غبطةُ النحتِ على أقدامِ الرياح -3 -
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
30042009
غبطةُ النحتِ على أقدامِ الرياح -3 -
غبطةُ النحتِ على أقدامِ الرياح 3
أغبطُ القرطاسَ يفتحُ ذراعيهِ مزهواً
مستقبلاً الفجرَ
بأشجارٍ تتناثرُ أبجديةٍ في حقول خاصرتيهِ
و أثداءُ الحروفِ تدُّرُ غزيرةً
إلاَّ أنَّ الحليبَ
كرزٌ كريمٌ
مسكوبٌ في كؤوسٍ يُسَكِّرُ قلبَ الفضاءِ
و أبْهجُ غيوماً تمُرُّ باسطةً يديها على وجهِ الشمسِ
تدْلِقُ فضةََ جرارِها على رؤوسِ الحقولِ
مأخوذةً بصيحاتَ العشبِ
و أشجاراً تفكُّ سراويلَها
كي يغمسْنَّ أقدامهنَّ في محابرِها
و غيماً يتكاثفُ تحتَ سهلِ أهدابي
يُوقظُ الأفراس النائمة
كي تُتوَّجَ صباحها وضوءاً
بزنانيرَ كرزيةٍ ترقصُ الجهاتُ
من أطرافها ضوءاً و نوراً
و أسَّرُ بفجرٍ يُزنّرني خاتما
يتلألأُ سائلاً ذائباً
في سريرٍ ينصهِّر ..
ترعاهُ الرياحُ
تَهَلَّلَهُ البرقُ
يُشمِّسُهُ قوسُ قُزحٍ
و أردُّ على مقام عينىَّ الغطاء
أغبطُ الصيادَ يحملُ بين يديهِ الريحَ
يقفو أجساد الطرقِ
يترصَّدُ زفيرَ عظامِ الأحلامِ الجاثيةِ
و أبْهجُ البندقيةَ
لا تُفاوض و لا تُطيلُ الفواصلَ
تُصوِّب رصاصةً
تخترق تجتثُ دويَّ مهانةِ العجزِ
فترحمُ توتَّر الوريدِ
و الظلِّ المُنْكسرِ فوقَ خدِّ الترابِ
و أحسدُ , دماً يمتطي حرفَهُ
يدقُّ قلبَ الريحِ
حبّةَ بندقٍ
يتطايرُ ساكباً جمرَ أعضائِهِ
زفرةً زفرةً
أبجديةَ امتنانٍ و مديحٍ على سُلَّمِ عُنقِها الطويلِ .
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
غبطةُ النحتِ على أقدامِ الرياح -3 - :: تعاليق
دانيه
دخلتُ يمّكِ لأسمع موسيقاه
وأبحر مستمتعاً بهواه
فرأيتُ نفسكِ مرسومة
على شطآنه ...
وعلى رماله نُثرتْ روحكِ
دانيه.. لقد فجّرتِ الحرف سحراً
فأزهر الكلام بالإبداع
ها أنا ذا أبحر في عالمكِ الجميل
أسبح ... أغوص للأعماق
و أهيم بصدق النبض
تقبلي شكري وتقديري
وإعجابي بجمال صنعه الإدراك
أتمنى لكِ راحة البال
و يوم جميل
جو
دخلتُ يمّكِ لأسمع موسيقاه
وأبحر مستمتعاً بهواه
فرأيتُ نفسكِ مرسومة
على شطآنه ...
وعلى رماله نُثرتْ روحكِ
دانيه.. لقد فجّرتِ الحرف سحراً
فأزهر الكلام بالإبداع
ها أنا ذا أبحر في عالمكِ الجميل
أسبح ... أغوص للأعماق
و أهيم بصدق النبض
تقبلي شكري وتقديري
وإعجابي بجمال صنعه الإدراك
أتمنى لكِ راحة البال
و يوم جميل
جو
سلمى
مبهجٌ , أن أُغافل الوقت و أتسلق قوس قزح
لأنحت بألوانه أسماء ما و من أُحب
يُبهجني مرورك يا العزيزة
دانيه
مبهجٌ , أن أُغافل الوقت و أتسلق قوس قزح
لأنحت بألوانه أسماء ما و من أُحب
يُبهجني مرورك يا العزيزة
دانيه
دانيه بقسماطي كتب:أغبطُ الصيادَ يحملُ بين يديهِ الريحَ
يقفو أجساد الطرقِ
يترصَّدُ زفيرَ عظامِ الأحلامِ الجاثيةِ
و أبْهجُ البندقيةَ
لا تُفاوض و لا تُطيلُ الفواصلَ
تُصوِّب رصاصةً
تخترق تجتثُ دويَّ مهانةِ العجزِ
فترحمُ توتَّر الوريدِ
و الظلِّ المُنْكسرِ فوقَ خدِّ الترابِ
و أحسدُ , دماً يمتطي حرفَهُ
يدقُّ قلبَ الريحِ
حبّةَ بندقٍ
يتطايرُ ساكباً جمرَ أعضائِهِ
زفرةً زفرةً
أبجديةَ امتنانٍ و مديحٍ على سُلَّمِ عُنقِها الطويلِ .
قرطاسكِ دانيه يستقبلُ اليوم الفجر
مزهواً
بأبجدية يحملها في خاصرتيهِ
ذات أثداء مدرارة
وغيومكِ تلبي صيحاتَ العشبِ
وتدْلِقُ فضتها
على رؤوسِ الحقول....
تلك هي دانيه
فهي تسَّركم بفجرٍ
ترعاهُ الرياحُ
يهَللَهُ البرقُ
يسحره قوسُ قُزح
سلمت يداكِ
وليم
مزهواً
بأبجدية يحملها في خاصرتيهِ
ذات أثداء مدرارة
وغيومكِ تلبي صيحاتَ العشبِ
وتدْلِقُ فضتها
على رؤوسِ الحقول....
تلك هي دانيه
فهي تسَّركم بفجرٍ
ترعاهُ الرياحُ
يهَللَهُ البرقُ
يسحره قوسُ قُزح
سلمت يداكِ
وليم
العبيدي جو
ريشتي الآن , مسترخية تُحّدق في آثارها
و تعانق هواء فرح مرح يهب من حروف قراءها
فهي كمحارب لا تليق به السكينة
ففي كل قصيدة نصرٌ على الموت و عمّا أُعِّد لنا من مصائر ...
و اذ بها تهمس للشاعرة فىّ :
هذا لا يكفي , فما زال النحتُ ناقصاً
محبتي و تقديري العالي لك يا الغالي
دانيه
ريشتي الآن , مسترخية تُحّدق في آثارها
و تعانق هواء فرح مرح يهب من حروف قراءها
فهي كمحارب لا تليق به السكينة
ففي كل قصيدة نصرٌ على الموت و عمّا أُعِّد لنا من مصائر ...
و اذ بها تهمس للشاعرة فىّ :
هذا لا يكفي , فما زال النحتُ ناقصاً
محبتي و تقديري العالي لك يا الغالي
دانيه
فاطمة
في تلك الحضرة يحضرني قول إبراهيم الكوني
" لا يغني الحجر شجونه إلاّ ساعة لقاء الريح "
يحلو لي القول
لا يُنشد الحجر أهازيج أفراحه إلاّ ساعة يُخاصر الرياح
أُحييكِ يا العزيزة
دانيه
في تلك الحضرة يحضرني قول إبراهيم الكوني
" لا يغني الحجر شجونه إلاّ ساعة لقاء الريح "
يحلو لي القول
لا يُنشد الحجر أهازيج أفراحه إلاّ ساعة يُخاصر الرياح
أُحييكِ يا العزيزة
دانيه
يا العزيز وليم
لعل إفراد الريح يدل على شدتها و قوتها و تدميرها
أما الجمع فيدل على تعددها و تنوعها و لينها و رخائها
فقد وردت لفظة الريح ( المفردة ) في القرآن الكريم , دلّت على العذاب و الشر
كما وردت لفظة الرياح ( مجموعة ) و دلت على الرحمة و الخير .
للقرطاس أن يسرّكم بفجر ترعاه الرياح
و لي أن أسر بصياد يصدد طلقته بمهارة
يبتر مهانة العجز
خادشا أذن الريح
بورك حرفك
دانيه
لعل إفراد الريح يدل على شدتها و قوتها و تدميرها
أما الجمع فيدل على تعددها و تنوعها و لينها و رخائها
فقد وردت لفظة الريح ( المفردة ) في القرآن الكريم , دلّت على العذاب و الشر
كما وردت لفظة الرياح ( مجموعة ) و دلت على الرحمة و الخير .
للقرطاس أن يسرّكم بفجر ترعاه الرياح
و لي أن أسر بصياد يصدد طلقته بمهارة
يبتر مهانة العجز
خادشا أذن الريح
بورك حرفك
دانيه
اغبطي يا أيها الكنز المخبأ في التبر
يا العزيزة دانية تسبحين في فضاءات بعيدة وتُسَرين
كملاك يقدم الخير للمحتاجين وبدون مِنـَة .
إغبطي وافرحي وتهللي فأنتي كنز من كنوز الأدب
سلمت أناملكي وعقلكي الرزين يا بديعة .
--------------------------------
ميشل
يا سيداً يُتقن إهداء الفرح
الغبطة لقلبي المُصطخب بسجادة حروفك الفاخرة الغبطة
تقديري يا العزيز
دانيه
يا سيداً يُتقن إهداء الفرح
الغبطة لقلبي المُصطخب بسجادة حروفك الفاخرة الغبطة
تقديري يا العزيز
دانيه
مواضيع مماثلة
» غبطةُ النحتِ على أقدامِ الرياح - 2 -
» موسمُ الصعودِ إلى السنديان القرمزيّ
» دعوة لحضور توقيع ديوان "غبطةُ النَّحْتِ على أقدامِ الرّيَاح"
» غباري الرياح و أنتِ
» حالةُ حروفٍ
» موسمُ الصعودِ إلى السنديان القرمزيّ
» دعوة لحضور توقيع ديوان "غبطةُ النَّحْتِ على أقدامِ الرّيَاح"
» غباري الرياح و أنتِ
» حالةُ حروفٍ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى