لتشرق الأنوار غداً
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
لتشرق الأنوار غداً
لتشرق الأنوار غداً
***
صديقتي أيتها الحالمة
ضُمِّيني إلى صدركِ المُترع بالضوء
عسى أن أتمكن من اجتياز ذاتي
طوال عمري يراودني شعور
أنني نحو المجهول أسير
و بغير حسابٍ للعثرات
أتقدم في كل السبل
عارفاً أن الله معي
لم أصادف سوى النجاح حليفي
حينما ثورتي على الحماقاتِ في أوجها
غير أنَّهم
من يدَّعون أنَّ بيدهِم مفاتيح الغيب
إذ صدَّقوا ذواتهم المشوَّهة
جعلوني أعيدُ حِساباتي
مع هذا الكون الواسع
و على عادتي حاولتُ البحثَ عن الهي
و بشجاعةِ العَارفين بدأتُ
لم تُجْدِ محاولاتي في البدايةِ
ذلك أنَّ الهي النَّقي
الَّذي تركتُ لهُ مكاناً نظيفاً من الحِقد
في صدريَ الحالم الصغير
كان هالةً من نورٍ مذهلٍ و سَرمدي
تربطني مع هذه المجرَّاتِ الغَامضَةِ بغيرِ حدود
و حينما عرفتُ حقائق "البراهمان"
و طبيعة الإله الحاقد الذي يفهمون
كما لو كان من مشايخ الكتَّابِ بيده عصاً غليظة
يهوي بها بغيرِ رحمةٍ على مخلوقاته الفانية
خفت هذا الإله
بل تملَّكني رُعبٌ حقيقيٌ
فصرت كما "بوذا" أجوب الغابات
باحثاً عن الهٍ جميل
اله يحبُّ مخلوقاته و يحدبُ عليهم
اله يختلف عن "ياهوه"
ذلك الَّذي يبطش بالمدن و سكَّانها بغير رحمة
و يجعل من البشر قرابين غرورهِ الأجوف
و تأملت هذا الكون بعمقٍ و حبٍّ و صفاء
فوجدتُ : في حفيفِ أوراقِ الأشجار
و زقزقة عَصافير الصَّباح
و الفراشات الملوَّنة البديعة التَّكوين
و حتى في تلك الحُمرِ الوحشيَّة
و تلك الكائنات القويَّة و الضَّعيفة
و كلّ المساءات شديدة الظُّلمة
و الصَّباحات المضيئة بشدَّة
بهدوئها و صخبها
بظلماتها و ضيائها
بضعفها و قوَّتها
تنم عن مبدعٍ عظيم
جميلٌ كما أنتِ يا حبيبتي
رقيقٌ حدّ الدّهشة
بهِ تمتلئ كلّ الأماكن
و يعشق مخلوقاته الَّتي أبدع
و لن يعرف الحقد سبيلاً إلى زمنه السَّرمدي.
تعالي ننسجم مع هذا الجَمال البديع
و نتلو تراتيل الحُبَّ ليزهر في كلِّ الأماكن
التي يمكننا بعثها بلغةِ الرَّبِّ العَظيم
و لندع الحاقدين على مخلوقات الإله
يمضغون جَفافَ أحقادهم
و يجترُّونَ عزف سادٍ المقيت :
أن الإله يباس و خراب و أحقاد و بطش شديد.
ندعو لهم أن يعيدوا النَّظرَ في مُسلَّماتهم
حيث الأشياء الدنيوية الزَّائلة
جعلت آلهتهم شبيهة بتاجر يتجوَّل في البندقيَّةِ
و يسعى بغيرِ كللٍ
لأجل أن تنتفخ جيوبه بالنُّقود
و يلطِّخُ يداه بدماءِ الخائبين
كم هو الإله أجمل و أكمل
من تصوُّراتهم المشوَّهة تلك ...!
*
تعالي ألممُ خُصلات شعرُكِ
المنساب جداول على جيدك اللُّجين
و أُقبِّلُ منكِ الأهدابَ
و أرتمي في حضنك حيث الدِّفء و الأمان
لنجعل الحياة عشقاً أبديَّاً
فالمحبَّة تخلق السَّعادة.
و هذا قد تعلَّمتُه من كتب الإله:
الحبّ ثم الحبّ ثم الحبّ.
أمَّا الغِلّ و الحقد
الذي ينبعث من الطَّمع و غرور الحمقى
فلنخلعه كحذاءٍ عتيق
و لتشرق الأنوار غداً
فهذا الكون مقبل على تغيير جذري
***
شكراً لمًتابعتكمْ.
بِقَلمْ : بُرهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ.
29/10/2010
***
صديقتي أيتها الحالمة
ضُمِّيني إلى صدركِ المُترع بالضوء
عسى أن أتمكن من اجتياز ذاتي
طوال عمري يراودني شعور
أنني نحو المجهول أسير
و بغير حسابٍ للعثرات
أتقدم في كل السبل
عارفاً أن الله معي
لم أصادف سوى النجاح حليفي
حينما ثورتي على الحماقاتِ في أوجها
غير أنَّهم
من يدَّعون أنَّ بيدهِم مفاتيح الغيب
إذ صدَّقوا ذواتهم المشوَّهة
جعلوني أعيدُ حِساباتي
مع هذا الكون الواسع
و على عادتي حاولتُ البحثَ عن الهي
و بشجاعةِ العَارفين بدأتُ
لم تُجْدِ محاولاتي في البدايةِ
ذلك أنَّ الهي النَّقي
الَّذي تركتُ لهُ مكاناً نظيفاً من الحِقد
في صدريَ الحالم الصغير
كان هالةً من نورٍ مذهلٍ و سَرمدي
تربطني مع هذه المجرَّاتِ الغَامضَةِ بغيرِ حدود
و حينما عرفتُ حقائق "البراهمان"
و طبيعة الإله الحاقد الذي يفهمون
كما لو كان من مشايخ الكتَّابِ بيده عصاً غليظة
يهوي بها بغيرِ رحمةٍ على مخلوقاته الفانية
خفت هذا الإله
بل تملَّكني رُعبٌ حقيقيٌ
فصرت كما "بوذا" أجوب الغابات
باحثاً عن الهٍ جميل
اله يحبُّ مخلوقاته و يحدبُ عليهم
اله يختلف عن "ياهوه"
ذلك الَّذي يبطش بالمدن و سكَّانها بغير رحمة
و يجعل من البشر قرابين غرورهِ الأجوف
و تأملت هذا الكون بعمقٍ و حبٍّ و صفاء
فوجدتُ : في حفيفِ أوراقِ الأشجار
و زقزقة عَصافير الصَّباح
و الفراشات الملوَّنة البديعة التَّكوين
و حتى في تلك الحُمرِ الوحشيَّة
و تلك الكائنات القويَّة و الضَّعيفة
و كلّ المساءات شديدة الظُّلمة
و الصَّباحات المضيئة بشدَّة
بهدوئها و صخبها
بظلماتها و ضيائها
بضعفها و قوَّتها
تنم عن مبدعٍ عظيم
جميلٌ كما أنتِ يا حبيبتي
رقيقٌ حدّ الدّهشة
بهِ تمتلئ كلّ الأماكن
و يعشق مخلوقاته الَّتي أبدع
و لن يعرف الحقد سبيلاً إلى زمنه السَّرمدي.
تعالي ننسجم مع هذا الجَمال البديع
و نتلو تراتيل الحُبَّ ليزهر في كلِّ الأماكن
التي يمكننا بعثها بلغةِ الرَّبِّ العَظيم
و لندع الحاقدين على مخلوقات الإله
يمضغون جَفافَ أحقادهم
و يجترُّونَ عزف سادٍ المقيت :
أن الإله يباس و خراب و أحقاد و بطش شديد.
ندعو لهم أن يعيدوا النَّظرَ في مُسلَّماتهم
حيث الأشياء الدنيوية الزَّائلة
جعلت آلهتهم شبيهة بتاجر يتجوَّل في البندقيَّةِ
و يسعى بغيرِ كللٍ
لأجل أن تنتفخ جيوبه بالنُّقود
و يلطِّخُ يداه بدماءِ الخائبين
كم هو الإله أجمل و أكمل
من تصوُّراتهم المشوَّهة تلك ...!
*
تعالي ألممُ خُصلات شعرُكِ
المنساب جداول على جيدك اللُّجين
و أُقبِّلُ منكِ الأهدابَ
و أرتمي في حضنك حيث الدِّفء و الأمان
لنجعل الحياة عشقاً أبديَّاً
فالمحبَّة تخلق السَّعادة.
و هذا قد تعلَّمتُه من كتب الإله:
الحبّ ثم الحبّ ثم الحبّ.
أمَّا الغِلّ و الحقد
الذي ينبعث من الطَّمع و غرور الحمقى
فلنخلعه كحذاءٍ عتيق
و لتشرق الأنوار غداً
فهذا الكون مقبل على تغيير جذري
***
شكراً لمًتابعتكمْ.
بِقَلمْ : بُرهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ.
29/10/2010
رد: لتشرق الأنوار غداً
برهان محمَّد سيفو كتب:و حينما عرفتُ حقائق "البراهمان"
و طبيعة الإله الحاقد الذي يفهمون
كما لو كان من مشايخ الكتَّابِ بيده عصاً غليظة
يهوي بها بغيرِ رحمةٍ على مخلوقاته الفانية
خفت هذا الإله
بل تملَّكني رُعبٌ حقيقيٌ
فصرت كما "بوذا" أجوب الغابات
باحثاً عن الهٍ جميل
اله يحبُّ مخلوقاته و يحدبُ عليهم
اله يختلف عن "ياهوه"
((لتشرق الأنوار غداً))
ابكتني للحظة ومن ثم احيتني
أستاذ برهان
بورك سعيكم عن الإله النَّقي المحب
عفا الزمان على "يَهْوَه" الماكر المتكبر المنتقم
تعالي يا صديقتي الحالمة
ضُمِّيني إلى صدركِ المُترع بالضوء والحب
ولتشرق الأنوار غداً
مع إله جديد وديع مُحب
كل المحبة
جو
ابكتني للحظة ومن ثم احيتني
أستاذ برهان
بورك سعيكم عن الإله النَّقي المحب
عفا الزمان على "يَهْوَه" الماكر المتكبر المنتقم
تعالي يا صديقتي الحالمة
ضُمِّيني إلى صدركِ المُترع بالضوء والحب
ولتشرق الأنوار غداً
مع إله جديد وديع مُحب
كل المحبة
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: لتشرق الأنوار غدا
ستشرق الأنواردائما
أيها الصديق المبدع
الذي عرف الله الحقيقي
في هذا الكون وراّه في اّيات الجمال
التي تشرق في أرواحنا كل لحظة
ولا يراها المجرمون المحرومون
وسيبقى جمال الكون سرا
وكذلك الحب والعطاء اللامحدود
من الاله الذي نحب
يراه المحبون المخلصون ويعيشون فيه
حياة أبديه
الصديق برهان
الماديون أرادوا أن يروا الله جهرة
والمتعصبون لم يروا الا القسوة والعنف
أما الروحانيون فهم يرون الله في كل لحظه
ويراهم من خلال نافذة الحب والعطاء اللامحدود
أيها الصديق المبدع
الذي عرف الله الحقيقي
في هذا الكون وراّه في اّيات الجمال
التي تشرق في أرواحنا كل لحظة
ولا يراها المجرمون المحرومون
وسيبقى جمال الكون سرا
وكذلك الحب والعطاء اللامحدود
من الاله الذي نحب
يراه المحبون المخلصون ويعيشون فيه
حياة أبديه
الصديق برهان
الماديون أرادوا أن يروا الله جهرة
والمتعصبون لم يروا الا القسوة والعنف
أما الروحانيون فهم يرون الله في كل لحظه
ويراهم من خلال نافذة الحب والعطاء اللامحدود
غسان نبهان- أديب, مهندس
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: لتشرق الأنوار غداً
العبيدي جو كتب:برهان محمَّد سيفو كتب:و حينما عرفتُ حقائق "البراهمان"
و طبيعة الإله الحاقد الذي يفهمون
كما لو كان من مشايخ الكتَّابِ بيده عصاً غليظة
يهوي بها بغيرِ رحمةٍ على مخلوقاته الفانية
خفت هذا الإله
بل تملَّكني رُعبٌ حقيقيٌ
فصرت كما "بوذا" أجوب الغابات
باحثاً عن الهٍ جميل
اله يحبُّ مخلوقاته و يحدبُ عليهم
اله يختلف عن "ياهوه"((لتشرق الأنوار غداً))
ابكتني للحظة ومن ثم احيتني
أستاذ برهان
بورك سعيكم عن الإله النَّقي المحب
عفا الزمان على "يَهْوَه" الماكر المتكبر المنتقم
تعالي يا صديقتي الحالمة
ضُمِّيني إلى صدركِ المُترع بالضوء والحب
ولتشرق الأنوار غداً
مع إله جديد وديع مُحب
كل المحبة
جو
صديقي العزيز /الأُستاذ . العبيدي جو.
صباح الخير.
***
طوبى لكم هذا الإدراك العميق لماهية الإله،ذلك النُّور الذي يمكث في حنايا الرُّوح فينا،حيث تشع المحبَّةُ ألقاً يهدي الظامئين إلى الجمال و الوِّد، أن يتابعوا سبلهم إلى حيث السَّعادة نشوة لن يدركها سوى العارفين.
بينما تظل الحقيقة في منأىً عن عقول المتطرفين و الحمقى، من عشَّاقِ هذي الأرض، حيث الجور و التعسف و القسوة، قد جعلتهم يضلون السُبل إلى حيث السَّعادة الحقيقيَّة .
احترامي و محبتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
صباح الخير.
***
طوبى لكم هذا الإدراك العميق لماهية الإله،ذلك النُّور الذي يمكث في حنايا الرُّوح فينا،حيث تشع المحبَّةُ ألقاً يهدي الظامئين إلى الجمال و الوِّد، أن يتابعوا سبلهم إلى حيث السَّعادة نشوة لن يدركها سوى العارفين.
بينما تظل الحقيقة في منأىً عن عقول المتطرفين و الحمقى، من عشَّاقِ هذي الأرض، حيث الجور و التعسف و القسوة، قد جعلتهم يضلون السُبل إلى حيث السَّعادة الحقيقيَّة .
احترامي و محبتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
رد: لتشرق الأنوار غداً
غسان نبهان كتب:ستشرق الأنواردائما
أيها الصديق المبدع
الذي عرف الله الحقيقي
في هذا الكون وراّه في اّيات الجمال
التي تشرق في أرواحنا كل لحظة
ولا يراها المجرمون المحرومون
وسيبقى جمال الكون سرا
وكذلك الحب والعطاء اللامحدود
من الاله الذي نحب
يراه المحبون المخلصون ويعيشون فيه
حياة أبديه
الصديق برهان
الماديون أرادوا أن يروا الله جهرة
والمتعصبون لم يروا الا القسوة والعنف
أما الروحانيون فهم يرون الله في كل لحظه
ويراهم من خلال نافذة الحب والعطاء اللامحدود
صديقي العزيز / المهندس و الأديب . غسَّان نبهان.
صباح الخير.
***
نعم أيها الصديق الودود، من الأجمل أن نمكث حيث نور الحقيقة وهَّاجاً ،فنجد السَّعادة ألأزليَّة حقيقة لا ينعم في ظلالها الوارفة سوى العارفين.
و يا لبؤسهم أولائك الذين ألقت القسوة حُجباً كثيفةً من عتم الحقد و الكره، تحول بينهم و بين نعيم المعرفة الحقيقيَّة.
فمن لا يدع ،عبر نور الوعي ، للحبَّ سبيلاً يغمر روحه ضياءً، لن يدرك سرّ السَّعادة أبدا.
احترامي و محبتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
صباح الخير.
***
نعم أيها الصديق الودود، من الأجمل أن نمكث حيث نور الحقيقة وهَّاجاً ،فنجد السَّعادة ألأزليَّة حقيقة لا ينعم في ظلالها الوارفة سوى العارفين.
و يا لبؤسهم أولائك الذين ألقت القسوة حُجباً كثيفةً من عتم الحقد و الكره، تحول بينهم و بين نعيم المعرفة الحقيقيَّة.
فمن لا يدع ،عبر نور الوعي ، للحبَّ سبيلاً يغمر روحه ضياءً، لن يدرك سرّ السَّعادة أبدا.
احترامي و محبتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: لتشرق الأنوار غداً
حسناء العمري كتب:
صديقتي العزيزة / الرقيقة . حَسنَاء العُمَري.
مساء الخير.
***
ممتن أنا لكِ لهذا الجهد الذي تبذلين ،و فرح لكِ لهذا الوعي الجميل الذي تمتلكين.
ذات مرة قالها الشَّاعر الكبير أدونيس "و في غدٍ إن يسأل البعض : من عمَّر الدنيا ؟ فقل: بنا تستيقظ الأرض و قل : بنا تحيا".
نعم هم وحدهم العارفين المدركين لحقيقة أنفسهم، هم من يدركون ماهية الإله الخالق لهذا الكون العظيم ،لأنَّهم و خلال سعيهم إلى الحقائق قد تركوا خلفهم كلّ ترهات الحمقى و المغرورين و ذوي الأطماع ،و هذا بحد ذاته أمر فيه من التضحية ما يستحقون عليها معارفهم تلك لحقيقة ذلك النور السرمدي .
و تظل المحبة هي الناموس الذي عليه، بنى الخالق كونه هذا، و بغير ذلك لن تستقيم الأشياء.
احترامي و مودتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
مساء الخير.
***
ممتن أنا لكِ لهذا الجهد الذي تبذلين ،و فرح لكِ لهذا الوعي الجميل الذي تمتلكين.
ذات مرة قالها الشَّاعر الكبير أدونيس "و في غدٍ إن يسأل البعض : من عمَّر الدنيا ؟ فقل: بنا تستيقظ الأرض و قل : بنا تحيا".
نعم هم وحدهم العارفين المدركين لحقيقة أنفسهم، هم من يدركون ماهية الإله الخالق لهذا الكون العظيم ،لأنَّهم و خلال سعيهم إلى الحقائق قد تركوا خلفهم كلّ ترهات الحمقى و المغرورين و ذوي الأطماع ،و هذا بحد ذاته أمر فيه من التضحية ما يستحقون عليها معارفهم تلك لحقيقة ذلك النور السرمدي .
و تظل المحبة هي الناموس الذي عليه، بنى الخالق كونه هذا، و بغير ذلك لن تستقيم الأشياء.
احترامي و مودتي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
مواضيع مماثلة
» ~*¤ô§ô¤*~ غـــــــ يـــــــ آخــــر ــــــــوم ــــــــــداً ~*¤ô§ô¤*~
» غداً... مع الفجر/ Victor Hugo
» غداً عندما تأتين إليَّ
» غداً... مع الفجر/ Victor Hugo
» غداً عندما تأتين إليَّ
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى