غداً عندما تأتين إليَّ
+2
يزيد عاشور
اسماعيل رسول
6 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: منتدى الشعر والخواطر الشعرية
صفحة 1 من اصل 1
غداً عندما تأتين إليَّ
غداً عندما تأتين إليّ
(وأبكي حين أقتلها- عليها- وتقتلني فلا أرثي لحالي..)
فايز خضور
غداً ...
عندما تأتين إلي ّ
في قريتي الوادعة
على هضبة حُزنٍ
وتحرُقين شرايينَ المسافاتِ
في حقولِ الحنين
بمنجلِ الذّهول
أستعدّ جداً لاستقبال
وجهكِ الرّطب
وبمنتهى الطَّراوة
أحتفل بالكلمات المرحةِ احتضاناً
أدقُّ فيها مساميرَ الذَّاكرةِ
بفغرِ فاهٍ على كلِّ
الحدودِ والمستحيلات
بتمارينِ اللذّة السَّائغة
أحتضنُك على مرأَى
كلِّ الأحزان
وعلى مصطبةِ النَّسيم
في شرفةِ السُّؤال
وبالقرب من شهقةِ الصّباح ...
غداً عندَما تملَئِين
قميصي لهُاثا ناعماً
قد أجهشُ بالثّمالةِ
حتى المساء
وعندما يضاجعُ
ضوءُ القمر جسيمات أفكاري
يثمر .. يحترق ..قد ينهمر ..
ظلُّ الكلمات على امتداد الصَّدى
ويرتسمُ ظليلُ الحركاتِ
في أواخر الهمسات ..
غداً عندما تطرُقين دبابيس ذاكرتي
قبلات صغيرات
قد أفاجئُكِ
قد ارتكبُ قبلةً
كأزميلِ حلم ناعم
فكلانا نشتهي التَّوحد..
خصبةً جداً سهول أفكاري
لنمُّو أهداب الحنين
وفراشاتُ القزّ
تبحث عن حرير انتمائي
إلى برزخ الأسفار
في موعدٍ
ينــزف وداعاً صامتاً
وحفَناتُ دموعٍ
قد تكفكفه الأيام
تتبعثر بين حقول أفكاري
وسهول جسدكِ ..
غداً عندما تفرشينَ طريقي
سجاجيد الفرحِ
من عشب النِّسيان
أنسَى تراتيل السّماء
وفصول الضّباب
وعاصمة كاملة من الخسارات
أتسلَّق انحناءَ الزّمنِ
حتى الأفق الفضفاض من النّشّوة
أرتكز على مفصل الطرّاوة
ولا أستسلمُ ..
في بيدر الآهات
شموعٌ تذرف الدفءَ
على جسدٍ
تاه في تجاعيد الحياة ...
غداً عندما تُفلَتُ دموعُ الفرح
من عيون التاريخ
وأنتِ على هضابه تهرولين
أعزفُ لحناً
ملئهُ اللقاء
قد أرحلُ قليلاً أو كثيراً
مع أسراب القطا
وبرفقة السّنونو أعود
أحمل معي حقائبَ الاشتياق
قد يحترق الرَّبيع من الشَّوق
أو لا يعود ......
غداً عندما لا تأتين إليّ
في قريتي
سأقضم كثيراً
كثيراً جداً....
أصبع الانتحار
***
إسماعيل رسول
(وأبكي حين أقتلها- عليها- وتقتلني فلا أرثي لحالي..)
فايز خضور
غداً ...
عندما تأتين إلي ّ
في قريتي الوادعة
على هضبة حُزنٍ
وتحرُقين شرايينَ المسافاتِ
في حقولِ الحنين
بمنجلِ الذّهول
أستعدّ جداً لاستقبال
وجهكِ الرّطب
وبمنتهى الطَّراوة
أحتفل بالكلمات المرحةِ احتضاناً
أدقُّ فيها مساميرَ الذَّاكرةِ
بفغرِ فاهٍ على كلِّ
الحدودِ والمستحيلات
بتمارينِ اللذّة السَّائغة
أحتضنُك على مرأَى
كلِّ الأحزان
وعلى مصطبةِ النَّسيم
في شرفةِ السُّؤال
وبالقرب من شهقةِ الصّباح ...
غداً عندَما تملَئِين
قميصي لهُاثا ناعماً
قد أجهشُ بالثّمالةِ
حتى المساء
وعندما يضاجعُ
ضوءُ القمر جسيمات أفكاري
يثمر .. يحترق ..قد ينهمر ..
ظلُّ الكلمات على امتداد الصَّدى
ويرتسمُ ظليلُ الحركاتِ
في أواخر الهمسات ..
غداً عندما تطرُقين دبابيس ذاكرتي
قبلات صغيرات
قد أفاجئُكِ
قد ارتكبُ قبلةً
كأزميلِ حلم ناعم
فكلانا نشتهي التَّوحد..
خصبةً جداً سهول أفكاري
لنمُّو أهداب الحنين
وفراشاتُ القزّ
تبحث عن حرير انتمائي
إلى برزخ الأسفار
في موعدٍ
ينــزف وداعاً صامتاً
وحفَناتُ دموعٍ
قد تكفكفه الأيام
تتبعثر بين حقول أفكاري
وسهول جسدكِ ..
غداً عندما تفرشينَ طريقي
سجاجيد الفرحِ
من عشب النِّسيان
أنسَى تراتيل السّماء
وفصول الضّباب
وعاصمة كاملة من الخسارات
أتسلَّق انحناءَ الزّمنِ
حتى الأفق الفضفاض من النّشّوة
أرتكز على مفصل الطرّاوة
ولا أستسلمُ ..
في بيدر الآهات
شموعٌ تذرف الدفءَ
على جسدٍ
تاه في تجاعيد الحياة ...
غداً عندما تُفلَتُ دموعُ الفرح
من عيون التاريخ
وأنتِ على هضابه تهرولين
أعزفُ لحناً
ملئهُ اللقاء
قد أرحلُ قليلاً أو كثيراً
مع أسراب القطا
وبرفقة السّنونو أعود
أحمل معي حقائبَ الاشتياق
قد يحترق الرَّبيع من الشَّوق
أو لا يعود ......
غداً عندما لا تأتين إليّ
في قريتي
سأقضم كثيراً
كثيراً جداً....
أصبع الانتحار
***
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
حلم لقاء لا يكون وزمن لايأتي وخوارق لايجرء سيزيف على صناعتها
تحد متوهج يستعر في ثنايا القصيدة وانذار صريح بالانتحار لفرح يتوعد بالمجيء ... ولا يأتي
هل أعرفك ايها الرجل .. انا يزيد عاشور ..حدثني عنك
لك خارطة بهية وحدود مقدسة
يزيد عاشور
تحد متوهج يستعر في ثنايا القصيدة وانذار صريح بالانتحار لفرح يتوعد بالمجيء ... ولا يأتي
هل أعرفك ايها الرجل .. انا يزيد عاشور ..حدثني عنك
لك خارطة بهية وحدود مقدسة
يزيد عاشور
يزيد عاشور- كاتب و أديب
-
عدد الرسائل : 152
العمر : 62
البلد الأم/الإقامة الحالية : sweden/ syr
الشهادة/العمل : ......
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
سلام
الغالي جداً والأستاذ الكبير يزيد ....
الحلم ...اللقاء ...الزمن ...
مفردات تسحق اللحظات النادرة
ويأخذني التشتت في ربيع العمر
صديقي الجميل : قد لاتعرفني ..بل تعرفني بالتأكيد ..قد نتعرف عن بعد..
قد نتعرف عن قرب جداً ..قد نلتقي ..
مادام في وجهينا بقايا الظلال..كظلٍّ يباغت ظلاً..
كظلٍّ يحجُّ إليك همسات روحانية قد تكون مقدسة أو شبه مقدسة لايهم ...
قد نتشارك في هرس الزمن..الأفكار..
مَلحَتْ شفتايَّ من طول الانتظار...
فضفاف الذاكرة مرتعة وبلا شطآن ..
اعذرني جداً جداً صديقي المغترب والمستوطن في القلب دائماً ...
على هذا الرد ..
وأشكرك كثيراً على مرورك السلس لقصيدتي المتواضعة ...
وأرسل لك سلال الضوء والورد ...
ودمت بخير عزيزي
إسماعيل رسول
الحلم ...اللقاء ...الزمن ...
مفردات تسحق اللحظات النادرة
ويأخذني التشتت في ربيع العمر
صديقي الجميل : قد لاتعرفني ..بل تعرفني بالتأكيد ..قد نتعرف عن بعد..
قد نتعرف عن قرب جداً ..قد نلتقي ..
مادام في وجهينا بقايا الظلال..كظلٍّ يباغت ظلاً..
كظلٍّ يحجُّ إليك همسات روحانية قد تكون مقدسة أو شبه مقدسة لايهم ...
قد نتشارك في هرس الزمن..الأفكار..
مَلحَتْ شفتايَّ من طول الانتظار...
فضفاف الذاكرة مرتعة وبلا شطآن ..
اعذرني جداً جداً صديقي المغترب والمستوطن في القلب دائماً ...
على هذا الرد ..
وأشكرك كثيراً على مرورك السلس لقصيدتي المتواضعة ...
وأرسل لك سلال الضوء والورد ...
ودمت بخير عزيزي
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
سلام
الغالي جداً والأستاذ الكبير يزيد ....
الحلم ...اللقاء ...الزمن ...
مفردات تسحق اللحظات النادرة
ويأخذني التشتت في ربيع العمر
صديقي الجميل : قد لاتعرفني ..بل تعرفني بالتأكيد ..قد نتعرف عن بعد..
قد نتعرف عن قرب جداً ..قد نلتقي ..
مادام في وجهينا بقايا الظلال..كظلٍّ يباغت ظلاً..
كظلٍّ يحجُّ إليك همسات روحانية قد تكون مقدسة أو شبه مقدسة لايهم ...
قد نتشارك في هرس الزمن..الأفكار..
مَلحَتْ شفتايَّ من طول الانتظار...
فضفاف الذاكرة مرتعة وبلا شطآن ..
اعذرني جداً جداً صديقي المغترب والمستوطن في القلب دائماً ...
على هذا الرد ..
وأشكرك كثيراً على مرورك السلس لقصيدتي المتواضعة ...
وأرسل لك سلال الضوء والورد ...
ودمت بخير عزيزي
إسماعيل رسول
الحلم ...اللقاء ...الزمن ...
مفردات تسحق اللحظات النادرة
ويأخذني التشتت في ربيع العمر
صديقي الجميل : قد لاتعرفني ..بل تعرفني بالتأكيد ..قد نتعرف عن بعد..
قد نتعرف عن قرب جداً ..قد نلتقي ..
مادام في وجهينا بقايا الظلال..كظلٍّ يباغت ظلاً..
كظلٍّ يحجُّ إليك همسات روحانية قد تكون مقدسة أو شبه مقدسة لايهم ...
قد نتشارك في هرس الزمن..الأفكار..
مَلحَتْ شفتايَّ من طول الانتظار...
فضفاف الذاكرة مرتعة وبلا شطآن ..
اعذرني جداً جداً صديقي المغترب والمستوطن في القلب دائماً ...
على هذا الرد ..
وأشكرك كثيراً على مرورك السلس لقصيدتي المتواضعة ...
وأرسل لك سلال الضوء والورد ...
ودمت بخير عزيزي
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
قد يجمع الله شملين عندما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
جميل جدا ما خطه قلمك
دمت بخير ودام قلمك
جميل جدا ما خطه قلمك
دمت بخير ودام قلمك
نجود بطرس- ضيفة شرف
-
عدد الرسائل : 2
العمر : 37
البلد الأم/الإقامة الحالية : صافيتا / دبي
الشهادة/العمل : ادب انكليزي/خبيرة تجميل
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
حلمت بلقاء قد لايأتي, تحدّيت فيه المستحيلات..اسماعيل رسول كتب:غداً عندما تطرُقين دبابيس ذاكرتي
قبلات صغيرات
قد أفاجئُكِ
قد ارتكبُ قبلةً
كأزميلِ حلم ناعم
فكلانا نشتهي التَّوحد..
خصبةً جداً سهول أفكاري
لنمُّو أهداب الحنين
وفراشاتُ القزّ
تبحث عن حرير انتمائي
إلى برزخ الأسفار
في موعدٍ
ينــزف وداعاً صامتاً
وحفَناتُ دموعٍ
قد تكفكفهـ ـا الأيام
.........
غداً عندما تُفلَتُ دموعُ الفرح
من عيون التاريخ
وأنتِ على هضابه تهرولين
أعزفُ لحناً
ملئهُ اللقاء
اخترقت الخوارق وصنعت الوعيد.. اججت السعير وختمت بالتهديد..
فويل لفرح لا يأتي !!!
عظيم أنت أيها المبدع .. الشاعر..
بوركت.. بوركت
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
نجود بطرس كتب:قد يجمع الله شملين عندما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
جميل جدا ما خطه قلمك
دمت بخير ودام قلمك
الأستاذة الغالية نجود بطرس
غداً عندما يخضر الموعد بين أصابعي
كاجنحة النرجس والزيزفون
ساكسر طقس الصمت
سأسأل عن مرافىءالفجر
ماتسمح به عدسة الزمن
أشكرك جزيل الشكر على مرورك الحميل
ونرحب بك
أجمل ضيفة شرف
ونتشرف بك معنا دائماً ..
ودمت بخير
إسماعيل رسول
غداً عندما يخضر الموعد بين أصابعي
كاجنحة النرجس والزيزفون
ساكسر طقس الصمت
سأسأل عن مرافىءالفجر
ماتسمح به عدسة الزمن
أشكرك جزيل الشكر على مرورك الحميل
ونرحب بك
أجمل ضيفة شرف
ونتشرف بك معنا دائماً ..
ودمت بخير
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
غداً عندما تأتين إليََّ
الأستاذ الكبير العبيدي جو ....
غداً عندما نرحل عن المدن الصغيرة أو الصاخبة
أو القرية الهادئة ولو كانت على هضبة حزن أو حلم
ونكون فيها قد صرخنا في وديان التيه كثيراً
ونكون قبلها قد أعلنّا أن شال الحب أو اللقاء شاب
على رؤوسنا ...
نمتحن الأسئلة ...
هل سبق الوداع ولادتي ؟ أو ولادة قصيدتي ..حبيبتي
.. .... .... .... ..... ..... ...... ..... فراغي اللامتناهي
أيها الجميل الوادع خلف آلاء قصائدنا (العبيدي جو )
بمرورك تنهض أجنحة الكلمات فرحاً ..تمطر رذاذاً
ترى النهايات العالية للقصائد وأعرف أنك في كل مرة
تذهب إلى فتح الليل لنا كي نذهب غلى الفجر ثانية
لنبدع مااستطعنا سبيلا ....
أشكرك ودمت بخير
إسماعيل رسول
غداً عندما نرحل عن المدن الصغيرة أو الصاخبة
أو القرية الهادئة ولو كانت على هضبة حزن أو حلم
ونكون فيها قد صرخنا في وديان التيه كثيراً
ونكون قبلها قد أعلنّا أن شال الحب أو اللقاء شاب
على رؤوسنا ...
نمتحن الأسئلة ...
هل سبق الوداع ولادتي ؟ أو ولادة قصيدتي ..حبيبتي
.. .... .... .... ..... ..... ...... ..... فراغي اللامتناهي
أيها الجميل الوادع خلف آلاء قصائدنا (العبيدي جو )
بمرورك تنهض أجنحة الكلمات فرحاً ..تمطر رذاذاً
ترى النهايات العالية للقصائد وأعرف أنك في كل مرة
تذهب إلى فتح الليل لنا كي نذهب غلى الفجر ثانية
لنبدع مااستطعنا سبيلا ....
أشكرك ودمت بخير
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
غداً عندما لا تأتين إليّ
في قريتي
سأقضم كثيراً
كثيراً جداً....
أصبع الانتحار
أخي اسماعيل
قصيدة النثر تحتاج اختزالا وإدهاشا ورهافة ومقدرة على صناعة الجمر في أعماق المتلقي..
هذه التفاصيل وجدتها في نصك الجميل.
محبتي.
في قريتي
سأقضم كثيراً
كثيراً جداً....
أصبع الانتحار
أخي اسماعيل
قصيدة النثر تحتاج اختزالا وإدهاشا ورهافة ومقدرة على صناعة الجمر في أعماق المتلقي..
هذه التفاصيل وجدتها في نصك الجميل.
محبتي.
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
أستاذي الكبير مردوك الشامي ..
أشكرك عميقاً لمرورك البهي على قصيدتي ..
نعم سيدي قصيدة النثر تحتاج إلى أن نفتح أبواباً كثيرة
على المتلقي ،باباً للتأمل ، باباً للتوجع ،باباً للفرح ،
باباً للقبض على جمرة الحب ..الحزن ... الحلم ....
أبواباً تظل يانعة في العيون ...الخ
شكراً مرة أخرى
ودمت بفرح أستاذي الكبير
إسماعيل رسول
أشكرك عميقاً لمرورك البهي على قصيدتي ..
نعم سيدي قصيدة النثر تحتاج إلى أن نفتح أبواباً كثيرة
على المتلقي ،باباً للتأمل ، باباً للتوجع ،باباً للفرح ،
باباً للقبض على جمرة الحب ..الحزن ... الحلم ....
أبواباً تظل يانعة في العيون ...الخ
شكراً مرة أخرى
ودمت بفرح أستاذي الكبير
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
رد: غداً عندما تأتين إليَّ
غداً عندَما تملَئِين
قميصي لهُاثا ناعماً
قد أجهشُ بالثّمالةِ
حتى المساء
وعندما يضاجعُ
ضوءُ القمر جسيمات أفكاري
يثمر .. يحترق ..قد ينهمر ..
ظلُّ الكلمات على امتداد الصَّدى
ويرتسمُ ظليلُ الحركاتِ
في أواخر الهمسات ..
الأستاذ العزيز اسماعيل
ما أجمل وما أروع هذه الأسطر المشعة جمالا
ومضيت أركض بين سهول الحرف العذب
وأستنشق عبيرالكلمات المزهرة
مذهل هذا النص ممتع لحد الثمالة
راق لي المكوث هنا ..
شكرا أستاذي العزيز على هذا الابداع الكبير
سأنتظر جديدك بشوق دائم
حسناء
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
غداً عندما تأتين إليََّ
العزيزة جداً حسناء العمري ..
غداً عندما أحرس نوم الحبيبة
أعدُّ وعود التي نسجت فساتينها أمامي
أسائل الحلم الذي هرّب نصف قلبي إليها
وأترك روحي معلقة على باب الأمنيات
حتى تأتي المساءات وتجمعني بها ..
غداً ... عندما تسقط صرختي في
وادي اللحظات الضائعة ...
سأقضم كعكة البكاء كثيراً
واستسلم ....
لهههههههههههههههههذه النهاية
أشكرك جداً على مرورك السلس
وأتمنى لكِ التوفيق والصحة
إسماعيل رسول
غداً عندما أحرس نوم الحبيبة
أعدُّ وعود التي نسجت فساتينها أمامي
أسائل الحلم الذي هرّب نصف قلبي إليها
وأترك روحي معلقة على باب الأمنيات
حتى تأتي المساءات وتجمعني بها ..
غداً ... عندما تسقط صرختي في
وادي اللحظات الضائعة ...
سأقضم كعكة البكاء كثيراً
واستسلم ....
لهههههههههههههههههذه النهاية
أشكرك جداً على مرورك السلس
وأتمنى لكِ التوفيق والصحة
إسماعيل رسول
اسماعيل رسول- شاعر
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا -المالكية
الشهادة/العمل : معلم
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
مواضيع مماثلة
» «تعالي إليَّ يا ساحرة المُقل»
» ~*¤ô§ô¤*~ غـــــــ يـــــــ آخــــر ــــــــوم ــــــــــداً ~*¤ô§ô¤*~
» لتشرق الأنوار غداً
» غداً... مع الفجر/ Victor Hugo
» عندما نحب...
» ~*¤ô§ô¤*~ غـــــــ يـــــــ آخــــر ــــــــوم ــــــــــداً ~*¤ô§ô¤*~
» لتشرق الأنوار غداً
» غداً... مع الفجر/ Victor Hugo
» عندما نحب...
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: منتدى الشعر والخواطر الشعرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى