مصطفى مراد
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
مصطفى مراد
مصطفى مراد
مواليد يافة النّاصرة سنة (1958). أسّس منشورات الطّلائع سنة (1992)، وأسّس تنظيم ” منتدى الطّلائع الثّقافي “. صحافيُّ متقاعد. يَملك حاليًّا المنتدى الإلكترونيّ ” من المحيط للخليج ” وهو مديره.
www.menalmuheetlelkaleej.com
الأعمال الشّعريّة:
من الوطن (1981). أنت الحقيقة أين الفرح (1984). قصائد مكسّرة (1988). قال البحّار المدهش (1996). كتاب الأشياء والأسماء (2001).
الأعمال الأخرى:
الله والنّاس- مجموعة قصصيّة (1999).
الكتابة
الكتابةُ عُرْيٌ
تعاليتَ فاصهَلْ على صهوةِ الرّيحِ
يا عاريًا كالحقيقةِ
كالرّوحِ، واصعَدْ إلى المستحيل.
تعاليتَ…
هذا العراءُ مَداكَ
تعاليتَ.. فَاركضْ هناكَ
صهيلاً يُدَوِّي.. يقولُ.. يقول:
” أنا الآخرون
وهُمْ لو يشاؤونَ مثلي
وهُم لو يشاؤونَ أغنيةٌ لا تَبيد “.
* * *
والكتابة حلمٌ..
أريدُ.. أريدُ.. أريد
شظايايَ.. كلَّ شظايايَ..
أعجنُها مثلَما شئتُ..
أنثرُها مثلَما شئتُ..
أصنعُ من رغوةِ الحلمِ
وجهي الّذي أرتضيهِ ولا يتغيّر..
وجهي الوحيد.
* * *
والكتابةُ موتٌ سعيد
ولكنّني لا أقولُ: وداعًا..
أقولُ: تَجيءُ الصّواعقُ مهما تَجيءُ..
وتركضُ فيك الحرائقُ..
مهما تضيءُ..
وأعلنُ: ” سوفَ أعود “..
وسوفَ أعود.
* * *
والكتابةُ عمرٌ
يَموتُ المغنّي، ويَبقى النّشيد
وتولدُ أزمنةٌ للجنونِ وأزمنةٌ للتّمنّي
ويَبقى النّشيد
فما ضرَّ إنْ خانتِ الكلماتُ
وإنْ دهمَتْكَ الحياةُ
وما ضرّ إنْ…
إنّني أبدأُ الآنَ عمري الجديد.
المـوتُ
مطرٌ أسود
يَنْقُرُ شبابيكَ قلبي
يغرغرُ
يفورُ في هجعةِ الرّوح
وينهمر
والدّفاتر مفتوحةٌ على وُسعها
والقلمُ المتحفِّز
ينتظرُ حركةَ اليد.
دثّريني بعيونِ أولادي
يا ابنةَ الجرحِ والصّفح
والحقيقةِ اللّعينةِ
وانْثُري شهقاتِهم
حولي
سنابلَ خضراء
أخبِّئُ خوفيَ اللّئيم
في أصابِعها المتوسّلة
المرفوعة
نَحو السّماء.
ولَملِمي ضحكاتِهم الملوّنة
وحريرَ أنفاسِهم
من قُرَن البيت
ورُشّيها على دَمي.
خائفٌ أنا
من عناقيدِ كانون
أيّتها الحمامةُ المطوّقة
بِجمر أمنياتي
خائفٌ
خائفٌ
من حبّاتهِ الّتي تسقطُ في قلبي
وتنكسرُ،
من سكّينِهِ التي تسكُنني.
زمّليني يا خديجة
زمّليني يا حَمامَتي البيضاء
لا كفنَ لي
سوى صوتِكِ الّذي
يَجدلُ الأيّامَ والكلماتْ
يُسَبِّحُ
يتأرجحُ مثل حبلٍ
يشدُّ الأرضَ، كلَّها، إلى صَدري،
ويَشتعل.
يا ابنةَ الجرحِ والصّفحِ
حين يَنقرُ المطرُ الأسودُ
شبابيكَ قلبي اغْمريني
بِهديلِكِ الأبيض
وافْتحي دفاترَ الأيّامِ على وُسعها
أريدُ أنْ أموتَ
وعيوني مَفتوحة
على الحقيقةِ اللّعينة
المقدّسة
أريدُ أنْ أرى كلَّ شيءٍ
كلَّ شيءٍ
من قبلُ ومن بعدُ.
مواليد يافة النّاصرة سنة (1958). أسّس منشورات الطّلائع سنة (1992)، وأسّس تنظيم ” منتدى الطّلائع الثّقافي “. صحافيُّ متقاعد. يَملك حاليًّا المنتدى الإلكترونيّ ” من المحيط للخليج ” وهو مديره.
www.menalmuheetlelkaleej.com
الأعمال الشّعريّة:
من الوطن (1981). أنت الحقيقة أين الفرح (1984). قصائد مكسّرة (1988). قال البحّار المدهش (1996). كتاب الأشياء والأسماء (2001).
الأعمال الأخرى:
الله والنّاس- مجموعة قصصيّة (1999).
الكتابة
الكتابةُ عُرْيٌ
تعاليتَ فاصهَلْ على صهوةِ الرّيحِ
يا عاريًا كالحقيقةِ
كالرّوحِ، واصعَدْ إلى المستحيل.
تعاليتَ…
هذا العراءُ مَداكَ
تعاليتَ.. فَاركضْ هناكَ
صهيلاً يُدَوِّي.. يقولُ.. يقول:
” أنا الآخرون
وهُمْ لو يشاؤونَ مثلي
وهُم لو يشاؤونَ أغنيةٌ لا تَبيد “.
* * *
والكتابة حلمٌ..
أريدُ.. أريدُ.. أريد
شظايايَ.. كلَّ شظايايَ..
أعجنُها مثلَما شئتُ..
أنثرُها مثلَما شئتُ..
أصنعُ من رغوةِ الحلمِ
وجهي الّذي أرتضيهِ ولا يتغيّر..
وجهي الوحيد.
* * *
والكتابةُ موتٌ سعيد
ولكنّني لا أقولُ: وداعًا..
أقولُ: تَجيءُ الصّواعقُ مهما تَجيءُ..
وتركضُ فيك الحرائقُ..
مهما تضيءُ..
وأعلنُ: ” سوفَ أعود “..
وسوفَ أعود.
* * *
والكتابةُ عمرٌ
يَموتُ المغنّي، ويَبقى النّشيد
وتولدُ أزمنةٌ للجنونِ وأزمنةٌ للتّمنّي
ويَبقى النّشيد
فما ضرَّ إنْ خانتِ الكلماتُ
وإنْ دهمَتْكَ الحياةُ
وما ضرّ إنْ…
إنّني أبدأُ الآنَ عمري الجديد.
المـوتُ
مطرٌ أسود
يَنْقُرُ شبابيكَ قلبي
يغرغرُ
يفورُ في هجعةِ الرّوح
وينهمر
والدّفاتر مفتوحةٌ على وُسعها
والقلمُ المتحفِّز
ينتظرُ حركةَ اليد.
دثّريني بعيونِ أولادي
يا ابنةَ الجرحِ والصّفح
والحقيقةِ اللّعينةِ
وانْثُري شهقاتِهم
حولي
سنابلَ خضراء
أخبِّئُ خوفيَ اللّئيم
في أصابِعها المتوسّلة
المرفوعة
نَحو السّماء.
ولَملِمي ضحكاتِهم الملوّنة
وحريرَ أنفاسِهم
من قُرَن البيت
ورُشّيها على دَمي.
خائفٌ أنا
من عناقيدِ كانون
أيّتها الحمامةُ المطوّقة
بِجمر أمنياتي
خائفٌ
خائفٌ
من حبّاتهِ الّتي تسقطُ في قلبي
وتنكسرُ،
من سكّينِهِ التي تسكُنني.
زمّليني يا خديجة
زمّليني يا حَمامَتي البيضاء
لا كفنَ لي
سوى صوتِكِ الّذي
يَجدلُ الأيّامَ والكلماتْ
يُسَبِّحُ
يتأرجحُ مثل حبلٍ
يشدُّ الأرضَ، كلَّها، إلى صَدري،
ويَشتعل.
يا ابنةَ الجرحِ والصّفحِ
حين يَنقرُ المطرُ الأسودُ
شبابيكَ قلبي اغْمريني
بِهديلِكِ الأبيض
وافْتحي دفاترَ الأيّامِ على وُسعها
أريدُ أنْ أموتَ
وعيوني مَفتوحة
على الحقيقةِ اللّعينة
المقدّسة
أريدُ أنْ أرى كلَّ شيءٍ
كلَّ شيءٍ
من قبلُ ومن بعدُ.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة / محسنة رشيد مراد
» هيام مصطفى قبلان
» الشاعر مصطفى جمال الدين(لا كأس تطفي جانحي وفي فمي عطش لوجهك لافح الجمـــــــــراتِ )
» هيام مصطفى قبلان
» الشاعر مصطفى جمال الدين(لا كأس تطفي جانحي وفي فمي عطش لوجهك لافح الجمـــــــــراتِ )
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى