طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 2 -
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
13012009
طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 2 -
طفولةٌ تتقدم نحو طفولتها
-2-
-2-
ما أبْهجَ تِلكَ اللّحظاتِ التي تَسْمحَ للحُلُم
أن يتقدّمَ نحو الطُفولة
تابعِ التقدمَ ، أيّها الحالِم
أيها الحالِمُ العابِرُ في شيخوخةٍ عابرةٍ و طفولةٍ تُقيم ُ !
و حينَ تصحو ، تذكّرْ :
هل جاءَكَ الحُلمُ في هيئةِ نقّاّشٍ مبدع
يخطّ ، ينحتُ ، يُبدعُ السحرَ بإزميلٍ
يدُسُّ في خلايا الورق برقاً
ينقشُ عشقا ً
حكاياتٍ تتدلى أقراطاً من آذان ِ التاريخ ِ ؟
هل رأيتَ صفحاتٍ تعبقُ برائحةِ بلادٍ
تنثرُ البخوّر
تتمرغ ُ بالحناّء
تغتسلُ بالعسل ِ المصفىّ
هل بصُرتَ خيولاً تجوبُ السهوب
و تراباً يجاهرُ بحافر
خاضَ الحربَ شامخة
تذكّر :
هل أخذتْكَ لوحةٌ ، في وادٍ مقدّس
فواكبتكَ أشجارُهُ :
إجاصٌ ، مشمشٌ
زيتونٌ ، و صنوبر
رافقتك إلى نهر ٍ
تستلقي على ضفافهِ
نباتاتٌ و أعشابٌ بريةٌ
ترنو نحو طفولتِها ؟
هل تبسّم لك الماءُ
و دعاك إلى حُضنه
طِفلاً
و رقصت ضفتاّه
على إيقاعِ غبار ِ الطريق ؟
تذكّر , أيها الحالِمُ :
هل انبعث منك غابات جُميّز وارفةٍ ؟
هل أطلّت عليك شجرةُ لبلابٍ
و ناجتك هامسة :
للعشَقة ِ سخاءٌ
قوةُ التَشابكِ ، الإلتفاف
العناق سمواً ، ثمالةً برحيق السماء
و لا أسخى منها
إلاّ القببُ الدائريةُ التي تُزنرها جواهرُ النور
ثُم جازفت :
لا ريحَ تمنعُ مُسافراً أرهقتهُ الدربُ
أن يتفيأ نهاراً ظلي
و يلتحفَ ليلاً غصوني
هل تذكرتَ ؟
إنهض ، إذاً
و قُل :
هل دغدغتِ الريشة خواصرَ الصفحاتِ ؟
هل خفقَ فؤادُ الورق ِ من تزهير الرسوماتِ ؟
و هل تخضّب وجهُ الكتابِ بساطاً أحمرَ ؟
إنهض ، إذاً
إغرف من الشمس حفنة
إلتقط الصور برؤى اليقظة
دع مُقلتيك تُسابقَ يديك
جُسّ نبْض الروح
تلمّس ظلال نفسك
و انش ِ النابض
ما أدركت :
هل أورقت جهاتُ الروح ...
أم غادرت رؤياك بصفحات عذراء ؟
- دانيه
</LI>
20-8-2008
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 19/1/2009, 2:49 pm عدل 1 مرات
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 2 - :: تعاليق
أيتها الطفلة الحالمة
أيتها الطفلة الحالمة ... و ما أجمل الحلم ... !
ترسمين لوحة المساء ... و بريق الشمع المتّقد قباباً من نور
يخطف البصر إلى عالم الأنبياء ...
تتبدىّ لنا سجادة حمراء
تليقُ ببريق العينين و تنتهي في أقصى
تلافيف العقل بيضاء ناصعة كالطفولة .
عندها و بكل تأكيد ستورق أربع زوايا الروح
بكلمات ليست كالكلمات
هي لوحة من لوحاتك المعتادة تبدعها ريشتك الجميلة
فتظهر كضفتىّ نهر يلون ربيع الحياة ...
تُصيب بالثمل مع أن طعمها كالعسل
...
أبدعتِ ... محبتي و تقديري
" د. محمود إسماعيل خليل "
- نقلا عن موقع جماليا -
ترسمين لوحة المساء ... و بريق الشمع المتّقد قباباً من نور
يخطف البصر إلى عالم الأنبياء ...
تتبدىّ لنا سجادة حمراء
تليقُ ببريق العينين و تنتهي في أقصى
تلافيف العقل بيضاء ناصعة كالطفولة .
عندها و بكل تأكيد ستورق أربع زوايا الروح
بكلمات ليست كالكلمات
هي لوحة من لوحاتك المعتادة تبدعها ريشتك الجميلة
فتظهر كضفتىّ نهر يلون ربيع الحياة ...
تُصيب بالثمل مع أن طعمها كالعسل
...
أبدعتِ ... محبتي و تقديري
" د. محمود إسماعيل خليل "
- نقلا عن موقع جماليا -
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 25/2/2009, 9:21 pm عدل 1 مرات
شكراً ... شكراً
لكلمات من الجمال الشاهق ,
بحيث الروح في حضورها , في حالة رقص يشبه الصلاة
و الشكر الأكبر
لشجرة اللبلاب النبيلة و الجليلة
" جماليا "
التي تمتّد لِتغمر كل من يقربها
لسنا سوى أزهار و نباتات بريّة
نرنو إليها
تغمرنا , لنتغلغل بين أغصانها و نعرّش في سمو
بوركت د. محمود
- نقلا عن موقع جماليا -
دانيه
لكلمات من الجمال الشاهق ,
بحيث الروح في حضورها , في حالة رقص يشبه الصلاة
و الشكر الأكبر
لشجرة اللبلاب النبيلة و الجليلة
" جماليا "
التي تمتّد لِتغمر كل من يقربها
لسنا سوى أزهار و نباتات بريّة
نرنو إليها
تغمرنا , لنتغلغل بين أغصانها و نعرّش في سمو
بوركت د. محمود
- نقلا عن موقع جماليا -
دانيه
دانيه أنتِ أميرة ... في مملكتكِ الكبيرة
عندما تصحو أيها الحالِمُ تذكر :
- هل تبسّم لك الماءُ و دعاك إلى حُضنه طِفلاً...
- هل أطلّت عليك شجرةُ لبلابٍ....
- و هل أخذتْكَ لوحةٌ ، في وادٍ مقدّس....
و هل و هل و هل ؟؟؟
إنهض ، إذاً
إغرف من الشمس حفنة....
أخيراُ :
هل أورقت جهاتُ الروح ...
أم غادرت رؤياك بصفحات عذراء ؟
أبكتني تلك الرائعة
ايتها الملاك..
رائعة ما بعدها رائعة و ومضة رشيقة تأسر القلب بمرورها
لتترك اثرا ثابتاً في الوجدان
اقول شكراً..
لأنكِ تمنحينني متعة مكثفة:
وجداناً.. وشعراً.. وحرفاً بهياً
مودتي
جو
ايتها الملاك..
رائعة ما بعدها رائعة و ومضة رشيقة تأسر القلب بمرورها
لتترك اثرا ثابتاً في الوجدان
اقول شكراً..
لأنكِ تمنحينني متعة مكثفة:
وجداناً.. وشعراً.. وحرفاً بهياً
مودتي
جو
" الدمع مالح
حتى عندما يكون فرحاً "
العبيدي جو ... شكراً على قمح المحبة الذي تزرعه في سهول المملكة
دام نبلك , و ريشتك الكريمة
دانيه
حتى عندما يكون فرحاً "
العبيدي جو ... شكراً على قمح المحبة الذي تزرعه في سهول المملكة
دام نبلك , و ريشتك الكريمة
دانيه
هل تبسّــــــــــــــم لك الماءُ
و دعاكِ إلى حُضنه طِفلـــة ً
و رقصت ضفتاّه فرحـــــــاً
على إيقاعِ ورودِ الطريق ؟
تذكّر , أيها الحالِمُ :
هل انبعثت منك غابات جُميّز وارفةٍ ؟
هل أطلّت عليك شجرةُ لبلابٍ
و ناجتك هامسة :
للعشَقة ِ سخاءٌ
قوةُ التَشابكِ ، الإلتفاف
العناق سمواً ، ثمالةً برحيق السماء
و لا أسخى منها
إلاّ القببُ الدائريةُ التي تُزنرها جواهرُ النور
دانية أيتها الحالمة في السماء
ما كل هذا الجود ، أنتِ تجودين كما عرفناكي
رائعة في التعبير وغارقة في التفكير
أدامكِ الرب شاعرة للمملكة الأدبية
مع كل الحب والمحبة .
تلك الشجرة الجليلة
نباتٌ ينمو لتداخل أغصانه طوعا ً بعضاً ببعض في تشابك
و أثتاء نموه تقسو الأغصان مع كل ما تحمله من رقة
و إذا حاولنا فك تشابك أغصانها و فك ترابطها , تقطعت أغصانها و تفتت و أصبحت إربا ً و تموت العشقة
أدام الخالق ترابط و إتحاد العاشق و أقول " عاشق " لإنصهار روحين في روح واحدة
و دمنا بأخيلتنا المذهلة ... و حروف ترنو , تعرّش تتوهّج ألقاً على أشجار مملكتنا
دمت ميشل شاعراً تتوهّج حروفك ألقاً
و أدام الله صفاء روحك و نقاء قلبك الجميل
تنثّر طقوس الفرح من حولك
دانيه
نباتٌ ينمو لتداخل أغصانه طوعا ً بعضاً ببعض في تشابك
و أثتاء نموه تقسو الأغصان مع كل ما تحمله من رقة
و إذا حاولنا فك تشابك أغصانها و فك ترابطها , تقطعت أغصانها و تفتت و أصبحت إربا ً و تموت العشقة
أدام الخالق ترابط و إتحاد العاشق و أقول " عاشق " لإنصهار روحين في روح واحدة
و دمنا بأخيلتنا المذهلة ... و حروف ترنو , تعرّش تتوهّج ألقاً على أشجار مملكتنا
دمت ميشل شاعراً تتوهّج حروفك ألقاً
و أدام الله صفاء روحك و نقاء قلبك الجميل
تنثّر طقوس الفرح من حولك
دانيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى