كلمات رمادية في ورقة بيضاءفي كتاب أسود

مختبأً وراء ظله، وقد أنهكه ألــم ظهره بعد تلك السقطة.
خائف ....لا اعتقد ذلك أبداً.
حزين.... كلمة لا تصف حالته، بل لا تقدر.
مختل عقلياً.... مئة في المئة.
غريب الأطوار.... دائماً.
غامض.... حتى والدته لا تفهم عليه.
يمضي عمره واقفاً .... أغلب الظن.
يحب السير على العشب الأخضر ، يعشق بياض الياسمين
وعبق الآلهة الذي فيه، ويتألق بوجود الماء.
يحب الوحدة ، الظلمة، ويبكي.
سامحيه يبدو أنه فقد السيطرة على حنانه.
احتاجكِ وبشدة ، أراد أن يمسك لك يدك ويحس بالأمان.
أن يضع رأسه على صدركِ ليحس بالحنان.
يـالحماقة هذا القلب ويـالسذاجته .
يعرف أنكِ لستِ هنا ولا هناك، ولا في أي مكان يعرفه ، لكنه يفتقد السعادة.
السعادة موجودة على القمر
وأنتِ موجودة في أماكن لن يستطيع الوصول إليها ، ومن كثرة حماقته يحاول.
لــكــــــــــــــن عبـــــــــــثاً.
عبثاً ..... عبثاً..... عبثاً.
إن أجنحة الملائكة لا تصلُح إلا للملائكة.
ولن يفوز بـ قلب الأنثى إلا القوي والمحظوظ.
وهو ضعيف ، وحيد، تخلى عنه الحظ في محطة القطار وسافر بعيداً.
نظر حوله متلهفاً لقاء أحدهم فـلم يجد إلا الألـم قابعاً على كل كراسي الانتظار
ساكناً كل الأماكن التي يمتلك تذاكر ليزورها.
وهكذا سافر مرة ثانية إلى أماكنه القديمة ليسقي أزهاره الذابلة.
لـــــــــيضع عينيه في عينيي إله البؤساء ويبتسم ويتذكر قول
ذاك الإله له قبل زمن:" سترجع إلى هنـــــــا لا محالة".

استاذ عبد المسيح ددوش
توقفني دوما على عجالة حين ترتب الكتابة ويهفو فكري لقرائتها باستماتة سلمت يداك ايه المار على التاريخ في سفينة المواعيد .تحياتي

وأنت دائما تغرقيني بــــــــــ كلمات رائعة بروعة ياسميننا وبحركم

الاخ الغالي عبد المسيح .....لك ارق تحية من منهل فتقبلها رغم تواضعها في زحمة رحم كلماتك ........
اتقد لنا من صخور الصوان ورودا ...ام من بحر الاشواك قناديا عطر واضواء وسادات من حرير
ام انك تحلق مع الملائكة ثم ترسم من صورها صورا بحروفك لنراها شامخة كجبال الثلج كلما تحركت ازدات شموخا
اجبني لعل روحي تسكن في فضاء روحك فاسرق منك حرفا يضيء انشودة حروفي فتظهر نجوما في سماء وحدتنا
الى ان يغفو القمر على كفك فتبدا انت بكلماتك انارة كل الارواح المظلمة في عتمة وجودها
فتزهو كانها قلادة ينبهر العالم بجمالها الى الابد ..........شكرا لابداعك وتقبل كلماتي انا منهل

عبد المسيح دودوش كتب:وهكذا سافر مرة ثانية إلى أماكنه القديمة ليسقي أزهاره الذابلة.
لـــــــــيضع عينيه في عينيي إله البؤساء ويبتسم ويتذكر قول
ذاك الإله له قبل زمن:" سترجع إلى هنـــــــا لا محالة".

لكم مني كل التحية والاحترام.
شكرا لمروركم على صفحاتي
شكراً من القلب.
دمتــم بود.