ليليان بشارة - منصور
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
ليليان بشارة - منصور
ليليان بشارة - منصور
مواليدُ قريةِ ترشيحا في الجليلِ. حصلتْ على درجةِ البكالوريوس في الأدبِ الإنجليزيِّ والأدبِ المقارنِ، وعلى درجةِ الماجستيرِ في الكتابةِ الإبداعيّةِ. تعملُ في مجالِ تدريسِ اللّغةِ الإنجليزيّة.
الأعمالُ الشِّعريَّة:
كلماتٌ على حافّةِ المنفى (1994). النّدى والتّين (2002). عندما يغتسلُ التّرابُ (2006).
الأعمالُ الأخرى:
الذّاكرةُ الفلسطينيّةُ في “سرايا بنت الغول” لإميل حبيبي، دراسةٌ (قَيْد الطّبعِ).
على حافّةِ الفُصولِ
ويتسرّبُ الرّحيقُ
مِنْ أطرافِها،
مِن أصابعِ يَدَيْها،
مِن أصابعِ رِجْلَيْها
وَيَغْرَقُ ثَوبُها في عِطرِ اللّوزِ.
* * *
ومع بداياتِ الرّبيعِ
عندما يَصحو اللّوزُ
وعندما يَصحو هو…
مِن سُباتٍ يَتبعُ طلاءَ أصابِعِها
يتَسلَّلُ إلى ينابيعِها
يَدخُلُ إلى حوضِ عِطرِها
يَرتشفُ ما طابَ لهُ،
يُحدِثُ ثورةً في بيئَتِها
يُخَزِّنُ عَسلاً في نَخاريبِ
خَليَّتِهِ
ويبني بيتَ عِشقٍ
لشتاءٍ قادمٍ.
علاقةُ التحامٍ ازدواجيّةٍ
أنتَ مدينتي،
ومدينتي أنتَ.
في البدءِ كانَ خروجُكُ،
مِنَ الرّحمِ
هناك في الكرملِ
والبحرِ
جاءَ موجٌ مِنَ الأحشاءِ،
صنَّعَ بُركانًا
وَشُقّتِ الأرضُ
وسالَ الزّبدُ مِن شفتَيْنِ مرتَجفتَيْنِ
مِن شعاعِ غُروبٍ
فطفحَ الصَّنوبرُ في الجليلِ
وأعلنْتَ عامَها،
عامَ المدينةِ.
* * *
أنتَ الكرملُ
وأنتَ البحرُ
وأنا مَنِ التحمْتُ مع صخَبِ الموجِ،
وَرَوَتِ النّوارسُ حكايَتَنا
وشَرِبْتُ
من ذبذباتِ ارتِجاجاتِهِ
حتّى الثّمالة.
* * *
بينَ القادمينِ والرّاحلينَ
أراكَ
تصطادُ قمَرًا،
وينسكبُ النّورُ،
فتنيرُ المرفأَ ليْلاً،
وتُصبحُ مسيرةُ النِّساءِ والرِّجالِ
حكاياتِ عِشقٍ…
ومِن بَينِهِم،
ومِنَ البُركانِ،
بريقٌ مسحورٌ،
يَمْتدُّ إليَّ…
…
أيَّةُ نشوةٍ أنتَ
يا مالِئَ جميعِ الفراغاتِ؟
* * *
وفي مساءٍ خارجِ الفِكرةِ
والقمرُ بدرٌ،
أخلعُ ملابسي
وأرتدي عناقيدَ
مِن صنوبرِ الكرملِ
وأُلقي سمّاعةَ ذِكرياتي،
وأُصْغِي لكلماتٍ
في المرفأ
فتصبحُ الذّاكرةُ ياطرَتي
ريْثَما يبزُغُ الفجرُ
مِنْ حوضِ الرّملِ
لنُقيمَ شِراعًا
ونُبْحِرَ مدينتي وأنا.
حالةُ الحاجزِ
بينَ أنفاسِ ظِلالِهِم
ورائحةِ الطّينِ في نِعالِهِم
لَولَبٌ،
أُسْطورةٌ،
فقط ليومٍ واحدٍ.
وُجوهٌ
أَرْجُلُ
تتدَحْرَجُ
تَمتَصُّهُم السّاعاتُ
في أنينِ الانتظارِ.
* * *
وأصبحَ الحَجَرُ في قلبِهِم
مَخزونًا،
مشلولاً.
عندَ الحافّةِ،
ارتعاشٌ
وكأنّهُ اللّقاءُ الأوّلُ:
بطاقة…
يَخْشَوْنَ أسماءَهُم
صُراخٌ صامِتٌ
في العُيونِ
ازدواجيَّةٌ تتقصّى الأثَرَ
بينَ حُلمِ الرُّجوعِ
والخُروجِ…
مواليدُ قريةِ ترشيحا في الجليلِ. حصلتْ على درجةِ البكالوريوس في الأدبِ الإنجليزيِّ والأدبِ المقارنِ، وعلى درجةِ الماجستيرِ في الكتابةِ الإبداعيّةِ. تعملُ في مجالِ تدريسِ اللّغةِ الإنجليزيّة.
الأعمالُ الشِّعريَّة:
كلماتٌ على حافّةِ المنفى (1994). النّدى والتّين (2002). عندما يغتسلُ التّرابُ (2006).
الأعمالُ الأخرى:
الذّاكرةُ الفلسطينيّةُ في “سرايا بنت الغول” لإميل حبيبي، دراسةٌ (قَيْد الطّبعِ).
على حافّةِ الفُصولِ
ويتسرّبُ الرّحيقُ
مِنْ أطرافِها،
مِن أصابعِ يَدَيْها،
مِن أصابعِ رِجْلَيْها
وَيَغْرَقُ ثَوبُها في عِطرِ اللّوزِ.
* * *
ومع بداياتِ الرّبيعِ
عندما يَصحو اللّوزُ
وعندما يَصحو هو…
مِن سُباتٍ يَتبعُ طلاءَ أصابِعِها
يتَسلَّلُ إلى ينابيعِها
يَدخُلُ إلى حوضِ عِطرِها
يَرتشفُ ما طابَ لهُ،
يُحدِثُ ثورةً في بيئَتِها
يُخَزِّنُ عَسلاً في نَخاريبِ
خَليَّتِهِ
ويبني بيتَ عِشقٍ
لشتاءٍ قادمٍ.
علاقةُ التحامٍ ازدواجيّةٍ
أنتَ مدينتي،
ومدينتي أنتَ.
في البدءِ كانَ خروجُكُ،
مِنَ الرّحمِ
هناك في الكرملِ
والبحرِ
جاءَ موجٌ مِنَ الأحشاءِ،
صنَّعَ بُركانًا
وَشُقّتِ الأرضُ
وسالَ الزّبدُ مِن شفتَيْنِ مرتَجفتَيْنِ
مِن شعاعِ غُروبٍ
فطفحَ الصَّنوبرُ في الجليلِ
وأعلنْتَ عامَها،
عامَ المدينةِ.
* * *
أنتَ الكرملُ
وأنتَ البحرُ
وأنا مَنِ التحمْتُ مع صخَبِ الموجِ،
وَرَوَتِ النّوارسُ حكايَتَنا
وشَرِبْتُ
من ذبذباتِ ارتِجاجاتِهِ
حتّى الثّمالة.
* * *
بينَ القادمينِ والرّاحلينَ
أراكَ
تصطادُ قمَرًا،
وينسكبُ النّورُ،
فتنيرُ المرفأَ ليْلاً،
وتُصبحُ مسيرةُ النِّساءِ والرِّجالِ
حكاياتِ عِشقٍ…
ومِن بَينِهِم،
ومِنَ البُركانِ،
بريقٌ مسحورٌ،
يَمْتدُّ إليَّ…
…
أيَّةُ نشوةٍ أنتَ
يا مالِئَ جميعِ الفراغاتِ؟
* * *
وفي مساءٍ خارجِ الفِكرةِ
والقمرُ بدرٌ،
أخلعُ ملابسي
وأرتدي عناقيدَ
مِن صنوبرِ الكرملِ
وأُلقي سمّاعةَ ذِكرياتي،
وأُصْغِي لكلماتٍ
في المرفأ
فتصبحُ الذّاكرةُ ياطرَتي
ريْثَما يبزُغُ الفجرُ
مِنْ حوضِ الرّملِ
لنُقيمَ شِراعًا
ونُبْحِرَ مدينتي وأنا.
حالةُ الحاجزِ
بينَ أنفاسِ ظِلالِهِم
ورائحةِ الطّينِ في نِعالِهِم
لَولَبٌ،
أُسْطورةٌ،
فقط ليومٍ واحدٍ.
وُجوهٌ
أَرْجُلُ
تتدَحْرَجُ
تَمتَصُّهُم السّاعاتُ
في أنينِ الانتظارِ.
* * *
وأصبحَ الحَجَرُ في قلبِهِم
مَخزونًا،
مشلولاً.
عندَ الحافّةِ،
ارتعاشٌ
وكأنّهُ اللّقاءُ الأوّلُ:
بطاقة…
يَخْشَوْنَ أسماءَهُم
صُراخٌ صامِتٌ
في العُيونِ
ازدواجيَّةٌ تتقصّى الأثَرَ
بينَ حُلمِ الرُّجوعِ
والخُروجِ…
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى