๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحلم رمز الحياة الأبدية 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الحلم رمز الحياة الأبدية 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحلم رمز الحياة الأبدية 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الحلم رمز الحياة الأبدية 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلم رمز الحياة الأبدية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحلم رمز الحياة الأبدية Empty الحلم رمز الحياة الأبدية

مُساهمة من طرف سلمى شومري 9/9/2008, 3:15 pm


الحلم رمز الحياة الأبدية

يؤكد العلم أن أطول حلم لا يتجاوز عمره لحظات.
لنتأمل إذن موضوع الحلم من الناحيتين الروحية والجسدية، ولكي نفعل هذا، علينا
أن نقوم بعملية الفصل بين الروح والجسد، لنتمكن من دراسة حالة الإنسان أثناء
الحلم.
الحلم بطبيعته لا يأتينا إلا في زمن اللانوم و اللايقظة، أي بين حالة
الاسترخاء الجسدي وبين حالة التحرر الروحي.
فما الذي يحصل للروح؟
علينا أن نعرف أن الروح هي جزء من نفس الإله. أي أنها أزلية أبدية. وما
حياتها في أجسادنا إلا امتحان لها.
إن حياتنا الدنيوية المعقدة بقضايا الدين والدولة والبيئة، وبمفاهيم العادات
والتقاليد. كلها تؤثر على كينونة الروح. فبقدر ما تعيش في هيكلها الجسدي
بأمنٍ ومحبة وسلام، بقدر ما تسمو وتتعالى، لتصل إلى مراتب القديسة والألوهية،
أي أنها تعود إلى موطن خلقها.
وبقدر ما يكون الهيكل هزيلاً وسيئاً كذلك تكون الروح.
فالروح حين تعيش الطفولة تظل طاهرة ومقدسة. وكلما تقدم الجسد بالعمر، كلما
فقدت الروح سموها، إلا إذا بقى الجسد نظيفاً وطاهراً، حينها تظل هي كما قلنا
في أمنٍ وسلام.
ولما كانت الروح كونية لا زمنية، فهي تنتهز فرصة استرخاء الجسد لتحرر ذاتها
وتنطلق لتعبر الأزمان والحدود. في هذه الحالة يعيش الجسد موتاً حقيقياً
مؤقتاً. باستثناء ذلك الخيط الرفيع الذي لا يمكن للروح أن تتخلص منه إلا في
زمن الموت النهائي للجسد. وهذا الخيط هو الوعي "القوة الجاذبة" حيث يظل
هذا الوعي ملتصقاً بالجسد ليحميه من الموت النهائي في فترة لحظات الحلم. ولأن
الوعي هو توأم الروح فهو سيرافقنا في النهاية إلى رحلتها الأبدية في الخير
والشر. "الخير هنا هو الفردوس الأبدي، والشر هو العذاب الأبدي".
إلى أين تذهب الروح حين تحرر ذاتها من الجسد للحظات..؟
كلنا يعلم أن الأحلام أنواع، منها السعيدة ومنها الحزينة والمرعبة. فحين
تتمتع الروح بالسعادة من خلال وجودها في جسد سليم ونقي. نجدها مطمئنة، هادئة
وخيرِّة. اتصالها أثناء الحلم سيكون بالأرواح السامية وبأماكن مقدسة وأزمان
بعيدة خالية من القوة الشريرة. وعند عودتها بعد الحلم إلى الجسد، ستبثُ فيه
حياة جديدة ملؤها اللذّة والفرح. وحين تعيش الروح في جسد مثقل بالأحقاد
والشرور، نجدها قلقة حزينة وشريرة. اتصالها أثناء الحلم سيكون بزميلاتها
الأرواح الشريرات على شكل بشر في صور مشوهة أو بحيوانات مفترسة ومخفية.
ما تراه الروح وما تتصل به أثناء عبورها للأزمان، هو بالضبط ما تشعر به في
زمن اليقظة. مما يعني أنها تنبهنا من وضعها السيء إذا كانت قلقة، وتعبر عن
امتنانها لنا إذا كانت مطمئنة وسعيدة. كذلك ترشدنا الروح من خلال الأحلام إلى
المستقبل الذي يعيني لها الحاضر لأنه كما قلنا سابقاً أن الروح أزلية أبدية.
فالماضي في حياتنا الجسدية كما المستقبل لا يعنيان لها أي شيء. فبمكانها
العودة بنا إلى آلاف السنين لنحلم ونرى أنفسنا نعيش تلك الأزمان. وبإمكانها
أيضاً أن تقودنا إلى ما نعرفه بالمستقبل لتعبر آلاف السنين فنجد أنفسنا في
عوالم غريبة عن مفهومنا الحاضر.
وليست الأحلام التي نراها على شكل صور غير مترابطة أو متجانسة إلا ذلك
الاختلاف الزمني اللامحدود بين المسافات والمساحات.
أما ما نراه وننساه في حينه. فهذا دليل على أن هذا الوعي يعيش حالة أرتباك
وخوف من أن يفقد قدرته على جذب الروح إلى جسدها. لأن الجسد في مثل هذه الحال
يكون متعمقاً في نومه.
ولهذا قد يكون النوم العميق سبباً في موت الجسد في زمن الحلم. ولعل الطب لم
يتمكن حتى الآن من معرفة أسباب حالات الموت عند بعض الذين أجريت لهم فحوصات
تشريحية بعد موتهم المفاجىء عند النوم.
يبقى أن نعرف جيداً أن أحلامنا هي مرآة لسلوكنا الإنساني وهي أيضاً تعبير
ودليل صادقين لمفهوم العلاقة التي تربط الروح بالجسد. كما أن أحلامنا تحتاج
منا نحن الإنسان أن نتمعن ونتأمل بوعينا رموزها لنصح وضعنا في هذه الحياة من
أجل أن ننتقل إلى العالم الذي لا نهاية له.
كل ما علينا هو أن نحاول حماية أرواحنا من الشرور و أن نهبها المحبة والخير
لتظل طاهرة وتعيش الأبدية المقدسة. وليست الجنة إلا ذلك السمو الروحي الأبدي،
وليست الجهنم إلا ذلاك العذاب الروحي الأبدي. ونحن الإنسان نرى الجنة والجهنم
من خلال رحلة الروح في الأحلام. وأخيراً علينا أن نعي جيداً أن أكثر ما يسعد
الروح هو وعيها. هذا الذي يعيش في داخلنا ويمنحنا القدرة على فعل المعجزات.
وأن أكثر ما يزيد الروح طهارة وقدسية هو الأيمان بالإله والحياة والإنسان.
وأيضاً أجمل ما يسعد الروح ويمنحها الهدوء و السمو لتمنح للجسد الراحة
والصحة.
هما الموسيقى والألوان.
لكن أعظم ما تنتشي له الروح في هذه الحياة... هو الكلمة... التي تعني المحبة.

***
سلمى
سلمى شومري
سلمى شومري
مـشــرفـــــة
مـشــرفـــــة

انثى
عدد الرسائل : 255
البلد الأم/الإقامة الحالية : أترا د سورايه
الهوايات : معاقرة التاريخ والادب
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحلم رمز الحياة الأبدية Empty رد: الحلم رمز الحياة الأبدية

مُساهمة من طرف العبيدي جو 9/9/2008, 4:34 pm

دموع الأيمان والمحبة والفرح، هي تعبير صادق لسمو الروح وعظمتها.

شكرا يا سلمى على هذه الخاطرة الرائعة والفكر الناضج الذي تحمليه
تحياتي لكِ

GAO
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى