المحبة الأبدية

أيها المحبين
أختلف عنكم
فمحبتي أبدية
حبكم
يوم في السنة الميلادية
وحبي
على مدارات الكون
ومجموعتكم الشمسية
***
علمتني الحب بأنه
آيات سماوية
علمتني أحب الله
وحتى الكائنات المجهرية
ومانسيت أنوثتها
وتحت جناحي
همست بحنية
حبيبي
أنا الورود الحمر
وأنت المزهرية



***
حبي إلكم ياحبابي دواوين
نشرتو عالخلق وبكل الدواوين
مرضت أنا ولقيت الدوا وين
على شفايفكم ياحلوين الطباع

مرحبا
لقد اوجدت اسم الحقيقي او بالاحرى معنى عيد الحب بين سطورك لانه حب ابدي لا يستحق ان نتذكره بيوم و هو موجود بيننا و خلق معنا و نعيش من اجله
فدمتى لنا ايها العاشق الرومنسي

صديقي العزيز جو
ماكتبته طبعاً يعبر عن وجهة نظرك ولا أصادرها لك فلك مذهبك في هذا
ولكن
أود أن أعقب على بعض مازخرفت به صفحتي
1- جاء في تنويهك لمن يفهم عيد الحب بوجهة نظر ضيقة
إذا اتخذ المؤمنون يوم للرب يعيدون فيه
فلا يعني ان باقي الأيام هي لإبليس
يا صديقي ليس للرب يوم حتى يعيدون فيه
إذاكنت تقصد يوم الجمعة أو يوم الأحد فهذه ليست عيداً للرب هذه محطات مميزة في مسيرة العبادة من داوم عليها فاز برضى الرب
فعبادة الرب ليس لها وقت محدد فكل الأوقات والأزمان عبادة ففي عملك عبادة وفي كلامك عبادة حتى في نواياك الداخلية عبادة.
2- عندما يخصص يوماً واحداً في السنة عيداً للحب وباقي الأيام تأخذنا مشاغل الحياة فقد اختصرنا واختزلنا الحب فقط في هذا اليوم فلا نتذكر الأم إلا في عيدها وعيد الحب ولا نتذكر الأرحام إلا في هذا اليوم وكذلك الأصحاب والأصدقاء والزملاء والجيران والخلان أصبح يوماً هاماً في حياتنا وياويلك إذا قصرت في حق أحد فانظر مايحدثه هذا اليوم من انعكاسات على كافة الأصعدة المادية والمعنوية والاجتماعية لان الحب اختزل في يوم واحد , على كل حال تبقى وجهة نظرك لابل وجهة نظر أغلبية من الناس .
3- منذ البدايه قلت لكم أيها المحبين أختلف عنكم وهذ لا للتميز او المخالفة بل كان لإظافة المعنى الحقيقي على المعنى الذي عند الآخر فعندما أقول لك انا أختلف عن فلان من الناس يتوجب عليك معرفة فلان حتى ترى الاختلاف الذي بيني وبينه. فالحب ليس له جهاز تحكم حتى نطفؤه متى شئنا ونعيد تشغيله متى شئنا الحب هوذاك الحب الأبدي الأزلي السرمدي الذي لا ينقطع , دائماً وأبداً في كل لحظة وحين أنت في حالة حب وأي نوع من أنواع الحب ومن كان في حالة حب دائمة لايحتاج إلى عيد هذا الهواء لايمكن لنا ان نستغني عنه لحظات لايوجد أهم منه في عالمنا انقطاعه يعني الموت هل يحتاج إلى عيد نسميه عيد الهواء .
عندما يكون الحب أو الهواء في حالة ديمومة فلايحتاج إلى عيد لأننا في حالة عيد دائم .
وننظر إلى ماخطه الله لنا ونقارن فالصائم له عيده لأنها حالة غير مستمرة وكذلك الحاج له عيده لأنها حالة غير مستمرة
فالرب سبحانه وتعالى لم يخلق العالم ليستأنس به ... لا بل خلقه لأنه هو أحب أن تعرفه العوالم كلها فمنحها وأعطاها ومن عليها وأظفى عليها نعمة المخلوق فخلقنا وهنا لم تكتمل إرادة الله حتى أرسل لنا رسلاً يعرفوننا بجلالته جل وعلا .
أشكرك صديقي على تذكيري بأن المحبة لا تعطي إلا ذاتها أبداً..التي لم أفهمها اعذرني على قصر فهمي لأني أعرف المحبة وجدت لمحو الكراهية كما وجد النور لمحو الظلام نعم فإن المحبة هي السلاح الأمضى.. لمحو الكراهية .
واستميحك عذراً فإن الخلاف في الرأي لايفسد للود ( للمحبة) قضية .
تقبل مني أحر التباريك
وشكراً لهتمامك ومرورك
صديقك محمد

صديقي الرائع محمد
أشكرك على الرد واحترم وجهة نظرك..

وعندما قلت
((يخصص يوماً واحداً في السنة عيداً للحب))
اقول لك نعم يخصص فقط يوماً واحداً في السنة (عيداً للحب)
وباقي ايام السنة تخصص (للحب)
اي ربما ستنقص ايام الحب يوما حيث سيسخّر لمظاهر الاحتفال
العيد ليس للتذكر انما هو يوم احتفالي بواقع يعيشه المحبين يوميا وعلى مدار السنة

وما سألتني عليه (المحبة لا تعطي إلا ذاتها) هو قول للكبير جُبران خليل جُبران
الكاتب والرسّام والنحّات اللبناني المعروف من كتاب النبَّي الذي كتبه بالانكليزية انظر هذا الرابط:
https://gaoo.ahlamontada.net/t2915-topic#10935
تركت لكَ هذه العبارة باللون الأحمر

مودة

لقد فهمت معنى العيد من خلالك و من خلال كلماتك الأستاد جو
و قد تمنيت مرة لو كانت أيامنا كلها أعياد لكن حين اختصرت الحب بجميع الأيام تمنيت أن يكون الحب شاملا ولا يفارقنا ...
محبة أبدية
جميل أينما كنت أستاذي دائما يفوح عطرك باختلاف باقاتك الزهرية