خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
خنجرٌ في صدغِ بيروتَ يحبو
في خاصرةِ الرُّوحِ
في باكورةِ العمرِ
في ضياءِ الشَّرقِ
خنجرٌ في شاطئِ البحرِ
في أعصابِ الأزقَّةِ
في أعماقِ البراري
في طينِ الحضارةِ
خنجرٌ في جباهِ المدائنِ
في ألعابِ الطفولةِ
في خدودِ الأمَّهاتِ
في لواعجِ العشَّاقِ
خنجرٌ في رنينِ النواقيسِ
في قبّةِ المآذنِ
في نضارةِ الشَّفقِ
في بهجةِ الحلمِ
خنجرٌ في نسغِ الاشجارِ
في طموحِ الرِّجالِ
في جموحِ المراهقاتِ
في مهودِ الأطفالِ
خنجرٌ في تجلِّياتِ الخيالِ
في أنغامِ المساءِ
في حفاوةِ الصَّباحِ
في بهاءِ الاقاحي
خنجرٌ في مهدِ القصائد
في بوحِ اليراعِ
في بسمةِ الأطفالِ
في أعناقِ الجياعِ
خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
في حبلِ المودّةِ
في مآقي الأصدقاءِ
في أغصانِ الوفاءِ
خنجرٌ من بريقِ الجنونِ
من طيشِ المخيخِ
من أجيجِ النَّارِ
من غليانِ البحارِ
خنجرٌ في مساءِ الفقراءِ
في أجنحةِ العشقِ
في أرجوحةِ الشِّعرِ
في حلقِ المصيرِ
خنجرٌ في مسارِ الأحرارِ
في شموخِ الجبالِ
في هدوءِ المزارِ
في حنينِ التِّلالِ
خنجرٌ في وداعةِ اللَّيلِ
في نعمةِ النُّورِ
في براءةِ الصِّغارِ
في مستقبلِ الكبارِ
خنجرٌ في ضياءِ الشَّمسِ
في همسةِ القلمِ
في بياضِ المهدِ
في عذوبةِ الشَّهدِ
خنجرٌ من لونِ البكاءِ
من وهجِ النَّارِ
من طيشِ العنادِ
من شراراتِ الغباءِ
خنجرٌ في صباحِ العيدِ
في ضريحِ الشَّهيدِ
في أقاصي غربتي
في شهقةِ الوليدِ
خنجرٌ مملوءٌ بالخشاخيشِ
يمحقُ ضياءَ الفوانيسِ
في طلاسمِ السياساتِ ينمو
في أغوارِ الجراحِ
خنجرٌ في ندى الخميل
في انسيابِ السلسبيلِ
في مرامي النَّبيلِ
في أنغامِ التراتيل
خنجرٌ في نورِ القناديلِ
في جدثِ القتيلِ
في ظهرِ الخليلِ
في نقاوةِ الهواءِ العليلِ
آهٍ .. هطلَ البكاءُ علينا
جرحٌ بليغٌ يُضافُ إلى مآسينا
ترعرعَ الفقرُ في أوجِ برارينا
ماتت الحكمةُ من ربوعِ أراضينا
وحدُه الشِّعرُ من جنونِ النَّارِ يحمينا!
ستوكهولم: 8 ـ 5 ـ 2008
خنجرٌ في صدغِ بيروتَ يحبو
في خاصرةِ الرُّوحِ
في باكورةِ العمرِ
في ضياءِ الشَّرقِ
خنجرٌ في شاطئِ البحرِ
في أعصابِ الأزقَّةِ
في أعماقِ البراري
في طينِ الحضارةِ
خنجرٌ في جباهِ المدائنِ
في ألعابِ الطفولةِ
في خدودِ الأمَّهاتِ
في لواعجِ العشَّاقِ
خنجرٌ في رنينِ النواقيسِ
في قبّةِ المآذنِ
في نضارةِ الشَّفقِ
في بهجةِ الحلمِ
خنجرٌ في نسغِ الاشجارِ
في طموحِ الرِّجالِ
في جموحِ المراهقاتِ
في مهودِ الأطفالِ
خنجرٌ في تجلِّياتِ الخيالِ
في أنغامِ المساءِ
في حفاوةِ الصَّباحِ
في بهاءِ الاقاحي
خنجرٌ في مهدِ القصائد
في بوحِ اليراعِ
في بسمةِ الأطفالِ
في أعناقِ الجياعِ
خنجرٌ في شموخِ الأرزِ ينمو
في حبلِ المودّةِ
في مآقي الأصدقاءِ
في أغصانِ الوفاءِ
خنجرٌ من بريقِ الجنونِ
من طيشِ المخيخِ
من أجيجِ النَّارِ
من غليانِ البحارِ
خنجرٌ في مساءِ الفقراءِ
في أجنحةِ العشقِ
في أرجوحةِ الشِّعرِ
في حلقِ المصيرِ
خنجرٌ في مسارِ الأحرارِ
في شموخِ الجبالِ
في هدوءِ المزارِ
في حنينِ التِّلالِ
خنجرٌ في وداعةِ اللَّيلِ
في نعمةِ النُّورِ
في براءةِ الصِّغارِ
في مستقبلِ الكبارِ
خنجرٌ في ضياءِ الشَّمسِ
في همسةِ القلمِ
في بياضِ المهدِ
في عذوبةِ الشَّهدِ
خنجرٌ من لونِ البكاءِ
من وهجِ النَّارِ
من طيشِ العنادِ
من شراراتِ الغباءِ
خنجرٌ في صباحِ العيدِ
في ضريحِ الشَّهيدِ
في أقاصي غربتي
في شهقةِ الوليدِ
خنجرٌ مملوءٌ بالخشاخيشِ
يمحقُ ضياءَ الفوانيسِ
في طلاسمِ السياساتِ ينمو
في أغوارِ الجراحِ
خنجرٌ في ندى الخميل
في انسيابِ السلسبيلِ
في مرامي النَّبيلِ
في أنغامِ التراتيل
خنجرٌ في نورِ القناديلِ
في جدثِ القتيلِ
في ظهرِ الخليلِ
في نقاوةِ الهواءِ العليلِ
آهٍ .. هطلَ البكاءُ علينا
جرحٌ بليغٌ يُضافُ إلى مآسينا
ترعرعَ الفقرُ في أوجِ برارينا
ماتت الحكمةُ من ربوعِ أراضينا
وحدُه الشِّعرُ من جنونِ النَّارِ يحمينا!
ستوكهولم: 8 ـ 5 ـ 2008
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى