إستجواب ... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
08102008
إستجواب ... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة
يا صاحبة الحكمة
- كيف تواجهين إرتباك حواسك
في حضرة الأسئلة الكُبرى ؟
نفثت في وجهي دخان غليونها المُعتّق
و بسخرية أجابت :
- يكفيني حَفنة من رمادٍ أبيض أرشُه خلسة في غليوني
لأهزم صاحب البلاء " الأرق "!
- الأحلام ؟
- طيرٌ أزرق , بتروا جناحيه
ثم ألقوه في الفضاء
- المستقبل ؟
- مُعلّق على مشنقة العجز الفاضح
- الحب ؟
- يذكرني بجبران خليل جبران و مي زيادة
- الصداقة ؟
- ما حكّ جلدك مثل مبرد تقليم أظافرك
- العدالة الإجتماعية ؟
- عجوز كانت تقيّة تنكرّت لعيون اليتامى
و باعت اُذنيها لكلب قواد
- الزمن ؟
- كائن حي خالد يُمارس لعبة سادية
يستمتع بدموعنا بقدر ما تُعذبه أفراحنا
- السلام ؟
- ضيفٌ زئبقي
- الخصوصية ؟
- حواجز تفتيش , و مصادرة لكل جنين
في رحم اُمه
- العمر ؟
- إنتظار مقيت
سلحفاة هرمة هدّتها الطريق
- الياسمين ؟
- قارورة عطر مُعتّقة
- ماذا تكرهين ؟
- أكره كائنات تتلذّذ بتذوق السومون و الكافيار
و تجهل طهوها
- البوم ؟ طائر البوم
- طائر و لا أبهى
مزفوفة إليه عروسٌ كل لحظة
- الوطن ؟
- يغتصب الشرفاء . يحتضن الأوغاد
يحتال على الأطفال يسرق نقاءهم
- الروح ؟
- كل عام تُجدد إقامتها في مدار الهذيان
ترحل في فضاء مُغاير , فضاء مُرصّع باليواقيت
مُشرق بأنوار سرمدية
فالطيور الليلة بوسعها إختراق القفص الأزلي
و التحليق عاليا لتقطع صمت المنافي في ليل يستحيل بحر ضياء
- كيف تواجهين إرتباك حواسك
في حضرة الأسئلة الكُبرى ؟
نفثت في وجهي دخان غليونها المُعتّق
و بسخرية أجابت :
- يكفيني حَفنة من رمادٍ أبيض أرشُه خلسة في غليوني
لأهزم صاحب البلاء " الأرق "!
- الأحلام ؟
- طيرٌ أزرق , بتروا جناحيه
ثم ألقوه في الفضاء
- المستقبل ؟
- مُعلّق على مشنقة العجز الفاضح
- الحب ؟
- يذكرني بجبران خليل جبران و مي زيادة
- الصداقة ؟
- ما حكّ جلدك مثل مبرد تقليم أظافرك
- العدالة الإجتماعية ؟
- عجوز كانت تقيّة تنكرّت لعيون اليتامى
و باعت اُذنيها لكلب قواد
- الزمن ؟
- كائن حي خالد يُمارس لعبة سادية
يستمتع بدموعنا بقدر ما تُعذبه أفراحنا
- السلام ؟
- ضيفٌ زئبقي
- الخصوصية ؟
- حواجز تفتيش , و مصادرة لكل جنين
في رحم اُمه
- العمر ؟
- إنتظار مقيت
سلحفاة هرمة هدّتها الطريق
- الياسمين ؟
- قارورة عطر مُعتّقة
- ماذا تكرهين ؟
- أكره كائنات تتلذّذ بتذوق السومون و الكافيار
و تجهل طهوها
- البوم ؟ طائر البوم
- طائر و لا أبهى
مزفوفة إليه عروسٌ كل لحظة
- الوطن ؟
- يغتصب الشرفاء . يحتضن الأوغاد
يحتال على الأطفال يسرق نقاءهم
- الروح ؟
- كل عام تُجدد إقامتها في مدار الهذيان
ترحل في فضاء مُغاير , فضاء مُرصّع باليواقيت
مُشرق بأنوار سرمدية
فالطيور الليلة بوسعها إختراق القفص الأزلي
و التحليق عاليا لتقطع صمت المنافي في ليل يستحيل بحر ضياء
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
إستجواب ... تلك التي تتوغل في أرض الأسئلة :: تعاليق
عقاربُ الساعةِ
تشير- دائماً- إليكِ, دانية
حسب توقيت الروح
سلمى
تشير- دائماً- إليكِ, دانية
حسب توقيت الروح
سلمى
أيتها النخلة المتصاعدة إلى الفضاء
انحني قليلاً
وأعدكِ ....
أنّني سأعود طفلاً
يتعلّق بعراجينك
وليم
انحني قليلاً
وأعدكِ ....
أنّني سأعود طفلاً
يتعلّق بعراجينك
وليم
شكرا ... لحضرة حروف تزيد من ترتيلة الضوء
في حضرتها ... تخضّر إبتساماتي بين توهّج السطر و السطر
محبتي
دانيه
في حضرتها ... تخضّر إبتساماتي بين توهّج السطر و السطر
محبتي
دانيه
صباح الأجنحة المُطرّزة بخيوط الشمس
صباح حروف تنساب من أنامل من ضوء
... لتملأ صباحي نوراً
محبتي
دانيه
صباح حروف تنساب من أنامل من ضوء
... لتملأ صباحي نوراً
محبتي
دانيه
... لستُ سوى قمحة بريّة
شامخة في وجه الريح في تحدٍ
و تحنو بقامتها تواضعاً أمام السنابل الخضراء !!!
محبتي و مودتي
دانيه
شامخة في وجه الريح في تحدٍ
و تحنو بقامتها تواضعاً أمام السنابل الخضراء !!!
محبتي و مودتي
دانيه
مواضيع مماثلة
» سوناتا الضباب الأزرق " تلك التي تهرب من ثقافة تحرّم الأسئلة ... تطرح كماً هائلا من علامات الإستفهام "
» ما زلت ِ التي يهواها فؤادي
» سيدةُ القناديل
» الى التي اخترتها وردة حمراء
» نديمتي التي فقدت عنوانها
» ما زلت ِ التي يهواها فؤادي
» سيدةُ القناديل
» الى التي اخترتها وردة حمراء
» نديمتي التي فقدت عنوانها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى