سبعة قصائد / نائلة خطيب – عودة الله
صفحة 1 من اصل 1
سبعة قصائد / نائلة خطيب – عودة الله
أرسلت لنا على إيميل المنتدى
الشاعرة والكاتبة الفلسطينية نائله خطيب – عودة الله
هذه القصائد الخمسة لنشرها.. فتفضلوا :
* حسبنا ألا نعود اليها....*
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
استريحي قليلا
كلُّ شبر في الأرض يستريح - الآن
لا يزالُ القلبُ حيا حتى يصيحَ الرعدُ بالإجماع - كان
قاتما - منسيا – ينثرون الليل حوله
ظلالاً من النسيان
قد شاخَ جذري من الوفاء
والأحزانُ قصية تحلّقُ فوق كلّ الشعوب
أحيا بمعنى أنْ أخمّنَ أنني أحيا
وأقرأ من هنا وهناك - نفسي تذوبُ
لم أعشْ في الماضي
ولا الآن
نصفي ظلامُ – نصفي الثاني ظلام
أحصي مفرداتي – كلها مهجورة
راهنَ عليها الشيطانُ (بوح الشيطان)
أجدفُ بالخواء كيفما أشاء
وفي أعماق قلبي نصٌّ وقع من أيدي السماء
لا ريبَ أنّ بقائي ينتقمُ لنفسه
غير مألوف لديه أي إطراء
وما دام يسكنني قدري بصمته
ليس مقدوري ردّ القضاء؟
الليل يوحي : لا وجودَ له
إيقاع صمت يعزف همه
اسمٌ حزينٌ واقع كونه
جحود كامل - تسمية الأشياء
ككلِّ ما لا يتحرك
بياض الثلج – خصال النقاء
واؤلئك الذين نورهم كالشمس بأمسيات الخريف
نسميهم لطفاء
ففي غطرسة الشح الغابر
دائما تبدو أرقى المشاعر
تتجلى وتفيض كشاعر
كلما ازدادت سبل الشقاء
* أنت العنوان *
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
تقولُ الشمس للمغيب:
أنا مصابة بلطف منك
لأنها أحلامُكَ تشبه أحلامي
والفرقُ بيننا أنني أحملها معي وقد مضى منها ما مضى .
أما أنت فإما أنْ تلقيها في الماء في مكابرة النهاية
وإما أنْ تتلاطمَ فتنغرس في العتمة أسيفا
لا يجيبها المغيبُ
فهي كالنجمة في آخر أيام الصيف
تحزمُ أنوارها لتردها للطيف النعسان
لتغفو
وبجهدٍ قليلٍ ستغفو .....ستحتسي خلاصة النسيان
لا زرقة ...لا شرقَ.....لا غربَ
ولا دخلَ للحبّ
حين يرمقها بعيون نيسان
أتصوّرُ أنني امرأة
لكنْ أوسّعُ عروقي لا تتفوه بكلمة واحدة
تتثاءبُ الجبالُ من الضجر
تمضي الليالي على الطريق بلا أثر
توفر كلّ ما لديها من هراء
ولا تبالي
مطلية بالعمى
كأقبية الشتاء
ولا تبالي
بجوع الخشب الجميل
فأمشي بتوازن ..............ويرددُ الجميعُ
" أنا مبتهجة "
ربما أفكرُ في وقت قصير لاحق " أنني مسرورة أكثر"
كلُّ ما لديّ من سيطرة على نفسي لا يجيب
أصادفني هنا..........هناك.....كنتَ حيث كان حضوري أمس
الحبُّ لا ينمو على الأشجار لتقطفيه
أثر الجراح لا يذهب ....لا تقتفيه
نظر إليّ الجميعُ
لكنَّ الدموعَ أتتْ فيما بعد
نسيتُ تماما بأنني أبدو أكثر مرحا من الآن
أبدو أكثر انقباضا
تجاوزت شجاعتي كلّ خدش حتى صرتُ لا أشعر
وأنا الآن معي في لحظاتي الأخيرة
وهلة تعيشُ قصتي القصيرة
اختفت قبل سنين
حين عرفتني لأول مره
لحظة تعيش قصتي المريرة
دمرتها اللحظة التالية
تكسّرُ اللحظات أي وعد لي
أنصت لغرقي منقبضة النفس عديمة الاهتمام
وكأني لا أخفي شيئا
لم أعدْ أقوى على البقاء صامتة
ثم تحلُّ فترة ... من.... ال ص م ت
أتكلمُ مع صداعاتي المعتادة
أتمالك نفسي من الصراخ
لنْ أصرخَ....................لقد صمم الجميعُ على ذلك................ولنْ تكون هذه غلطتي
أحرص حرصا شديدا ألا أكسر الصمت الثمين
أُخفي تعاستي الأعظم وراء هدوئي فأرتبك
وتتدفق دموعي أسفا على نفسي
يا للسموات الطيبة !
لا تشعر ببهجة كبيره كهذه
ترثي لها المخلوقاتُ الصغيرة
وهي ممتلئة بالحياة.....لا تتحمل هدوءها !! لا
لا تبذل أيّ جهد لتبهج أو تبتهج
لأنها السماءُ
قد نتفقُ في النهاية
فهي تحبسُ دموعها فصولا كاملة
قبل أنْ يأتي فصلُ المطر
تمشي الهوينا
كي لا توقظ البراعم الصغيرة
والأرض حبلى تعاني المخاض الطويل
تصرخ: نور.......نور......أريد نورا
نورٌ يزحفُ على حافة الشهوات ليصهل في دمائي منتشيا
يراقصُ ما تبقى في قلبي من نساء
وصوتا خرافيا ألفه حول جسدي
عاريا من كلّ ذكر للأسماء
طقسا رصاصيا مخضبا باللوز .....برغبة الحناء
لست عاشقة !
فالموتُ عشقي !
لو صفق الحلمُ بأجنحة المساء
ستكون جميلة يدي
ستبوحُ بلفظ ساحر كي يستحي الهواء
سيؤلمني صوتي حين أقولها
كغيمة مخنوقة مثقلة بالبكاء
يجرفني حنيني لو سقطتْ يدي
فألف ذراعي ّ بأذرعه الخواء .
* ألتفتُ إلى أين؟ *
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
ألتفتُ إلى أين؟
الغربة تغزو أوطاني - والبين سعيد
هي الضد بلامعقوليته وكأنني غرابُ البين الطريد:
أعصبوا عينيّ إلى الغد
إلى الغد وما بعده
إلى الأبد البعيد
فإني أراها - تتخفى بين الأطيار- لتقتلني
" غربتي "
صعلوكة - تمتدُّ تحت الأرض سراديب طويلة
لتسكنني " غربتي "
وضعتُ يدي على قلبها - لها قسمٌ عظيمٌ :
ستغلبني " غربتي "
وأنا اللغز المحيّر لم تعد بي جروحٌ كافية بعد
لتجرحني " غربتي "
أكان الموتُ أم الحياة نصيبي أم البعد؟
أطمئن على سلامتي "أصعقني" - وأموتُ من البرد
ذهب الجميعُ إلا أنت !
من سيأخذك إلى المد؟
خرج الجميعُ من المنفى واحدا بعد الآخر- إلا أنت
من سيسعى إلى قتلك بعد؟
زحف الموتُ : مولاتي - هي أنت !
المرأة هي كلُّ شيء !
وإني لك صديقٌ أمين !
ما دمت أنت هنا..........فلا بد من وجودي هنا كذلك !
صيّرني الليل هازئاً وحالكاً:
لن أبلغك مرامك !! !
أجفل النهار المسكين
أغمض عينيه بدوار غريب
وأنا أتبعُ السلالم الطويلة – أتبعها - أقصده بالذات
ساقاي تتخاذلان تحتي
والموت يربكني وقحطي " لهاث " , ظمأ يلهب حلقي بلون الأرجوان
يسيرا... يسيرا... مرضيا ... سحقته قرون و أ ز م ا ن..................
يتجلبب تحت لفح الرياح ووابل من المطر
كبراعم تشتهي نيسان
ألتفتُ إلى أين؟
أنا زائرة كالآخرين
لماذا الليل أخفى فرحة الأغصان عني؟
لماذا غطت بأحلام " الكثير " كلمة مني؟:
قضاء - قدر
ابتسمَ البين
ورقد على الأرض يستقبلُ أوراق الشجر:
لا ينقصني إلا مجنونة مثلك - أيتها القليلة
جئتُ لأكونَ قريبا منك أيتها الجميلة - من بين البشر
هذا الأخير قال:
بيننا قتلى وجرحى واحتمالات كثر
هكذا قال:
غمغم الشيطان الذي أنقذني من جهنم :
لستُ في مزاج ملائم لمثل هذه الشروح
وأعتذر
يعتذرُ ويسخر: " القدر"
أنتم مهزومون !!
تصرخين:
افتح البابَ أيها النور الضئيل الراقد في سلام
فهناك صارخون عتاة وغير هيابين أيضا -
" لن يصدّقك "
وأنا ممن يريدون الموتَ يشدني الحنينُ إلى الموت
" لا أصدقك "
مادام في الدنيا كتابٌ - حي يرزق
سأصدّق أنّ فراغ النافذة المشتعل كأتون سعير- هو جنوني فقط - لا غير
وكأنني واد يضيقُ فتتأثر حوله الخضرة
ليجري فيه جدول " ماء " صغير
لتألفه النسائم العطرة
" ليهجره الزمهرير "
فأطرحني فوق كتفيه كغطاء وأسدلني حتى عينيه " أضمه " وأطير
ففي الغرفة مصباح ونور وفير
" لن يراني "
وأخدود مليء بدمع العصافير
" بترحال المعاني "
يجري فيه الماء في فصل الشتاء
ويجف صيفا في فصل الشتاء
ويموت صحوا في فصل الشتاء
وهو الخليقة لو أزهرت باسمه
وأنا الصوت الصارم تحت المقصلة – أصرخ نائمة
مذ أدليت ساقيّ من فوق مهدي الصغير
قلبي كهل, أطرق رأسه وغاب, يقرأ في السطر الأخير
سكون فظيع جدا
" ليس بقصير"
سمع دقات قلبي وأحصاها
ولم يسمع صوتا آخر
" سواها "
فضحكاتُ الفرح والابتهاج قذفت من
" صدق الأثير "
* أسرار عطرية *
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
أريدُه للحظة معي
تلتهمنا أضواءُ تمتصُّ مخازنَ الكلمات
وتستسلمُ خطواتنا للشارع الممتدّ مع الطريق
صوته لا يقعُ
لكنَّ أحزاني الكثيرة - تمشي معي
تصلني بانبعاثها الذي يتداخلُ في عيني
فتقلقه .
صوته يأخذُ بيدي
وعطري يسافرُ معه
ويتعثر بي مرة بعد مرة
يضمُّني بشدّة
ويضحكُ ملءَ موته
__ __ __
يتجمّعُ حولي فأفقدُ عطري تماما
أفقدُ وقوفي
ما حاجتي للعطور لو كنتُ غريبة هنا؟
لكنني سأقضي الليلة تحت وسادته
سيسندُ رأسه على كتفي
لذلك سأحتاجُ عطرا مميّزا جدا
أُخبِئُهُ في أسفل الخزانة
هو له فقط
وفي الصباح
أضعُه بحذر في حقيبتي
هو لا يعرفُ أسراري الكثيرة
وقد أمنعُه أنْ يطلَّ من نافذتي أحيانا كثيرة
أقومُ بفرز أشيائي بسرعة
ثم أغلفُ رسائلي بغطاء
وبحركة غير عادية
بفرحة مباغتة
أصير أنثى
أتمادى في إيلامه
لأنني
لا أملكُ شروحا لمراوغتي؟.
* ضمة واحدة *
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
فلتغفرْ لي - غيابي
حين يربكني هذا السفرُ الجميل
تتناولني بأماسٍ - لا نتحدثُ فيها طويلا?
توقظني انخطافا لمناسبة أجملَ من أيِّ صباح
ضمة تشعر بارتياح , يحطُّ على الأرض يفرشُها ذؤابات الخميلة
وكأنه صوتُ الجراح يمرُّ للحظات قليلة؟
ينصهر بكيميائيتي
يلامسُ صوتي , ويأخذني كرذاذ عطر , يستلقي لينامَ على وردة جميلة
غيابُه لذيذٌ- مديد?
وحضورُه يتمددُ في ذهني كالإله
ثم ينسكبُ في قلبي حارقا - كالأسيد
ويقولون :
الموتُ عند الله واحدٌ – ووحيد؟
ضمة واحدة
هي تشكيلٌ كاملٌ
هي تحريكٌ دائمٌ - متواصل
دعْكَ من الصّرف الطويل والنحو الثقيل
لا تنقيط , لا تحريك, لا فواصل
ضمة واحدة , وكفى
لا تحزنْ على قصيدة تجمّعتْ في ظرف أيام
أو لوحة أعلنتْ عن موت رسام؟
هي ما جاءت لتبقى رفات أحزاني
هي لا تخفي أدقّ جراحات - أوطاني
وطني ليس مضافا يخطرُ لي
أو غيابا للعطف - سمّرني في مكاني
أتصفحُ ذلك السرَّ الكبير
واحدٌ هو أنت
وتخونني كلُّ السطور
وتقصّني كلُّ المعاني
في الموت: ما عدتُ بشيء
أفرغتُ أمتعتي , وتركته للغربان عنواني
والعمرُ يأخذني لكلِّ صباح
أسود صافقا جناحيَّ بوجه رياح - أبواب الأماني
يتربصُّ تارة كالحظ بنصفُ قلبي
وتراه يمضي تاركا نصفَه الثاني
ألتحفُ مقولة وجدتني مرة
وأمرّ مني هول وجداني
أغريبة غطت بهاء فرحتها؟
بل عدت أدري مرارة سلواني ؟
يحملني وهجا عاريا فأنجو
ثم يسقطني اثنتين بروّضُ نسياني
آه يا نيسان ما أقدم عمرك
وذاكرتي عجوز مثل نيساني
تنزلق عني لستُ أدري لونها
وتهشم لوني كي ترممَ ثاني
أيُّ تجنٍ يمتدُّ من علو عرشها
أو أنَّ كفري صار مثل إيماني؟
أم أنه الوصلُ الغريبُ وغفلتي؟
أو النسيان بل هل فرط إمعاني؟
عند الرواق أراه حبيبا غائبا
وفي أعلاه أراني - فقدت أوطاني .
** ** ** ** **
نائله خطيب – عودة الله
* * *
كل الشكر للشاعرة نائله ونتتظر مشاركتها الفعلية في المنتدى
العبيدي جو
عدل سابقا من قبل العبيدي جو في 26/3/2009, 4:52 am عدل 1 مرات
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
باقي القصائد
أرسلت لنا على إيميل المنتدى
الشاعرة والكاتبة الفلسطينية نائله خطيب – عودة الله
أيضا هاتين القصيدتين للنشر.. فتفضلوا :
* الاتجاه المعاكس *
بقلم: نائلة خطيب
جدتي بوابة مفتوحة عند الصباح وفي المساء وللطريق
تحنو على القطط الحزينة وتأوي مثلها ذات الحريق
لا تقولي:
حاضري غائبٌ - سيقرؤك النهار
ولا مستقبلي خائبٌ تحت ظلّ الأشجار
فالمطرُ ملاكٌ يشربُ الظلّ القائم
سيعود دوما في الشتاء القادم
صار ظلي يقاوم
( سقط المطر )
قرأتُ لها رسالة مفاجئه وصلتني من رجل غريب:
مكتوب:
لا تستحقك عشرة الأعوام الماضية
ولا عشرة الأعوام التالية
فبكيتُ لحالي
ثم ضحكت ملء بكائي
ليس لذكاء مفرط ولا لدقة متناهية
جدتي تقولُ في لهفة عصبيه:
الجنة تحت أقدام ( النساء )
ألّف الرجال لنساء الأرض ألف جنه
ليدعونها باسم الله للعشاء
فهل تعصي أمر الله؟
ولكن يا جدتي:
أنا أنامُ في الليل
أعدائي فقط هم يسهرون
أنا لا أسهر مع أعدائي
لا أعداء لي
صار الميتون أصدقائي
(في عيد الأم):
تركتُ جدتي تحومُ حولها
وحين أيقظتها لتفتحَ لي باب السماء
قالتْ: لا وقتَ حولك للهراء
تمردي: لو رأيت القمر بدرا
قولي: يلزمني قمرٌ كهذا
ولو أصغيت لغيم السماء
قولي يلزمني صوتٌ كهذا
ولو أحببتُ: " اللهم إني لا أسألك رد القضاء "
قولي: أريد هذا
لو عشقت "رجلا " لا تكوني- ( المرأة الثانية )
لو تزوجت سرا ( أنت الجانية )
لو ضاجعت "زوجك" خوفا – ( أنت الزانية) !!!!!
خذي الأمر مأخذ الجد
لا تكوني ( جارية )
تعلمي شيئا لأجل الغد
(لا تصغري) للأيدي الحانية
موتي مع النايات
وانتبهي من الموت الأكيد
اسبحي عكس التيار
وحين تحفظي اسمك غيبا
جففي ليل العبيد
لا تقولي حياتي ( زمن آخر )
ولا تعتذري عن ( صمت الآخر )
لا تركعي للمفردات المهترئة
ولا تسجدي للعادات الصدئة
تمردي على ثقل الكلام
فان لم تكوني ( الحرب )
لن تجدي ( السلام )
كوني كالشتاء عاصفا وماطرا
كوني كالصيف حارقَ المشاعر
كوني (كالربيع) العاشق والشاعر
وارحمي الخريف من (ورق يموت)
كوني حرة
وتعلمي: إنّ الحرية التي تسقط دائما (هي التي تأبى السقوط)
هذا هو السر
( عليك بالسقوط الحر ).
* أحزان الذئاب *
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
الشاطئ البعيد:
أنتظر رقرقة الحصى بين الرمال لأستعيد دموعي وأمضي
هواجس الأفق امتداد لا نهاية لها....ويمضي
الموج
ثم تراه تكسر.... يندلق على شاطئ الغرور
ارقب أسراب النوارس والطيور
تتمايل غربان سوداء تدور في تجوالي الدائم
ترتطم بشباكي تلبكني أثناء نومي الهائم
" يختفي قلمي من الوجود "
انتزع من الصخر قبضة يدي وأمضي
إلى حد اليقين
أنظر إلىّ
" لا أعرفه " ....قلب الحصى المسكين؟
لا غرابة فيه على الإطلاق !
جذوة التساؤل المتلهف
" تدغدغني "
استغرق في نوبة من الضحك
" هو إشراق الشمس "
مرحي الذي لا تلبده غيوم اليأس ؟
أبتهل إليك يا شمسي, لا تنزلي: أتأتأ
كم - أ خا ف – ال ظ لا م
أصرخ
" يضحك ظلي "
امتلأ بالفكاهة والمرح
لكنه
" يكبح جماح الفرح " !!
وبدى يسحب بقية ضحكاتي باحتقار ويمضي:
لأنك سوف تحيا بعد كل موت
كن ما أردت
وامضي !
لا تكن مخلصا ملتهب العاطفة
أو وفيا للغة هذا القرن " يا صاحبي " فهي
" خارفه "
" مسلية إلى أقصى حد "
بل " جارفه "
كالخمر تستلهم من الحي
" زخارفه "
بقليل من الجد؟
الشعر اختصاصه التسجيل والمراقبة
" أمانه "
يتمشى مع الصالح العام ههههههههههه
الحب جانبك المدمّر
" جانبها المعمر "
" هي العاطفة "
الشعور بالود؟
" أنت تقف عند هذا الحد "
هو خلق " الشوكولا "- لها
وزرع " بها " الشعور بالرضى- لها
" ليتناول – ها "
بمفرده
" فتسبب له المرض "
هو مقت شديد
" دوافع خلاقه توفي بذاك الغرض "
القسوة قرار !!
الحب دمار؟ !!
المرأة كتاب لا يفهمه أحد ومعظم قراءه زائفون
" أشراررررررررر "
هو وعي ليس له وجود
" هي أسرار "
هو فلسفة كاملة بلا حدود
" هي الجلنار "
أعني ولتسامحوني لذكره:
" الحب "
تحمل الأرض لتطهير جسمها من البذور؟
نزرع الحب لتطهير قلوبنا من الغرور
نجلب الحزن من مسافات بعيده
" لأننا لن نفلح - حتى نثور "
الحب لا يرضى بأي نظام واحتشام
" لأنه ليس كلام "
الحب حكاية ترويها:
" فوضويه الأيام "
أغنية مكتوبة بقلم " رخيص " على علبة سجائر ؟
صوت يشبه همهمه الأثير على ورق الدفاتر؟
بعض من ثناء عاطر يأبى الفناء
همجية حواء البدائية
" تعشقها النساء "
** ** ** ** **
نائله خطيب – عودة الله
* * *
كل الشكر للشاعرة وفي انتظار مشاركتها الفعلية
العبيدي جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
مواضيع مماثلة
» جديد نائلة خطيب – عودة الله
» سمراء فلسطينية الوجع / نائله خطيب – عودة الله
» نوارس ضريرة / نائله خطيب – عودة الله
» وفاء أنثوي؟ / نائله خطيب – عودة الله
» مروج من ضياء حزين / نائله خطيب – عودة الله
» سمراء فلسطينية الوجع / نائله خطيب – عودة الله
» نوارس ضريرة / نائله خطيب – عودة الله
» وفاء أنثوي؟ / نائله خطيب – عودة الله
» مروج من ضياء حزين / نائله خطيب – عودة الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى