๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحسناء ابنة الجامعه 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الحسناء ابنة الجامعه 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الحسناء ابنة الجامعه 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الحسناء ابنة الجامعه 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحسناء ابنة الجامعه

اذهب الى الأسفل

الحسناء ابنة الجامعه Empty الحسناء ابنة الجامعه

مُساهمة من طرف يسري راغب شراب 8/2/2009, 8:24 am

الجامعية الحسناء
برغم سخونتها ، وأناقتها ، لا أرى فيها إلا معاني البراءة ومظاهر الطفولة ، الابتسامة الطبيعية البريئة ، وشقاوة الأطفال وسط صخب وضجيج الكبار،أرى فيها كل ما أتمناه في فتاة الأحلام الصغيرة : أنيقة ، أناقة كواكب السينما ، بأزياء ، متناسقة الألوان والأشكال ، شعرها ناعم وطويل ، حريري، بلون خمري ، ينقسم إلى نصفين ، فيعطي وجهها مسحة شاعرية دافئة ، ورومانسية صاخبة متقابلة، وعيناها غارقتان في بحر من العسل ، واسعتان غامقتان ، كعيون ألمها ، سبحان الخالق في ما خلق ، عيون كواحل على عرش وجنتيها الناعمتين ، وفوق استدارة أنفها ، الملتصق براحة شفتيها الصغيرتين ، المستندة على تكعيبة الذقن ، المنمنمة أطرافها ، يضمها وجه ملون بأدوات التجميل الراقية الغالية , وكأنها تمارس النرجسية الارستقراطية في حرم الجامعة ، وتعلن عن طبقاتها واتجاهاتها ، وكل شي فيها يدعو إلى التأمل مرة ، والتقهقر , مرات متعددة ، واثقة من نفسها ، وجمالها ، متوسطة الطول ، برونزية البشرة ، ترتدي الميكروجوب السائد ارتداءه في أوانه ، ولكل رداء ، ما يناسبه من الجوارب ، اللاصقة الكاشفة ، وهي ندير خطواتها وجلساتها وكلماتها وابتساماتها كأنها من عالم مختلف ، عن عالم أقرانها وقريناتها من طلاب الجامعة ، لكنها في كل ما تفعله متميزة متفوقة ، تجيد الحديث بلغات العالم ، الفرنسية ، والانجليزية ، وتتكلم العربية ، وتتعلم الايطالية ، خريجة المدارس الأجنبية في القاهرة ، هي من طبقة راقيه ، لها امتيازاتها قد أكون نجحت في وصفها بلغة شاعرية , ربما تداخلت مع عواطفي اتجاهها ، فيحتاج الوصف لتقييم جامعي ، ومنهج عقلاني فأجدها في الأناقة : متفوقة بامتياز ، وفي الثقافة متطورة بامتياز وفي قوة الشخصية : جذابة بامتياز ، وفي حسبها ونسبها : أصيله بامتياز ، وفي الأخلاق : متميزة بامتياز ، لها نكهتها الخاصة ، ولها جمالها المعبر ، مما يجعلني أضعها في مرتبة عاليه ، ولا أظن أنني متجاوزا،بل عادلا منصفا لفتاة أحببته
يسري راغب شراب
يسري راغب شراب
كاتب و أديب
كاتب و أديب

ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 72
البلد الأم/الإقامة الحالية : خان يونس
الشهادة/العمل : بكالوريوس ادارة اعمال- دبلوم عالي في العلوم السياسيه-دبلوم عالي بقسم الاعلام
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحسناء ابنة الجامعه Empty ابنة الجامعيه

مُساهمة من طرف يسري راغب شراب 8/2/2009, 8:26 am

ابنة الجامعه
( الرمزيه والواقعيه )

أكثر ما يميز الحياة الجامعية عن حياة الدراسة الأولي هو تعدد مجالات النشاط الثقافي والاجتماعي وفي إحدى كليات التجارة كانت تتنافس على قمة هذا النشاط في الجامعة مجموعتان هما أسرة النصر , وأسرة السلام .. وبين هاتين الأسرتين تتنازع والرغبات وكثيرا ما تكون الغلبة في كل المنافسات الرياضية والثقافية والاحتماعية لأسرة النصر وهذا يعود إلي ثلاثة من المشرفين علي نشاطات الأسرة .
ياسر الشاب الذي يدير النشاط الثقافي للأسرة بذكاء ويكسبه طعما مميزا , بما ينبغي عليه من تطوير دائم دون ارتباط بأي قيود .
والمشرف علي الأسرة أستاذ التاريخ االاقتصادي بالكلية , الذي يشيع جوا من العظمة علي جميع نشاطات الأسرة ويسعي لانتشارها حتى خارج أسوار الجامعة بما يملكه من علاقات قوية ممتازة ... أما الثالثة فهي " ميسرة " التي فازت بكرسي الفتاة المثالية للجامعة وحصلت علي لقب " ابنة الجامعة " بما تتميز به من روح اجتماعية مرحة , وخفة دم شرقية بالإضافة إلي أنها لا تنقطع عن المشاركة في أي من النشاطات الجامعية , وهي سباقة في الميدان الرياضي والثقافي والاجتماعي .. وجمالها من النوع المريح , والبسيط .. القريب إلي القلب ..
وقد كان ياسر بخبي لها في قلبه ما هو أكثر من التقدير والإعجاب .. وأما هي تحدد حقيقة مشاعرها نحوه ‘لا أنه تشعر به كشاب لم تعهد مثله من قبل .. تميل إليه لذكائه وهي التي ملت حديث وتفاهات الأغبياء .. وتعجبها رجولته , وهي كأي امرأة تبحث عن الأمان , ولن تجده إلا عند الرجل الجسور الجرئ ويثيرها , بنشاطه وحركته الدائبة والتي تجعلها بعيدة عن الكسالي المجهولين .. إنه يشاركها في كل نجاح وليس بالمستغرب أن يطلق عليهما الزملاء " الثنائي المنتصر " .
وهذا الربط بينهما محدودا بالنسبة لها ولكنه غير محدود بالنسبة لياسر تكشفه فيه كل تصرفاته معها .. تقول لها أخبار حبه وهي تشعر بالسعادة طالما هو قريب منها .. قد يكون طريقها إلي الحب .. والحب الحقيقي , علاقة ليست وهمية .. الحب الحقيقي علاقة لا بد لها من رتوش .. مجرد رتوش لا أكثر وإلا فإن الحب يضيع .
وقد بدأت الرتوش عندما تعمد المشرف علي أسرة السلام ودكتور " مبادئ الاقتصاد " في الكلية أن يحرمها من النجاح في مادته طوال ثلاثة أعوام متتالية , حتى أصبح تخرجها من الكلية رهن إشارته وأشارته تلك معروفة جميع طلبة الكلية , وهي أن تقبل دعوته لتشرب فنجان قهوة في شقته وأصبحت ميسرة في حيرة من أمرها .. وأما أن تحرم من شهادة التخرج في الكلية .. وأما أن تشرب فنجان القهوة مع المشرف علي أسرة السلام .. إن مسألة تخرجها مرهونة بفنجان القهوة فلماذا لا تشربه وتجرب !! فقد تتخرج بعد أن تشربه ..!! وقررت أن تشرب فنجان القهوة .. ولم يساعده ذكاؤها في هذه المرة .. فلم يكن فنجان القهوة سوي حفلة صاخبة من الحفلات التي تعود عليها المشرف علي أسرة السلام .. وأصبح فنجان القهوة , موقفا يعرف به الجميع ممن شاركوا في حفلة لقائها بالمشرف علي أسرة السلام .
فانقطعت عن الذهاب إلي الجامعة وأوقفت كل علاقاتها القديمة .. بعد أن عرف الجميع حكاية فنجان القهوة وجعلتها وحدتها تفكر بطريقة خاطئة ..
فاعتقدت أن مصلحتها في ترك أسرة النصر وإنضمامها لأسرة السلام .. وأقنعت نفسها بأنها قادرة علي الحصول علي التقدير الرفيع في مادة التاريخ الاقتصادي بدون مساعدة , لأنه مجرد تاريخ فقط , أما مبادئ الاقتصاد , فهي مادة صعبة الفهم حتى لو درستها فأنها لن تستطيع النجاح فيها , فكيف ترفض النجاح في هذه المادة الصعبة , وهي لن تخسر شيئآ سوى أن تترك أسرة النصر , وتنضم لأسرة السلام وبدأت تبتعد شيئا فشيئا عن حياتها السابقة البسيطة مع زملاء يواخونها في أسرة النصر ..
أما ياسر الذي قضي أجمل أيام حياته مع ميسرة . وكانت آماله كبيرة في مستقبل باسم لهما فقد اكتشف إن ذلك كله وهم كبير , وليس أملا .. لقد كان يرى في الجامعة حرما مقدسا .. وميسرة التي كانت حبا لا ينتهي , أصبحت حبا انتهي .. وها هو يستعد ليقف في مواجهة مع أعز الناس إلي قلبه .. لقد كان النجاح حلوا مع ميسرة , ولكن حلاوته مرة الآن ضد ميسرة , إلا لعنه علي الحب وسحقا للقلب الذي ينبض بحكاياته .. إنه مشلول الحركة منذ أن تركت ميسرة أسرة النصر وهذا أعطي الفرصة لأسرة السلام أن تقيم نشاطات عديدة تكسب فيها العديد من الأنصار والمؤيدين . إن أسرة السلام تحول الجامعة إلي ميدان للنشاطات الترفيهية والحفلات الراقصة , ومسابقات الجمال المبتذلة .
وأسرة النصر أمام ذلك النشاط تتراجع وتتجمد , للمفاجأة التي أصابت جميع أفرادها بتحول ميسرة ابنة الجامعة عن الأسرة إلي أسرة السلام وأصبحت تشكل خطرا علي مثاليات وقيم أسرة النصر ولم يستمر هذا الجمود كثيرا !! حيث استدعي المشرف علي أسرة النصر " ياسر " وزملاءه في الأسرة , وطالبهم بإقامة أسبوع تنشيط للأسرة في الجامعة .. ولبى الجميع نداء أستاذهم وعلي رأسهم ياسر وفي خلال أيام عديدة كانت جدران الجامعة تمتلئ بالمصلقات وصحف الحائط , والمعلقات الخاصة بالقيم التي يؤمن بها أعضاء أسرة النصر , بجانب ذلك أقامت الأسرة عدة لقاءات ثقافية وسياسية مع أكبر الشخصيات الأدبية , وكانت نهاية الأسبوع معسكر عمل دائم في نادي الجامعة , نصبوا فيه الخيام وكانوا يسهرون حتى الصباح مع الأناشيد والأهازيج المعبرة ، وجذبوا إلى هذا النشاط الكثيرين من طلاب الجامعة وأخذوا يستعيدون مكانتهم مما زاد من حدة التوتر بين أعضاء الأسرتين معارك بالأيدي أكثر من مرة .. حتى وصل الأمر إلى حد جعل مجلس الجامعة يتدخل , ويأمر بإيقاف جميع النشاطات للأسرتين في الجامعة ثم أصدر المجلس قرارا بحرمان ياسر من دخول الامتحانات لذلك العام , بإيعاز من أستاذ مبادئ الاقتصاد والمشرف على أسرة السلام .. وأصبح الموقف في ذروته بعد هذه الإجراءات من مجلس الجامعة والتي لم تتصف حق الطالب ياسر كأي طالب أخر في الجامعة واحتجت أسرة النصر في شخص أستاذ التاريخ الاقتصادي المشرف عليها , ولكن مجلس الجامعة رفض الاحتجاج الذي قدمه الأستاذ وصمم على حرمان "ياسر" من دخول امتحانات ذلك العام فأعلنت أسرة النصر الإضراب أمام الجامعة , الأمر الذي كاد أن يحول الجامعة من ميدان علم إلى ميدان سياسة فقرر مجلس الجامعة إعادة النظر في قراره , وأمر بتشكيل لجنة تحقيق لتدرس الموضوع من مختلف جوانبه , حتى تحدد هذه اللجنة المسئول الأول عن المشاحنات التي حدثت داخل الحرم الجامعي , وموقف ياسر من هذه المشاحنات ودرجة مسئوليته في حدوثها .
يسري راغب شراب
يسري راغب شراب
كاتب و أديب
كاتب و أديب

ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 72
البلد الأم/الإقامة الحالية : خان يونس
الشهادة/العمل : بكالوريوس ادارة اعمال- دبلوم عالي في العلوم السياسيه-دبلوم عالي بقسم الاعلام
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحسناء ابنة الجامعه Empty الرمزيه والواقعيه الجامعيه

مُساهمة من طرف يسري راغب شراب 8/2/2009, 8:27 am

تابع ابنة الجامعه

ووقف أستاذ التاريخ الاقتصادي يدافع أمام لجنة التحقيق عن موقف أسرة النصر قائلا : إننا ملتزمون في الجامعة بتتوير عقول الشباب ودفعهم نحو المزيد من التوجه إلى العلم والمعرفة بهدف بناء مجتمع صالح قوي البنيان , قائم على أسس عملية سليمة .. ولذا ونحن نرقص تحويل فئات من شبابنا المتعلم إلى مجموعة من اللعب المتحركة .. لا يعون ما يحيط بهم من مسئوليات مستقبلية جسمية وخطيرة من أجل الحرية والتقدم , صممنا على أن تكون الحياة الجامعية للطالب محركة الأول الذي يعرفه بكل القضايا الملحة والخطيرة في بلده وفي أمته العربية جمعاء .. وقد أطلقنا على الأسرة اسم النصر لتوحي للجميع بأنها مجموعة تعد نفسها لأن تنتصر في الحاضر والمستقبل ..
وتلاه أستاذ مبادئ الاقتصاد ليدفع عن موقف أسرة السلام قائلا :
إن الجامعة وهى مشحونة بجو المحاضرات الممل السقيم , لابد أن يكون فيها جوا من المرح الذي يعطي شباب الجامعة ما يحتاجونه من الإقبال على التحصيل , بمتعة أكبر , حتى يكون جو الحياة الجامعية مختلفة عن أجواء الحياة الدراسية الأولى للطالب وهو في سن المراهقة وأسرة السلام وهي تتيح الانفتاح على الحياة لكل مباهجها للطلاب ترفض أن تكون محل انتقاد أحد من داخل الحرم الجامعي وخاصة أولئك المعتقدين أمثال الطالب " ياسر" ولذلك فإننا في أسرة السلام نلح على مجلس الجامعة أن يرفض على هذا الطالب وأمثاله أشد العقوبات الرادعة لأنهم سيكونون سببا في ابتعاد الروح الحلوة عن شباب الجامعة , وأن أسرتنا تنادى بالمحبة والإخاء بين الجميع , وما قامت إلا لتشيع هذا الجو في الجامعة .
وبعد أن استمع مجلس الجامعة إلى دفاع الأستاذين المشرفين على أسرتي النصر والسلام .. طلب أستاذ التاريخ الاقتصاد من مجلس الجامعة أن يستمع إلى دفاع ياسر عن موقفه ممثلا عن أسرة طلاب أسرة النصر.. وأن يطالب المجلس دفاع "ميسرة" عن موقفها خاصة أنها تركت أسرة النصر وتحولت منها إلى أسرة السلام , وهي لب القضية كلها .. وبدأت المسألة تدخل في تفاصيل لايحب أستاذ الاقتصاد الخوض فيها أمام مجلس الجامعة , وخاصة أن " ياسر " سوف يثير قضايا عديدة أمام مجلس الجامعة عن الاستهتار والحفلات الماجنة التي تقام في شقة المشرف على أسرة السلام , وليس ببعيد أن يقدم مستندات تؤيد كلامه أمام المجلس , وتبقى ميسرة فإذا تخلت عنه هي الأخرى فسوف يكون موقفه ضعيفا جدا .. خاصة أنها طيبة لا تستطيع أن تنكر أي واقعة حدثت معها فيما يتعلق بمسألة تركها لأسرة النصر وانضمامها لأسرة السلام .
وفي ساعات قليلة اتخذ أستاذ مبادئ الاقتصاد قرارا فاجأبه جميع أفراد الأسرة الجامعية .. عندما أعلن في بطاقات دعوة موجهة إلى أعضاء مجلس الجامعة عن حفلة زفافه على ميسرة خلال أسبوع وسفره معها لقضاء شهر العسل في أوروبا , بعد أن اتفق مع ميسرة على ذلك الأمر ..
وأي دفاع سيقوم به ياسر بعد ذلك سيكون دفاعا ضعيفا بدون أن يكون مدعما بمستندات صحيحة , والمستندات التي يملكها كلها تخص الفترة التي تلت خروج ميسرة من أسرة النصر وهي الفترة التي سيدعي فيها المشرف على أسرة السلام بأنها كانت فترة خطوبته على ميسرة والتي ستؤيده في كل ما يقوله وقد أصبح العريس المنتظر لها , كما أن مسألة خطوبتها كافية لتكون سببا مقنعا لخروجها من أسرة النصر إلى أسرة السلام .
فكم سيكون موقفه ضعيفا أمام مجلس الجامعة , خاصة أن أغلب أعضاء المجلس سيحكمهم فلا القرار أمران زمالتهم لأستاذ مبادئ الاقتصاد , وفرحتهم بقرب بقرب زواجه وهو العازب الوحيد بينهم في الجامعة .
وأمام المجلس وقف ياسر عاريا وحده ليدافع عن نفسه قائلا :
موقفي لم يكن فرديا ونشاطي لم يكن من فراغ !! موقف الأسرة التي أنتمي إليها في الجامعة , ونشاطي كان جزءا من نشاطها , وكان هذا كافيا ليخفف على ياسر القرار , لان أسرة النصر موجودة قبل دخوله الجامعة فاكتف المجلس بتحويله من طالب منتظم إلى منتسب يحرم من المشاركة في النشاطات الجامعية .. أما ميسرة فقد وقفت أمام مجلس الجامعة وهي واثقة من نفسها ومعها عريسها والمشرف على أسرة السلام وقد تأبطت ذراعه وخرجت متجاهلة .. ياسر الذي تأثر كثيرا بزواجها وعاش كسير الفؤاد بابتعادها ..
فهي " ابنة الجامعة " كما كان يحلو له وزملائها أن يسمونها , ولكنها في الحقيقة .. هي الجامعة , لكل الأشياء الجميلة في حياته ..!! بل هي حياته كلها !!
يسري راغب شراب
يسري راغب شراب
كاتب و أديب
كاتب و أديب

ذكر
عدد الرسائل : 47
العمر : 72
البلد الأم/الإقامة الحالية : خان يونس
الشهادة/العمل : بكالوريوس ادارة اعمال- دبلوم عالي في العلوم السياسيه-دبلوم عالي بقسم الاعلام
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 08/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى