تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة / محسنة رشيد مراد

من طرف العبيدي جو 7/12/2008, 6:46 am

تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة

بقلم : محسنة رشيد مراد

رغم إمكانيات المسرح المتواضعة فقد قدم أعمالاً مسرحية تمتاز بالجودة والخلق الفني .
الفنون التشكيلية وفنون الرقص متطورة تطوراً جيداً في المنطقة .

عرفت محافظة الحسكة المسرح منذ أكثر من ثلاثين عاما حيث قام على أكتاف هواة وبإمكانياتهم المحدودة، ومنذ البداية وحتى عام 1959 لم يكن هناك فرقة خاصة للمسرح، حيث تأسست في ذلك العام الجمعية العربية للتمثيل والموسيقى في مدينة القامشلي، وبقيت تعمل حتى عام 1963 قبل ذلك كانت المسرحيا ت تقدم من قبل النوادي الرياضية والجمعيات الثقافية والأدبية بالإضافة إلى نشا طا تها الأساسية، وقد كانت الفواصل الفكاهية والأغنية الانتقادية تسير جنباً إلى جنب مع الحركة المسرحية، بل إنّ هذه الألوان قد سبقت تقديم المسرحيات بمدة غير قصيرة، وكان أبرز نجوم هذه الألوان (فتح الله شاشاني) و(عمر بصماجي). وقد ساهم نادي الرافدين، وهو ناد رياضي الأصل بالحركة المسرحية، وقدم عدداً من المسرحيات في عدة مناسبات: منها مسرحية(جنفياف) في عام 1947. وساهم نادي الشبيبة الرياضي بالحركة المسرحية، وقدم عدة مسرحيات في عدة مناسبات: ومنها مسرحية (كرسي الاعتراف) ليوسف وهبي في عام 1948، وقدمت جمعية (أنصار الفن) التي تأسست عام 1949 مسرحية لموليير بعنوان (الطبيب على الرغم منه)، وقدمت رابطة (إعلاء الفن) مسرحية (عطيل) لشكسبير في عام 1950، وقدمت رابطة (الثقافة والفكر) التي تأسست عام 1951 مسرحية (سفاك الد ماء) لسليم حانا. وفي عام 1959 تأسست الجمعية العربية للتمثيل والموسيقى بالقامشلي، وعلى مدى أربع سنوات قدمت العديد من المسرحيات اذ كانت هذه الجمعية خاصة بالمسرح وقدمت منها:
1 ـ مسرحية (صابر أفندي) تأليف حكمت محسن إخراج حمدي إبراهيم.
2 ـ مسرحية (الطبيب على الرغم منه) تأليف موليير إخراج حمدي إبراهيم.
3ـ مسرحية (عيون مصرية) تأليف إسماعيل الحبروك إخراج حمدي إبراهيم
4 ـ مسرحية (ثمن الحرية) تأليف عمانوئيل درباش إخراج مشيل بولص.
5 ـ مسرحية (ألاعيب سكابات) تأليف موليير إخراج مشيل بولص.
وكان من أبرز الممثلين في هذه الجمعية محمد نديم ـ مشيل بولص ـ إسكندر عزيز ـ زكريا بنيامين ـ سليمان محمد ـ أمل بيطا ر ـ بدرية توماس . وعلاوة على هذه الجمعية والنوادي الرياضية والثقافية والأدبية ساهمت المدارس في الحركة المسرحية بمدينة القا مشلي ومن المسرحيات التي قدمت على مسرح ثانوية القامشلي مسرحية (الخادمة) تأليف محمد السباعي, إخراج محمد نديم، ومسرحية(الثأ رالموروث) تأليف فرحان بلبل إخراج إسكندرعزيز. وفي الوقت الحاضر لا توجد فرقة خاصة تقوّم المسرحيات، فالنشاط المسرحي حاليا يقدم من قبل بعض الجمعيات والمدارس واتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة وبعض الهواة في المراكز الثقافية بالمحافظة. فقد تأسست جمعية (المرأة العربية) بالحسكة عام 1959 وهي جمعية خيرية وثقافية، وبالإضافة لعملها هذا ساهمت با لحركة المسرحية، وقدمت في كثير من المناسبات عدداً من المسرحيات والمنولوجات منها:مسرحية (غفران) في عام 1960 ومسرحية( المليونيرة) في عام 1968ومسرحية (اليتيم) في عام 1971 ومنولوج (زوج الاثنين) . ومنولوج (إن كنك فهمان لا تعادي النسوان) ومنولوج(المشرد ون)أيضاً في عام 1971 وقد ساهمت الجمعية الفنية للتمثيل والموسيقى في الحسكة منذ تأسيسها لعام 1967 بالحركة المسرحية. وقدمت عددا من المسرحيات في عدد من المناسبات القومية منها: مسرحية (شعب لن يموت) ـ مسرحية (بنت الجيران) ـ مسرحية (البرجوازي النبيل) ـ ومسرحية (الفيل يا ملك الزمان) ـ مسرحية (التلفزيون العجيب) ـ مسرحية على الممر(فدائية). وكا ن من أبرز الممثلين في هذه المسرحيات محمد نديم قبه , موريس جورج , بكري الحصري , نوري زيدان , فيصل الراشد . عصام سعيد الما نع. وقد ساهم اتحاد شبيبة الثورة بالحسكة بالحركة المسرحية، وقدم عدداً من المسرحيات في كثير من المناسبات منها: مسرحية (قرقاش). وساهم اتحاد الطلبة بالحسكة بالحركة المسرحية، وقدم عدة مسرحيات في عدد من المناسبات القومية ومن تلك المسرحيات: مسرحية (بائعة الأعشاب) , ومسرحية (مجلس العدل) لتوفيق الحكيم. وقد ساهم المركز الثقافي بالحسكة بالحركة المسرحية في كثير من المناسبات القومية، وقد قدم عدداً من المسرحيات منها: مسرحية (إرادة الأمة) تأليف وإخراج حافظ سلامة قدمت في 8 آذار 1964، ومسرحية(أولادنا أكبادنا) تأليف وإخراج حافظ سلامة، قدمت في مناسبة عيد الطفل ومسرحية بعنوان (طبيب أسنان) أيضاً قدمت في عيد ثورة الثامن من آذار 1964 بالحسكة، وقد ساهم اتحاد شبيبة الثورة بالقامشلي بالحركة المسرحية بعدد من المسرحيا ت في كثير من المناسبات، وقدم العديد من المسرحيات القومية والاجتماعية والفكاهية منها: مسرحية (أنا فدائي) في عام 1969 ـ مسرحية (الفيل يا ملك الزمان) في عام 1970 ـ مسرحية (لم نعد نجدي) في عام 1970 ـ مسرحية (نهر الجنون) في عام 1971 .

ويعود الفضل الكبير للمركز الثقافي بالقامشلي الذي ساهم، وشارك في نشوء وتشجيع الهواة من الممثلين المسرحيين، وقدم عدداً من المسرحيات في كثير من المناسبات القومية منها: مسرحية (ثمن الحرية), ومسرحية (أريد أن أقتل)، ومسرحية (على الدروب دماء) ومسرحية (مشكلة زواج). وكان من أبرز الممثلين عمر بصمه جي وفؤاد الراشد, ومحمد نديم, وخير الدين أحمد, وسليمان محمد. وختاماً أتمنى لهؤلاء الفنانين الذين ساهموا في ولادة هذا الفن مزيداً من التقدم والنجاح كما نرجو المسؤولين إيلاءهم العنا ية اللازمة أسوة بغيرهم من الفنانين في المحافظات الأخرى، لأن كثيراً من أصحاب المواهب في هذه المحافظة, قد هاجروا إلى دمشق وحلب لتمركز الفن المسرحي هناك، وحيث المجال أوسع لاستغلال مواهبهم على سبيل المثال سليم حانا , إسكندر عزيز اللذان عملا في المسرح القومي بدمشق وفؤاد الراشد الذي عمل في المسرح القومي بمدينة حلب.

• الرقص الشعبي ( الفولكلور) والتراث الموسيقي بمحافظة الحسكة:

نظرة عامة عن موقع محافظة الحسكة وسكانها:
يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق تركيا والقطرالعراقي ومن الجنوب القطرالعراقي ومحافظة الفرات ومن الغرب محافظة الفرات والرقة ولموقعها الجغرافي، فهي منطقة إستراتيجية بين تركيا والقطر العراقي، وقد ازدهرت فيها الزراعة والصناعة والتجارة وسكانها وجلهم من القبائل ( العشائر ) العربية: الجبور ـ العقيدات ـ البقارة ـ طي ـ البدو (شمّر ) بالإضافة لعشائر الشاشان التي جاءت مهاجرة من روسيا من أكثر من مائة وستة وخمسين سنة عبر الأراضي التركية إلى سوريا، وأثناء الحكم العثماني للبلاد، فقد سمحت لهم الحكومة العثمانية بالسكن على ضفاف نهر الخابور بين رأس العين ومدينة الحسكة حالياً، وتوالت هجرة الأقليا ت الأخرى عقب حوادث الظلم والنهب والسلب لسكان الحدود المجاورة للمحافظة، فمنذ أكثر من خمسة وأربعين عاماً أي قبل عام 1927هاجرمن تركيا المسيحيون من سريان أرثوذكس ـ سريان كاثوليك ـ أرمن كاثوليك ـ أرمن قديم ـ الكلدان والبروتستانت ، ثم بالإضا فة للأقلية الآشورية التي هاجرت منذ عام 1933 من القطرالعراقي عند قيامهم بالثورة ضد الملك غازي وأيام انتداب الفرنسيين على سوريا، فاستقبلتهم الحكومة الفرنسية وأسكنتهم ضفاف الخابور بناحية تل تمر وقراها اليوم. فتلوّن الرقص والغناء والقصيدة الشعبي في هذه المحافظة لتنوع سكان المحافظة، فكل أقلية لها رقصها الشعبي والغنائي الخاص بها، وعموماً يكون الرقص الشعبي جماعياً،والقليل من الرقصات تكون إفرادية أو يشترك بها اثنان أو ثلاثة، كما سنرى ذلك من خلال عرض للد بكات والرقصا ت. فمثلاً نرى الرقص الشعبي بين قبائل الجبور والبقارة والعقيدات على العموم يقوم على الدبك ( الدبكة )، ومن أشهر هذه الدبكات دبكة(جرن ومعضد)، وهي دبكة سداسية، تقوم على خطو دابك متلاحق في (1ـ2 ـ3)، ثم ترفع القدم في (4) إلى الأمام، ويرجع بها في (5) لتعاود على الدبكة في (6) بضربة على الأرض بقوة، وتمضي الدبكة على أنغام المزمار، ومن الرقصات الشعبية عند قبائل (طي) أيضا الدبكة، ومن أشهر هذه الدبكات دبكة (المثلثة)، وتبدأ بخطوتين برجل الشمال وخطوة برجل اليمين، وتكون الأيدي متشابكة بعضها مع بعض(أي كف بكف)، وتستمر الرقصة على صوت المزمار والفتيات والشباب يشتركون في هذه الدبكة. وأيضا من أشهر دبكات عشائر (طي) دبكة بعنوان هز نهود، وهذه الدبكة لا يجوز للدابك التحرك من مكانه، ويقف، وتبدأ الدبكة بحركات الصدور، وهز الاكتاف، وحركات الأرجل ا لخفيفة، وهم في مكانهم، وتمضي الدبكة على أنغام المزمار. أما قبائل البدو ( الشمّر ) فمن أشهر دبكاتهم دبكة(الدحة)، وهي رقصة تعبيرية، تقوم على الشكل التالي: نصف حلقة دابكة مؤلفة من الشباب والفتيات، فتخرج فتاة تحمل سيفاًوشاب يحمل بارودة (بند قية)، ويقفا أمام بعضهما البعض، فيحاول الشاب معاكسة الفتاة، وهي تحاول أن تدافع عن نفسها بالسيف، فيحاول الشاب تخليصها السلاح. وغالبا ما يطلق الرصاص تحت قدمي الفتاة من قبل الشاب بدون إيذائها، وأحياناً تردى الفتاة قتيلة لعدم إتقان الشاب هذه الدبكة. ومن العادات والتقاليد إذا ضربت الفتاة، وأصيبت بجروح طفيفة، فمن العارإذا لم تكمل رقصتها، وتتم الرقصة على هذا الشكل والنساء والرجال من حولهم يصفقون ويزغردون. أما عشائر الشاشان فمنذ مهاجرتهم لسوريا من روسيا، وهم محافظون على عاداتهم وتقاليدهم الشعبية ومن أشهر رقصاتهم الشعبية والتي تقوم على أنغام الاكورديون، ويشترك بالدبكة أو الرقصة النساء والرجال، وأحياناً على شكل إفرادي، وهي الدبكة , الشاشانية ـ القا فة كوج كنا(الرقصة البطيئة)، وفي جميع هذه الرقصات يكون شاب وفتاة مع بعض، وصف شباب يكوّن الرقص، فكل شاب يطلب يد فتاة التي تقابله، ويراقصها والشيوخ من النساء والرجال والفتيات والشباب. ا لجميع يصفقون، ويزغرد ون من حولهم، ويطلق الرصاص بغزارة على رأس الشاب والفتاة أثناء الرقص. والدبكة الشاشانية أكثر الأحيان ترقص بالسكا كين (المسماة القافة)، وتقوم حركة الرقص الشاشانية على مزاج الراقص، ولكن على نغم الموسيقى. وجميع دبكات ورقصات عشا ئر الشاشان تقوم على الموسيقى التي تستند على آلة الاوكرديون الباندر (الموزيقة). أما الرقص الشعبي عند الأكراد فغالباً ما نراه يستند على حركات ا لجذع والأكتاف والصدر، ومن أشهر هذه الدبكات دبكة اليمن، وهي تقوم على خطوة واحدة باليمن مع رفع الرجل اليسرى، وثـني الركبتين من قبل الدابك مع هزالأكتاف والصدر بحركات هادئة، ويشترك في هذه الدبكة الشباب والبنات، وتستمر الدبكة على أنغام الزرناي . ومن أشهر الدبكات أيضا دبكة(لوريكة لوريكة)، وتقوم هذه الدبكة بتحريك رجل اليمين خطوتين، والخطوة الثالثة مع رفع الرجل اليسرى، وتكون أيدي الدابكين على الخصر مع بعضهم البعض، وتقوم هذه الدبكة على أنغام الزرناي، لكنها اليوم على أنغام الأكورديون . ثم رقصة (الكف) ورقصة (الذئب). ومن أشهر الدبكات في المحافظة الدبكة(العراقية) وهذه الدبكة سا ئدة في المحافظة على السواء، والمسمّاة عند أهالي وسكان مدينة المالكية باسم ( الغجانة)، وهي د بكة سريعة الحركة، وتعتمد على ا لحركة بالرجل اليمنى ثلاث خطوات وبالشمال ثلاث خطوات وضربة على الأرض لكل رجل أي مقابل بعضهم، والرقصة جماعية، ومن أشهر الد بكا ت في مدينة المالكية في الجزيرة العليا الدبكة المسمّاة (شيخاني)، وهي دبكة شركسية الأصل، وتقوم باشتراك الشباب والبنات، يمسكون بخناصر

بعضهم، وتعتمدعلى حركات، تبدأ الخطوة برجل الشمال وبعدها اليمين والثالثة خطوة للأمام ويكون كل شاب وفتاة بجانب بعضهم البعض، ومن الدبكات السائدة في محافظة ا لحسكة عند الماردليّة دبكة (ها ها نينا)، وتعتمد على حركتين برجل اليمين وحركة برجل الشمال مع ثـني الركبتين، وهم واقفون في أما كنهم وبدون تحرك مع هز الأكتاف، والرقصة جماعية، ومشتركة بين رجال ونساء، ثم دبكة (هاليا هلاي )، تقوم هذه الدبكة على ثلاث حركات، والرابعة دبكة، وتستند على حركات بطنية، ويمسك الشباب والفتيات كفاً بكف، وهي على شكل دبكة جماعية، وهي موروثة عن الآباء والأجداد الذين هاجروا من مدينة آزخ التركية، ومن أشهر الدبكات في المحافظة أيضاً (الدبكة الآشورية)، وهي عدة دبكات متنوعة منها دبكة (الخيكا) ويقوم برقصها الفتيات والشباب

والرقصة جماعية ورقصة (دمدما)، وهي رقصة إفرادية، يقوم برقصها شابان مقابل بعضهما، ورقصة (ستجا ني) التي تختلف كلياً عن الرقصة (الشيخانية)الموجودة في المالكية، ورقصة (تـنزارة وآريانو)، وهذه الد بكات على الأغلبية جماعية، وتقوم على أنغام النقارة أي الطبل والمزمار والزرناي، ولهذه الدبكات زي خاص من اللباس يلبسونه أثناء قيامهم بالدبكات والرقصات، وهذه موروثة عن الآباء والأجداد الذين هاجروامن تركيا إلى إيران للعراق، ومن العراق لسوريا والتي سكنت حوض الخابور وحتى الآن محافظة على تقاليدها الشعبية.

الدبكات الأرمنية:
وهي كثيرة، ومن أشهر هذه الدبكات (الوردة الحمراء) ( كارميرفارنيه) و دبكة (باركوليه).
د بكة باركوليه:
تقوم هذه الدبكة تبدأ بخطوة برجل اليمين وبعدها خطوة في رجل الشمال وخطوة للأمام برجل اليمين، ويمسك الشاب بيد الفتاة خنصراً بخنصر، ويلف على شكل حلقة، والرقصة جماعية.

يتبع

من طرف العبيدي جو 7/12/2008, 6:47 am

تابع

الأغاني والأهازيج التي تقام أثناء حفلات الأعراس في المحافظة:
بالنسبة لعشائر الجبور يبدأ أهل العريس بدعوة الأقارب والأصدقاء والجيران، ويقدم الطعام من قبل أهل العريس، والمؤلف من الأرز واللحم في حلقات (مناسف) نحاسية، وبعد انتهاء الأكل يدعون الشاعر ومعه مزمار أو شبّابة، وتقوم أخوات العريس بدعوة الفتيات ووالد العريس بدعوة الشباب للدبكة،ويشترك الجميع بالدبكة، ويجلس الشاعر أمام أحد الشبان الذي يعرف بأ نه ماسك يد خطيبته، وبهذه الجلسة يقدم الشاب للشاعر (الشوباش)، وهو مبلغ من الدراهم، وتقوم الزغاريد وأغاني (السويحل) والسويحل(النا يل ) يقال على أنغام المزمار والربابة (المطبق) مثال:
من أجلك جلينا الشوق ظل بالــــدار
الحق العلينـــا نحرف رقاب الخيل
وتوجد العتابا:
وتقال(العتابا) عندما يفقد الإنسان شخصاً عزيزاً عليه فيقول أبيات فراقيات:
رميت فوق علوة وتعليت
ودمع من صميم الراس هليت
لولا وراي رجال هديت
حزنت ولا على قلبي حساب
والحدا العشائري:
كان يقال عندما تغزو القبائل بعضها البعض، فيرددون:
ياشيخنا جميل أصنع جبن لمهارنا عادتنا ذبح العقيد يا شيخ هذا كارنا
ومنها على شكل (هوسات) فيقولون:
ربعي دوم مونسين البر مسقين العدوان من المر
ومن الأغاني المشهورة عند الماردليّة والتي تقال أثناء زفاف العروس:
يا الله أسيلوا السيـلة وجــروا الحقيبة
لا تتركــــــوا فرحة تروح غريبــــــة
والآلات الموسيقية في محافظة الحسكة والتي تستعمل أثناء الحفلات هي المزمار والربابة والمطبق عند القبائل العربية، والأكورديون والزرناي والطبل عند الأقليات المهاجرة من تركيا والعراق.

الآداب في المحافظة:
1 ـ الشعـر: يكتب الشعرعدد لا بأس به من أبناء المنطقة، ولكن الذين يكتبون شأنهم في ذلك شأن البعيدين عن وسائل النشر يظل إنتاجهم محاولات غير مقروءة، وأبرز الشعراء (صبحي حديدي) و(علي أبو ذراع) و(عصام قدوري) ومن كتاب المسرحيات كتب (سليم حانا) عدداً من المسرحيات، نشر بعضها في كتب منها (سفاك الدماء على الدروب دماء الخبر الأسود) .

2 ـ القصة:
يكتب محمد نديم القصة القصيرة منذ عشر سنوات، وقد نشر أكثر من أربعين قصة في الصحف والمجلات السورية واللبنانية، وهو عضو في (اتحاد الكتاب العرب) ومن كتاب (الزجل الشعبي) وناقد فني في محافظة الحسكة منذ عام 1942 الفنان عمر بصمه جي يقول في الزجل:
في عندي شوية أخبار فظيعة كتير يا ستار
بالقامشلي في مقا هي مليانة كبــار وصغار
في الزجل الوطني:
بدنا نأ من للفــــلاح أرض وحرية وإصلاح
والعامل بكرة بيرتاح في ظل الاشتراكيـــة

الفنون التشكيلية والتطبيقية في محافظة الحسكة:
في المنطقة عدد كبير من أصحاب المواهب في هذا المجال، ولكن افتقار المنطقة لمركز للفنون يجد فيه أصحاب المواهب الإمكانيا ت اللازمة من تدريب ودراسة واطلاع يجعل أصحاب المواهب يعتمدون على أنفسهم، مما يؤدي بالتالي إلى صقل كثير من هذه المواهب، ولعل من أبرز الفنانين في محافظة الحسكة:الفنان عمر حمدي، الفنان صبري رفائيل، الفنان بشار عيسى، الفنان حنا الحائـك، الفنان فؤاد كجو، الفـنان عمر حسيب، الفنان يوسف قومق جي وافرام غريب، ومنير عبد الله، وهو يدرس الآن في كلية الفنون الجميلة بدمشق.

الفنان عمر حمدي:
(أم حجر الحسكة مواليد 1951)، مارس التصوير من خلال تجاربه الخاصة، ومارس الرسم الصحفي. قدم سبعة معارض في مدينة الحسكة ودمشق، وقد نال جائزة على لوحة للأزياء الشعبية بعنوان: ( وجه من الحسكة )، وقد اشترتها منه وزارة الثقافة والإرشاد القومي، كما اشترك بمعرض كشمير بالهند، واشترك في معارض الدولة السنوية: الربيع والخريف، وقد ساهم مع عدد من الفنانين الناشئين بمدينة الحسكة، وعمل مدرساً لمادة الرسم في مدارس الحسكة، وأقام عدة معارض مدرسية، ويمارس الفن الصحفي إلى جا نب تأديته لخدمة العلم، وفنه تعبيري وحديث وتجريدي، وهو الآن عضو في نقابة الفنون الجميلة بدمشق، واعتبر من الفنانين المعترف بهم في عمر الفن التشكيلي السوري منذ أربعين عاماً في القطر السوري.

الفنان صبري رفائيل:
من مدينة وسكان الحسكة مواليد 1935، مارس الفن الكلاسيكي والحديث التجريدي. ابتدأ حياته الفنية من خلال تجا ربه الخاصة. أقام عدة معارض في الحسكة ودمشق. اشترك بمعرض اتحاد الطلبة في الحسكة في عام 1967، مع زميله الفنان عمر حمدي في صالة المركز الثقافي بالحسكة. اشترك بمعرض اتحاد شبيبة الثورة الأول لعام 1969، اشترك بمعرض المركز الثقافي العربي با لحسكة لعام 1970 . اشترك بمعرض المركز الثقافي العربي بدمشق لعام 1970 . اشترك بمعرض المركز الثقافي العربي با لحسكة لعام 1971 تاريخ 28/3/1971 . اشترك بمعرض المركز الثقافي العربي بدمشق لعام 1971 تاريخ 22 آب. أهم أعماله في المركز الثقافي با لحسكة وأشهر لوحاته بعنوان (( أزهار )) وأهم أعماله في المركز الثقافي بدمشق ومن أشهر لوحاته لوحتان الأولى بعنوان (نهاية العدوان) والثانية بعنوان (أكواخ) وله لوحات فنية جميلة ومعبرة، منها: لوحة فتاة ( بحر البقر ) والتي اشترتها منه وزارة الثقافة والإرشاد القومي ولوحة عمل رقم (9 ) اشترتها منه وزارة الثقافة والإرشاد القومي أيضا، ولوحة بعنوان (وجوه من القرية) اشتراها المتحف الزراعي بدمشق، وقد أهدى الفنان لوحة بعنوان ( رسالة ) إلى المتحف الوطني بدمشق عام 1970، وقد اشترى وزير الإصلاح الزراعي من الفـنا ن لوحتين: الأولى بعنوان: (شجرتان) والثانية:( المحل)، وقد منحه وزير الداخلية عام 1970 مكافأة عندما أقام معرضه بدمشق 500 ل.س، ثم مكافأة محافظ الحسكة عام 1970 مع شراء لوحة، وله مرسم مملوء بالصور والرسوم الجيدة والواقعية والمعبرة عن كل ما هو حقيقة، وهو عضو في نقابة الفنون الجميلة بدمشق، وقد دعي هو وزميله عمر حمدي من نقابة الفنون لإقامة معرض في صالتها بدمشق، وقد اعتبر من الفنانين المعترف بهم في عمر الفن التشكيلي السوري منذ أربعين عاما في القطر العربي السوري.

الفنان بشار عيسى:
مواليد 1950 قرية (الغنامية) التابعة للدرباسية. بدأ الرسم في المرحلة الابتدائية ثم الإعدادية ، ونحت بشكل جيد وسليم في دار المعلمين تحت تأثيرات البيئة المحلية. أول معرض اشترك فيه معرض أصدقاء الفن بالحسكة بصالة المركز الثقافي العربي لعام 1968 في 6 آذار . ثم اشترك في معرض دار المعلمين الأول لعام 1968، واشترك في معرض در المعلمين الثـا ني لعام 1969، وكان يتابع نشاطه مع الفنان زميله عمر حمدي، وقد أقام معرضاً إفرادياً في صالة المركز الثقافي بالحسكة. وفي صالة المركز الثقافي بالقامشلي، وكان معرضه الثاني للرسم الما ئي، واشترك في معرض (صوفيا للشباب العالمي) للتضامن مع الشعب الفيتنامي في عام 1969، وهو عضو في نقابة الفنون الجميلة بدمشق عام 1971، يحمل أهلية التعليم، ويتابع تحصيله في كلية الآداب ـ فرع الفلسفة. ويعمل الآن معلماً في قرية الهلالية التابعة للقامشلي .

الفنان حنا الحايك:
مواليد 1941 ـ الحسكة ابتدأ فنه من ممارسته الشخصية للفن عندما كان طالبا في الإعدادي، وقد انتسب إلى مركز للفنون التشكيلية بدمشق، والتحق بدار المعلمين .وفي عام 1959، أقام معرضاً جماعياً في صالة دار المعلمين بالحسكة، واشترك في المعرض ا لجماعي لثا نوية البنين في مدينة الحسكة، وأقام معرضه الأول في
الحسكة، وأقام معرضه الأول في عام 1962 لوحات مائية بالمركز الثقافي بالحسكة، ومعرضه الثاني فردي بالقامشلي خليط مائي وزيتي. واشترك بمعرض اللاذقية للفنون التشكيلية عام 1964 وخلال فترة تأدية خدمته الإلزامية، كان يمارس فنه وحده.وبعد عدوان حزيران أقام معرضاً في المركز الثقافي بعنوان ( معرض العدوان )، واشترك في معرض اتحاد شبيبة الثورة بالقامشلي في عام 1969، وقد اشترك بمعرض اتحاد شبيبة الثورة العام الأول في مدينة دمشق، وفي عام 1971 أقام معرضاً فردياً بالقامشلي والحسكة، والرميلان، ويتضمن المعرض موضوعات عن العمل الفدائي، ويعتبر أول فنان تدخل لوحاته مناطق حقول البترول، والآن يدرّس مادة التربية الفـنية في المدارس الرسمية وفنه واقعي وتعبيري.

الفنان فؤاد كحو:
مواليد 1950 عامودا، تعلم الرسم بالممارسة في المرحلة الابتدائية، وكان يشعر بموهبته نفسياً، وقد أظهر فنه في عدة مجالات، أهمها المرحلة الثانوية، وقد اشترك في معرض ثانوية نور الدين الشهيد عام 1968، واشترك بنفس العام في معرض اتحاد الطلبة ا لجماعي، وفي عام 1969 اشترك في معرض جماعي لاتحاد شبيبة الثورة في المركز الثقافي العربي بالحسكة، وفي نفس العام اشترك في معرض اتحاد شبيبة الثورة العام بدمشق، وحصل على الجائزة الثانية وقدرها 200 ل.س، وكانت اللوحة منفذة بلون واحد وبأسلوب تعبيري لها أبعاد إنسانية واضحة. هكذا قال فيها الناقد الفني غازي الخالدي، واللوحة باسم (سأولد الفجر)، وفي عام 1970 أقام معرض مع الفنان عمر حسيب، وفي عام 1971 أقام معرضاً خاصاً وحده بالمركز الثقافي بالحسكة حيث أظهر فنه على هذه اللوحات بتجريد يته الخاصة والمميزة والتي تقدم بنبذة فنه هذه في لوحة (قصيدة الحياة) درس المرحلة الابتدائية في عامودا والإعدادي والثانوي في الحسكة. ممارسته للرسم منذ الصفر رغم الكثير من العوائق وخاصة المادة التي وقفت في سبيل وصوله للهدف المنشود ولعدم وجود مؤسسات ترعاه في هذه المحافظة. وأمله أن يقيم معرضاً بعنوان (قضايا الإنسانية).

الفنان عمر حسيب:
مواليد 1952 في قرية (تل خنزير) التابعة لعامودا، اتجاهه انطباعي واقعي. لقد بدأ يمارس الرسم منذ الصفر بأقلام الرصاص وألوان الباستيل والمائي، ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدينة الحسكة، وما يزال يدرس الثانوية العامة. اشترك في عدة معارض جماعية في نطاق المدرسة الإعدادية والثانوية حيث اشترك مع زملائه في المرحلة الثانوية بمعرض في صالة مسرح إعدادية الثورة عام 1968، وكانت أشهر لوحاته بعنوان ( أبي ذر الغفاري ) بالألوان الزيتي، واشترك في المعرض الأول لاتحاد شبيبة الثورة للتصوير الزيتي، وفي عام 1969 أقام معرضاً مع صديقه الفنان فؤاد كحو عام 1970، وكانت أشهر لوحاته ( قصيدة الموت ) ولوحة باسم (الممرضة)

الفنان يوصف قوفي:
من سكان مدينة الحسكة مواليد 1952، ابتدأ فنه في المرحلة الإعدادية، ومارس فنه من الواقعية الشخصية، وترك المدرسة في الصف التاسع، ومع ذلك بقي يتابع فنه للآن، والآن يعمل نجاراً، وفي وقت الفراغ يمارس فنه، وقد اشترك في معرض المدارس الذي عرض في إعدادية البحتري وإعدادية أبي ذر الغفاري، وأقام معرضه الفني الفردي بالمركز الثقافي عام 1969، وأشهر لوحاته في هذا المعرض (صرخة الحق) واشترك في معرض اتحاد شبيبة الثورة في عام 1970، وأقام معرضاً بالاشتراك مع زملائه:جا ك شكري وسمعان سليم، وهذه إحدى لوحاته التي عرضت في معرضه الجماعي بنادي الجزائر بعنوان:(فتاة من فلسطين).

الفنان الناشيء مروان جاسم المراد:
مواليد 1947 يعمل في مديرية المواصلات كعامل لحام أوكسجين، كان منذ طفولته ملماً بالأعمال الفنية وخاصة النحت، وكان يحلم بأ نه سيكون نحاتاً بارعاً، ولكن ضاع كل شيء لديه، ودخل العمل ليساعد والده، وكان يشعر بالحزن عندما يرى لوحة فنان ما أو تمثالاً لمثال ما، وكان يعود بذاكرته إلى الوراء حيث يشعر بأن فنه دفن، واليوم من خلال عمله بينما كان يقوم بلحم إحدى القطع الحد يد ية وأثناء اللحام وقعت قطعة، وكانت رائعة حيث كان يظهر من تلك القطعة أشخاص قد احترفوا ومنذ ذلك اليوم بدأ بإنتاج القطع الفنية المعبرة التي أسماها (ضحايا الحرب) وهذا الفن جديد من نوعه في المحافظة والذي يعتمد على المواد الحديدية والأوكسجين.

الفنان الفوتوغرافي صبحي الضللي:
من مواليد 1931 دخل المدرسة الابتدائية عام 1938 / 1939 خلال الدراسة الابتدائية كان الرسم هوايته. ابتدأ التصوير الفوتوغرافي عام 1956 في سبيل المعيشة، واستطاع ممارسة هوايته، وأقام معرضه الأول في الحسكة عام 1965 في المركز الثقافي العربي، وأقا م معرضه الثاني والثالث في الحسكة والقامشلي، وفي عام 1969، والآن يعد لإقامة معرض دمشق خلال عام 1972، وفنه تركيبي وصوره بارعة.

الفنان عماد الدين حقي:
حفر على الخشب من مواليد عام 1948 قرية السفح التابعة لرأس العين. مارس عمله بالهواية منذ كان طالباً في المرحلة الابتدائية، وتركها في الصف الخامس والسادس، وفي المرحلة الإعدادية ومن خلال الدروس الفنية تابع عمله وفنه أيضاً، وبعد مضي سنة، لم يوفق في دراسته. ذهب لأداء الخدمة الإلزامية، وفي أثناء الخدمة كان يمارس فنه، وقد اشتغل عدداً من اللوحات على شكل براويز للصور، وعلى شكل ثريات، وعلى شكل أبراج، وعلى شكل حوامل ساعات وغيرها، وقد اشترك في معرض اتحاد شبيبة الثورة في رأس العين عام 1970، وقد رشح من قبل اتحاد شبيبة الثورة لدورة الفنون التشكيلية في المحافظة، والآن ينفذ لوحا ت قصب مع مخمل، ويجيد عمل علب باكيت سكاير والكلينكس بالإضافة للحفر على الخشب والفورميكا، وقد اشترك في معرض الاتحاد النسائي رابطة رأس العين .

تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة بقلم : محسنة رشيد مراد(البحث مأخوذ من مجلة العمران عدد خا ص عن محا فظة الحسكة ــ تصد رها وزارة البلد يات ــ العدد 41 ــ 42 ــ السنة 1972من صفحة (289إلى صفحة302) ـ رئيس التحرير/ عا دل سلوم ).

من طرف حنا خوري 28/10/2011, 9:54 pm

الأخ المدير العام
كوني عضو جديد في الموقع وبعد ما دخلتُُ المنتديات اردتُ ان اتصفّح الموجود لفت نظري مقال عن الحركة المسرحية في الحسكة وخصوصا في القامشلي للأخت محسنة رشيد مراد .
وصلت الى المسرحيات الكبيرة التي قدّمها المسرح في القامشلي ومن بينها رقم 4 مسرحية ثمن الحرية فهي للكاتب الأسباني عمانوئيل روبلس وليس عمانوئيل درباش
ورقم 5 مسرحية الاعيب سكابان والمسرحيتين من اخراج المرحوم ميشل بولس
واكملتُ القراءة لأرى ولو ذكرى بسيطة لمن قام ببطولة هاتين المسرحيتين فلم احظى بما اشتهي عزيزي
فتساألتُ بيني وبين نفسي هل حضرت الأخت محسنة هذه المسرحيات وقد قمنا يومها بتقديمهما في مدينة الحسكة والذي كان معنا زيا بنيامين وليس زكريا والمرحوم الأخ فؤاد الراشد الذي حاولنا يومها الكثير ليشاركنا التمثيل فيهما .
اعتقد ازعجتُك عزيزي بهذه المداخلة ولكن كوني لي باع طويل وتاريخ في الحركة المسرحية في مدينتي القامشلي لذلك اردتُ التنويه فقط فالمسرحيتين ثمن الحرية والاعيب سكابان كنت انا حنا لبيب بطل الروايتين .
اعتذر على تعقيبي المتأخّر على هذه المشاركة وشكرا

من طرف العبيدي جو 28/10/2011, 10:47 pm

الاستاذ الكبير حنا خوري
يشرفني انضمامكم للأدبية
ويسعدني وجودكم معنا
فابداً لا ولن يزعجني هذا الوجود وهذه المداخلة لأنك أكثر من شاهد عيان
فقد كنت قائما بأدوار بعض هذه المسرحيات

مؤكد يفرحني تصحيحك تصويبك وإضافاتك
هو موضوع منقول كما تعلم
اضف ما تراه ناقصاً على النص
وقم بالتصويب إن كان هناك خطأ في المعلومة
فالمنتدى لك
تصرّفْ ....

وجودكم زادنا شرفا
نفتخر بأمثالكم
جو

تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة / محسنة رشيد مراد

تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة / محسنة رشيد مراد

تابع

الحركة المسرحية في الحسكة

رد: تأريخ الحركة المسرحية في الحسكة / محسنة رشيد مراد