طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 3 -
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
23012009
طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 3 -
طفولةٌ تتقدم نحو طفولتها
-3-
-3-
أيتها الخُطا المُوغلةُ في السيرِ نحو الطفولة
أيُها الطفلُ المُمْعنُ في تسلقِ جبالِ أحلامِكَ العاليه :
لعلّك نسيتَ ، أنك صحوّت
ابتهجّت ، أزهرّت ، و زهوّت
لعلّك تهْت
فسهوت عمّا رأيت
لعلّك أحسسْتَ أنك شُخْتَ و استنفدتكَ الدروب
فهزّك الحُلم
أباحَ لكَ مخدعَه
رفّ عليكَ مناماً مطرزاً بعثاليج
تُقصي لوعةَ الغروب
فأخذتْكَ سينفونيةً الرؤيه
لمعزوفةٍ صيفيةٍ
أغدقت عليك
من سلالها عرائس
اكتنزّت بحبات تين ٍ و سُكّر
و في انبهار خطواتِك
تُشرق خُطاك
على عتبةِ إصطبل ٍ
يرقدُ في هضبةٍ خاويه
وطأت حافياً , قشاً يابساً
بقايا قمح ٍ مُرٍ
ما تأوَه
لمْلَمَ جهاتِكَ كُلّها ، و حلّق بِك عالياً
فأثمرَ المنامُ
أبجديةً تنْبضُ لغةً ثانيه ...
حصانٌ ... لا أبهى و لا أوفى
يجثو بين يديك ... سلاماً
وقعُ شفتّينِ حارتيّن
شفةٍ
تُحصي الخطوط ، تمحو تجاعيدَ الزمن
يتبعثرُ التاريخُ الموُصِب
تلال من قش ٍ
تحضُنُ مرارةَ أيامكَ الماضيه
و اُخرى
تقضُم حبات السُكّر
فتنحّلُ عقدُ زنانير أصابعك الحانيه
و ترتاحُ الشفتان
في حقلِ كفِك
لتنقِب عن الفردوس
في خطوط عُمرك
تغوصُ ، تسْرح
تعلو ، تهبط
تعرقُ ، تلهث
تحرثُ ، تزرعُ و الرياحُ ... تحصدُ
تجمعُ حصادَكَ ...
مشروعَ انصهارٍ
و تذوب تذوب
في كبد التين المُسكّر
فيما الشمسُ تترجّل عن سِرجها
لتُحيّ شرايينَ الغيم
الينابيع ِ , الحقول ِ و الزهرِ البريّ
و تُعانق الرياح
الماسحةَ بمنديلها النزْف الدافقَ من أوردةِ الطفولة
أنا الحلُم ، تذكّر :
طال رُقادُك ، انْهض
قِف خاشعاً
و اعزِف مقطوعةَ شكر خالدة :
حمداً للخالق ألفَ حمدٍ
و تذكّر :
أن تكون هادئاً صافياً زاهيا
كُل رغيفك الساخن
هانئاً راضيا
هدأتُ ، و قُلتُ لحارسي :
لي
نومُ العوافي ، و عبقُ الوسادةِ الحريريه
و لفضاءِ الغُرفة
أن يبقى بعبقِ الأحلامِ مخمورا
عليك
أن لا تُوقظَهُ من سَكْرتِه
و مهمّتك السّهر علىّ
كي لا يُطيل النومُ منامي
الحُلمُ هوايتي ، و الخيال الشاهقُ حرفتي
مهنتُك أن تُوقظني
و ترمي لي سلسلة المفاتيحِ القديمة
و لي
أن أغافلك طفلةً مشاكسة
أتسلل ، حاملة ً كاميرا صغيرة
إنتقت من الصور
ما شاءت من نبوءاتٍ
لي
أن أعبرَ باب الحُلم بخفةِ دوريّ
و لظلي أن يسبقني بترقبٍ و صمت
و لي ، أن لا أنسى
المُضيّ
حُرة ً , حرة ً من حُلمي
و أجلسُ وحدي غريبة ً في مقهى قُبالةَ جريدتي
تقرأني و أقرأها
فيغتبط ُ فنجان ُ قهوتي
و شعاعٌ زمرديٌّ يلمعُ من بئرِ عيني
لبريقه
غصنُ غارٍ يكللُ جبيني
يُضيئني و يُؤججني
يُعريني و يدثرني
يحضنني و يسكنني
و ينثُر علىّ
من نقش الروح
أريج ألوان ٍ فردوسيه
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 3 - :: تعاليق
ليبقى باب الحلم مفتوحاً
أيتها الطفلة المشاكسة ...
يا ال الحلم هوايتك و الخيال الشاهق حرفتك
لن نوقظك إذا كان الحلم بهذه الروعة
و سنخفي سلسلة المفاتيح القديمة
ليبقى باب الحلم مفتوحاً و يبقى غصن الغار يُكلّل جبيتك ... لتنثرين علينا
تلك الألوان الفردوسية الرائعة الجمال
محبتي و تقديري
د. محمود إسماعيل خليل
18-9-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
يا ال الحلم هوايتك و الخيال الشاهق حرفتك
لن نوقظك إذا كان الحلم بهذه الروعة
و سنخفي سلسلة المفاتيح القديمة
ليبقى باب الحلم مفتوحاً و يبقى غصن الغار يُكلّل جبيتك ... لتنثرين علينا
تلك الألوان الفردوسية الرائعة الجمال
محبتي و تقديري
د. محمود إسماعيل خليل
18-9-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
د. محمود
حتماً ...
لست وحدي الطفلة المشاكسة للزمن
ما دامت جبال الأحلام تحتفي بالمشاكسين الكبار !!!
محبتي و تقديري دوماً
دانيه
حتماً ...
لست وحدي الطفلة المشاكسة للزمن
ما دامت جبال الأحلام تحتفي بالمشاكسين الكبار !!!
محبتي و تقديري دوماً
دانيه
لربما ... حالة اللاوعي تسيطر على قارىء هذه المعزوفة السامية ...
لربما تعتريه جملة من الهذيانات , تعربد في خاطره ...
لربما ينطلق الأنا الأعلى من شيخوخته و يعلو سامياً نحو طفولته ...
كل ما ذكرت هو حالة الممكن ... لكن اليقين
أن حالة الرسم الروحي الهادف , المتربص بأقل الشوائب الحياتية ...
يتجلى كل التجلي في توازن النص من حيث الروح و الجسد ...
و الحلم و اليقظة ... و اللاوعي و الوعي
هناك حيث ليس يلتقي الزمان ...
و المكان في منظومة نعرف أبعادها ...
قدّمت لكِ الروح الولاء ...
بوركتِ كاتبة ... و شاعرة ... و طقلة حيث تنذر الأطفال ...
ولائي ... و ولائي ... و ولائي ... لهذا الحرف القدسي
يحي مرعبي
21-9-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
لربما تعتريه جملة من الهذيانات , تعربد في خاطره ...
لربما ينطلق الأنا الأعلى من شيخوخته و يعلو سامياً نحو طفولته ...
كل ما ذكرت هو حالة الممكن ... لكن اليقين
أن حالة الرسم الروحي الهادف , المتربص بأقل الشوائب الحياتية ...
يتجلى كل التجلي في توازن النص من حيث الروح و الجسد ...
و الحلم و اليقظة ... و اللاوعي و الوعي
هناك حيث ليس يلتقي الزمان ...
و المكان في منظومة نعرف أبعادها ...
قدّمت لكِ الروح الولاء ...
بوركتِ كاتبة ... و شاعرة ... و طقلة حيث تنذر الأطفال ...
ولائي ... و ولائي ... و ولائي ... لهذا الحرف القدسي
يحي مرعبي
21-9-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
أستاذ يحي
لربما ... بعد أن أتأكد من يقظتي ... و أتعلم كيف أصحو , يعتريني السؤال :
كيف يمكن أن نهبط سالمين من جبال الأحلام الشاهقة
إلى ما تيّسر لنا من أحلام أرضيّة ؟؟؟
و كالأطفال المشاكسين الذين لا تليق بهم السكينة
أجدني أردد كلمات الشاعر العملاق " أدونيس " :
أيها الحصان الأبيض
الراكض في سهول أحلامنا
هل كثير أن تحملنا على ظهرك
إلى حيثُ نرقد في حضن الشمس
فأراني أرجم السؤال ... و أتفدّم نحو أحلامي العالية .
أستاذ يحيي
لقامتك العالية ... لرحابة روحك ... و قدسية حروفك
أقف إجلالاً
دانيه بقسماطي
22-9-2008
لربما ... بعد أن أتأكد من يقظتي ... و أتعلم كيف أصحو , يعتريني السؤال :
كيف يمكن أن نهبط سالمين من جبال الأحلام الشاهقة
إلى ما تيّسر لنا من أحلام أرضيّة ؟؟؟
و كالأطفال المشاكسين الذين لا تليق بهم السكينة
أجدني أردد كلمات الشاعر العملاق " أدونيس " :
أيها الحصان الأبيض
الراكض في سهول أحلامنا
هل كثير أن تحملنا على ظهرك
إلى حيثُ نرقد في حضن الشمس
فأراني أرجم السؤال ... و أتفدّم نحو أحلامي العالية .
أستاذ يحيي
لقامتك العالية ... لرحابة روحك ... و قدسية حروفك
أقف إجلالاً
دانيه بقسماطي
22-9-2008
معزوفة نادرة.. و لوحة.. بألوان قدسية
كلماتها.. كالزهور البيضاء المعبقة بعطر الفرح
وحروفها.. من إبداع الروح..
فيا أيتها الطفلة الـحالمة بخيالها الشاهق
بوركتِ.. بوركتِ..
بوركتِ,
كاتبة.. وشاعرة..
وطفلة مشاكسة
جو
كلماتها.. كالزهور البيضاء المعبقة بعطر الفرح
وحروفها.. من إبداع الروح..
فيا أيتها الطفلة الـحالمة بخيالها الشاهق
بوركتِ.. بوركتِ..
بوركتِ,
كاتبة.. وشاعرة..
وطفلة مشاكسة
جو
عزيزتي الشاعرة
الله ما أجمل ما هذه العذوبة
الله... مــا أجملهـــــــــــــــا
لــــقد عشتُ اليوم حلمي
و انتشيت بعبير طفولتي
ما أروع قلمكِ
لك باقة حب وتحية
سلمى
عزيزني سلمي
الله ... ما أجمل تلك الخطا الموغلة في السير نحو الطفولة
و ما أروع تلك الأقدام التي تتخاصّر تتعانق
كي تُصادق ذاكرة الزرع و رائحة القمح
لتكن جديرة بالشمس , و الهواء و رائحة الخبز الحار
لكِ كلُ المحبة
دانيه
الله ... ما أجمل تلك الخطا الموغلة في السير نحو الطفولة
و ما أروع تلك الأقدام التي تتخاصّر تتعانق
كي تُصادق ذاكرة الزرع و رائحة القمح
لتكن جديرة بالشمس , و الهواء و رائحة الخبز الحار
لكِ كلُ المحبة
دانيه
لربما , يستعصي على المُقيم الذي يقرأ الواقع السائد و يُصغي إلى نبض أرض تنزف دماً
أرض تزداد ظلاماً ... رسم لوحة عابقة بعطر الفرح
كان لا بُدّ لخطا تلك الطفلة المشاكسة معانقة الرياح
لتصبح أقدام الرياح إبراً تخيط أشلاء الزمان
العبيدي جو
شكراً ... لبهاء حرفك
و شكراً ... لعبورك في طفولة تُقيم
دانيه
أرض تزداد ظلاماً ... رسم لوحة عابقة بعطر الفرح
كان لا بُدّ لخطا تلك الطفلة المشاكسة معانقة الرياح
لتصبح أقدام الرياح إبراً تخيط أشلاء الزمان
العبيدي جو
شكراً ... لبهاء حرفك
و شكراً ... لعبورك في طفولة تُقيم
دانيه
" طفولةٌ تتقدم نحو طفولتها"
ثلاث مقطوعات ساخنة..
رشفت منها كفنجان قهوة الصباح،
أنيقة..
زينتها معاني الفرح والطفولة البريئة ،
ميزتها الابتسامة .. وشقاوة الأطفال,
وسط صخب الكبار
دام فرح طفولتكِ دانيه
مودتي
فاطمة
ثلاث مقطوعات ساخنة..
رشفت منها كفنجان قهوة الصباح،
أنيقة..
زينتها معاني الفرح والطفولة البريئة ،
ميزتها الابتسامة .. وشقاوة الأطفال,
وسط صخب الكبار
دام فرح طفولتكِ دانيه
مودتي
فاطمة
دُمت ... فاطمة
بطقوس صباح مُحلىّ بالعسل
و فنجان قهوة تتغلغلين معه إلى طفولات بعيدة
مرورك أبهج الفنجان و أغبط السكّر
دانيه
بطقوس صباح مُحلىّ بالعسل
و فنجان قهوة تتغلغلين معه إلى طفولات بعيدة
مرورك أبهج الفنجان و أغبط السكّر
دانيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى