هل ينهي الكمبيوتر عصر الكتابة التقليدية؟ القلم.. أم الكيبورد؟ بقلم د. ميشيل حنّا
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
هل ينهي الكمبيوتر عصر الكتابة التقليدية؟ القلم.. أم الكيبورد؟ بقلم د. ميشيل حنّا
أتذكَّر جيداً، جاءني منذ سنوات إيميل، من الدكتور ميشيل حنّا، يتضمن الإيميل سؤالاً حول الكتابة بالقلم أم بالكيبورد، وأرادَ أن يكون الجواب مختزلاً لأنه بصدد إعداد حوار مع بعض الكتاب والشعراء والشاعرات حول هذا الأمر، فأجبتُ على سؤاله بصدر رحب وأرسلت إليه رأيي عبر إيميل مرفق في اليوم الثاني، اليوم فيما كنتُ أتصفح شبكة غوغل عثرت على الملف الذي أعدّه منشوراً في موقع روايتي على الرابط التالي، فأحببتُ أن أنشره هنا نقلاً عن الموقع المنشور فيه.
http://www.rewayty.com/Public/ShowArticle.aspx?ArticleID=333
صبري يوسف
..........................................
هل ينهى الكمبيوتر عصر الكتابة التقليدية؟
القلم.. أم الكيبورد؟
بقلم : د. ميشيل حنا
فيما مضى، كان الكتّاب يفتخرون بعلاقتهم الخاصة بالقلم، وكان كل منهم يعتز باستخدام نوع معين من الأقلام، يرتاح إليه ويساعده على خروج الأفكار من رأسه إلى الورق، حيث يكوّن صوت احتكاك سن القلم بالورق خلفية إيقاعية موسيقية تساعده على استمرار تدفق الإبداع!
اليوم اختلفت هذه الصورة، فهناك عدد متزايد من الكتاب الذين يهجرون القلم إلى لوحة بلاستيكية عريضة تسمى لوحة المفاتيح أو الكيبورد. فحتى عالم الكتابة لم يسلم من غزو الكمبيوتر الذى حشر نفسه حشراً فى كل الأشياء فى حياتنا. وقد ظل كاتب هذه السطور ينازع نفسه فترة طويلة بين استخدام القلم الذى اعتاد عليه، واستخدام لوحة المفاتيح. لكن المشقة التى تواجهنى أثناء الكتابة بالقلم دفعت الكيبورد للإنتصار بوصفها الخيار الأفضل. باستخدام القلم أقوم بكتابة مسودة تمثل المادة الخام الأولى للأفكار، وبعد القيام بالمراجعة والتعديلات أقوم بإعادة الكتابة بقلم أفضل، على ورق أفضل، وبخط أفضل. إلا أنه كثيراً ما يحدث، عند إعادة القراءة، أن تلح علىّ جملة أتمنى لو كان بإمكانى أن أحشرها وسط السياق، إلا أن هذا يصبح غير ممكن إلا بتمزيق الورقة وإعادة كتابتها من جديد. فإذا كانت الجملة طويلة نوعا وجب علىّ إعادة كتابة الأوراق كلها، يحدث هذا أيضا لأننى كثيرا ما أنسى كتابة فقرات كاملة أثناء إعادة الكتابة بسبب شرود الذهن! مشكلة كهذه ليس لها وجود مع الكيبورد.
لكن الكيبورد أيضا لها مشاكلها؛ فتعلم الكتابة عليها، وبالسرعة الملائمة التى تتناسب وتدفق الأفكار، يحتاج إلى فترة للتعلم تكاد تتساوى مع الفترة التى استغرقناها لتعلم الكتابة بالقلم ونحن صغار. كما أن الكمبيوتر جهاز كبير الحجم ثابت الموضع، لا يعطيك الفرصة للكتابة سوى فى وضع واحد مستو (ومهذب أيضا!)، فلا يمكنك الكتابة وأنت نائم أو فى الحديقة أو المطعم أو الأوتوبيس، كما لا يمكنك أن تأخذه معك إلى المصيف (إلا إذا كنت تمتلك لاب توب). بالإضافة إلى هذا فأنت معرض لانقطاع الكتابة بانقطاع التيار الكهربي، ومعرض لأضرار صحية تصيب الجالسين لفترات طويلة على الكمبيوتر، سنتعرف عليها بعد قليل.
يهمنا هنا أن نتعرف على عادات الكتاب فى الكتابة، وكيف أثر عليها دخول الكمبيوتر إلى حياتهم.
سألت د. أحمد خالد توفيق صاحب السلاسل الشهيرة (ماوراء الطبيعة) و(سافارى) و(فانتازيا) و(روايات عالمية للجيب)، والذى يتمتع بشعبية جارفة بين الشباب. يقول د. أحمد:
"أنا أستعمل مفاتيح الكتابة منذ خمس سنوات. بالمناسبة لدي (كاللو) نادر من نوعه عند موضع استناد اليد اليمنى إلى المنضدة .. هذه علامة عصر الإلكترونيات، وقد حل محل كاللو الكتابة القديم في الإصبع الوسط .. في البداية كنت أؤمن بكلمات يوسف السباعي عن أن القلم جزء من الارتباط الكهربي من فكرك إلى الورقة .. وكنت أرى أن الكتابة بالآلة الكاتبة تقطع هذه الدائرة.
سبب ارتباطي بالمفاتيح بعد هذا هو: أولاً سوء خطي .. وكان كتاب كثيرون يستعملون الألة الكاتبة خصيصاً لهذا السبب .. كي لا يرى أحد خطهم .. وقد دهشت حين عرفت أن العقاد العظيم كان حريصاً على ألا يرى أحد خطه ..الآن صار من المستحيل أن يعرف أحد شكل خطي وهذا يريحني ...
ثانياً: العلاقة الخاصة بين الفكر والشاشة .. علاقة فريدة أستكشفها لأول مرة .. هناك انسيابية معينة في ظهور الكتابة على الشاشة مباشرة دون احتكاك القلم الخشن بالورق.. جو الظلام وإضاءة الشاشة.. أليس هذا جواً مثالياً لخروج الأفكار أو العفاريت أو كلاهما؟
ثالثاً: هناك نوع من الاحترام لا شك فيه للكتابة، لأنك لابد أن تمارسها وأنت جالس إلى منضدة.. حتى لو كتبت على (لاب توب)، فهناك حد أدنى من الإلتزام في جلستك.. بينما القلم يسمح لك بأي وضع وأي مكان ممكن..
رابعاً: المرونة المطلقة .. هنا لا توجد أخطاء قاتلة .. لا زلات لا يمكن تصحيحها .. كل شيء لين وجاهز لإعادة التشكيل .. غير موضع فقرة .. غير اسم (راسكولينكوف) إلى (برعي) في رواية (الجريمة والعقاب) كلها بضغطة زر وفي ثانية واحدة، بينما كنت بحاجة إلى شهرين بالطريقة القديمة. أما عن الثمن.. أطباء العيون يقولون إن أحداً لم يصب بالعمى بسبب طول الجلوس أمام الكمبيوتر .. أنا سأجرب وأخبرك بالنتيجة !"
شكرا د. أحمد.
لكن ليت العمى يكون هو المرض الوحيد الذى يصيب الجالسين على الكمبيوتر، هناك عدد من الأمراض المعروفة التى يتسبب فيها الكمبيوتر، فهناك حالة تعرف باسم متلازمة النفق الرسغىCarpal Tunnel Syndrome تنتج عن إصابة العصب الأوسط الذى يعبر عبر الذراع إلى اليد عبر نفق عظمى ضيق يسمى نفق كاربال، حيث يشعر المريض بتنميل وفقدان إحساس تدريجى بالأصابع قد يتطور إلى فقدان القدرة على الإمساك بالأشياء بقوة، وذلك بسبب بقاء اليد بوضع الإمساك بالماوس أو وضع الكتابة على الكيبورد لفترات طويلة.
هناك أيضا حالة تنتج عن شد الأربطة بالمفاصل تسمىRepetitive Strain Injury وتسبب آلاما فى الكتف والمرفق والرسغ قد تتطور إلى آلام مزمنة وتيبس فى المفاصل. أما كثرة النظر إلى الشاشة فيتسبب بما يسمى Computer Vision Syndrome حيث يشكو المريض من تهيج وحرقان بالعين مع صعوبة في تركيز البصر على شيء محدد.
شيء مخيف، أليس كذلك؟
لكن هذا ليس موضوعنا الآن، فلنر ماذا يقول الشاعر السوري صبري يوسف:
"من جهتي أكتب في كل آن وفي كل زمان، أكتب بالقلم كما أكتب بالكيبورد، وبدأت كما بدأ أي كاتب بالقلم لكنّي منذ سنة وتحديداً منذ عبوري عوالم الإنترنت والكيبورد بدأت أكتب عبر الكيبورد بشكل غزير جدّاً لسهولة الكتابة والتصحيح والحفظ والطبع وإعادة الصياغة، كل هذا فتح أمامي آفاقاً عميقة ومفتوحة للغاية فأنا أستمتع بالكتابة عبر الكيبورد أكثر من القلم الآن، لكني أستخدم القلم أيضاً وهذا يتوقف على الزمان والمكان، أي يتوقف على ظروف الكتابة، فأنا أكتب في أي لحظة فتراني أكتب في القطار، في الباص، في حفلة، في مقهى ، في بار، في زيارة لصديق، لصديقة، في الطائرة، في كل حين. دائماً لدي قصاصات ورقية وأقلام، أما عندما أكون في المنزل فإننى أستخدم الكيبورد أكثر بكثير من القلم، والمكان الصغير عبر الكيبورد لا يقيدني إطلاقاً ولا أشعر بوجوده أصلاً عندما أحلق في آفاق الكتابة، لأن المخيلة تنتشلني من واقعي وأحلق في عوالم النص الرحبة.
القلم له إيجابيات وسلبيات وكذلكَ الكيبورد، فمثلاً عبر الكيبورد كتبتُ نصوصاً عشقية قرابة 400 صفحة من القطع المتوسط وكنتُ قد حفظتها عبر الديسك الصغير وما كانت محفوظة في ذاكرة الهارد ديسك، وفي كبسة خاطئة تم مسح كل ما كتبته، تألمتُ كثيراً لكنّي حاولت أن أتوازن مع تقنية العصر ولهذا أنا حذر ويقظ كى لا أقع في أخطاء من هذا النوع، ومن إيجابيات الكيبورد أنني لا أتعب من الكتابة على عكس الكتابة بالقلم، حيث أنني اتعب أثناء الكتابة به لأنني أضغط على القلم وهذا يتعب أصابعي عندما أكتب عدة صفحات بينما عبر الكيبورد أستطيع ان اكتب شعراً او قصة عشرات الصفحات بشكل متواصل وكم من النصوص المفتوحة التي كتبتها عبر العام 2003 وبشكل مباشر حتى انني كتبت نصوصاً ونشرتها في مواقع مثل إيلاف وكيكا بنفس اليوم الذي كتبت فيه النص، والجميل في الأمر الآن سهولة النشر والإرسال والمراسلة حيث أن شبكة الإنترنت فتحت أمام الكاتب آفاقاً خيالية مذهلة لا تصدق وهذا التواصل عبر الأثير يجعلنا أن ننتج نصوصاً وإبداعات لا تخطر على بال لأن المتعة في الكتابة والنشر السريع يحرّض الكاتب على مزيد من الإبداع".
الأديب د. علاء الأسوانى صاحب العمارة الجميلة التى أصبحت من أكثر الروايات المصرية مبيعا يقول:
بالنسبة إلى موضوع الكمبيوتر فأنا اكتب به
منذ حوالى خمسة أعوام . وقبل الكتابة بالكمبيوتر كانت
لدى فكرة رومانسية عن حميمية القلم، حتى أنني تعجبت جدا
لما قرأت تصريحا للكاتب العظيم جابرييل جارثيا ماركيز
قال فيه أنه يكتب على الكمبيوتر. لكنني لما جربت
الكتابة على الكيبورد اكتشفت أنه مفيد جدا حيث أنك لا
تشطب ولا تقطع أوراقا وتستطيع استرجاع مقاطع كاملة
والإضافة عليها وفي رواية عمارة يعقوبيان مثلا كانت
البداية بالنسبة إلىّ صعبة جدا وظللت طوال صيف كامل أكتب
وأشطب وألقي بالورق حتى انتابتنى الكآبة .. ثم تعلمت
الكتابة على الكمبيوتر فبدأت في كتابة الرواية بسهولة
وتركيز أكبر".
الكاتب الشاب أحمد العايدى، الذى صدرت روايته (أن تكون عباس العبد) مؤخراً، يقول:
" أرى أن العلاقة بين الكاتب والقلم لا يمكن إفسادها، ورغم ذلك فإن الكتابة على الكمبيوتر لها مزاياها العديدة، فشكل الكتابة المطبوعة على الشاشة يسعدنى، كما أننى أكون فى حالة شبيهة بالتنويم المغناطيسى وأنا أنظر إلى الشاشة وأصابعى على الكيبورد، فقد وصلت لمرحلة أننى لا أنظر إلى لوحة المفاتيح وأنا أكتب، فأنا أحفظ مكان كل حرف فيها. ويبقى للكمبيوتر بعض المساوىء؛ فأنا أشك حالياً في وجود فيروس على الجهاز، وهذا يمنعنى من الكتابة لأننى أخاف أن يضيع ما أكتب."
الشاعرة المصرية المعروفة فاطمة ناعوت، صاحبة دواوين (قطاع طولى في الذاكرة) و(نقرة إصبع) و(على بعد سنتيمتر واحد من الأرض): " علاقتي بالقلم علاقة غريبة، القلم على مستوييه الماديّ والرمزي. أنا مولعةٌ بالقلم. القلم في نظري أداةٌ ساحرة، أعمل جاهدةً في كلِّ مرةٍ أمسك به على ألا أفقد دهشتي منه.
لهذا تعودت أن أنظر إلى القلم بوصفه اختراعاً عبقريًّا، وهو كذلك بالفعل، ما تلك الأداة العجيبة التي تحوّل فضاء الورقة الخاوي ألوانًا وأشكالاً ؟ ثم ما هذه الخطوط الملتوية التي نكتبُها فتحوّل فكرةً مجرّدةً في عقولنا إلى كلماتٍ تنتقلُ إلى عقولٍ أخرى يقرءونها ليفهموا ما بداخل أمخاخِنا ؟ إن هذا إلا سحرٌ مبين. مما سبق يبين مدى تقديسي للقلم، هذا على المستوى الرمزيّ والوظيفيّ، أما على المستوى الماديّ، فالأمر لا يقلُّ مطلقًا، فأنا أحب القلم إلى الحدِّ الذي يمكنني معه أن أختلسَ قلمًا يعجبني تصميمُه، لا أستطيعُ مقاومةَ قلمٍ جميل. ودبرت لنفسي نظريةً تبريريةً من أجل ألا أكون لصةً في نظر نفسي : أقنعتُ نفسي أن سرقةَ الأقلامِ والكتبِ مشروعةٌ، مادامت هي وسيطًا ينقلُ الفكرة، وعرفَ عني الأصدقاء هذا وكثيرا ما يخفون أقلامهم مني.
استلبني الكمبيوتر بالفعل منذ زمن بعيد، بوصفي مهندسةً معماريةً في الأساس، دخلت عالم الحاسوب منذ الثمانينيات، استخدمته في التصميم المعماري والجرافيك قبل الكتابة. وحين احترفتُ الكتابةَ، كان حلاًّ مثاليًا في تحريرِ النصوصِ وإعادةِ التعديل فيها، وضبطِ تشكيلِ الكلماتِ بطريقةٍ مقروءةٍ وسليمة. أخذتني الكيبورد في أسرِها حتى غدوتُ أكتبُ مباشرةً على الحاسوب بغير مسودّاتٍ ولا غيره. لكنني استنقذت الشعرَ فقط من هذه المحنة، فقد أبيتُ أن أدرجَ رفعته في جمودِ أزرارِه، ومازلت أكتبُ القصيدةَ بيدي وأشخبط وألخبط على الورق بقلمي، أرسم أشكالا بلا معنى بجوار الشعر حتى تستوي القصيدة كَلِمًا سويًّا، ومن ثم أقومُ آخر الأمر بتبييضها على الحاسوب.
وفّر لي الكمبيوتر وسائلَ سهلةً للكتابةِ والتواصلِ مع الأدباءِ الآخرين عبر الإنترنت، لكنه أخذ مني متعةَ الشخبطةِ على الورق والعبثِ بنقائها. كما أخذَ ميزةً أخرى كنت أمتلكُها يوما، وهي الخطُّ الجميل. فأنا عسراءُ، وكان لي يوما خطٌّ مميزٌ أنيق على فوضاه ، بدأ يزداد رداءةً بالتدريج وبالتزامن مع استعمالي لوحة المفاتيح، حتى غدا الآن نغبشةً ربما أنا نفسي لا أستطيع فكَّ رموزِها.
لا أنكرُ مزايا الحاسوب من سرعةٍ في الكتابةِ وأرشفةِ المواد عليه وسهولة استعادتِها و تعديلِها أيضًا، ولا أنكرُ أنني بتُّ أسيرة لا حول لي ولا قوة بغير حاسوبي الوغد الأمين. لدرجة أنني قد أبكي لو تعطّلَ يومًا ، لكن بوسعي أن أفخرَ بأنني أعتقتُ الشِّعرَ من هذه العبودية. فقصائدي مازالت تنعمُ برغَدِ الحرية والركض فوق ساحاتِ الورق الأبيض، بعيدًا عن الإلكترونات والبيكسيل والأزرار المنظَّمة المرتَّبة إلى درجة العذاب."
إبراهيم فرغلى، الروائى والكاتب الصحفى المعروف:
" أتمنى بالفعل أن أتحول للكتابة على الكمبيوتر، لأنها ستوفر علىّ الكثير من الجهد والوقت الذى أبذله فى الكتابة بالقلم؛ فالكتابة بالقلم تتطلب منى ثلاث خطوات: أولا كتابة المسودة الأولى، ثم تبييضها، ثم الكتابة النهائية. وذلك حتى أكون مطمئنا تماما للنص. لكن ظروف الحياة لم تعد تسمح بالوقت اللازم لتنفيذ كل هذه الخطوات.
وعلى الرغم من أن الكتابة بالقلم تحولت عندى إلى عادة ثابتة، حيث أننى لا أكتب إلا باستخدام أقلام وأوراق من نوع معين، إلا أن الإنتقال إلى الكتابة على الكمبيوتر أصبح خطوة لابد منها كى يطور المرء نفسه".
واضح أن المزيد من الكتاب يتجهون إلى استخدام لوحة المفاتيح بدلا من الأقلام، حتى من لا يستخدمون الكمبيوتر فإنهم يخططون للإنتقال إليه فى المستقبل، ويتزامن هذا الأمر مع استمرار الإنخفاض فى أسعار أجهزة الكمبيوتر، وانتشار أجهزة اللاب توب، واندماج الكمبيوتر فى الهواتف المحمولة، وظهور برامج تحويل الصوت إلى كتابة، والأقلام الإلكترونية التى تحول خط اليد إلى سطور مطبوعة، وبعد سنوات قليلة ستظهر الحاسبات التى يمكن ارتداؤها تحت الملابس!
كل هذا يمنحنا المشروعية كى نسأل هذا السؤال: هل يأتى فعلا اليوم الذى تختفى فيه الأقلام؟
أعد الحوار د. ميشيل حنّا
نقلاً عن موقع روايتي
http://www.rewayty.com/Public/ShowArticle.aspx?ArticleID=333
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
مواضيع مماثلة
» منّي القلم ضاع بقلم بنت السريان
» حنين
» ملاحظات حول تهافت الكتابة للطفل
» حالةُ حروفٍ
» إحتفاء بألوان غامضة واضحة " أحمر "
» حنين
» ملاحظات حول تهافت الكتابة للطفل
» حالةُ حروفٍ
» إحتفاء بألوان غامضة واضحة " أحمر "
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى