قصيدة اتهامات لعاشقٍ أمتد كفضاءات القصيدة.وقصيدة هل غادر الشعراء
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: مملكة الحبّ والنهار / الأديب اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة اتهامات لعاشقٍ أمتد كفضاءات القصيدة.وقصيدة هل غادر الشعراء
اتهامات لعاشقٍ امتد كفضاءات القصيدة وقصيدة هل غادر الشعراء
القصيدة الأولى:ألقيت في حفل التأبين لروح الشاعر الصديق سركون بولص الذي تمَّ في العاصمة السويدية استوكهولم.
بدعوة من اتحاد الكتاب العراقيين ونادي بابل الثقافي.وأخص منهم الشاعر ميخائيل ممو في 8/12/2007م
اتهامات لعاشقٍ امتدَ كفضاءات القصيدة
رَحَلتَ دونما علم ٍ ولاخبر ِ وجزتَ الموتَ في زهوٍ وفي كفنِ
سمعتُ اللهَ يشدوني بأغنية ٍ كأنَّ فيها من سركونْ، منْ لحنِ
لتلكَ الأمةِ الشماءِ منتسبٌ أَتبكيكَ أَيا سركونْ في عدنِ؟
تراكَ القصدَّ في بيروتَ تَعْشَقُها فطلَّ الواهبُ المعطاءُ من لدنِ
رغيفُ الخُبزِ قاسمتَ بهِ وطناً وما عَشِقَ الأُلى من بعدكَ وطني
لأنتَ في رحيلِ الفجر ِ أَدمُعُهُ وفي الشعرِّ تُناجي همسةَ الوسنِ
لأنتَ في فضاءِ الحبِّ أقافيةٌ وتسقيهِ شغافَ القلبِ والزمنِ
رحيِلُكَ في بلادِ اللهِ أتعبكَ فإنَّ الغُربةَ تُشقي ولا تهنِ
كبحرٍ واسعِ الأرجاءِ علَّمهُ بأنْ يبقى معَ الخُلاّنِ والمحنِ
علمتُ فيكَ مهموماً ومحتسباً وهمُّ الناس ِ أشقاكَ في وهنِ
لقامتكَ سيبقى الشعرُّ ممتشقاً وتذكُرُكَ أُلوفٌ حزنُها الدَخنِ
يلفُّ نهارنا ظلٌّ ومأتمةٌ وفيهِ من بقايا الكأسِ لمْ يحنِ
غريباً كُنتَ في جُلِّ قصائدكَ ومُغترباً مع الأوطان ِ كالدُّمنِ
وداعاً أيُّها السركون ياعلماً ستبقى قامةَ الشُعراءِ كالقُننِ
• ***
ألمانيا 22/10/2007م.
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الآشوري سركون بولص الذي عرفته في نهاية التسعينات من القرن العشرين
وتواصلنا خلال عام .والذي توفي في مشفى ببرلين 22/10/2007م.
عرفتهُ في بلدة شبنكونك الألمانية وتواعدنا أن نلتقي كل سبٍ مساء ونسهر ونكتب ونشربُ حتى الصباح...
مرة ونحن في طريق العودة إلى غرفته بمركز الفنانين والمبدعين بتلك البلدة قال لي اسحق سأذهب إلى المغرب
لمهرجان شعري.وسأعود...بعد إسبوعين طلبته بعد ذلك لم أجدهُ ...وبقيتُ أترقب معرفة مصيره.
في إحدى الأيام أهاتف خالد المعالي بشأن طباعة مجموعاتي الشعرية وكتابي القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة.
يقول لي خالد هناك شخص عندي يُريدك.من هو
قال: سركون وأذهب ونسهر الليل وحتى اليوم الثاني وذاك كان اللقاء الأخير مع سركون بولص.
في بيت خالد المعالي بمدينة كولونيا(كولن)..
.حتى جاء هاتف من الصديق الشاعر صبري يوسف
يقول لي أتعلم من رحل قلتُ له من قال الشاعر سركون بولص..
وكتبتُ له عدة قصائد وشاركت في الحفل التأبيني لسركون الذي أقامه نادي بابل الثقافي
مع اتحاد الكتاب العراقيين بستكهولم 8/12/2007م
هلْ غادرَ الشُعراء؟
•
(هلْ غادرَ الشُعراءُ من مُتَرَدَّمِ أمْ هلْ عرفَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ)
يا راحلاً في بَحركَ قدْ غادرتْ كلُّ المراكبِ لمْ تزلْ في مَحرمِ
أينَ لكَ من عودةٍ نستقرىءُ باقي القصيدةِ والمعالمُ في دمي؟
هلْ يرحلُ الشعراءُ في صمتِ ولا منْ عارفٍ أو مقرءٍ لمْ يَكْلَمِ؟
إيهٍ أَياسركونُ لستُ باكياً رحلَ الندى واستوثقتْ معالمي
أُفٍ على عَيْشٍ يكونُ هكذا تِرْحالنا قاسٍ وموتُ أَعجمِ
شَهقَ الصباحُ بنورهِ من شعركَ والليلُ أُسكِرَ من كؤوسِ منادمِ
يبكيكَ آلافُ الصِحابِ ، ذِكركَ لازالَ في نهجِ الغريبِ المُعْدمِ
كُنتَ القصيدةَ َوالهوى متيماً هلْ يشتكي منْ كانَ خيرُ الأنجمِ؟
غُبتَ عنِ الكونِ وأنتَ باقيٌّ في ليلةٍ ولربما في مَعْلمِ
هجعتْ طيورُ الشعرِ حينَ زارها نبأُ الرحلِ فتدافعتْ بجماجمِ
وتحسرتْ لفَقْدِكَ كواكبٌ وا أُمتي فيكِ الجهالة ُ تُظلمِ ِ
هذي(النهارُ) في عناوين ٍ لها (والقُدسُ) تبكي سيرة َ المتقادمِ
و(الكيكا) راحتْ تُنذِرُ أحبابها ماتَ الهوى فتسابقتْ بعمائم ِ
لَبِسَ السوادُ في القلوبِ ثَوْبَهُ كمْ لهفة ٍ من صوتكَ لمْ تُفهم ِ؟
سركونُ لاهمَّ بكأس ِ شاربٍ إنْ أغدقَ الصُبحُ علينا فاغنم ِ
ساءلتُ (شوبنكنك) فقالتْ: وانحنتْ رحلَ الغريبُ في ثيابِ طلاسمي
• ***
ألمانيا في 23/10/2007م.
النهار: المقصود بها جريدة النهار اللبنانية.
القدس: جيدة القدس العربي لندن.
الكيكا: موقع الكتروني لصموئيل شمعون.
شبنكونك: البلدة التي تعرفتُ بها على سركون بولص.
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
القصيدة الأولى:ألقيت في حفل التأبين لروح الشاعر الصديق سركون بولص الذي تمَّ في العاصمة السويدية استوكهولم.
بدعوة من اتحاد الكتاب العراقيين ونادي بابل الثقافي.وأخص منهم الشاعر ميخائيل ممو في 8/12/2007م
اتهامات لعاشقٍ امتدَ كفضاءات القصيدة
رَحَلتَ دونما علم ٍ ولاخبر ِ وجزتَ الموتَ في زهوٍ وفي كفنِ
سمعتُ اللهَ يشدوني بأغنية ٍ كأنَّ فيها من سركونْ، منْ لحنِ
لتلكَ الأمةِ الشماءِ منتسبٌ أَتبكيكَ أَيا سركونْ في عدنِ؟
تراكَ القصدَّ في بيروتَ تَعْشَقُها فطلَّ الواهبُ المعطاءُ من لدنِ
رغيفُ الخُبزِ قاسمتَ بهِ وطناً وما عَشِقَ الأُلى من بعدكَ وطني
لأنتَ في رحيلِ الفجر ِ أَدمُعُهُ وفي الشعرِّ تُناجي همسةَ الوسنِ
لأنتَ في فضاءِ الحبِّ أقافيةٌ وتسقيهِ شغافَ القلبِ والزمنِ
رحيِلُكَ في بلادِ اللهِ أتعبكَ فإنَّ الغُربةَ تُشقي ولا تهنِ
كبحرٍ واسعِ الأرجاءِ علَّمهُ بأنْ يبقى معَ الخُلاّنِ والمحنِ
علمتُ فيكَ مهموماً ومحتسباً وهمُّ الناس ِ أشقاكَ في وهنِ
لقامتكَ سيبقى الشعرُّ ممتشقاً وتذكُرُكَ أُلوفٌ حزنُها الدَخنِ
يلفُّ نهارنا ظلٌّ ومأتمةٌ وفيهِ من بقايا الكأسِ لمْ يحنِ
غريباً كُنتَ في جُلِّ قصائدكَ ومُغترباً مع الأوطان ِ كالدُّمنِ
وداعاً أيُّها السركون ياعلماً ستبقى قامةَ الشُعراءِ كالقُننِ
• ***
ألمانيا 22/10/2007م.
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الآشوري سركون بولص الذي عرفته في نهاية التسعينات من القرن العشرين
وتواصلنا خلال عام .والذي توفي في مشفى ببرلين 22/10/2007م.
عرفتهُ في بلدة شبنكونك الألمانية وتواعدنا أن نلتقي كل سبٍ مساء ونسهر ونكتب ونشربُ حتى الصباح...
مرة ونحن في طريق العودة إلى غرفته بمركز الفنانين والمبدعين بتلك البلدة قال لي اسحق سأذهب إلى المغرب
لمهرجان شعري.وسأعود...بعد إسبوعين طلبته بعد ذلك لم أجدهُ ...وبقيتُ أترقب معرفة مصيره.
في إحدى الأيام أهاتف خالد المعالي بشأن طباعة مجموعاتي الشعرية وكتابي القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة.
يقول لي خالد هناك شخص عندي يُريدك.من هو
قال: سركون وأذهب ونسهر الليل وحتى اليوم الثاني وذاك كان اللقاء الأخير مع سركون بولص.
في بيت خالد المعالي بمدينة كولونيا(كولن)..
.حتى جاء هاتف من الصديق الشاعر صبري يوسف
يقول لي أتعلم من رحل قلتُ له من قال الشاعر سركون بولص..
وكتبتُ له عدة قصائد وشاركت في الحفل التأبيني لسركون الذي أقامه نادي بابل الثقافي
مع اتحاد الكتاب العراقيين بستكهولم 8/12/2007م
هلْ غادرَ الشُعراء؟
•
(هلْ غادرَ الشُعراءُ من مُتَرَدَّمِ أمْ هلْ عرفَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ)
يا راحلاً في بَحركَ قدْ غادرتْ كلُّ المراكبِ لمْ تزلْ في مَحرمِ
أينَ لكَ من عودةٍ نستقرىءُ باقي القصيدةِ والمعالمُ في دمي؟
هلْ يرحلُ الشعراءُ في صمتِ ولا منْ عارفٍ أو مقرءٍ لمْ يَكْلَمِ؟
إيهٍ أَياسركونُ لستُ باكياً رحلَ الندى واستوثقتْ معالمي
أُفٍ على عَيْشٍ يكونُ هكذا تِرْحالنا قاسٍ وموتُ أَعجمِ
شَهقَ الصباحُ بنورهِ من شعركَ والليلُ أُسكِرَ من كؤوسِ منادمِ
يبكيكَ آلافُ الصِحابِ ، ذِكركَ لازالَ في نهجِ الغريبِ المُعْدمِ
كُنتَ القصيدةَ َوالهوى متيماً هلْ يشتكي منْ كانَ خيرُ الأنجمِ؟
غُبتَ عنِ الكونِ وأنتَ باقيٌّ في ليلةٍ ولربما في مَعْلمِ
هجعتْ طيورُ الشعرِ حينَ زارها نبأُ الرحلِ فتدافعتْ بجماجمِ
وتحسرتْ لفَقْدِكَ كواكبٌ وا أُمتي فيكِ الجهالة ُ تُظلمِ ِ
هذي(النهارُ) في عناوين ٍ لها (والقُدسُ) تبكي سيرة َ المتقادمِ
و(الكيكا) راحتْ تُنذِرُ أحبابها ماتَ الهوى فتسابقتْ بعمائم ِ
لَبِسَ السوادُ في القلوبِ ثَوْبَهُ كمْ لهفة ٍ من صوتكَ لمْ تُفهم ِ؟
سركونُ لاهمَّ بكأس ِ شاربٍ إنْ أغدقَ الصُبحُ علينا فاغنم ِ
ساءلتُ (شوبنكنك) فقالتْ: وانحنتْ رحلَ الغريبُ في ثيابِ طلاسمي
• ***
ألمانيا في 23/10/2007م.
النهار: المقصود بها جريدة النهار اللبنانية.
القدس: جيدة القدس العربي لندن.
الكيكا: موقع الكتروني لصموئيل شمعون.
شبنكونك: البلدة التي تعرفتُ بها على سركون بولص.
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
اسحق قومي- شاعر
-
عدد الرسائل : 95
البلد الأم/الإقامة الحالية : المانيا
الشهادة/العمل : مدرس متقاعد
الهوايات : معاقرة الشعر والأدب
تاريخ التسجيل : 24/09/2008
مواضيع مماثلة
» هل غادر العشاق ؟ مع النغم
» يوم الشعراء العرب
» أصوات الشعراء
» دمشق في أوراق الشعراء ...
» القدس في عيون الشعراء
» يوم الشعراء العرب
» أصوات الشعراء
» دمشق في أوراق الشعراء ...
» القدس في عيون الشعراء
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: مملكة الحبّ والنهار / الأديب اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى