سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: زاوية الدكتور عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي (السندباد)
صفحة 1 من اصل 1
سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر
سلام الله عليكم أهل هذه الواحة الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
أما قبل ...
عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية بضمير المتكلم "أنا"، فتشترك في نسج سردها ووصفها وحوارها طائفة من أدباء أهل المملكة الأدبية وأديباتها، ناثرين كانوا أم شعراء ... عندما تعكس لنا كتابة سيرة ذاتية تخييلية مشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في سرد مسهب، ووصف غزير، وحوار كثيف ... عندما يتم بناء فعل الحكي السيرذاتي التخييلي المشترك على انتقاء اللفظ وإشباع المعنى... عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية لها بداية خطية ظاهرة، وبدايات ضمنية متوارية، تبعث القراء على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها ... عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية مشتركة لها نهاية معلومة، ونهايات مجهولة، تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، ومن ثم إخراجها من المجهول إلى المعلوم، فتفضي به إلى بناء أفق أو آفاق انتظار، انطلاقاً مما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني تجربة أو تجارب إنسانية قد أينعت وحان قطافها ... عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ...
...
وبعد ...
لنجعل من هذه الصفحة المزهرة، ومن الصفحات التي تتلوها واحة لاحتضان سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار سير ذاتي تخييلي مشترك مسهب ومتدفق بيننا جميعاً كشلال أدبي يقتسمه الشعر والنثر معاً، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد الآتي قطراً من غيث السيرة الذاتية التخييلية المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... ثم إني لا أذكر لذاك التاريخ رسماً دقيقاً، وكل الذي أتذكره الساعة، هو أني رأيت ما لم أره من قبل ولا من بعد، وسمعت ما لم أسمعه من قبل ولا من بعد، وأحسست بالذي لم أحس به من قبل ولا من بعد، فعلَتْ عينيَّ غشاوةُ مشاهد حالكة كثيفة، وصمَّت أذنيَّ أصواتٌ قاسية عنيفة، ثم عصفَتْ تفاصيلُ سائر ذلك شديداً بسكينة نفسي، وخلفت في قلبي جرحاً غائراً ونزيفاً لم يتوقف حتى يوم الناس هذا، فما كان منِّي في تلك اللحظة البعيدة إلاَّ أن أجهشتُ ببكاءٍ أذكرُ جيداً غزارته وشدته، بقدر ما أتذكرُ الباعث عليه ومرارته، وما كان مني في ذلك الموقف العصيب إلاَّ أن لفني بعد مضي وقتٍ غير قصير صمت رهيب...
*
في انتظار حروفكم السيرية التخييلية مسهبة ومقتضبة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر
سلام الله عليكم أهل هذه الواحة الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
أما قبل ...
عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية بضمير المتكلم "أنا"، فتشترك في نسج سردها ووصفها وحوارها طائفة من أدباء أهل المملكة الأدبية وأديباتها، ناثرين كانوا أم شعراء ... عندما تعكس لنا كتابة سيرة ذاتية تخييلية مشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في سرد مسهب، ووصف غزير، وحوار كثيف ... عندما يتم بناء فعل الحكي السيرذاتي التخييلي المشترك على انتقاء اللفظ وإشباع المعنى... عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية لها بداية خطية ظاهرة، وبدايات ضمنية متوارية، تبعث القراء على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها ... عندما نقرأ سيرة ذاتية تخييلية مشتركة لها نهاية معلومة، ونهايات مجهولة، تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، ومن ثم إخراجها من المجهول إلى المعلوم، فتفضي به إلى بناء أفق أو آفاق انتظار، انطلاقاً مما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني تجربة أو تجارب إنسانية قد أينعت وحان قطافها ... عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ...
...
وبعد ...
لنجعل من هذه الصفحة المزهرة، ومن الصفحات التي تتلوها واحة لاحتضان سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار سير ذاتي تخييلي مشترك مسهب ومتدفق بيننا جميعاً كشلال أدبي يقتسمه الشعر والنثر معاً، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد الآتي قطراً من غيث السيرة الذاتية التخييلية المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... ثم إني لا أذكر لذاك التاريخ رسماً دقيقاً، وكل الذي أتذكره الساعة، هو أني رأيت ما لم أره من قبل ولا من بعد، وسمعت ما لم أسمعه من قبل ولا من بعد، وأحسست بالذي لم أحس به من قبل ولا من بعد، فعلَتْ عينيَّ غشاوةُ مشاهد حالكة كثيفة، وصمَّت أذنيَّ أصواتٌ قاسية عنيفة، ثم عصفَتْ تفاصيلُ سائر ذلك شديداً بسكينة نفسي، وخلفت في قلبي جرحاً غائراً ونزيفاً لم يتوقف حتى يوم الناس هذا، فما كان منِّي في تلك اللحظة البعيدة إلاَّ أن أجهشتُ ببكاءٍ أذكرُ جيداً غزارته وشدته، بقدر ما أتذكرُ الباعث عليه ومرارته، وما كان مني في ذلك الموقف العصيب إلاَّ أن لفني بعد مضي وقتٍ غير قصير صمت رهيب...
*
في انتظار حروفكم السيرية التخييلية مسهبة ومقتضبة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
مواضيع مماثلة
» قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
» أهلا بكم في المملكة الأدبية
» ألف مبروك المملكة الأدبية
» هدية إلى سكان المملكة الأدبية
» ذكرى تأسيس المملكة الأدبية.. كل عام وأنتم بخير
» أهلا بكم في المملكة الأدبية
» ألف مبروك المملكة الأدبية
» هدية إلى سكان المملكة الأدبية
» ذكرى تأسيس المملكة الأدبية.. كل عام وأنتم بخير
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: زاوية الدكتور عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي (السندباد)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى