معين شلبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
معين شلبية
معين شلبيّة
مواليد قريةِ المغار في الجليل. التحق بقسمِ إدارةِ الأعمالِ والإدارةِ العامّةِ في جامعةِ حيفا. شاركُ في أمسياتٍ ومهرجاناتٍ ثقافيّةٍ، شعريّةٍ، محلّيّةٍ، عربيّةٍ وعالميّةٍ عديدةً خصوصًا في فلسطين، مصر، الأردن وقطر. حاز على شهاداتِ تقديرٍ عديدةً، وأخيرًا على درعِ تكريمِ شعراءِ ومبدعي فلسطين. عضوٌ في اتّحادِ الكتّابِ العربِ. تناولتْ نتاجه الأدبيّ عدّة دراساتٍ نقديّةٍ. دخلتْ أعماله الشّعريّة في أنطولوجيات الشّعرِ والأدبِ داخلَ البلادِ وخارجِها. أحدُ مؤسّسي جمعيّةِ “نيسان” للثّقافةِ والفنونِ.
الهاتف: 0097246781092، 00972522694581
العنوان الإلكترونيّ: muein_shalabeya@yahoo.com
الأعمالُ الشّعريّة:
الموجةُ عودةٌ (1989). بين فراشتين (1999). ذاكرةُ الحواسّ (2001). طقوسُ التَّوحّدِ (2004). هجرةُ الأشواقِ العاريةِ (2007).
الأعمالُ الأخرى:
تأمّلات (1992). مساء ضيّق (1995). شطحات (1998).
مقاطع مِن: هجرةُ الأشواقِ العاريَة
علَى قيدِ الموتِ
كانَ ضيفُ المطرِ
يرسمُ فوقَ الرِّيحِ مَا فقدتْ يداهُ
تُخومَ اشتياقِهِ
وفوضىَ جهاتِهِ
وحلمَ المدَى.
لَمْ يبقَ مِنْ عَبَقِ الرِّياحِ
مَا تشتهيهِ المرايَا
لِتُسْقِطَ ظلِّي عليَّ
يؤَثِّثُها الصّمتُ الّذِي تليهِ
ضجّةُ الجسدِ
شتاءُ الرّوحِ
وقيامُ النّدَى.
غابَ محكومًا بالفراقِ
طاعنًا فِي العشق ِ
تراودُهُ
جدليّةُ تدميرِ الذّاتِ
جماليّةُ تَهكُّمِهِ علَى الحياةِ
سعادةُ المتَّكئِ علَى خرائبِهِ
وهمسُ الصّدَى.
عادَ يُطلُّ عليهَا
هيَ المسكونةُ بالأوجاعِ
ونزاعِ الألوانِ المفعمِ /
بألقِ العتمةِ ولهيبِ الأنوثةِ
حتّى أضحَى غيابُها الشَّهيُّ
عابرًا فِي الوجدِ الّذِي
يطفحُ سكونَ الرّدَى.
باتَ مكفَّنًا بالأسئلةِ
وفيًّا للأمكنةِ
مدافعًا عَن هشاشةِ الممكنِ
فِي مهبِّ الجسورِ
مُذْ تَخلَّى البوحُ عنهُ
والباقِي سُدَى.
صارَ يبحثُ عنهَا
فِي خريطةِ ترحالِهِ الدّاخليِّ
بكلِّ مَا عَلِقَ بقلبهِ
مِن غبارِ التّشرُّدِ
والتَّصحُّرِ والضَّياعِ
لعلَّها تُدخِلُهُ سريرَ التجلِّي
وتُحصِي أضلُعَه
لَهُ الرِّيحُ كلُّها
ولَهَا مقاماتُ الهدَى.
مَا ظلَّ فِي القلبِ متّسعٌ للنّشيدِ
وأنتَ فِي صحوةِ الفُقدان
لا صحراءَ للذّكرَى
ولا مرثيَّةٌ زرقاءُ تعلُو
فوقَ سطحِ العنفُوان.
هوَ الشّاردُ الأبديُّ
مِن حطامِ البحرِ يَطلعُ
وهيَ الشّهيّةُ
والنّديَّةُ
وهيَ الأميرةُ
مِن ديارِ الحلمِ تَهبطُ
كيْ تستكينَ الرّوحُ
علَى جسدِ الأقحُوان.
مَا عادَ هوَ هوَ
فقطارُ العمرِ يومضُ حدَّ الحلكةِ
وفراشاتُ القلبِ
تَحملُ مَمشَى الذّكرياتِ؛
هجرةُ الأشواقِ
جواحيمُ تتقرَّى قسماتِ المترقرقِ الأبديِّ
والمجاهيلُ أَجنحَتي
تَحطُّ عَلى سقفِ الرِّيحِ
لكلِّ اسمٍ رجوعُهُ
ملءَ المدَى
لكلِّ رَجْعٍ صداهُ
كلمحِ الأرجُوان.
مَا عادَ هوَ هوَ
ومَا عادتْ هيَ
ومَا عدتُ أنا أنا
ولا الآخرُ أنا
ومَا الحالةُ إلاّ حيِّزٌ كوْنيٌّ للمشتهِي
محطّةُ انتظارٍ
فِي الأبديَّةِ البيضاءِ
حيثُ الكلُّ فِي الواحدِ
والواحدُ فِي الكلِّ
قرابينُ مؤجلةٌ
فِي ذُروةِ النّسيَان.
علىَ طرفِ التَّأمّلِ
وفِي حضرةِ الشّوفِ والغيابِ
ينتابُني شعورٌ عصيٌّ علَى الإدراكِ
يعودُني فِي الوحدةِ عطرُها الشَّهيُّ
أنوثَتُهَا المترفِّعةُ
شهقةُ اللّهفةِ الأولَى
حضورُها المباغتُ الخفيُّ
رِعشةُ الانخطافِ
فِي سُبْحةِ الحرماَن
مواليد قريةِ المغار في الجليل. التحق بقسمِ إدارةِ الأعمالِ والإدارةِ العامّةِ في جامعةِ حيفا. شاركُ في أمسياتٍ ومهرجاناتٍ ثقافيّةٍ، شعريّةٍ، محلّيّةٍ، عربيّةٍ وعالميّةٍ عديدةً خصوصًا في فلسطين، مصر، الأردن وقطر. حاز على شهاداتِ تقديرٍ عديدةً، وأخيرًا على درعِ تكريمِ شعراءِ ومبدعي فلسطين. عضوٌ في اتّحادِ الكتّابِ العربِ. تناولتْ نتاجه الأدبيّ عدّة دراساتٍ نقديّةٍ. دخلتْ أعماله الشّعريّة في أنطولوجيات الشّعرِ والأدبِ داخلَ البلادِ وخارجِها. أحدُ مؤسّسي جمعيّةِ “نيسان” للثّقافةِ والفنونِ.
الهاتف: 0097246781092، 00972522694581
العنوان الإلكترونيّ: muein_shalabeya@yahoo.com
الأعمالُ الشّعريّة:
الموجةُ عودةٌ (1989). بين فراشتين (1999). ذاكرةُ الحواسّ (2001). طقوسُ التَّوحّدِ (2004). هجرةُ الأشواقِ العاريةِ (2007).
الأعمالُ الأخرى:
تأمّلات (1992). مساء ضيّق (1995). شطحات (1998).
مقاطع مِن: هجرةُ الأشواقِ العاريَة
علَى قيدِ الموتِ
كانَ ضيفُ المطرِ
يرسمُ فوقَ الرِّيحِ مَا فقدتْ يداهُ
تُخومَ اشتياقِهِ
وفوضىَ جهاتِهِ
وحلمَ المدَى.
لَمْ يبقَ مِنْ عَبَقِ الرِّياحِ
مَا تشتهيهِ المرايَا
لِتُسْقِطَ ظلِّي عليَّ
يؤَثِّثُها الصّمتُ الّذِي تليهِ
ضجّةُ الجسدِ
شتاءُ الرّوحِ
وقيامُ النّدَى.
غابَ محكومًا بالفراقِ
طاعنًا فِي العشق ِ
تراودُهُ
جدليّةُ تدميرِ الذّاتِ
جماليّةُ تَهكُّمِهِ علَى الحياةِ
سعادةُ المتَّكئِ علَى خرائبِهِ
وهمسُ الصّدَى.
عادَ يُطلُّ عليهَا
هيَ المسكونةُ بالأوجاعِ
ونزاعِ الألوانِ المفعمِ /
بألقِ العتمةِ ولهيبِ الأنوثةِ
حتّى أضحَى غيابُها الشَّهيُّ
عابرًا فِي الوجدِ الّذِي
يطفحُ سكونَ الرّدَى.
باتَ مكفَّنًا بالأسئلةِ
وفيًّا للأمكنةِ
مدافعًا عَن هشاشةِ الممكنِ
فِي مهبِّ الجسورِ
مُذْ تَخلَّى البوحُ عنهُ
والباقِي سُدَى.
صارَ يبحثُ عنهَا
فِي خريطةِ ترحالِهِ الدّاخليِّ
بكلِّ مَا عَلِقَ بقلبهِ
مِن غبارِ التّشرُّدِ
والتَّصحُّرِ والضَّياعِ
لعلَّها تُدخِلُهُ سريرَ التجلِّي
وتُحصِي أضلُعَه
لَهُ الرِّيحُ كلُّها
ولَهَا مقاماتُ الهدَى.
مَا ظلَّ فِي القلبِ متّسعٌ للنّشيدِ
وأنتَ فِي صحوةِ الفُقدان
لا صحراءَ للذّكرَى
ولا مرثيَّةٌ زرقاءُ تعلُو
فوقَ سطحِ العنفُوان.
هوَ الشّاردُ الأبديُّ
مِن حطامِ البحرِ يَطلعُ
وهيَ الشّهيّةُ
والنّديَّةُ
وهيَ الأميرةُ
مِن ديارِ الحلمِ تَهبطُ
كيْ تستكينَ الرّوحُ
علَى جسدِ الأقحُوان.
مَا عادَ هوَ هوَ
فقطارُ العمرِ يومضُ حدَّ الحلكةِ
وفراشاتُ القلبِ
تَحملُ مَمشَى الذّكرياتِ؛
هجرةُ الأشواقِ
جواحيمُ تتقرَّى قسماتِ المترقرقِ الأبديِّ
والمجاهيلُ أَجنحَتي
تَحطُّ عَلى سقفِ الرِّيحِ
لكلِّ اسمٍ رجوعُهُ
ملءَ المدَى
لكلِّ رَجْعٍ صداهُ
كلمحِ الأرجُوان.
مَا عادَ هوَ هوَ
ومَا عادتْ هيَ
ومَا عدتُ أنا أنا
ولا الآخرُ أنا
ومَا الحالةُ إلاّ حيِّزٌ كوْنيٌّ للمشتهِي
محطّةُ انتظارٍ
فِي الأبديَّةِ البيضاءِ
حيثُ الكلُّ فِي الواحدِ
والواحدُ فِي الكلِّ
قرابينُ مؤجلةٌ
فِي ذُروةِ النّسيَان.
علىَ طرفِ التَّأمّلِ
وفِي حضرةِ الشّوفِ والغيابِ
ينتابُني شعورٌ عصيٌّ علَى الإدراكِ
يعودُني فِي الوحدةِ عطرُها الشَّهيُّ
أنوثَتُهَا المترفِّعةُ
شهقةُ اللّهفةِ الأولَى
حضورُها المباغتُ الخفيُّ
رِعشةُ الانخطافِ
فِي سُبْحةِ الحرماَن
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى