๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
محمد حمزة غنايم 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
محمد حمزة غنايم 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
محمد حمزة غنايم 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
محمد حمزة غنايم 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد حمزة غنايم

اذهب الى الأسفل

محمد حمزة غنايم Empty محمد حمزة غنايم

مُساهمة من طرف آمال عوّاد رضوان 21/6/2009, 10:16 pm

محمد حمزة غنايم



مواليد باقة الغربيّة / المثلّث الفلسطينيّ في (16/9/1957). عمل محرّرًا في العديد من الصّحف والمجلاّت منها: ” لقاء ” العربيّة - العبريّة، و” الشّرق “. كان من أبرز مؤسّسي موقع “المشهد الإسرائيليّ”. عمل محرّرًا لصفحة “إسرائيليّات ” في صحيفة ” الأيّام ” الفلسطينيّة، ومحرّرًا في صحيفة ” فصل المقال “، ومشرفًا ثقافيًّا لهذه الصّحيفة، كما عمل مراسلاً صحافيًّا لوكالة الأنباء الفلسطينيّة ” وفا “. تَرجم من العبريّة إلى العربيّة وبالعكس. توفّي في (25/5/2004).



الأعمال الشّعريّة:

وثائق من كرّاسة الدّم (1975). ألف لام ميم (1979). المائدة وأحوال السّكّين (1984). نون وما يسطرون. (1988). الغرائبيّ (1997).

الأعمال المترجمة إلى العربيّة:

أ. ب. يهوشع: العاشق/ رواية. دافيد غروسمان: الزّمن الأصفر/ ريبورتاجات. قصائد مختارة من الشّعر الإسرائيليّ المعاصر. باروخ كيمرلينغ، شموئيل مغدال: الفلسطينيّون/ صيرورة شعب. وجهًا لوجه/ سجالات مع مثقّفين يهود.

الأعمال المترجمة إلى العبريّة:

محمود درويش: لماذا تركت الحصان وحيدًا. سرير الغريبة. حالة حصار.

الأعمال الأخرى:

الموت حياة/ مختارات من الشّعر المصريّ المعاصر. في دائرة العصر/ دراسات.




واحد من هؤلاء


… وكانَ / يا ما كانَ / هذهِ حكايةٌ عن زهرةٍ تَحسُّ بالفقدانِ، كلّما خضّبَ وجهُ اللهِ روحَها بالوجدِ/ كلّما أيقظَ في أهدابِها الشّوقَ إلى التّفتّحِ النّاعمِ / للحُبِّ / وللتّأمّلِ الوحيدِ / حينما ينهارُ هذا اللّيلُ في بوّابةِ الصّباحِ.


وللصّباحِ / يا ما كان/ نَحلُهُ / قهوتُهُ المُرّةُ: آخرُ القهوةِ صُبْحٌ / أوّلُ الرّوحِ صلاةٌ.


(سأصلّي، للّتي أطعمتْ نَحلَ روحي رحيقَ القِرى / أيقظتْ في عبقِ الهُدْبِ شوقَ النّظرِ.)


- تريدُ قهوةً؟
تسألُني الأصابعُ الّتي تَخفقُ بالحبرِ
- وعمرُنا؟
- مُرٌّ
- إذًا،
تريدُ قهوةَ الصّباحِ مُرّةً ترومُها الرّوحُ، تُرمّمُ المدائحَ الدّاهرةَ الأكيدةَ.
تكتبُها / قصيدةً للعاشقِ الوحيدِ في مسالكِ الزّهورِ.
- وآخرُ القهوةِ؟
- خفّاقةٌ بالإثمِ،
آخرُ العمرِ إطارٌ داكنٌ
تسري على أمواجِهِ الجريدةُ


- وآخرُ الأحلامِ
مِن إغفاءةِ الصّبحِ -
حكايةً كانتْ -
حكايةً أكيدةً كانتْ
آخرُها بيتٌ يُفسِّرُ القصيدةَ.
تَمتلكُ الرّبيعَ مِن فوّهةِ الشّتاءِ، تُوثِّقُ الفجرَ على بيادرِ اللّيلِ، وتغسلُ الطّلَّ
بقامةٍ داهرةٍ / يَبرحُها الظّلُّ
بقامةٍ أكيدةٍ.
،
وآهٍ يا عذابَ المدنِ الّتي تَشربُها القهوةُ مُرّةً /
لَها المكانُ راحةٌ لليدِ
والزّمانُ بَحرُ الزّبدِ الغارقِ في المتاهةِ البعيدةِ
،
يا عذابَ المدنِ الّتي تذوي على الشّفاهِ مَحْرَقَةٌ:
بوصلةٌ غارقةٌ في البحرِ
علَمٌ / ما عادَ خفّاقًا
ورايةٌ منكّسةٌ،
برجٌ وعاشقانِ يهوديّانِ
أو حمامةٌ زاجلةٌ / مرتَحلةٌ،
وطلعةٌ تُمارسُ العناقَ / أو تَخترعُ الكشْفَ لكي تُصغيَ إليكَ / أنتَ / كي تُصغيَ إليكَ / واحدًا من هؤلاءِ؟
كم يَجذبُكَ الذّهولُ / والرّوتينُ / هذا الامتلاكُ الفظُّ للشّيءِ / إذ أنتَ عبدْتَ الطّيفَ / أو كنتَ انعتاقًا لحفيفٍ ناعمِ الخطْوِ/ يُنَوِّمُ الجراحَ / يُدْني لوعةَ الرّوحِ / يُسمّيها بلونِ الأقحوانِ:


هاك /
طلعةُ المُحِبِّ،
واحدًا من هؤلاء
واحدًا من هؤلاء.






يا هُدْهدَها .. ثمَّ أقِمْني



زيفٌ هذا المشهدُ، قَدَرٌ كافرٌ
ظِلُّ سحابٍ أسوَدٍ، هذا المشهدُ،

مسقطُ حتْفٍ غادِرٍ.



سيّدةُ البَرْقِ انتحرَتْ
سقطَ الضّلعُ الثّالثُ في الخيمةِ
وارتَحلَ الطّيرُ الزّاجلُ.
وتصَدّعَ حجرُ الزّاويةِ الأخضرِ.. فرقًا،
هبّتْ ريحٌ صفراءُ على جذَلِ السّاحلِ
وابتدأَ العدُّ العكسيُّ إلى منفايَ.



زيفٌ هذا الموقفُ. حظٌّ عاثرُ.
شرطُ المنفى الأزليُّ الأحمقُ،
وضبابُ الوطنِ السّاخرِ.
نَحْرُ غزالٍ برّيٍّ ينبشُ قبرَهُ،
ويُكابدُ أمرَهُ،
فرسٌ بيضاءُ مكلّلةٌ بالغارِ
.. وتسرقُها منّي
قافلةُ بريدٍ عبَرَتْ صوبَ الصّحراءِ العربيّةِ
حمَلَتْ وجعي قربَ المتوسّطِ،
وَهَنَتْ، حائرةً،
وأضاعتْ شامًا خصْبًا بالوهمِ، أضاعتْني.



كم يُحزنُني هذا الرّجْعُ على نايِ الذّكرى
وأنا إذ أذكرُ
أذكرُ منفايَ زمانًا وحدي
أسألُهُ اسميَ، وأكابرُ في سِرّي:
بلدي لا يذكرُني.



وأنا إذ أسألُ،
أسألُهُ يومَ ” سدادِ الثّأرِ “،
ولا يسمعُني.



يا هُدهُدُها المنتوفُ الرّيشِ انْهَضْ

وأقِمْنا،
ثمّ أقمْها،
ثُمّ أقمْني.



عروسُ البحرِ



حينَ يهجرُ البكاءُ أرصفتَنا الشّاحبةَ
وتكتحلُ المقاهي الغريبةُ بالسّخرية المُرّةِ /

تتأرجحُ شمسُها بالمقاصلِ المنتشرةِ
في سماءِ الأبدِ المدمَّرِ-
يأتينا البحرُ بأشرعتِهِ البيضاءَ
تشقُّ الأفقَ كالسّيفِ المتوهِّجِ بالألقِ البَدْئيِّ.



هو ذا البحرُ يستوفي مراثِيَهُ الخريفيّةَ
لتكتُبَهُ العاشقاتُ بالحبرِ السرِّيِّ
نشيدًا على نُهودِهِنَّ الخزفيّةِ.



أينَها عروسُ البحرِ

تُقرّبُني من اللُّجَّةِ الضّائعةِ منّي منذُ قرونٍ؟
آمال عوّاد رضوان
آمال عوّاد رضوان
شاعرة
شاعرة

انثى
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى