يوميات من ذاكرة محمد (3) 2
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: رسوم على صدر النجوى / سعاد طبشي
صفحة 1 من اصل 1
يوميات من ذاكرة محمد (3) 2
محمد تزوج قريبته ، لكن يبدو أن جينات هذه العائلة جينات شيطانية لا يعرفون هوادة و لا رحمة ، لا ينسى محمد تلك الحادثة التي كادت أن تتسبب في مقتل زوجته ، التي لم تكن ولا مرة الزوجة المتفانية في خدمة زوجها او توفير اسباب الرحة له ، جلس و طلب منها غداءً فتجاهلته ، صبر عليها و أعاد طلبه و ياليته ما طلب ، ردت عليه : لم أطبخ !قال لما ؟ نظرت اليه شزرة و قالت هكذا سكت محمد لكن زوجته لم تسكت بل رفعت غطاء القدر و قالت أنظر هاهو الغداء تم أفرغت محتواه على الأرض ، إندهش محمد من فعلتها و قال : لما فعلت ذلك ردت قائلتا : (جات في رأسي و عملتها) و ظلت تستفزه و تتفنن في ذلك حتى فقد محمد سيطرته فلم يتمالك نفسه .
أخد زوج حدائه و كانت عظيمة مصنوعة من الجلد الأصلي رماها بقوة فاصابتها فما لبثت ان سقطت مغشية عليها ، و من شدة فزع محمد ظنها ماتت فاسرع اليها يجس نبضها فوجده يخفق حمد الله أنه لم يقتلها ، و لكن خطر على باله خاطر غريب و حدثته نفسه لو انها ماتت سأرمي عليها حائط الدار المتهري و أدعي أنه سقط عليها .
هكذا قرر محمد إن هي ماتت كيف يتخلص من عقوبة قتلها .
و يذكر كذلك محمد تلك المشادات الكبيرة التي كانت تدور بين زوجته و والدته و هي خالة زوجته ، مما أضطر لاخذها الى بيت أهلها لكن الأم أغلقت باب الدار فلم يجد محمد بد إلا ان ينزلها من سطح البيت.
و لم تنتهي مأساته عند هذا الحد مع الدكتاتورة زوجته بل و أكثر ، نوَت مرة أن تلاعبه ، فطلبت من أخته الصغرى أن تقف بجوار أخيها الذي يتسامر مع أقرانه و قالت لها عندما ترينني تجاوزت تلك الهضبة أعلميه انني هربت من البيت ،
و ببراءة الأطفال فعلت الفتاة حرفيا ما طلبته منها ، إستأذن محمد أصحابه و راح ليسترجعها ، لكنها ما أن تعود للبيت و يعود هو لأصحابه حتى تعيد الكرة ، ضرب محمد اخته الصغرى و نهرها و قام مرة اخرى ليسترجعها لكن يبدو أن زوجته استهوتها اللعبة و قررت الإستمرار فيها و محمد صابر عليها ، و بين كر و فر وقع محمد مجهدا من التعب و نام في مكانه حت الصباح و عندما استيقظ ولى الى بيته و أعلم والديه أنه عزم على طلاق زوجته .
أخد زوج حدائه و كانت عظيمة مصنوعة من الجلد الأصلي رماها بقوة فاصابتها فما لبثت ان سقطت مغشية عليها ، و من شدة فزع محمد ظنها ماتت فاسرع اليها يجس نبضها فوجده يخفق حمد الله أنه لم يقتلها ، و لكن خطر على باله خاطر غريب و حدثته نفسه لو انها ماتت سأرمي عليها حائط الدار المتهري و أدعي أنه سقط عليها .
هكذا قرر محمد إن هي ماتت كيف يتخلص من عقوبة قتلها .
و يذكر كذلك محمد تلك المشادات الكبيرة التي كانت تدور بين زوجته و والدته و هي خالة زوجته ، مما أضطر لاخذها الى بيت أهلها لكن الأم أغلقت باب الدار فلم يجد محمد بد إلا ان ينزلها من سطح البيت.
و لم تنتهي مأساته عند هذا الحد مع الدكتاتورة زوجته بل و أكثر ، نوَت مرة أن تلاعبه ، فطلبت من أخته الصغرى أن تقف بجوار أخيها الذي يتسامر مع أقرانه و قالت لها عندما ترينني تجاوزت تلك الهضبة أعلميه انني هربت من البيت ،
و ببراءة الأطفال فعلت الفتاة حرفيا ما طلبته منها ، إستأذن محمد أصحابه و راح ليسترجعها ، لكنها ما أن تعود للبيت و يعود هو لأصحابه حتى تعيد الكرة ، ضرب محمد اخته الصغرى و نهرها و قام مرة اخرى ليسترجعها لكن يبدو أن زوجته استهوتها اللعبة و قررت الإستمرار فيها و محمد صابر عليها ، و بين كر و فر وقع محمد مجهدا من التعب و نام في مكانه حت الصباح و عندما استيقظ ولى الى بيته و أعلم والديه أنه عزم على طلاق زوجته .
سعاد طبشي- عاشقة الحرف
-
عدد الرسائل : 81
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الجزائر/ المسيلة
الشهادة/العمل : باكالوريا / لا عمل
تاريخ التسجيل : 03/07/2013
مواضيع مماثلة
» يوميات من ذاكرة محمد (2 )
» يوميات من ذاكرة محمد (1)
» يوميات من ذاكرة محمد (3)
» مقهى الذاكرة 2
» يوميات معجب
» يوميات من ذاكرة محمد (1)
» يوميات من ذاكرة محمد (3)
» مقهى الذاكرة 2
» يوميات معجب
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: رسوم على صدر النجوى / سعاد طبشي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى