๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور

اذهب الى الأسفل

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور Empty ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور

مُساهمة من طرف العبيدي جو 12/12/2008, 8:28 pm


ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر
الإمبراطور


" ارتجالات في خرائب الكون وخرائب الروح المرهقة "

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور Fadia
فاديا الخشن

الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:07 am


من لم يرى بدموعه لن يرى الى الأبد
من لم يتغذى بقلبه لن يشبع الى الأبد
ومن لم يحرق عينيه لن يبصر الى الابد
ميخائيل نعيمة


لعلها ارتحالات الذات الرافضة لوقائع واحداث تمضي عكس الرؤية التي تصبو للأفضل دائما

لعلها ارتحالات ذات ارادت أن تصنف ذاك الاندماج بين خرائب الكون وخرائب الروح المرهقة او بين حطام المكان وحطام النفس الحالمة

لعله ذاك الشغف الذي يوحد لحم التراب بالموج الممزق في الأعماق
او لعله الوقوف على حقيقة الابهار الذي لا تتم ابهته في المدى الجائع

لا يصح التقييم الذرائعي في الواقع لاي عمل ابداعي دون قراءته قراءة يقظة واعية متانية متفحصة عالمة ملمة بكل ما يستظهره العمل الروائي وما يستبطنه للتمكن من حيثياته حيث يمكن للقراءة أن توقفنا على عمق معاني النص امتداداته وايحاءاته وعمق معانيه الانسانية والجمالية والفنية
من هنا كانت قراءة القاص علوان زعيتر للعمل الروائي المعنون/ باللحاف/
للكاتب أ يمن الناصر هي التي استدرحتني في حقيقة الأمر لاقف على موضوع القذف والشتيمة اللذين اوقعهما الروائي في روايته اللحاف على محافظة الرقة ولانه لا يحلو لي ان انجز في المنجز كما انه لم يتسن لي قراءة رواية اللحاف فقد اكتفيت بتسجيل بعض الملاحظات

الرقة هذه المحافظة التي تجذب الزائر بجمال مدخلها بل بتفتح وكرم وطيبة اهلها هذه المحافظة التي صب الروائي ايمن الناصر جام غضبه عليها في روايته اللحاف ناعتا اهلها باقذع الشتائم تركتني امام اسئلة عديدة ترى
هل يجوز للروائي ناصر تعميم رؤيته الخاصة بل وجهة نظره التي لا تخلو من تحامل ؟؟
هل يجوز ان يعمم سلبيته حيال هذه المحافظة الهادئة الآمنة رجالا ونساء وامكنة ؟
هل يصح طرح رايه كما لو انه حقائق دامغة او مسلمات تضع المحافظة في القائمة السوداء ؟؟ هل يصح اعتبار محافظة بكل ما فيها شر مطلق وفساد معمم ووو

كلنا يدرك جيدا بان هذه الصورة ضاربة جذورها عميقا في صميم المتخيل الغربي الذي خطط استشراقه طويلا لتاكيد طيشنا الجنسي
اني لأعجب فعلا كيف يمكن لكاتب متبصر بان لا يرى من القمر الا الجانب المظلم كيف يمكن لمبدع أن يمر على ريف او على مدينة فلا يبصر فيهما الا ما يستدعيه للهجاء والذم والشتيمة كيف ؟
أوليس المكان هو ملاذنا من الأعاصير والزلازل والعواصف ؟؟
اوليس هو جذرنا الحامل لأرواحنا وعواطفنا ؟؟
اوليس هو المحتضن لازماننا وما تحتويه من احداث واعمال وانجازات اوليس هوالهاضم لارهاصاتنا المستوعب لمطامحنا رفضنا وقبولنا فرحنا وحزننا من هنا ياتي السؤال
هل جاء تحامل الروائي على المحافظة لاحساسه بعنت المكان وقسوة الاحداث التي اعترضته فيه ؟
هل يحق للروائي ناصر بحالة كهذه ان يعمم تعبه وضيقه بهذا الشكل الجائر؟؟
بالواقع لايمكن لي تفهم حقيقة ما اعتراه ليبدو كمن نسي حقيقة التشظي الجمالي في كنه هذا المكان ومعاني هذه البقعة من الارض
الا يسرد وجيب التراب للكاتب روائيا كان ام شاعرا قصة فصول تكدست في عروقه ؟؟
قصة شموس توالت وانتحرت على مدارج عشاقه ؟؟
قصة جسور شيدت و جيوش انتصرت وابنية ارتفعت بتوهج مهندسيه وبنائيه وعلمائه ؟؟
الا يبوح المكان بكل ما احتضنه من برد ونار او من حرب وسلم نقوش الأحجار المتاحف الشوارع البروج والقلاع الا تمضي بنا في أزقة الزمان وشخصياته الفاعلة القادرة تلك التي ساهمت ببناء الحضارات الا تقص علينا قصة عظماء بنوا صرح الحياة
فوا الله ما مررت بنهر الا
وتذكرت ابيات لابن خفاجة يقول فيها
لله نهر سال في بطحاء
أشهى ورودا من لمى الحسناء
وغدت تحف به الغصون كأنها
هدب تحف بمقلة زرقاء
اتذكر ذلك و ابتسم لان البيت لم يات بوصف النهر بل
جاء بوصف الوزير أبا عبد الله بن ربيعة على سبيل المجاز
والله ما مررت بصرح حضاري الا تذكرت يدي وهي تتلمس تمثال شكسبير في قصره هنا في الدنمر ك كم كانت ترتعش يدي وهي تتلمس بوقار رهيب نصبه كانت يدي ترتعش بما حملته من اكبار لعبقريته الفذة مسافرة في تاريخ وغنى تجربته وعطائه لتنتهي بي في نهاية المطاف الى ما خطته يد الكاتبة
فرجينا وولف/ غرفة تخص المرء وحده /
حيث تقول ( لوكان لشكسبير أخت لاتقل عبقرية عنه ولكن ليس لديها الفرص التي توفرت له فهي لاترسل الى المدرسة ولا تشجع على التعلم في البيت ولم تكتسب الا خبرة ضئيلة عن الحياة ولم يكن لها متنفس لعبقريتها وعندما يهددها زواج مفروض تهرب الى لندن راغبة في العمل كممثلة غير ان طموحها يواجه بسخرية فتضطر ان تكون عشيقة رجل وان تجد نفسها حاملا فتنتحر
كل ذلك طالعني وانا اتلمس نصب شكسبير الا يشير هذا الى عظمة المكان ومن شغله بعقله وعبقريته بانجازاته وعطاءاته

لو نظرنا في حيثيات الامر اذن لرأينا انفسنا محكومين باحالاتنا التاريخية والفكرية والادبية للمكان ومن شغل المكان
حيث لابد من ربطه بالقدرة العقلية والعلمية الفاعلة فيه فالانسان بعقله ونبضه وحسه وسطوته وطموحه ورؤاه يبقى حاضرا بانجازاته وبما يتركه من آثار تبقى في وجدان الانسانية
وطبعا كما للمكان سطوته الفاعلة كذلك الانسان يثمن عاليا قيمة المكان الجمالية ومعانيه على مستوى الفرد والحياة يزينه ويبنيه ويحقق حضارته على مدارجه فالرقة ليست فضاء مكانيا فارغا ولا بالحيز المكاني المحايد فهي الحاملة لاحلام شبانها وتاريخ شيوخها وانجازات شعبها وداب فلاحيها
هي المحتضنة لعشقهم وهواجسهم خوفهم ترقبهم ارهاصاتهم
فكيف يمكن لي ككاتبة ان امر على مدينة دون ان اسكب في حواريها
وشوارعها شيء من ذاتي الواعية وشيء من خيالاتي وانطباعاتي وتمنياتي كيف لا ارتبط بها بوشائج احترام كيف ويبقى السؤال ؟
فاديا الخشن

شكرا للروائي ايمن الناصر على روايته/ اللحاف/ التي استوقفتنا طويلاعلى اوتادها شكرا لجهده المبذول
وشكرا للقاص علوان زعيترالذي فتح لنا بكتابته افاقا كانت مغلقة
ارجو ان تكون ملاحظاتي خفيفة على روح القاريء

فاديا الخشن
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 641870ppg80zamwm
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور Empty رد: ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور

مُساهمة من طرف العبيدي جو 12/12/2008, 8:36 pm

علوان زعيتر / قيس الكلمد
الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:17 am


أذهل وأرتقي حين انظر إلى ماكتبته السيدة فاديا الخشن عرفاناً لمدينة ربما لم تمر بها سوى
أيام إلا أنها برفعتها تدرك طبيعة مدينتي البسيطة هذا الاحساس الصادق والشعور الطيب يتاتى
من نفس راقية رفضت ان ترهذا الاسفاف بحق مدينة لاتبدو كما بدت بنظر صاحب اللحاف
وكيف لا..وهي تعرفها كزائرة فتحتج على من ينتمي اليها أن يكون عاقا هكذا الى مداه..
والحقيقة أنه كثرات الردود على هذا العمل إلا أنه استوقفني هذا الرد دون غيره
وذلك باشارتها بإن مقالتي هي التي فتحت الأبواب المقفلة وباسلوبها المتخم برفعة المعنى
وارتقاء العاطفة وتهذيب اللفظ ..ولعمري فان جل مايحتاجه الكاتب العربي هو الابتعاد عن الاسهاب في التعابير الوقحة المجانية .ولعل ماخلد أعمال الأدباء من غرب وعرب
هو الارتقاء بالفكر وأن غاص أحدهم في قاع المدينة إلى ادناه .حافظ على وجه مشرق.
فمثلا جان فالجان لايدرك الى اي طبقة ينتمي وراسكو لينكوف مثالاً استثنائياً اخر ..
وحقا ًإنه ( ليس من كان حبه عظيما ً بحجم الموت كمن حبه ارضي التضاريس )
ولعل هذا مايميز الافراد عن بعضهم البعض ..
فليس من يحلق بعيداً هائما ً في فضاء رحب كمن كان جذراً خليقاً بالتراب ..وأني لااذكر قول احد المبدعين
((وددت أن يفهمني هؤلاء الذين لايفهمون فأنا حنون وقلبي يرتعد في صمت ..فهل
كان ايمن الناصر من الذين لانفهم عليهم وهل قلبه ممتلى حباً حتى نبرر له مانفثه في رؤيا
مظلمة ..لم أجد لها مثيلاً ويؤيده عليها أديباً مشهوراً معتبراً أن ليس هناك مدناً معقمة ..فهل سمعت ياسيدتي وأنت تقمين في اكثر دول العالم مدنية بأن هناك مدناً معقمة أطلاقاً
أو مدناً ملوثة عموماً..
أم أن الحقيقة أن الانسان في اقصى بقاع الارض وادناها يتعايش مع أترابه في شريحة معقمة
أو شريحة ملوثة ويظل ايمن الناصر في المحافظة مثار جدل بين من ناصره وهم قلة يعدون على اصابع اليد ومن عارضه ونحن من هؤلاء مطلقا ً شرارة راكدة ملؤها الدخان ولكن أيقظت أقلاما واعية يتعرف المرء من خلالها على ابداعات وضاءة .
وله مطلق الحق بين مايبصره من ألوان
وللكاتبة جميل العرفان بين ماتراه من ألوان باعين يقظة .
وأود أن اقول لأيمن الناصر مصححاً تعال معنا لنحلم بأن قطرات الندى هي شفاه حب تقبل الجميع


الرقة 15/11/2008 للمراسلة الرقة نقابة المحامين المحامي قيس الكلمد
شكر خاص للاديب علوان زعيتر على اضاءته لمقالتي

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور 976246ht89eixn23
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور Empty رد: ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور

مُساهمة من طرف العبيدي جو 12/12/2008, 8:37 pm

د.اسماعيل عبد اليوسف

الجمعة نوفمبر 28, 2008 12:20 am


الاستاذة فاديا الخشن المحترمة
كم سعدت وانا اتصفح كلماتكم اشتم فيها الاخلاص والصدق وبروح الاديب الغيور على تراثه واهله ..وهي زيارة عابرة قمتم بها حفزتكم لتردون على ماجاء في " اللحاف " .
وعرفانا لكم هاأنا اوجز لكم مقتطفات مما جاء في " لحافه" وردي مرفق معه.
لكم منا اجمل تحية متمنيا لكم اجمل الاوقات.
----------

/ اللحاف / رواية جديدة من عمل ( أيمن ناصر) . ماأورده أيمن في لحافه لايعد قفزة نوعية في الاسلوب الروائي كما يعتقد هو ومن معه، وهو اسلوب استطيع ان أقول عنه (لايسر القارئ) ، يدغدغ شعور بعض الناس من تهوى نفوسهم مثل هذا النوع من الادب، وحكمه على (الرقة ريف ومدينة) التي أعطت وبذلت واستضافت على مر السنين هجرات ضاقت بها السبل بحثاً عن الرزق واستقرت بيننا،كانت الرقة حانية لهم تضمهم وتعينهم على كسب قوتهم - كان هو احدهم باعترافه- يقول:
- (فلقد قدمتها قبل أن أولد وأنا في خاصرة أوجاع أبي قبل خمسين عاماً مع كثيرين من أمثاله قدموا أليها مع أسرهم بحثاً عن عمل، أو نفياً إدارياً ، أو نقلاً تعسفيا ).
وحتى لاأكون ظالماً له أورد مما علق بذهني من لحافه إذ يقول: - ( كنت اتصفح كتاباً عن تاريخ الرقة في العصور الغابرة، وما كنت أصدق ان الرشيد بكل عظمته وجبروته كان يحكم مدينة تعج بالقوادين والعاهرات. ونساء يوارين باب العفة ليعشن رفاهية كاذبة ، مرتبط بقاؤها بالقدر الذي يملأن به سلال الاثرياء والأمراء. من رطب اجسادهن , محاطةبنسيج المؤامرات الذي يميزها لهذا اليوم....قانونها الدائم ان كل شيئ له ثمن بما في ذلك الشرف).ولم يستثني القاص الفاضل حتى ريفنا الطيب إذ يقول فيه:
- (ولا أدري إن كنت سأتحدث عن تلك الكائنات البشرية الريفية الي أخذت تنمو وتتكاثر على أطراف النهر منذ ان فاض وغدا غولاً. يبتلع الاخضر واليابس. كائنات هاربة من قدرها الى اقدار مرسومة على مقاس حظها العاثر أخذت تدب في المدينة على اربع، تنبطح، وتزحف، تقدم القاصي والداني من الدم والنافر والغائر من الجسد كرمى لعيون المنصب والوجاهة والتزلف الكاذب).ويرجع في اكثر من موضع ليؤكد شطط لسانه وضميره وكأنه الواثق من قوله يقول:
- (مدينتي ياسيد لاتخشى جمعيات النخوة! ولا تهتز لها شعرة لكل مايجري في ليلها ونهارها من مراسيم العهر وقتل الضمير! مدينة لاتفتح ذراعيها للأغراب فقط ، بل تنحني وتنبطح وتجيد كل وضعيات الذل والاذلال، وبالأخص وضعية الفارس تكون فيها المطية. ففيها المتعة المثلى) .ويعود ليجسد الياذته بكلمات اضحت سلسة ومستحبة على لسانه وكانه اعتاد او معتاد عليها ويتمتع بتكرارها يقول:
- (ومدينتي يا سيد مريودة ومحبوبة من الاغراب ، تعشق وتحب وتعج بالقصاصين والشعار والرواة واسواقها عريقة في القدم وعلى رأسها سوق هشام . ولكنها تميل للنذل وترغب عن الشهم ليس بها جامعات لكنها تتاجر بالعاج البشري وهي متعة الاغراب . امرأة مستباحة في الليل للأغراب وفي النهار للقادمين من الغرب تتاجر بالاعراض والاثداء الناهدة... والمترهلة ايضاً).في قناعاته الكل يمارس العهر- والله استحي من كتابتها-
ويلمح الى شخصية اعتبارية وعلينا معرفته ( حَّزورة) ؟! يقول:
- (فعند المساء تحل المدينة نصف تفريعتها للأزواج الطيبين ليسقط النصف الاخر من التفريعة للنصف الباقي من متنفذي المدينة في ايام معدودات من السنة وباقي الايام لوالي المدينة وحده في قلب طراد راسية على شط البحيرة المحمية).ولا ينسى اديبنا الفذ ان يصف المناظر الاباحية للدلالة على فحولته يقول:
- ( ارتمينا على ارض الصالة المغطى بالسجاد العجمي وكان اللقاء حميمياً. اكتوينا بناره...أطفأناه مرتين أو ثلاث).
ويسترسل بوصف المرأة – جسدها - دون أي حياء فيصفها : ( ااتعفف عن ترديد كلماته)..؟
ويقول في وصف ابيه:
- (...يصفعنا بلا رحمة على وجوهنا...حتى تأتي الوالدة تخلصنا من بين يديه. وينالها ما ينالنا من الضرب والأذى).
- (كان بطبعه يحب التسلط والسيطرة ويتلذذ حين يرى الاخرين أذلاء بين يديه. حتى ولو كانوا اولاده).
والده كان موظفاً وهاهو يصفه كيف كان يتعامل مع من يراجعه من الناس. يقول:
- (...فيصفهم بالجهلة والاغبياء والحمير ... يمزق طلباتهم ويرميها في وجوههم).ويصف الحال في بيته وكأنه تحول فقط للضرب والاذلال يقول واصفاً حال والدته:
- ( كنت الحظها تختبئ كل مرة خلف دموعها كسيرة ذليلة).
- (..وبصمت مخذول تلملم بقايا الاكل عن الارض وبقايا المذلة عن روحها).أكتفي بهذا القدر من اللحاف .
فما جزاء الاحسان إلا الاحسان؟؟؟
وأقول له:
يستطيع الاديب بحسه ووعيه وأصالته، أن ينطلق من قيود الحياة الجامدة الصلبة ،ومن دنيا الاوهام والاباطيل، ينطلق الى نور الحقائق، ينتقل حالماً أو واعياً ، صاخباً أو هادئاً، من زهرة لاخرى ومن غصن لاخر، قد تجرحه بعض الاشواك، أو يتذوق مرارة الطعم فيكتشف كل ما يصادفه في طريقه أو يصل اليه خياله، ويدخل في ليل رهيب مظلم، فيحشرنا بين الاجيال التي فنيت اجسادها، ويحضر لنا صور حياتها الآفلة، أو يحملنا بقوة ساحرة الى منابع الفجر المتسلل بين جلابيب الظلام، ويستطيع بفصاحة تعبيره وجمال صوره ورصانة منطقه وقوة حجته أن ينتزع منا ابتسامة الامل المشرق، والرضى المطمئن، أو يستدر منا حرارة الدمع الصادق ولواعج الحزن الدفين،وقد ينطلق بنا الى بعيد ليرينا سوءات الحياة وصغار الدنيا وظلال الجموع اللاهية، بأسلوب ومعانٍ كريمة دون الولوج الى بذيئ الالفاظ والخوض في كرامات الناس،( فمن اراد معنىً كريماً فليلتمس له لفظاً كريماً ).
حينذاك، حين يتفيأ هذه الظلال الناعمة اللذيذة، ويقدم لمجتمعه هذا الزاد النظيف، يمكننا – أن نسميه أديباً -.
حين يأخذ الاديب هذا الدور في الحياة، بعد تلك المعاناة الصعبة والوعي المبكر والحساسية الصادقة،حين يحمل رسالة الادب الحق ، رسالة الكلمة الطيبة كما رضيها الخالق الكريم وكما اشتقت من نبعها الاول، حين يكون كل ذلك ويأخذ دور الريادة والاسبقية كرسول من رسل الحياة، حينذاك يعرف اهمية دوره في الحياة وعظم مسؤوليته أمام الله وأمام نفسه وأمام الناس.
، بهذا المعنى يترفع الادب عن ما ألصق به من صور مشوهة، وماعلق به من اوساخ وقذارات وسخافات،وما حمَّلوه –زوراً وبهتاناً – باسمه، وما دفعوه – وما زالوا يدفعون به كل يوم – الى المطابع ليملأ الصفحات والكتب، ثم يخرجوه الى الناس عبثاًومجوناً وانحرافاً باسم الادب ، ليحط من قيمة الانسان، ويصور فيه أبشع حالاته، ولا يبرز منه الا الادران العالقة الوسخة.
وبهذا ندرك مرة اخرى كم يتجنى الذين يلصقون بالادب ماليس منه، باسم الفنون الادبية.
واختم بماقاله ابن الزبير:
وللخير أهل يعرفون بهديهم*****اذا اجتمعت عند الخطوب المجامع
وللشر اهل يعرفون بشكلهم *****تشــــــــير اليهم بالفجور الاصابع

د.اسماعيل عبد اليوسف
الرقة 20/10/2008
ردود الفعل على رواية "اللحاف" لأيمن ناصر - فاديا الخشن / الإمبراطور I
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى