سوناتا الضباب الأزرق " تلك التي تهرب من ثقافة تحرّم الأسئلة ... تطرح كماً هائلا من علامات الإستفهام "
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
08102008
سوناتا الضباب الأزرق " تلك التي تهرب من ثقافة تحرّم الأسئلة ... تطرح كماً هائلا من علامات الإستفهام "
... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة
تلك التي تهرب من ثقافة تُحرّم الأسئلة
تبتكر لُغة على قياس خيبتها
تطرح فيها كما ً هائلا ً من علامات الإستفهام
و كما ً أعظم من ذهول الأجوبة
ربما ,
كي لا تخضع للأجوبة الجاهزة , لِنفاق الأجوبة
تلك التي تخشى فاجعة الجواب
تحسُم أجوبة مُربكة موجعة في فجيعتها !!!
سوناتا الضباب الأزرق
- لَمَ خلعت ِ عشقك للبحر ؟
- خلعتُ إفتتاني به , بعدما باتت أحشاؤه مُغلفة بالدهشة الباردة
حنجرته مفعمة بضحكات صاخبة و أوتاره تعزف راحلة من فصلٍ إلى آخر ...
عاشق لكل الفصول
أجنحتي تأبى التحليق في رحاب الأزرق , كي لا يرتطم بهدوء أعماقه الكاذبة !
البحر مسكون بتيارات و أعاصير , يُشبه رجالاً يتدثرون هدوءاً كاذباً
و يمكن للحوارات أن تكون كالبحر هادئة , ضبابية تسكن أعماقها أعاصير
قلا تصدق ليلة صيف هادئة
- أجمل الكلام ؟
- ما يُقال صمتاً
يبقى مُستقراً في أعماقنا , لِيُحيل زوايا الروح المعتمة
إلى قناديل لا تنطفىء شعلتها
- الجسد ؟
- مُرهق , مزقوا أحشاؤه
ثم ألقوا به وسط الصحراء في مهّب الريح
مُثقلا ً بأشواك الذاكرة
- الجسور ؟
- لم يعد جسرنا جسرا
بل مُسخنا نحن جسرا , يعبرون فوقه بجزماتهم العسكرية الثقيلة
- الحزن ؟
- بعدما أتحفتنا الحياة بهدايا فاخرة الفجيعة
و إنكسارات فاخرة الثراء
لنا الحزن الفاخر , القهر الفاخر
- رهيب !
- الرهيب ... أن تُواجه الموت و إبتسامة ساخرة على وجهك
- مولد الروح ؟
- احب ذلك القول للشاعر " محمود درويش ":
" حين يشُع زهر اللوز في اللغة
أوصيك بالمستحيل "
اُحب أن أقول :
حين يُشرق زهر البنفسج في الروح
اٌوصيك بالرحيل
- ما الزهور الأحب إلى روحك ؟
- الأجدر أن تسأل ما الزهور التي باتت
تستوطن الروح في جميع الفصول
- لِم تجمعين حولك تلك الزهور الوحشية ؟
- ربما ... أصبحنا كزهر الصبّار الجاف بأشواك مُدببّة
- أتسأل هل لا زال في الروح مُتْسّع لمزيد من الشوك ؟
- حتماً لا
بات المرء ينطوي داخل نبتة صيّار فوق صخرة الذهول
- القدر ؟
- حتما , مرصودون للخسارات العظمى
لِفرط ما سَمَت أحلامنا
- العدو ؟
الصحراء أمامنا
و الرياح الشرسة وراءنا
و الرحمة متوفاة , فقُل لي أين المفر؟!
- كتاباتك الفائقة الغموض ؟
- ثمة من قال : أسفاً للذين يكتبون و لا يملكون مُخيلة
مبدعة لعينة , مخيلة جنونية لعينة
- حكمة ؟
- الذاكرة بالذاكرة
و النسيان برهن ذاكرة الحواس و خنق الحنجرة
و البادىء قرّر , البادىء حكَم
تلك هي حكمتي !
- الذاكرة ؟
- خذلتنا , باتت أثقل حملاً
فقولوا لي , كيف ينام من يتوسد ذاكرته ؟!
- الصداقة ؟
- ثمة قول يروق لي :
"علينا أن لا نسأل الآخرين تذكر ما بذلوا جهداً في نسيانه "
- الأمنيات ؟
- كم من الأمنيات علينا دفنها في مقبرة
و كم من الرغبات علينا طمرها في صناديق مقفلة
كي لا تتفتح براعمها !
- الياسمين ؟
- عصر الياسمين , عصر اليأس
نُعيد الكلمة إلى أصلها
عصر اللامبالاة , عصر الأفيون ... أفيون الحواس !
- السياسة ؟
- مقعد حديدي بلون برونزي يُجدّد طلاؤه
لكثرة المُتعاقبين
مقعد لا يمل ضيوفه و لا مُنتظريه
لا يمل اللاعبين و لا العابثين و لا القافزين
و لا المُتزحلقين منهُ و إليه
مقعد يستوعب لُغات مختلفة تتبدّل من العربية
إلى التركية إلى العبرية إلى ...
الشعب بأكمله مَلّ
و هو لا يزال يستقبل برحابة صدر الوافدين إليه
لا يتوانى عن إحتضان مؤخرات الزائرين
- السلام ؟
طفلٌ مُعلّق في الفضاء , يتأرجح فوق جسر
شاهق الإرتفاع مُهدّد في أيةِ لحظة بالإنزلاق إلى هاوية سحيقة
- قوس قزح ؟
- مُصارع مغرور غرَس رمحَهُ في عُنقي
قصرخ الجسد بملء شرايينه
مُنتشيا ً بسقوطه
ويلاه ... ويلاه !
- مَمّ تنفرين ؟
- أحزن على شعوب تتبرأ ذاكرتها منها
و أبارك جسوراً صامدة في وجه أعدائها
- العدالة الإجتماعية ؟
- تُداهمني مقولة " لوركا " الشهيرة قبل أن يرموه بالرصاص
" هذه حماقة , في إسبانيا لا يشنقون الناس
إنهم يُسقطونهم جثثاً هامدة "
دوماً في بلاد الشرق لا يقتلون الناس
لا يُطلقون رصاصة الرحمة على صدورهم العارية
بل يستدرجونهم للمنافي , يرمون بهم على أرصفة الشتات
أجساداً مُشوهة و أحلاماً مبتورة لإحتضار بطيء !
- و القناديل ؟
- القناديل كُلّها تستهلك الزيت المُخصّص لها
الضوء يشتعل , يتوهّج يملأ عتمتنا نوراً
ترتجف الشعلة , تخمد لِتلفنا العتمة برداء حالك الوحشة
قناديل مُطفأة تراكم عليها غبار
و تراكمت معها صيحات بعيدة لا مسموعة
قناديل ... إستغاثة مفقودين
أجساد مُطفأة غير صالحة للإشتعال
ثمة ,
قنديل أوحد لا يتقيد بالزيت المُخصّص لهُ
يشتعل , يُضيىء , يتوهّج , يرتعش لهبوب رياح عابثة
مُعادية لكنهُ يُقاوم
شُعلته لا تنطفىء
قنديل أوحد تُعري روحك لهُ
تتطارح معهُ الحزن و مباهج الفرح البريء
- في عصرنا ... عصر الرداءة
ليس ثمة قنديل لا تُتْلف شعلته , الأجدر بنا
أن نستبدل الفتيلة المهترئة باُخرى جديدة , فثمنها ليس باهظاً
- في قاموسي لا أملك حيلاً لتغيير فتيلة أكلها الدهر و أتعبها الصديد !
من العبث تبديل فتيلة أتلفها الزمن باُخرى جديدة ,
لا لأن ثمن الفتيلة باهظٌ , لكن لأن سعر العلاقات الإنسانية في زمننا تضاءل
ربما من الأجدر أن نستبدل قنديلنا بمصباح
كون ضوئه لا يتأرجح بين الحضور و الغياب
تفادياً للخيبات المُتربصة بِنا دوماً !
تلك التي تهرب من ثقافة تُحرّم الأسئلة
تبتكر لُغة على قياس خيبتها
تطرح فيها كما ً هائلا ً من علامات الإستفهام
و كما ً أعظم من ذهول الأجوبة
ربما ,
كي لا تخضع للأجوبة الجاهزة , لِنفاق الأجوبة
تلك التي تخشى فاجعة الجواب
تحسُم أجوبة مُربكة موجعة في فجيعتها !!!
سوناتا الضباب الأزرق
- لَمَ خلعت ِ عشقك للبحر ؟
- خلعتُ إفتتاني به , بعدما باتت أحشاؤه مُغلفة بالدهشة الباردة
حنجرته مفعمة بضحكات صاخبة و أوتاره تعزف راحلة من فصلٍ إلى آخر ...
عاشق لكل الفصول
أجنحتي تأبى التحليق في رحاب الأزرق , كي لا يرتطم بهدوء أعماقه الكاذبة !
البحر مسكون بتيارات و أعاصير , يُشبه رجالاً يتدثرون هدوءاً كاذباً
و يمكن للحوارات أن تكون كالبحر هادئة , ضبابية تسكن أعماقها أعاصير
قلا تصدق ليلة صيف هادئة
- أجمل الكلام ؟
- ما يُقال صمتاً
يبقى مُستقراً في أعماقنا , لِيُحيل زوايا الروح المعتمة
إلى قناديل لا تنطفىء شعلتها
- الجسد ؟
- مُرهق , مزقوا أحشاؤه
ثم ألقوا به وسط الصحراء في مهّب الريح
مُثقلا ً بأشواك الذاكرة
- الجسور ؟
- لم يعد جسرنا جسرا
بل مُسخنا نحن جسرا , يعبرون فوقه بجزماتهم العسكرية الثقيلة
- الحزن ؟
- بعدما أتحفتنا الحياة بهدايا فاخرة الفجيعة
و إنكسارات فاخرة الثراء
لنا الحزن الفاخر , القهر الفاخر
- رهيب !
- الرهيب ... أن تُواجه الموت و إبتسامة ساخرة على وجهك
- مولد الروح ؟
- احب ذلك القول للشاعر " محمود درويش ":
" حين يشُع زهر اللوز في اللغة
أوصيك بالمستحيل "
اُحب أن أقول :
حين يُشرق زهر البنفسج في الروح
اٌوصيك بالرحيل
- ما الزهور الأحب إلى روحك ؟
- الأجدر أن تسأل ما الزهور التي باتت
تستوطن الروح في جميع الفصول
- لِم تجمعين حولك تلك الزهور الوحشية ؟
- ربما ... أصبحنا كزهر الصبّار الجاف بأشواك مُدببّة
- أتسأل هل لا زال في الروح مُتْسّع لمزيد من الشوك ؟
- حتماً لا
بات المرء ينطوي داخل نبتة صيّار فوق صخرة الذهول
- القدر ؟
- حتما , مرصودون للخسارات العظمى
لِفرط ما سَمَت أحلامنا
- العدو ؟
الصحراء أمامنا
و الرياح الشرسة وراءنا
و الرحمة متوفاة , فقُل لي أين المفر؟!
- كتاباتك الفائقة الغموض ؟
- ثمة من قال : أسفاً للذين يكتبون و لا يملكون مُخيلة
مبدعة لعينة , مخيلة جنونية لعينة
- حكمة ؟
- الذاكرة بالذاكرة
و النسيان برهن ذاكرة الحواس و خنق الحنجرة
و البادىء قرّر , البادىء حكَم
تلك هي حكمتي !
- الذاكرة ؟
- خذلتنا , باتت أثقل حملاً
فقولوا لي , كيف ينام من يتوسد ذاكرته ؟!
- الصداقة ؟
- ثمة قول يروق لي :
"علينا أن لا نسأل الآخرين تذكر ما بذلوا جهداً في نسيانه "
- الأمنيات ؟
- كم من الأمنيات علينا دفنها في مقبرة
و كم من الرغبات علينا طمرها في صناديق مقفلة
كي لا تتفتح براعمها !
- الياسمين ؟
- عصر الياسمين , عصر اليأس
نُعيد الكلمة إلى أصلها
عصر اللامبالاة , عصر الأفيون ... أفيون الحواس !
- السياسة ؟
- مقعد حديدي بلون برونزي يُجدّد طلاؤه
لكثرة المُتعاقبين
مقعد لا يمل ضيوفه و لا مُنتظريه
لا يمل اللاعبين و لا العابثين و لا القافزين
و لا المُتزحلقين منهُ و إليه
مقعد يستوعب لُغات مختلفة تتبدّل من العربية
إلى التركية إلى العبرية إلى ...
الشعب بأكمله مَلّ
و هو لا يزال يستقبل برحابة صدر الوافدين إليه
لا يتوانى عن إحتضان مؤخرات الزائرين
- السلام ؟
طفلٌ مُعلّق في الفضاء , يتأرجح فوق جسر
شاهق الإرتفاع مُهدّد في أيةِ لحظة بالإنزلاق إلى هاوية سحيقة
- قوس قزح ؟
- مُصارع مغرور غرَس رمحَهُ في عُنقي
قصرخ الجسد بملء شرايينه
مُنتشيا ً بسقوطه
ويلاه ... ويلاه !
- مَمّ تنفرين ؟
- أحزن على شعوب تتبرأ ذاكرتها منها
و أبارك جسوراً صامدة في وجه أعدائها
- العدالة الإجتماعية ؟
- تُداهمني مقولة " لوركا " الشهيرة قبل أن يرموه بالرصاص
" هذه حماقة , في إسبانيا لا يشنقون الناس
إنهم يُسقطونهم جثثاً هامدة "
دوماً في بلاد الشرق لا يقتلون الناس
لا يُطلقون رصاصة الرحمة على صدورهم العارية
بل يستدرجونهم للمنافي , يرمون بهم على أرصفة الشتات
أجساداً مُشوهة و أحلاماً مبتورة لإحتضار بطيء !
- و القناديل ؟
- القناديل كُلّها تستهلك الزيت المُخصّص لها
الضوء يشتعل , يتوهّج يملأ عتمتنا نوراً
ترتجف الشعلة , تخمد لِتلفنا العتمة برداء حالك الوحشة
قناديل مُطفأة تراكم عليها غبار
و تراكمت معها صيحات بعيدة لا مسموعة
قناديل ... إستغاثة مفقودين
أجساد مُطفأة غير صالحة للإشتعال
ثمة ,
قنديل أوحد لا يتقيد بالزيت المُخصّص لهُ
يشتعل , يُضيىء , يتوهّج , يرتعش لهبوب رياح عابثة
مُعادية لكنهُ يُقاوم
شُعلته لا تنطفىء
قنديل أوحد تُعري روحك لهُ
تتطارح معهُ الحزن و مباهج الفرح البريء
- في عصرنا ... عصر الرداءة
ليس ثمة قنديل لا تُتْلف شعلته , الأجدر بنا
أن نستبدل الفتيلة المهترئة باُخرى جديدة , فثمنها ليس باهظاً
- في قاموسي لا أملك حيلاً لتغيير فتيلة أكلها الدهر و أتعبها الصديد !
من العبث تبديل فتيلة أتلفها الزمن باُخرى جديدة ,
لا لأن ثمن الفتيلة باهظٌ , لكن لأن سعر العلاقات الإنسانية في زمننا تضاءل
ربما من الأجدر أن نستبدل قنديلنا بمصباح
كون ضوئه لا يتأرجح بين الحضور و الغياب
تفادياً للخيبات المُتربصة بِنا دوماً !
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 8/2/2009, 1:24 am عدل 1 مرات
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
سوناتا الضباب الأزرق " تلك التي تهرب من ثقافة تحرّم الأسئلة ... تطرح كماً هائلا من علامات الإستفهام " :: تعاليق
دانه انت قناديل الليل المشتعلة التي تكتب باشعتها حروفا فوق جدار الظلام لتبدد عتمة السكون
سلاما لك دانه
اتسكنك الحروف ام خلقت لتعيدي صياغة الارواح ..
ام سيوفا بها لا تعرف الغمد ابدا
الديك اجنحة بيضاء في ظلام الليل تقتل عتمته
وتنسجين نورا من ظلامه للقادمين من عتمة قلوبهم
وتمزقين صراخ المسغيثين بالضحكات
تكسرين الخبز فتاتا الى ارغفة هناك عند مساكن الفقراء
تقطعين زمجرة الريح لتصنعين الدواء
تسقطين عن وجوههم العارية اصفرار اللون
وتصنعين من برده مدافئ
وترسمين لهم خناجر تحطم كل السلاسل
وتسقطين لوائح الاسعار
وبالورق الابيض تبيعين لا بالدولار
قد يمطروك بالرماح والرصاص ويعلنون اتهامك بالكفر وخيانة اسيادهم
ويطرقون مطرقة المحاكم كي تعتذري
والا تراب المقابر
الشموع لا تنطفا اذا كان الفتيل من شمس الحقيقة شاعل ....المتفهم
اتسكنك الحروف ام خلقت لتعيدي صياغة الارواح ..
ام سيوفا بها لا تعرف الغمد ابدا
الديك اجنحة بيضاء في ظلام الليل تقتل عتمته
وتنسجين نورا من ظلامه للقادمين من عتمة قلوبهم
وتمزقين صراخ المسغيثين بالضحكات
تكسرين الخبز فتاتا الى ارغفة هناك عند مساكن الفقراء
تقطعين زمجرة الريح لتصنعين الدواء
تسقطين عن وجوههم العارية اصفرار اللون
وتصنعين من برده مدافئ
وترسمين لهم خناجر تحطم كل السلاسل
وتسقطين لوائح الاسعار
وبالورق الابيض تبيعين لا بالدولار
قد يمطروك بالرماح والرصاص ويعلنون اتهامك بالكفر وخيانة اسيادهم
ويطرقون مطرقة المحاكم كي تعتذري
والا تراب المقابر
الشموع لا تنطفا اذا كان الفتيل من شمس الحقيقة شاعل ....المتفهم
سلام عليك ... منهل
شكري العالي لك ... و ليغفر لي القارىء
يأسي و حزني و غضبي و وربما... جنوني و هذياني
و ليغفر لي شراسة قلمي
و يحضرني ديوان الشاعر الكبير محمود درويش و عوانه الرائع :
" لا تعتذر عمّا فعلت "
و أجدني أقول:
لن أعنذرعمّا كتبت
عذرا ... لن أعتذر عمّا كتبت !!!
دانيه
شكري العالي لك ... و ليغفر لي القارىء
يأسي و حزني و غضبي و وربما... جنوني و هذياني
و ليغفر لي شراسة قلمي
و يحضرني ديوان الشاعر الكبير محمود درويش و عوانه الرائع :
" لا تعتذر عمّا فعلت "
و أجدني أقول:
لن أعنذرعمّا كتبت
عذرا ... لن أعتذر عمّا كتبت !!!
دانيه
دوما لك السلام يا اختاه من نبض الشعور بروح فكرك الراقي انا منهل
انت لست تعرفين الياس بل تقهرين روح الياس في قلوب اليائسين
انت لا تعرفين الحزن الا في نظرة الالم على من تسمينه روح التخلف والانهزام
انت لا تغضبي بل احتجاج الروح الرائع لديك على ارغفة الخبز اليابس
المرمية على ارصفة الفقراء والارجل العارية والحرمان يقتلك من لذة البوح في مكنون ذاتك
العبقرية العالية الروح كورقة الكرمة الطرية ترين النور من وراء الجدران
انت لا تهذين ابدا بل تهذين على اشياء تستحق الهذيان فكرك اسقط كل الاقنعة على الكذب والرياء
وصنع الحقيقة شمسا وملاك يشهد ببطلان الظلم ويكشف عنها الغربال
نعم ارى فيك شراسة وما العيب فالتاريخ يحوي قصصا والقطط الرائعة الجميلة اذا حوصرت في ثنايا الجدران
اشرس من اسود جائعة
لا تقولي هذا وذاك انت نبراس الحروف الالماسية وشمسا جديدا تعطي للاشياء حقيقتها وترمي الصدا
من على الوجوه المتخفية هنيئا لك ..عبقرية التوحد مع الذات .........انا اعرف اعماقك من الين المعادن صنعت لانها تحمل فكرا لا يعرفون قرائته انت القاموس الجديد في ثورة التحرر من طغيان من لا قلوب لهم سوى انها الة تعطيهم اكسيد الحياة بلا معنى فيوما ستتعطل وانت كل نبضة احتجاج في عمق شعورا شجرة تخلق
الوجود لمن يكونون موجودين لكن القهر قد ابعدهم عن الذات ..انت الذات المتوحدة في ذاتك والامل المتراقص على شطان الوعي المنتصر في نهاية المشوار.......المتفهم منهل اريد ان اقرا لك نغم الكلمات لتعطيني شعورا بانني اسمع اصوات اجراس الكنائس وتكبير المآذن
انت لست تعرفين الياس بل تقهرين روح الياس في قلوب اليائسين
انت لا تعرفين الحزن الا في نظرة الالم على من تسمينه روح التخلف والانهزام
انت لا تغضبي بل احتجاج الروح الرائع لديك على ارغفة الخبز اليابس
المرمية على ارصفة الفقراء والارجل العارية والحرمان يقتلك من لذة البوح في مكنون ذاتك
العبقرية العالية الروح كورقة الكرمة الطرية ترين النور من وراء الجدران
انت لا تهذين ابدا بل تهذين على اشياء تستحق الهذيان فكرك اسقط كل الاقنعة على الكذب والرياء
وصنع الحقيقة شمسا وملاك يشهد ببطلان الظلم ويكشف عنها الغربال
نعم ارى فيك شراسة وما العيب فالتاريخ يحوي قصصا والقطط الرائعة الجميلة اذا حوصرت في ثنايا الجدران
اشرس من اسود جائعة
لا تقولي هذا وذاك انت نبراس الحروف الالماسية وشمسا جديدا تعطي للاشياء حقيقتها وترمي الصدا
من على الوجوه المتخفية هنيئا لك ..عبقرية التوحد مع الذات .........انا اعرف اعماقك من الين المعادن صنعت لانها تحمل فكرا لا يعرفون قرائته انت القاموس الجديد في ثورة التحرر من طغيان من لا قلوب لهم سوى انها الة تعطيهم اكسيد الحياة بلا معنى فيوما ستتعطل وانت كل نبضة احتجاج في عمق شعورا شجرة تخلق
الوجود لمن يكونون موجودين لكن القهر قد ابعدهم عن الذات ..انت الذات المتوحدة في ذاتك والامل المتراقص على شطان الوعي المنتصر في نهاية المشوار.......المتفهم منهل اريد ان اقرا لك نغم الكلمات لتعطيني شعورا بانني اسمع اصوات اجراس الكنائس وتكبير المآذن
عزيزتي دانية
ايتها الشمعة المضيئة المتألمة التي تنير ألمنا المشترك
أتاني نصكِ آخر الليل - في غفلة - مع غفوة..
- فإذا بي أصحو لشدة نوره المبهر
الذي سًمَّرَ روحي المتناثرة, كالمجرة في السماء..
الشاردة, كشهب المساء ..
- واذ بي أُأخذ خطفاً
فرأيتُ الفردوس, والملائكة, والسماء
وأدركتُ أنه للإنتصار على سطوة قانون الكون المزيف
علينا أن نكون أسمى من شروره..
مودتي
المبدعة دانية
عندما ادخل بوحكِ تفتنني حروفه..
تنثرين الأسئلة والأجوبة...
فيتكاثف علينا ضبابها..
لتهطل بزخها الرائع
دوماً معبرة
لك التحية
سلمى
عندما ادخل بوحكِ تفتنني حروفه..
تنثرين الأسئلة والأجوبة...
فيتكاثف علينا ضبابها..
لتهطل بزخها الرائع
دوماً معبرة
لك التحية
سلمى
المبدعة دانية
أجوبتكِ الرائعة أيقظتني, فراحت ضاربة أوتار الوجع الدفين في مغاوري
واهبة اياها ترتيلة جديدة, تنشد الأمل ..
تشدو بها جميع العصافير البريئة الحالمة
في صباحات مبللة بالإنتظار :
"خذوا كلوا هذا هو جسدي ودمي الذي يراق عنكم من أجل الحياة الأبدية"
الى ان يرحل الفتات الأرضي التافه المغموس بالدجل
فشكرا لنبض حروفكِ
وليم
أجوبتكِ الرائعة أيقظتني, فراحت ضاربة أوتار الوجع الدفين في مغاوري
واهبة اياها ترتيلة جديدة, تنشد الأمل ..
تشدو بها جميع العصافير البريئة الحالمة
في صباحات مبللة بالإنتظار :
"خذوا كلوا هذا هو جسدي ودمي الذي يراق عنكم من أجل الحياة الأبدية"
الى ان يرحل الفتات الأرضي التافه المغموس بالدجل
فشكرا لنبض حروفكِ
وليم
أيها الأعزاء ... جو ، منهل , سلمى , وليم
لي
حرفة الصمت
و قاموس الصمت
لي
هواية التوغل في الصمت
أنطوى داخل نبتة صبّار فوق صخرة ذهولي
و لي
أن أخلع ذهول صمتي
لأرتدي دهشة الصمت ... الصمت الجميل البهي
في حضرة بهاء حروفكم
... ما أروعكم !!!
دانيه
لي
حرفة الصمت
و قاموس الصمت
لي
هواية التوغل في الصمت
أنطوى داخل نبتة صبّار فوق صخرة ذهولي
و لي
أن أخلع ذهول صمتي
لأرتدي دهشة الصمت ... الصمت الجميل البهي
في حضرة بهاء حروفكم
... ما أروعكم !!!
دانيه
مواضيع مماثلة
» سوناتا الضباب الأزرق - 2 - كيف لروح ٍ تشظّت أن تُعيد صياغة المعنى ...كيف لبوم ضبابي أن يبتكر صيغة واضحة لجواب ؟!
» سوناتا الضباب
» إستجواب ... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة
» مايكروسوفت تطرح نسخاً جديدة من مشغلات "زيون"
» سوناتا التي سرقت بهجة القصيدة.....اسحق قومي
» سوناتا الضباب
» إستجواب ... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة
» مايكروسوفت تطرح نسخاً جديدة من مشغلات "زيون"
» سوناتا التي سرقت بهجة القصيدة.....اسحق قومي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى