ ونَحنُ نتبَعُهُ
إلى الْمنْفى.
المتاهةُ
أَلقَوْهُ في مَتاهَةِ الْجَبَلْ
قالوا بأنَّهُ جَبانْ
قالوا بأنَّهُ بَطَلْ
وعندَما اسْتَقَرَّ في مُفْتَرَقِ الطَّريقْ
كانَتْ يَداهْ
لِقُبَّةِ السَّماءْ
مَرْفوعَتيْنْ
وداخِلَ التُّرابِ كانَتْ قَدَماهْ
مَغْروزَتَيْنْ
لكنَّما عَيْناهُ في اغْترابْ
واحِدَةٌ نَحْوَ السَّماءْ
واحِدَةٌ نَحْوَ التُّرابْ.
غريبٌ في المِرآةِ
عَلى طَيّاتِ ماضينا
يُرَفْرِفُ حُلمُنا الآتي
وَعَبْرَ الْمَوْتِ يُحْيينا
سَرابٌ في مَآقينا
يُذيبُ لَهيبَ آهاتي
فَتَطْلُعُ شَمْسُنا فينا
وَخلْفَ السّورِ يَنْدَثِرُ
ضَبابٌ عَقَّهُ الْمَطَرُ
وفي الْمرآةِ يَأْتينا
غَريبٌ ليسَ كالْماضي
يُعَلِّلُ كُلَّ مَأْساةٍ
وَيَفْنى في مَآقينا
مواليد شفاعمرو سنة (1965). خرّيج دار المعلّمين العرب في حيفا، وحاصل على اللقب الأول والثاني في جامعة حيفا، ويُعِدُّ لدرجة الدّكتوراه. يعمل في تَحرير المجلاّت الأدبيّة: “ الشّرق “، و“ مواقف “، وسابقًا في “ المواكب“. له عشرات الدّراسات الأدبيّة والمقالات النّقديّة نشرت في المجلاّت، ولَم تنشر في كتاب واحد. يعمل مدير مدرسة العين في شفاعمرو.
الهاتف: 00972(0)49868393، 00972(0)548155717
العنوان الإلكترونيّ: magid65@gmail.com
الأعمال الإبداعيّة:
أحلى الكلام في الحبّ والغرام (1985). ورد وعبير (1986). نفحة من الصّدر (1991). تأمّلات في حقيقة الذّات (1995). حوار مع الأنا الآخر(2001).
الأعمال الأخرى:
التّبيين والبيان في العروض والأوزان (2007).
أعودُ إلى اللّيلِ
أعودُ إلى اللّيلِ. أحمِلُ يومي عناءً،
وألقي بأمتعتي خارجَ البَيْتِ، لكنّها
تستفزُّ سَريري.
يُخاطبُني الصَّمْتُ في هدأةِ النّفسِ
يأمُرُني بالحديثِ الكثيرِ
أعودُ، ومثلي تَعودُ العَصافيرُ
ليلاً إلى اللّيلِ هادئةً مُطمَئنّةْ
ومثلي تعودُ المراكبُ
مثقلةً بالمسيرِ
لماذا تُحبُّ الظّلامَ إذًا؟
أعودُ إليهِ يُضَمِّدُني
نازفًا من ظلامِ النَّهارِ
وزيفِ الشُّعور ِ
أعودُ إلى اللّيلِ حَتّى
أرتِّبَ فيهِ مَصيري.
نَبْـعٌ
هُوَ، نَبْعٌ
دَافِقٌ داخِلَهُ
يَرْصُدُ الغَيْماتِ
يَسْتَجْدي المَطَرْ
هُوَ
نَبْعٌ طَيّبٌ للظَّامِئِينْ
فَاشْرَبُوا مِنْهُ
وَلا تُلْقُوا حَجَرْ.
نأكلُ مِن طبقٍ واحدٍ
تَمُدُّونَ أَيْدِيَكُمْ
أَمُدُّ يَدَيَّ
تُعَانِقُ قَعْرَ الطَّبَقْ.
ضَبَابٌ تَكدَّسَ فَوْقَ الرُّؤُوسِ
وَمِنْ تُرْعَةِ العَيْشِ
نَغْتَرِفُ الحُزْنَ، يَنْصَبُّ
- لَيْسَ قَرِيبًا -
لَظَى نِقْمَتي.
دَمي يَتَدَفَّقُ في جِسْمِكُم
فَلَنْ أَضَعَ السُّمَّ فِي لُقْمِتي.
ثـورةٌ
يَصيحُ الهاجِسُ الْمَكْبوتُ
في دَمِنا
يُقلْقلُ صَمْتَ مارِدِنا
يُحَطِّمُ قُمْقُمَ الإحساسِ
يُطْلقُنا
يُنادينا فنسمَعُهُ
يَسيرُ ونَحنُ نتبَعُهُ
إلى الْمنْفى.
المتاهةُ
أَلقَوْهُ في مَتاهَةِ الْجَبَلْ
قالوا بأنَّهُ جَبانْ
قالوا بأنَّهُ بَطَلْ
وعندَما اسْتَقَرَّ في مُفْتَرَقِ الطَّريقْ
كانَتْ يَداهْ
لِقُبَّةِ السَّماءْ
مَرْفوعَتيْنْ
وداخِلَ التُّرابِ كانَتْ قَدَماهْ
مَغْروزَتَيْنْ
لكنَّما عَيْناهُ في اغْترابْ
واحِدَةٌ نَحْوَ السَّماءْ
واحِدَةٌ نَحْوَ التُّرابْ.
غريبٌ في المِرآةِ
عَلى طَيّاتِ ماضينا
يُرَفْرِفُ حُلمُنا الآتي
وَعَبْرَ الْمَوْتِ يُحْيينا
سَرابٌ في مَآقينا
يُذيبُ لَهيبَ آهاتي
فَتَطْلُعُ شَمْسُنا فينا
وَخلْفَ السّورِ يَنْدَثِرُ
ضَبابٌ عَقَّهُ الْمَطَرُ
وفي الْمرآةِ يَأْتينا
غَريبٌ ليسَ كالْماضي
يُعَلِّلُ كُلَّ مَأْساةٍ
وَيَفْنى في مَآقينا
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى