رسالة الميلاد قلْ لي يا يسوعْ ..؟! بقلم المهندس إلياس قومي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الميلاد قلْ لي يا يسوعْ ..؟! بقلم المهندس إلياس قومي
رسالة الميلاد
قلْ لي يا يسوعْ ..؟!
بقلم المهندس إلياس قومي
ليسَ كما في كل عامٍ...!
محملاً بالفرح والهدايا كان يجيء .
تُرى ما الذي تغير .. ما الذي حدث لطفل المغارة !
هلْ مذودَهُ صارَ ناعماً ، فلمْ يعدْ يأبهُ بنا..
هلْ تلك من حوله تغيرت أنفاسها، فما عادت توجعه حشرجات صدورنا.
ما بكَ وظهورنا قد ادمتها سياط المعذبينَ،
المطاردينَ خرافكَ ، المهجرين ، من للقمة عيش يبتغون
قلْ لي يايسوعْ .
***
هل أخطأتُ أن أوجه لكَ دعوة إخوتي الصغار
التائهون في شوارع وطنٍ، غربهم فيه الغرباء.
هم إليك يتوسلون في الليل والنهار.
يلتحفون اقمطة الرّعب والموت و العذاب .
هل اشتري لك باقة وردٍ ، أم فستاناً لطفلةٍ يتيمةٍ .
ما الذي تُريدُ أنْ نفعله ، أمغارةً تنامُ تحت شجرة صغيرة في بيوتنا
أنجمةً تُضىءُ في سما ئنا .
قلْ لي يايسوعْ .
***
لمنْ تقرع هذه الأجراس ، حزينةً كئيبةً أراها.
معذرةً يسوع ، قد لاتعرف الطريق لبيتي ، فلا من سقفٍ لديَّ، و الباب لمْ يعدْ
من باب . .. اقتلعه الأخرون.
وقدمي تنزف من شظيةٍ، لا أستطيع المجىء إليك، فلا تنتظرني ...
و الملائكة ما بشرونا بعد ...ولا المجوس وصلوا ،
لأن قطاع الطريق يحتجزون كل العابرين.
هم سرقوا هداياك ، صلبوهم على اعمدة الطريق هناك ،
اجسادهم معلقة لم تزلْ، لينتشي الخطاة والطغاة.
يرفعون الأنخاب والكؤوس ... يريدون أن يبتنوا إمارة السلام
ياويحهم لم يدركوا أنها هدية أنتقام.
***
لاشيء لدي...سوى انقاض، لا من طعام ، ليس في جيبي نقود ،
ولا من خبزٍ ، ولا حطبٍ ، ولا بقايا من رماد : فلنْ أدعوكَ للعشاء.
سلبني اللصوص.. .تعرفهم، والسامري لم يأتِ بعدْ.
ألعلكَ تأتي بدلا عنه .. وتصير قريبي، ولو لمرة واحدةٍ ياسيدي يسوعْ.
***
ليس من مكان آمنٍ ادعوك اليه، صالتنا دمرتها قذائف المتقاتلين.
و بيوت العجزة تهدمت لا لم يعد لها أثر. والمدرسة أصبحت مأوى للمهجرين
من جاؤوا الينا من القرى البعيدة
لكن لاعليك، أنا اعرف كيف سأستقبلك وأين...؟!
ليس من بردٍ هناك، فلا من حاجة لأقمطة ...!
وليس من جوعٍ هناك، ولا خاطفين ... ولا باعة مشبوهين..!
أَعِدكَ ، سوف تصرخ الملائكة والرعاة.
لكن لي عليك ، أن تلمس أحبتي ، ولا تنسى وطني الجريح .
والآن سوف تعلم أين استضيفكَ..؟
ببيتٍ جدرانه الذنوب، ونوافذه البكاء ، ودروبه البخوروالشموع والرجاء .
أتقبلْ دعوتي ... تعالَ إليَّ ،لأنه لوحدك يكون مكرساً يسوع .
أتعرف ماشكله ، مالونه...؟!
فلا عن مذودٍ تبحثُ بعد اليوم سيدي ، ولا عن مغارةٍ ،
مسكنك الحقيقي ، أنْ تلدْ في قلبي أنا ... يسوع .
***
ميلاد مجيد وعام سعيد
منقول
قلْ لي يا يسوعْ ..؟!
بقلم المهندس إلياس قومي
ليسَ كما في كل عامٍ...!
محملاً بالفرح والهدايا كان يجيء .
تُرى ما الذي تغير .. ما الذي حدث لطفل المغارة !
هلْ مذودَهُ صارَ ناعماً ، فلمْ يعدْ يأبهُ بنا..
هلْ تلك من حوله تغيرت أنفاسها، فما عادت توجعه حشرجات صدورنا.
ما بكَ وظهورنا قد ادمتها سياط المعذبينَ،
المطاردينَ خرافكَ ، المهجرين ، من للقمة عيش يبتغون
قلْ لي يايسوعْ .
***
هل أخطأتُ أن أوجه لكَ دعوة إخوتي الصغار
التائهون في شوارع وطنٍ، غربهم فيه الغرباء.
هم إليك يتوسلون في الليل والنهار.
يلتحفون اقمطة الرّعب والموت و العذاب .
هل اشتري لك باقة وردٍ ، أم فستاناً لطفلةٍ يتيمةٍ .
ما الذي تُريدُ أنْ نفعله ، أمغارةً تنامُ تحت شجرة صغيرة في بيوتنا
أنجمةً تُضىءُ في سما ئنا .
قلْ لي يايسوعْ .
***
لمنْ تقرع هذه الأجراس ، حزينةً كئيبةً أراها.
معذرةً يسوع ، قد لاتعرف الطريق لبيتي ، فلا من سقفٍ لديَّ، و الباب لمْ يعدْ
من باب . .. اقتلعه الأخرون.
وقدمي تنزف من شظيةٍ، لا أستطيع المجىء إليك، فلا تنتظرني ...
و الملائكة ما بشرونا بعد ...ولا المجوس وصلوا ،
لأن قطاع الطريق يحتجزون كل العابرين.
هم سرقوا هداياك ، صلبوهم على اعمدة الطريق هناك ،
اجسادهم معلقة لم تزلْ، لينتشي الخطاة والطغاة.
يرفعون الأنخاب والكؤوس ... يريدون أن يبتنوا إمارة السلام
ياويحهم لم يدركوا أنها هدية أنتقام.
***
لاشيء لدي...سوى انقاض، لا من طعام ، ليس في جيبي نقود ،
ولا من خبزٍ ، ولا حطبٍ ، ولا بقايا من رماد : فلنْ أدعوكَ للعشاء.
سلبني اللصوص.. .تعرفهم، والسامري لم يأتِ بعدْ.
ألعلكَ تأتي بدلا عنه .. وتصير قريبي، ولو لمرة واحدةٍ ياسيدي يسوعْ.
***
ليس من مكان آمنٍ ادعوك اليه، صالتنا دمرتها قذائف المتقاتلين.
و بيوت العجزة تهدمت لا لم يعد لها أثر. والمدرسة أصبحت مأوى للمهجرين
من جاؤوا الينا من القرى البعيدة
لكن لاعليك، أنا اعرف كيف سأستقبلك وأين...؟!
ليس من بردٍ هناك، فلا من حاجة لأقمطة ...!
وليس من جوعٍ هناك، ولا خاطفين ... ولا باعة مشبوهين..!
أَعِدكَ ، سوف تصرخ الملائكة والرعاة.
لكن لي عليك ، أن تلمس أحبتي ، ولا تنسى وطني الجريح .
والآن سوف تعلم أين استضيفكَ..؟
ببيتٍ جدرانه الذنوب، ونوافذه البكاء ، ودروبه البخوروالشموع والرجاء .
أتقبلْ دعوتي ... تعالَ إليَّ ،لأنه لوحدك يكون مكرساً يسوع .
أتعرف ماشكله ، مالونه...؟!
فلا عن مذودٍ تبحثُ بعد اليوم سيدي ، ولا عن مغارةٍ ،
مسكنك الحقيقي ، أنْ تلدْ في قلبي أنا ... يسوع .
***
ميلاد مجيد وعام سعيد
منقول
ابن السريان- السوري
-
عدد الرسائل : 167
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا / ألمانيا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
رد: رسالة الميلاد قلْ لي يا يسوعْ ..؟! بقلم المهندس إلياس قومي
ستظل المئذنة تصدح الله اكبر
والاجراس تقرع
والابتهالات والرجاء حتى ينشقع الغيم وتشرق الشمس التي تنور صباحنا
وباذن الله لن يخيب الرجاء
شكرا سمير
والاجراس تقرع
والابتهالات والرجاء حتى ينشقع الغيم وتشرق الشمس التي تنور صباحنا
وباذن الله لن يخيب الرجاء
شكرا سمير
ريما حريري- الصَديقة الصدوقة/مشرفة
-
عدد الرسائل : 890
العمر : 60
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : فنون نسوية معهد
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
رد: رسالة الميلاد قلْ لي يا يسوعْ ..؟! بقلم المهندس إلياس قومي
كل ميلاد وسورية بألف خير
كل عام وسورية بامن وسلام
أشكرك أختي ريما الغالية
مرورك بديع ورائع ومنير
بركة الرب معك
كل عام وسورية بامن وسلام
أشكرك أختي ريما الغالية
مرورك بديع ورائع ومنير
بركة الرب معك
ابن السريان- السوري
-
عدد الرسائل : 167
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا / ألمانيا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
مواضيع مماثلة
» من وحي الميلاد / المهندس إلياس قومي
» قصيدة في رثاء الأخ الحبيب عبد الأحد قومي.الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي
» قصيدة بعنوان: دينٌ عليَّ يادايانا أنْ أوفيه ِ...للشاعر المهندس الياس قومي
» قصيدة: رسالة عتاب إلى الحسكة....اسحق قومي
» أُمي والحكماء.....بقلم اسحق قومي
» قصيدة في رثاء الأخ الحبيب عبد الأحد قومي.الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي
» قصيدة بعنوان: دينٌ عليَّ يادايانا أنْ أوفيه ِ...للشاعر المهندس الياس قومي
» قصيدة: رسالة عتاب إلى الحسكة....اسحق قومي
» أُمي والحكماء.....بقلم اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى