ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح 8
2 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح 8
ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
أنشودةُ الحياة*
[نصّ مفتوح]
8
... .... .... .....
الأرضُ بهجةُ الحياةِ
فرحُ الفلاحِ وهو يملأُ سلالَهُ بالتِّينِ
شوقُ الأطفالِ إلى بساتينِ العنبِ
عناقُ المحبّينَ في ليلةٍ مقمرة
الأرضُ صديقةُ الزَّمانِ ..
مركزُ المكانِ
مهجةُ الشَّمسِ
في أعماقِ السَّماءِ
برارةُ القدَّيسينَ أثناءَ الصَّلاةِ
وهجُ الشُّعراءِ
في حالاتِ التَّجلّي
الأرضُ قمَّةُ الاخلاصِ
الإنسانُ وكرُ الخياناتِ
بئرٌ عميقُ المكرِ
تركنُ في قاعِهِ المراراتِ
آهٍ ..
تيبَّسَتْ أغصانُ الرُّوحِ
القلبُ يناجي زرقةَ السَّماءِ
هجرَ طيورُ السُّنونو من غيرِ رجعةٍ
وحطََّ البومُ
فوقَ أكوامِ الخرائبِ
انحدارٌ مخيفٌ
نحوَ
دنيا
الغرائزِ
عطشٌ لا يرتوي
تغلغلَ في مخيخِ الإنسانِ
جوعٌ غير قابل للاشباعِ
تأصَّلَ في أعصابِ النِّخاعِ
ماتَتْ قيمُ قرونٍ من الزَّمانِ
براكينٌ فائرةٌ
تغلي في صدورِ البشرِ
مَنْ يستَطيعُ أنْ ينقذَ الإنسانَ
من ضجرِ الحصارِ؟
من هولِ النِّهايات؟
نهاياتٌ
ملتهبةٌ
بالشَّقاءِ
الأرضُ مسرحُ الإنسانِ
ستارٌ يسترُ عوراتِ ملايينِ الطُّغاةِ
دواءٌ شافٍ لكلِّ المنحرفين
عن دربِ الحياةِ
الإنسانُ غيرُ قادرٍ
على قيادةِ نفسِهِ
كيفَ سيقودُ ملايينَ البشرِ؟
خياناتٌ على قدمٍ وساق
ضجرٌ ينمو كلَّ يومٍ
في سماءِ الرُّوحِ
بدايةُ ألفيتنا الثالثة
حُبلى بالفجائعِ
تجنحُ نحوَ بناءِ عصرٍ جديدٍ
تخيِّمُ عليهِ الكآبات!
آهٍ .. إلى متى سنكابدُ الكآبات؟
..... .... .... .... .... يُتْبَعْ!
الأرضُ بهجةُ الحياةِ
فرحُ الفلاحِ وهو يملأُ سلالَهُ بالتِّينِ
شوقُ الأطفالِ إلى بساتينِ العنبِ
عناقُ المحبّينَ في ليلةٍ مقمرة
الأرضُ صديقةُ الزَّمانِ ..
مركزُ المكانِ
مهجةُ الشَّمسِ
في أعماقِ السَّماءِ
برارةُ القدَّيسينَ أثناءَ الصَّلاةِ
وهجُ الشُّعراءِ
في حالاتِ التَّجلّي
الأرضُ قمَّةُ الاخلاصِ
الإنسانُ وكرُ الخياناتِ
بئرٌ عميقُ المكرِ
تركنُ في قاعِهِ المراراتِ
آهٍ ..
تيبَّسَتْ أغصانُ الرُّوحِ
القلبُ يناجي زرقةَ السَّماءِ
هجرَ طيورُ السُّنونو من غيرِ رجعةٍ
وحطََّ البومُ
فوقَ أكوامِ الخرائبِ
انحدارٌ مخيفٌ
نحوَ
دنيا
الغرائزِ
عطشٌ لا يرتوي
تغلغلَ في مخيخِ الإنسانِ
جوعٌ غير قابل للاشباعِ
تأصَّلَ في أعصابِ النِّخاعِ
ماتَتْ قيمُ قرونٍ من الزَّمانِ
براكينٌ فائرةٌ
تغلي في صدورِ البشرِ
مَنْ يستَطيعُ أنْ ينقذَ الإنسانَ
من ضجرِ الحصارِ؟
من هولِ النِّهايات؟
نهاياتٌ
ملتهبةٌ
بالشَّقاءِ
الأرضُ مسرحُ الإنسانِ
ستارٌ يسترُ عوراتِ ملايينِ الطُّغاةِ
دواءٌ شافٍ لكلِّ المنحرفين
عن دربِ الحياةِ
الإنسانُ غيرُ قادرٍ
على قيادةِ نفسِهِ
كيفَ سيقودُ ملايينَ البشرِ؟
خياناتٌ على قدمٍ وساق
ضجرٌ ينمو كلَّ يومٍ
في سماءِ الرُّوحِ
بدايةُ ألفيتنا الثالثة
حُبلى بالفجائعِ
تجنحُ نحوَ بناءِ عصرٍ جديدٍ
تخيِّمُ عليهِ الكآبات!
آهٍ .. إلى متى سنكابدُ الكآبات؟
..... .... .... .... .... يُتْبَعْ!
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً،
تتألّف من عدّة أجزاء،
كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه،
وهذا النصّ مقاطع من الجزء الرابع، حمل عنواناً فرعياً:
تتألّف من عدّة أجزاء،
كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل مرتبط مع الجزء الّذي يليه،
وهذا النصّ مقاطع من الجزء الرابع، حمل عنواناً فرعياً:
ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
بورك ... ضجر ينمو في سماء الروح
أستاذنا الكبير
لعلّه صدق فولتير بقوله " حرية الإنسان هي حرية روحه "
و لعلّ كل الأجساد أسيرة مادتها
وحدها الأرواح لا قيود لها
شاعرنا الكريم ... بُورك ضجرٌ ينمو
يحمل أرواحنا على أن تتطاير على أجنحة الحروف
لكي تتنشق رحيق خاصرة السماء
دانيه بقسماطي
لعلّه صدق فولتير بقوله " حرية الإنسان هي حرية روحه "
و لعلّ كل الأجساد أسيرة مادتها
وحدها الأرواح لا قيود لها
شاعرنا الكريم ... بُورك ضجرٌ ينمو
يحمل أرواحنا على أن تتطاير على أجنحة الحروف
لكي تتنشق رحيق خاصرة السماء
دانيه بقسماطي
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
رد: ضجرٌ ينمو في سماءِ الرُّوح 8
الشاعرة العزيزة دانيه بقسماطي
أحييكِ من الأعماق
على مرورك الشفيف
أيتها الشاعرة الوارفة
مثل ينابيع الفرح الآتي
من شهيقِ الجبال
أحييكِ من الأعماق
على مرورك الشفيف
أيتها الشاعرة الوارفة
مثل ينابيع الفرح الآتي
من شهيقِ الجبال
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
مواضيع مماثلة
» خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
» احتراق حافّات الرُّوح
» فيروز صديقةُ براري الرُّوح 5 ـ 5
» في المكان البعيد
» احتراق حافّات الرُّوح
» فيروز صديقةُ براري الرُّوح 5 ـ 5
» في المكان البعيد
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى