حالةُ حروفٍ
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
21102008
حالةُ حروفٍ
أنحتُ حروفَ إسمي على خواصر ِ السّرو ِ
أجرحُ جذوعَها
أزرع ُ في تجاويفها
دمعة ً , دهشة ً , إنبهاراً
عسى الغصونُ تتمايلُ , تدنوَ , تتحرّشُ
بلغتي الدانية ِ
... بغير ِ إستئذان ٍ
لعلّها , تدلقُ في روحي زرقة ً فجرية ً
علّها , تُطرّزُ وجهيَ بإبرةٍ من خيوطِ الشمس ِ
عساها , تمنحني أن أرى وجهي مُرقشا ً
زيتونا ً , تيناً , توتاً , رُماناً
على جبينِها
و ظليّ ينمو و يزهو
مُتحداً و ظلالها
مُتنزهاً في بلّور السماء
عسى ظلالَها العاليه
تقرأ ُ حروفي رمانة ً رمانة ً
تفرطُها حبة ً حبة ً
... و بغفلةٍ من الزمانِ
تُسقط ُ من رمان الجنة
حبة ً
... لا لشىء ٍ
إلاّ كي تنثر ياقوتة ً سُكرية ً
تليقُ
بزائرة ٍ ... عانقتْ خُطاها شرايينَ العُشبِ
لِرتق ثوب ِ المكان ِ
25-10-2008
أجرحُ جذوعَها
أزرع ُ في تجاويفها
دمعة ً , دهشة ً , إنبهاراً
عسى الغصونُ تتمايلُ , تدنوَ , تتحرّشُ
بلغتي الدانية ِ
... بغير ِ إستئذان ٍ
لعلّها , تدلقُ في روحي زرقة ً فجرية ً
علّها , تُطرّزُ وجهيَ بإبرةٍ من خيوطِ الشمس ِ
عساها , تمنحني أن أرى وجهي مُرقشا ً
زيتونا ً , تيناً , توتاً , رُماناً
على جبينِها
و ظليّ ينمو و يزهو
مُتحداً و ظلالها
مُتنزهاً في بلّور السماء
عسى ظلالَها العاليه
تقرأ ُ حروفي رمانة ً رمانة ً
تفرطُها حبة ً حبة ً
... و بغفلةٍ من الزمانِ
تُسقط ُ من رمان الجنة
حبة ً
... لا لشىء ٍ
إلاّ كي تنثر ياقوتة ً سُكرية ً
تليقُ
بزائرة ٍ ... عانقتْ خُطاها شرايينَ العُشبِ
لِرتق ثوب ِ المكان ِ
25-10-2008
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 19/1/2009, 2:39 pm عدل 1 مرات
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
حالةُ حروفٍ :: تعاليق
حالةُ حروفٍ
حالةُ حروفٍ
يا سيدة الأربعين
انحتي الحروف دون أن تجرحيها فهي ترسل مادة لاصقة
صمغية إن أطبقت الأصابع عليها التصقت وخلقت مشكلة
هكذا هو السرو كالحياة ، ولا تزرعي الدموع والغصون
تتمايل بلفحة من الهواء المنساب في الجو وتتحرش بلغَّتكي
وتدلق في روعكي انبزاغ الفجر ونور الشمس الدافئة
ستبشركي بنضوج هِبَات اللـه كلها من زيتون كلون عينيكي
وتفاح كوجهكي و~ و~ و~
وستسقط رمانة الجنة وتنتثر حبة حبة لتزرع كل القصائد
ياقوتاً على الأرض الطيبة بحروفكي الرمانية .
رائعة أنتي في شِعرِكي القوس قزحي كقصائدكي
دام قلمكي مدراراً يتحفنا بالجديد
مع كل المحبة
دانيه
أنتِ حمامة بيضاء
تزهين في خيوطِ الشمس
تتسرّبين كدمعة
كابتسامة، كقبلة
في هذا العالم الذي يتحرّشُ فينا
بغيرِ إستئذان
في هذا العالم الذي عاد لا يعرف
سوى,
الشغب والاستهلاك والعنف..
محبتي
جوو
أنتِ حمامة بيضاء
تزهين في خيوطِ الشمس
تتسرّبين كدمعة
كابتسامة، كقبلة
في هذا العالم الذي يتحرّشُ فينا
بغيرِ إستئذان
في هذا العالم الذي عاد لا يعرف
سوى,
الشغب والاستهلاك والعنف..
محبتي
جوو
عند قراءتي لحروفك يأتيني " المتنبي", ليذكرني بمقولة له ُ :
" من يقولُ : الحياة ثوانٍ , و تعْبر ؟
الحياةُ دمٌ و أظافرُ , و اُنظر لأنيابها . "
تحياتي جوو
" من يقولُ : الحياة ثوانٍ , و تعْبر ؟
الحياةُ دمٌ و أظافرُ , و اُنظر لأنيابها . "
تحياتي جوو
دانية لك مني انا منهل اجمل سلام
هل انت تكتبين حروفك ام نبض القلب الذي تتعبينه في روح خاصرة العشق الباحث عن وجودك في زمن
الروح التي صنعت منها ذاتك ام تصنعين الحروف بقوالب الروح الذهبية فتعطيك زاد الاحساس الابدي
فتسمو بك الى هامات الابداع اي جراح تبكين عليها بفرح نشوة الحرمان ...ام ورودا تحبكين من عطرها الكلمات
فتعطر ذات من يعرف جزءا من حرف الكلمات ..
ما اروع قسوة الفكر في عمق المشاعر حين تكتب لتقرا في زمن مات الكتاب
ارسولة المكنون الدفين في الاعماق ام ان البحر لا يكون بحرا الا اذا ابتلع ماء الشطان
وغاص في عمق الارض ليسكت الم من لا ارض لهم فتغوص منازلهم في الاعماق
لا تموت عندك حروف الكلمات بل من قدها تخلقين اساور العروس بلا ثمن كي تعطى لتزين عروسا قالوا عنها الجيران انها من الفقراء .....هل يموت الشجر اذا كان مثلك يقسو بجذوره على الارض ليسرق
رذاذ الماء ولا تقطعه نصال الحطاب انت سنديانة الروح ولكن باشواك الحروف الحريرية تنسجين
الظل لللتائهين في عالم الروح وزمن موت نبض الوجود.........منهل
هل انت تكتبين حروفك ام نبض القلب الذي تتعبينه في روح خاصرة العشق الباحث عن وجودك في زمن
الروح التي صنعت منها ذاتك ام تصنعين الحروف بقوالب الروح الذهبية فتعطيك زاد الاحساس الابدي
فتسمو بك الى هامات الابداع اي جراح تبكين عليها بفرح نشوة الحرمان ...ام ورودا تحبكين من عطرها الكلمات
فتعطر ذات من يعرف جزءا من حرف الكلمات ..
ما اروع قسوة الفكر في عمق المشاعر حين تكتب لتقرا في زمن مات الكتاب
ارسولة المكنون الدفين في الاعماق ام ان البحر لا يكون بحرا الا اذا ابتلع ماء الشطان
وغاص في عمق الارض ليسكت الم من لا ارض لهم فتغوص منازلهم في الاعماق
لا تموت عندك حروف الكلمات بل من قدها تخلقين اساور العروس بلا ثمن كي تعطى لتزين عروسا قالوا عنها الجيران انها من الفقراء .....هل يموت الشجر اذا كان مثلك يقسو بجذوره على الارض ليسرق
رذاذ الماء ولا تقطعه نصال الحطاب انت سنديانة الروح ولكن باشواك الحروف الحريرية تنسجين
الظل لللتائهين في عالم الروح وزمن موت نبض الوجود.........منهل
يا منهل
... لربما , أُقطر من رحيق السماء عطراً
يُبعثر شظايا الغيم , لًيستضيف دهشة الطفولة !
دام فكرك الراقي
محبتي دوماً
دانيه
... لربما , أُقطر من رحيق السماء عطراً
يُبعثر شظايا الغيم , لًيستضيف دهشة الطفولة !
دام فكرك الراقي
محبتي دوماً
دانيه
يحيي المرعبي كتب:ما بين الحرف و الحرف ... حرفة
ما بين الحرف و الحرف ... و ما بين الماء و الماء أو بين النار و النار , أو بيني و بيني !
تأخذني الحروف متشابهة تماما , كأول الخلق
ألتحم بالحرف هُنا فكرة و معنى . رغم أن الحرف لا يُشبه شىء و لا يُشبه أحد
إلاّ أنه يُعيد صياغتي تماماً كما لو أنه يكتبني قصيدة مرة أخرى .
قصيدة صاخبة تحمل ألف دور ... و ألف وجه ... و حلم قديم واحد ...
عند الغوص في حرفك يأتيني " ابن القيّم " ليذكرني بمقوله لهُ :
دافع الخِطرة , فإن لم تفعل صارت فكرة . فدافع الفكرة ,
فإن لم تفعل صارت شهوة , فحاربها , فإن لم تفعل صارت عزيمة و همّة ,
فإن لم تُدافعْها صارت فعلاً
فإن لم تتداركه بضدّه صار عادة ,
فيصعب عليك الانتقال عنها .
دانيه بقسماطي ... حروفك يصعب الانتقال عنها ... بوركتِ
" يحيي المرعبي "
أستاذ يحيي
أنحني أمام ظل حرفك العالي
و شكراً للإقامة ... في حروفي العابرة
كلُ التقدير
دانيه بقسماطي
أنحني أمام ظل حرفك العالي
و شكراً للإقامة ... في حروفي العابرة
كلُ التقدير
دانيه بقسماطي
عندما يرقصُ الحرفُ شوقاً
إلى عذوبةِ المطر
تهفو الداليات إلى خيوطِ الشَّمس
إلى ابتساماتِ الطفولةِ
إلى مرحِ العصافيرِ
عندها ينام ُالليلُ على أسرارِ عاشقة
من حفاوةِ النَّارنج!
إلى عذوبةِ المطر
تهفو الداليات إلى خيوطِ الشَّمس
إلى ابتساماتِ الطفولةِ
إلى مرحِ العصافيرِ
عندها ينام ُالليلُ على أسرارِ عاشقة
من حفاوةِ النَّارنج!
الخيول تعشق التسابق مع الريح
و لخيالي أفراسٌ لا تحب أن تصافح يداً ... لا تصافح الريح
و حروفك
رياحٌ دافئة تقرع الأبواب
تحمل على كتفها أُفقاً أخضر
فتنحني الروح ... مزهوة بمصافحتها
دام إبداعك ... أستاذ صبري يوسف
دانيه
و لخيالي أفراسٌ لا تحب أن تصافح يداً ... لا تصافح الريح
و حروفك
رياحٌ دافئة تقرع الأبواب
تحمل على كتفها أُفقاً أخضر
فتنحني الروح ... مزهوة بمصافحتها
دام إبداعك ... أستاذ صبري يوسف
دانيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى