جديد نائلة خطيب – عودة الله
صفحة 1 من اصل 1
جديد نائلة خطيب – عودة الله
جديد " نائلة خطيب – عودة الله "
* ليس الحب مدينتي.... *
* بكائية بلبل على سياج الحدود *
* في صباح ما ...*
* سنلتقي....... *
* لأمضي إذا....... *
* ليس الحب مدينتي.... *
* بكائية بلبل على سياج الحدود *
* في صباح ما ...*
* سنلتقي....... *
* لأمضي إذا....... *
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
* ليس الحب مدينتي.... *
* ليس الحب مدينتي.... *
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
أسحبُ سفينتي
على ضيقِ المضاحلِ والأرصفةِ
في آخرِ المدنِ
منذُ عهدي بهِ
هامشا بعيدا
طريقٌ مزفتٌ يصلُ بينَ مدينتين
يحاذي أطراف قريةٍ من البساتينِ ذات الظلال الدافئة
غيَّبت عنها الحياة
ليسَ الحبُّ مدينتي
ليسَ مدينتي وليس مدينة أحد
أسحبُ وجهي خلفي
لا أنعطفُ لا أدور
يكبرُ سر تصاغر الأشياء في قلبي
قد غيّبني الصوتُ الأخير
الحبُّ لم يعد إلا لأهلهِ
نافذة سحريه
وسرير مريض
حقيبتي طافحةٌ بالرسائلِ والقصائد والقصص
أغتصبُ ضحكةٍ مستسلمة
تمرُّ بي دائما ضحكات من هذا النوع
حين أخمِّن أن الجهاتَ كل الجهات في أفقنا مشتركه
موجودة
هكذا
مجردُ تخمين
سحر استشعارات وآمال...و...و..
فكرةٌ جامدةٌ لسِمَة أخلاقية في رأس كل إنسان
حين يسمو الحس فيبعده عن اليقين
يحملها معه كالبندقية المملوءة بالثقة
وعلى رصيفٍ ما
تضحكهُ كالمجنون
مُعَوِّضاً كل المواهب...
أحرقتُ رسائلي كلها
كانتْ قصائد الحب تحاولُ الانفلات خوفا من الحريق
وصدى صوتها إيقاع غريبٌ يضربُ في الليل
وأنا لا أتورَّع عن وضع قدمي بازْدِراء على رقبة قلبي المهزوم
حتى أصبحَ مهجوراً
ليست الطبيعة هي اللحن الذي يمتطي الأرض
حين تبدو فكرة ما في الأفقِ المنحني كصفّاً حاملا أوهامك
اللحن هو الجوعُ في قرارة روحك أنت
يؤكّدُ الأشياء
في طبعك الذي تَرزَح تحته الدهشة الأولى
وأنت مكسوا بأسمال وأسمال
خلفك صرحا من ملامحِ العصبية والنفور
هي فرحة العين نراها دائما نبع من الأمل الوفير
همسٌ متبادلٌ مع الطبيعة يبحثُ عن إجابة لسؤال ما
تضربُ أصواته رأسك فوق صفحة الوجه الصافي من الشراسة والنور
وأنتَ تغزو السكون مثقلا بالعبثِ واليأس
تلتقي بنفسك العارية
أجلْ
بِضعة أمتارٍ من هنا للصمت الحانق
وتفلس من عوالم ليست لكَ أبداً
تقفان معاً بلا مواعيد مسبقة
تحدثك عن الشمس في أواخر أيلول
ومن الشمس إلى الشمس التي أشرقت قبلها
ترسُمها لك
تبدو وكأنها تتشكّل كخطوط متعرجة على خريطةِ السماء الواسعة
وربما ككتاب جيد....ووحيد لا تطاله الرؤية
أو لوحة
لا تميز بها في العتمة بعض التعابير
رفاهية قديمه تغطي هذا الكوكب المظلم
تختزلُ آلاف الأميال من
الوضوح ساطع الجمال الذي يلحُّ عليك ويرهقك
وحينَ تضجر من نفسك تصطدم
عل عتبة ما
بلحظة ما
هذه مغامرة الصمت الأكيدة
يستولي دائماً على أنغامِ المتشرّدين الباردة الجسد
يبشّرك بشتاءٍ آخر
وأنت تصغي لأبواق البعث من أيدي السماء
تحملك شيئا فشيئا, تحرقُ جحيم فظاظتك
أيها الكائنُ القبيحُ المتّسخُ المتعبُ
في غرفك الضيقة المزدحمة بالحواس
تضرِبُ في الّليل أنفاسك
لتهرب من هواء احتراقك الفاسد
تمتصّ عيونك اللحظات ملجوما بأحزانك
وتضرِبُ في اّلليل
بعيداً عنِ الواقعِ كّله
لتُبعث من جديد رحلة الألف ميل
في حضرة شهودٍ من الدِّفء بجرسه المنهك
والحيرة المزمنة بصُحبتك
كأنَّكما صديقين قديمان كانوا أرواحا أكثر منهم أجسادا
يلتقيان بعد فراقٍ طويل
تتبادلان الحديث بجرأة وبلا حذر
باستخفافٍ هادئٍ للعْمرِ يتفتَّتُ مكركما
تَضرِبان اّلليل هلاككما الأبدي
وتَضرِبان الّليل غضاضتكما الفتيه
وتَضرِبان اّلليل المخالف للمألوف
وتَضحكان الحياةِ هزلاً وغروراً
وتصطنعان ازدراء لكل الأشياء اللصيقة بالحب
وتخرقان أبسط قوانين القلب
وتقتلان الشتاء القادم
حتى
يتكسر
وجهيكما.
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
أسحبُ سفينتي
على ضيقِ المضاحلِ والأرصفةِ
في آخرِ المدنِ
منذُ عهدي بهِ
هامشا بعيدا
طريقٌ مزفتٌ يصلُ بينَ مدينتين
يحاذي أطراف قريةٍ من البساتينِ ذات الظلال الدافئة
غيَّبت عنها الحياة
ليسَ الحبُّ مدينتي
ليسَ مدينتي وليس مدينة أحد
أسحبُ وجهي خلفي
لا أنعطفُ لا أدور
يكبرُ سر تصاغر الأشياء في قلبي
قد غيّبني الصوتُ الأخير
الحبُّ لم يعد إلا لأهلهِ
نافذة سحريه
وسرير مريض
حقيبتي طافحةٌ بالرسائلِ والقصائد والقصص
أغتصبُ ضحكةٍ مستسلمة
تمرُّ بي دائما ضحكات من هذا النوع
حين أخمِّن أن الجهاتَ كل الجهات في أفقنا مشتركه
موجودة
هكذا
مجردُ تخمين
سحر استشعارات وآمال...و...و..
فكرةٌ جامدةٌ لسِمَة أخلاقية في رأس كل إنسان
حين يسمو الحس فيبعده عن اليقين
يحملها معه كالبندقية المملوءة بالثقة
وعلى رصيفٍ ما
تضحكهُ كالمجنون
مُعَوِّضاً كل المواهب...
أحرقتُ رسائلي كلها
كانتْ قصائد الحب تحاولُ الانفلات خوفا من الحريق
وصدى صوتها إيقاع غريبٌ يضربُ في الليل
وأنا لا أتورَّع عن وضع قدمي بازْدِراء على رقبة قلبي المهزوم
حتى أصبحَ مهجوراً
ليست الطبيعة هي اللحن الذي يمتطي الأرض
حين تبدو فكرة ما في الأفقِ المنحني كصفّاً حاملا أوهامك
اللحن هو الجوعُ في قرارة روحك أنت
يؤكّدُ الأشياء
في طبعك الذي تَرزَح تحته الدهشة الأولى
وأنت مكسوا بأسمال وأسمال
خلفك صرحا من ملامحِ العصبية والنفور
هي فرحة العين نراها دائما نبع من الأمل الوفير
همسٌ متبادلٌ مع الطبيعة يبحثُ عن إجابة لسؤال ما
تضربُ أصواته رأسك فوق صفحة الوجه الصافي من الشراسة والنور
وأنتَ تغزو السكون مثقلا بالعبثِ واليأس
تلتقي بنفسك العارية
أجلْ
بِضعة أمتارٍ من هنا للصمت الحانق
وتفلس من عوالم ليست لكَ أبداً
تقفان معاً بلا مواعيد مسبقة
تحدثك عن الشمس في أواخر أيلول
ومن الشمس إلى الشمس التي أشرقت قبلها
ترسُمها لك
تبدو وكأنها تتشكّل كخطوط متعرجة على خريطةِ السماء الواسعة
وربما ككتاب جيد....ووحيد لا تطاله الرؤية
أو لوحة
لا تميز بها في العتمة بعض التعابير
رفاهية قديمه تغطي هذا الكوكب المظلم
تختزلُ آلاف الأميال من
الوضوح ساطع الجمال الذي يلحُّ عليك ويرهقك
وحينَ تضجر من نفسك تصطدم
عل عتبة ما
بلحظة ما
هذه مغامرة الصمت الأكيدة
يستولي دائماً على أنغامِ المتشرّدين الباردة الجسد
يبشّرك بشتاءٍ آخر
وأنت تصغي لأبواق البعث من أيدي السماء
تحملك شيئا فشيئا, تحرقُ جحيم فظاظتك
أيها الكائنُ القبيحُ المتّسخُ المتعبُ
في غرفك الضيقة المزدحمة بالحواس
تضرِبُ في الّليل أنفاسك
لتهرب من هواء احتراقك الفاسد
تمتصّ عيونك اللحظات ملجوما بأحزانك
وتضرِبُ في اّلليل
بعيداً عنِ الواقعِ كّله
لتُبعث من جديد رحلة الألف ميل
في حضرة شهودٍ من الدِّفء بجرسه المنهك
والحيرة المزمنة بصُحبتك
كأنَّكما صديقين قديمان كانوا أرواحا أكثر منهم أجسادا
يلتقيان بعد فراقٍ طويل
تتبادلان الحديث بجرأة وبلا حذر
باستخفافٍ هادئٍ للعْمرِ يتفتَّتُ مكركما
تَضرِبان اّلليل هلاككما الأبدي
وتَضرِبان الّليل غضاضتكما الفتيه
وتَضرِبان اّلليل المخالف للمألوف
وتَضحكان الحياةِ هزلاً وغروراً
وتصطنعان ازدراء لكل الأشياء اللصيقة بالحب
وتخرقان أبسط قوانين القلب
وتقتلان الشتاء القادم
حتى
يتكسر
وجهيكما.
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
* بكائية بلبل على سياج الحدود *
* بكائية بلبل على سياج الحدود *
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ يبكيها وهمٌ وحلم
خلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحيكُ هالات الأزاهر من هزيمٍ بعيد
إنها أشرعةٌ مسَّها الظلُّ الغمام فصفّقت تصوغُ ذاتها خلفَ جِراحات اليَمام
ُتلملم من حسراتِ الأفقِ المذبوح أشْرعةَ الكلام
ُتعيد بريق حكاية يبكيها بلبلان على سياجِ الحدود
وخلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحاصرُ غوغاءَ فؤادي
أموتكِ
أدَخّنكِ
أجرّدك من ليلي الألْيل في منصّتي المُعتادة المليئة بالدُّخان
لا غدَ يمنعني عن شربكِ ولا قلب يَحْملني ولا حتّى يدان
تعانق فيكِ دِفئي المَثلوج كَعوسجٍ بَردان
لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ من وهم وحلم
أمرّكِ عبر وَمضاتِ غَرقي الآخر
تَمزجني اليقظة والحلم معاً
كقيثارةِ تمضي لتُحاكي أعنُفَ العشقِ
تولدُ حينَ تموت
أينَ موتي اللانهائيّ منكِ؟
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
إنها أصابعكِ الصغيرة تربك بتلات الورد
ويدُك الجريحة ترْمِي فَوقي شيئاً من منثورِ لَمساتكِ
لأنامَ كالعُشبِ البُرتقاليّ فَوق قيثارتي
وتضحكين من بروقِ مَوتي القُرمُزِي
وتحتَ الموت لم يعدْ يكفيني أنْ أسمعَ صوتك المعجونِ بالحبقِ والتوت
وخلفَ ستائرِ حلمٍ ينسجُها القمرُ السكرانُ ثملاً بأقداحِ السكوت
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
أمضي بكِ إلى جذعِ ليل..........................
وأنت تسحبينَ خلفكِ صَوتيَ المقطوع للتّو
تحطّمين عراكي الفوضوي
فأسقط بجانب طيفكِ في جَنين احتضاري
ويسقط صوتكِ
ثم يغادرني الى الأبد
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
صوتي يُخبرني أنّكِ ستأتين
حين تموتينَ من أجلي
فحين كنتُ في رحمكِ أسطِّرُ بساتين لوعتي
كنتِ لا تهربين
وأنا أمنحكِ بذور موتي
لتولد في أحشائِكِ الأرضُ والنسرينُ .
بقلم: نائلة خطيب – عودة الله
لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ يبكيها وهمٌ وحلم
خلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحيكُ هالات الأزاهر من هزيمٍ بعيد
إنها أشرعةٌ مسَّها الظلُّ الغمام فصفّقت تصوغُ ذاتها خلفَ جِراحات اليَمام
ُتلملم من حسراتِ الأفقِ المذبوح أشْرعةَ الكلام
ُتعيد بريق حكاية يبكيها بلبلان على سياجِ الحدود
وخلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحاصرُ غوغاءَ فؤادي
أموتكِ
أدَخّنكِ
أجرّدك من ليلي الألْيل في منصّتي المُعتادة المليئة بالدُّخان
لا غدَ يمنعني عن شربكِ ولا قلب يَحْملني ولا حتّى يدان
تعانق فيكِ دِفئي المَثلوج كَعوسجٍ بَردان
لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ من وهم وحلم
أمرّكِ عبر وَمضاتِ غَرقي الآخر
تَمزجني اليقظة والحلم معاً
كقيثارةِ تمضي لتُحاكي أعنُفَ العشقِ
تولدُ حينَ تموت
أينَ موتي اللانهائيّ منكِ؟
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
إنها أصابعكِ الصغيرة تربك بتلات الورد
ويدُك الجريحة ترْمِي فَوقي شيئاً من منثورِ لَمساتكِ
لأنامَ كالعُشبِ البُرتقاليّ فَوق قيثارتي
وتضحكين من بروقِ مَوتي القُرمُزِي
وتحتَ الموت لم يعدْ يكفيني أنْ أسمعَ صوتك المعجونِ بالحبقِ والتوت
وخلفَ ستائرِ حلمٍ ينسجُها القمرُ السكرانُ ثملاً بأقداحِ السكوت
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
أمضي بكِ إلى جذعِ ليل..........................
وأنت تسحبينَ خلفكِ صَوتيَ المقطوع للتّو
تحطّمين عراكي الفوضوي
فأسقط بجانب طيفكِ في جَنين احتضاري
ويسقط صوتكِ
ثم يغادرني الى الأبد
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
صوتي يُخبرني أنّكِ ستأتين
حين تموتينَ من أجلي
فحين كنتُ في رحمكِ أسطِّرُ بساتين لوعتي
كنتِ لا تهربين
وأنا أمنحكِ بذور موتي
لتولد في أحشائِكِ الأرضُ والنسرينُ .
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
* في صباح ما ...*
* في صباح ما ...*
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
نحن أعداء قبل أن نلفظ الكلمات, تتدحرج من أفواهنا كالصوان بلا مشورة أو تردد.
لا نستطيع المغادرة بسلام, لأننا سنعاني من هزيمتين.....لأننا نخاف من الشفاء, يتمطى في أفقنا الواسع, يطوف على وجهنا, ويخضعنا في النهاية.
نائله...
في صباح ما
عصفورة ذات عيون حزينة وشعر كستنائي
تعشق غرابا مجنونا يهاجر إليها عبر الخريف
تسري في أصابع غفلتي أحلامها
مصهورة بلون الأزيز الخافت على جبين الشمس المشنوقة عبر نافذة الزجاج
يربطني باليأس والنعاس
وعبر نافذة الهدوء
تختفي أسباب الحياة
لا شيء يدعوني لأستيقظ من نومي
كل العصافير المعششة في صدري
تشق نافذة الهدوء وتتركني وحيده
فأنام بكل لغات العالم
أريد أن أتحدث عن حقيقة من لحم ودم
هل من مصغ؟
أنا بكامل هدوئي
في صباح ما
ليس لدي سوى الموسيقى
يصرخ ذاك الشاب لأجلي
في حانة الصيف المتصاعد من مأتى الربيع
ودمي اليابس يلوب بأزقة صوته الدائري
كم اشتقت إليك !!
أصبحت الدموع مرض
أصبحت الكتابة مرض
والثرثرة مرض
والسكوت مرض
حتى الشفاء منك أصبح مرضي
أحتاج لوجبة صراخ هائلة
وجبة غناء قاتله
وجبة بكاء كاملة
أنا أسكن في الغاب
والأرض متعبة جدا هذه الأيام
هي أيضا لم تستطع أن تكتب شيئا
وكأنها تتشكك بوجود كل الأشياء من حولها
متوارية
تتحسس جراحا قديمه في أغوار ما
يتمتم ذهنها الغائب
في ميلاد الضوء الأول المحمل بالهواء
مرتاحا ...مطمئنا
في صباح ما
يرعى الحواس والظلال ولا يمل
لا يعرف عدلا ولا هباء ولا خيبه
أحاور شيئا آخر غير التراب والظل
وأكف عن الخلط بين الروح والضوء
سوى أنني أحبك جدا...
لا أكتب أي شيء
وكفى
أكره كلماتي الرديئة التي أكتبها كل يوم
أكره سجائري التي لها نفس الطعم
قهوتي لم تعد مره بما فيه الكفاية
قد اهترأت أشرعة جنوني
بدونك
لم نغني للورد
لم نغني للحب
انه محمل بعشرة أعوام
أدركت فيها معنى الجدب
هناك وردة مصلوبة بين مفترقات ثلاثة
الأرض والحب والتراب
لونها يزداد ضمورا حين يتوقف الزمن
ويشتعل حين أفقد ظلي
كان الحساب مدى الدهر مقرفا
طالما أتعبني وقادني لمكان فارغ
سرحته طويلا
كالحب تماما
أغرس القلب في زرقة طفوليه
يبدو كل شيء أكثر وضوحا
أنقش في ذاكرتي خدرا خفيفا
ثم أتلاشى في حذر
أجل
كان يسقط في أفق واسع فيطل على العالم صوته خدر لذيذ
وأنا أتفاقم بتحد وعناد
كل همي أن أقذفه بتلقائية
كنت أحمل اسمي المهزوم في صدري
وأعلم أن الحب مهنة شاقه
أنا سيدة ذاك النورس
أمتلئ رعبا
حين يفر من جسدي
وعندما التقينا هناك كالغرباء
كان يحلق بيننا سر
وكنت أتمتم في سري
أحبك جدا
ثم أتحسس صدري
وأبحث في السماء
نائله........
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
نحن أعداء قبل أن نلفظ الكلمات, تتدحرج من أفواهنا كالصوان بلا مشورة أو تردد.
لا نستطيع المغادرة بسلام, لأننا سنعاني من هزيمتين.....لأننا نخاف من الشفاء, يتمطى في أفقنا الواسع, يطوف على وجهنا, ويخضعنا في النهاية.
نائله...
في صباح ما
عصفورة ذات عيون حزينة وشعر كستنائي
تعشق غرابا مجنونا يهاجر إليها عبر الخريف
تسري في أصابع غفلتي أحلامها
مصهورة بلون الأزيز الخافت على جبين الشمس المشنوقة عبر نافذة الزجاج
يربطني باليأس والنعاس
وعبر نافذة الهدوء
تختفي أسباب الحياة
لا شيء يدعوني لأستيقظ من نومي
كل العصافير المعششة في صدري
تشق نافذة الهدوء وتتركني وحيده
فأنام بكل لغات العالم
أريد أن أتحدث عن حقيقة من لحم ودم
هل من مصغ؟
أنا بكامل هدوئي
في صباح ما
ليس لدي سوى الموسيقى
يصرخ ذاك الشاب لأجلي
في حانة الصيف المتصاعد من مأتى الربيع
ودمي اليابس يلوب بأزقة صوته الدائري
كم اشتقت إليك !!
أصبحت الدموع مرض
أصبحت الكتابة مرض
والثرثرة مرض
والسكوت مرض
حتى الشفاء منك أصبح مرضي
أحتاج لوجبة صراخ هائلة
وجبة غناء قاتله
وجبة بكاء كاملة
أنا أسكن في الغاب
والأرض متعبة جدا هذه الأيام
هي أيضا لم تستطع أن تكتب شيئا
وكأنها تتشكك بوجود كل الأشياء من حولها
متوارية
تتحسس جراحا قديمه في أغوار ما
يتمتم ذهنها الغائب
في ميلاد الضوء الأول المحمل بالهواء
مرتاحا ...مطمئنا
في صباح ما
يرعى الحواس والظلال ولا يمل
لا يعرف عدلا ولا هباء ولا خيبه
أحاور شيئا آخر غير التراب والظل
وأكف عن الخلط بين الروح والضوء
سوى أنني أحبك جدا...
لا أكتب أي شيء
وكفى
أكره كلماتي الرديئة التي أكتبها كل يوم
أكره سجائري التي لها نفس الطعم
قهوتي لم تعد مره بما فيه الكفاية
قد اهترأت أشرعة جنوني
بدونك
لم نغني للورد
لم نغني للحب
انه محمل بعشرة أعوام
أدركت فيها معنى الجدب
هناك وردة مصلوبة بين مفترقات ثلاثة
الأرض والحب والتراب
لونها يزداد ضمورا حين يتوقف الزمن
ويشتعل حين أفقد ظلي
كان الحساب مدى الدهر مقرفا
طالما أتعبني وقادني لمكان فارغ
سرحته طويلا
كالحب تماما
أغرس القلب في زرقة طفوليه
يبدو كل شيء أكثر وضوحا
أنقش في ذاكرتي خدرا خفيفا
ثم أتلاشى في حذر
أجل
كان يسقط في أفق واسع فيطل على العالم صوته خدر لذيذ
وأنا أتفاقم بتحد وعناد
كل همي أن أقذفه بتلقائية
كنت أحمل اسمي المهزوم في صدري
وأعلم أن الحب مهنة شاقه
أنا سيدة ذاك النورس
أمتلئ رعبا
حين يفر من جسدي
وعندما التقينا هناك كالغرباء
كان يحلق بيننا سر
وكنت أتمتم في سري
أحبك جدا
ثم أتحسس صدري
وأبحث في السماء
نائله........
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
* سنلتقي....... *
* سنلتقي....... *
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
دع عنك وجهانا لمصادفة ما
هناك وميض بحرارة دمي يؤكد
بأننا وجهان لا يلتقيان مهما امتدا
جسدي يملؤه صوتا واحدا
فلماذا الحرص على كلمات لا نعرفها
أحبس في قلبي خطوات تمضي ممتشقه
الحب
يا له من أكذوبة
الليل يتخاذل الآن
يحمل قناديل مطفأة
أدرك بحدسي الفرق
بين كائنا وحشيا يخترق أكبادنا
وبين انفعال يشبه العصبية حين يتراجع
أوراق الغبار القديم يغمرها حنان غريب
ورفوفي المقدسة الطافحة بالفوضى
طعنه أخرى في قلبي
تمر فوق الأشياء
وعلى البعد المتصل بالشوق
أعانق الماء
هي شقوق مزقها العطش
تشاركني الضحك
كما تشاركني البكاء
خلافا لكل ما قالوه
سقط القرار فجأة
لكنني لم أستجب
ولا أذكر أنني غبت عن وعيي طويلا
لكنني أذكر تلك اللحظة التي تهرب فيها كل ظلال الأرض
وأذكر كل شيء
فأنا لا زلت أعتقل الألم الحارق في مكان ما
وأتذكر الوعد
وأخبأ السر
هنالك رائحة مميزه لبعض العبارات
تحط فوق الضوء الخفيف
سنلتقي !
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
دع عنك وجهانا لمصادفة ما
هناك وميض بحرارة دمي يؤكد
بأننا وجهان لا يلتقيان مهما امتدا
جسدي يملؤه صوتا واحدا
فلماذا الحرص على كلمات لا نعرفها
أحبس في قلبي خطوات تمضي ممتشقه
الحب
يا له من أكذوبة
الليل يتخاذل الآن
يحمل قناديل مطفأة
أدرك بحدسي الفرق
بين كائنا وحشيا يخترق أكبادنا
وبين انفعال يشبه العصبية حين يتراجع
أوراق الغبار القديم يغمرها حنان غريب
ورفوفي المقدسة الطافحة بالفوضى
طعنه أخرى في قلبي
تمر فوق الأشياء
وعلى البعد المتصل بالشوق
أعانق الماء
هي شقوق مزقها العطش
تشاركني الضحك
كما تشاركني البكاء
خلافا لكل ما قالوه
سقط القرار فجأة
لكنني لم أستجب
ولا أذكر أنني غبت عن وعيي طويلا
لكنني أذكر تلك اللحظة التي تهرب فيها كل ظلال الأرض
وأذكر كل شيء
فأنا لا زلت أعتقل الألم الحارق في مكان ما
وأتذكر الوعد
وأخبأ السر
هنالك رائحة مميزه لبعض العبارات
تحط فوق الضوء الخفيف
سنلتقي !
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
* لأمضي إذا....... *
* لأمضي إذا....... *
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
لأمضي إذا
ما ينبغي أن نجلب السعادة من الحب
لأقع قليلا في الهواء الطلق
لأرتفع قليلا
ربما أرى الأشياء أكبر وأكبر
زورقي رياح دافئة
والبحر لا يرحم
لن أتغير مع أي كان
الغابة
والمروج
كلها جميله
يبعث الموتى
لأن أمراض الروح
تهجج أحلامهم
عليك أن تؤمن بالقدر
بالعطر الضعيف الذي يعوضك عن خساراتك
أود لو أكون على خطأ
وان لم أكن كذلك
سيحلو لي من وقت لآخر أن أكون على صواب
نادرا ما أفهم شيئا عن أمري العجيب
عن رهافة قلب مفعم بالنور
ينفجر دفعه واحده
إلا في حالة واحده
والآن
في هذه اللحظة بالذات
أنا والكلمات
مصيرنا واحد
هزيمتنا واحده
أغار على علة محبتي للحزن
كل أحزاني مخلصه لي
لا ماضي لها
لا أندادا
شيء طبيعي للغاية
كان نظري سابقا يخترق هضابا متموجة
ينتشر ويمتد وبعيدا..................
واليوم صار كل شيء أقرب من الظل
وساعتي تشير إلى الخامسة والنصف
قد أعزي نفسي فأستوحش هدوء المساء
يغزوني الخوف
فاصفع وجهي بسرعة الحلم
بالنظر الموجه إلى الأمام أو للخلف
ترتسم في وعيي صوره
لك أكثر من ذكرى
وما أدراك ما الذكرى
كيف أنفضها عني؟
الى أين أهرب من مرآتي؟
ماذا أقول لوجهك؟
الحر شديد
كل شيء عظيم ومشرق
كانت تنقص أفلاطون هذه المشاهد من الغم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بقلم: نائله خطيب – عودة الله
لأمضي إذا
ما ينبغي أن نجلب السعادة من الحب
لأقع قليلا في الهواء الطلق
لأرتفع قليلا
ربما أرى الأشياء أكبر وأكبر
زورقي رياح دافئة
والبحر لا يرحم
لن أتغير مع أي كان
الغابة
والمروج
كلها جميله
يبعث الموتى
لأن أمراض الروح
تهجج أحلامهم
عليك أن تؤمن بالقدر
بالعطر الضعيف الذي يعوضك عن خساراتك
أود لو أكون على خطأ
وان لم أكن كذلك
سيحلو لي من وقت لآخر أن أكون على صواب
نادرا ما أفهم شيئا عن أمري العجيب
عن رهافة قلب مفعم بالنور
ينفجر دفعه واحده
إلا في حالة واحده
والآن
في هذه اللحظة بالذات
أنا والكلمات
مصيرنا واحد
هزيمتنا واحده
أغار على علة محبتي للحزن
كل أحزاني مخلصه لي
لا ماضي لها
لا أندادا
شيء طبيعي للغاية
كان نظري سابقا يخترق هضابا متموجة
ينتشر ويمتد وبعيدا..................
واليوم صار كل شيء أقرب من الظل
وساعتي تشير إلى الخامسة والنصف
قد أعزي نفسي فأستوحش هدوء المساء
يغزوني الخوف
فاصفع وجهي بسرعة الحلم
بالنظر الموجه إلى الأمام أو للخلف
ترتسم في وعيي صوره
لك أكثر من ذكرى
وما أدراك ما الذكرى
كيف أنفضها عني؟
الى أين أهرب من مرآتي؟
ماذا أقول لوجهك؟
الحر شديد
كل شيء عظيم ومشرق
كانت تنقص أفلاطون هذه المشاهد من الغم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
مواضيع مماثلة
» سبعة قصائد / نائلة خطيب – عودة الله
» وفاء أنثوي؟ / نائله خطيب – عودة الله
» نوارس ضريرة / نائله خطيب – عودة الله
» الباحث عن مسام ملامحي / نائله خطيب – عودة الله
» سمراء فلسطينية الوجع / نائله خطيب – عودة الله
» وفاء أنثوي؟ / نائله خطيب – عودة الله
» نوارس ضريرة / نائله خطيب – عودة الله
» الباحث عن مسام ملامحي / نائله خطيب – عودة الله
» سمراء فلسطينية الوجع / نائله خطيب – عودة الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى