قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: زاوية الدكتور عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي (السندباد)
صفحة 1 من اصل 1
قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
سلام الله عليكم أهل هذه الواحة الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
أما قبل ...
عندما نقرأ حروفاً عربية قصصية مشتركة بين باقة من كتاب القصة وكاتباتها .. عندما نقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جداً .. عندما تعكس لنا الكتابة القصصية المشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص المشترك على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها بداية أو بدايات ضمنية تبعث القارئ على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها نهاية أو نهايات متوارية تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، وتفضي به إلى نسج أفق أو آفاق انتظار، بناء على ما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني ثمرة أو ثمار قد أينعت وحان قطافها .. عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ ...
وبعد ...
لنجعل من هذه الصفحة المزهرة، ومن الصفحات التي تليها واحة قصصية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار قصصي مشترك مسترسل بيننا جميعاً، ثم لننثر على أديم هذه الصفحة وما يتلوها من صفحات حروف قصة مشتركة بأقلامنا، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد التالي قطراً من غيث القصة المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... وجاءت أمها ليلاً تبكي، وقد أيقظها ما رأته عنيفاً قاسياً في منامها، فكان خوفها شديداً ودمع عينيها غزيراً، لم تعهد لهما من قبل في نفسها مثيلاً، ولم يباغتها يوماً مثل الذي رأت هذه الليلة وهي في عز نومها...
حاولت الأم أن تتمالك نفسها ما استطاعت، وقد أيقظها بكاء ابنتها مفزوعة من نومها، واضطرب فؤادها خشية على وحيدتها، وازدحم ذهنها بالهواجس قلقاً على من لم يرها أبوها مذ كانت في المهد صبية، ثم إنها دست ما ألم بها في احتضان صغيرتها، وأخفت ارتعاشة يدها اليمنى في شعر ابنتها الكثيف...
... رأيته يا أمي .. رأيته .. كان جالسا بالقرب مني .. أخذ يمسح بيده على رأسي .. رأيته يا أمي .. رأيته .. كان يداعب سمعي بقصة جميلة آسرة لم أسمعها قط .. ثم أبصرت يا أمي سواداً مخيفاً بأنياب حادة ومخالب جارحة يهجم علينا ويريد البطش بنا .. لقد خطف أبي يا أمي...
*
في انتظار حروفكم القصصية مسهبة ومقتضبة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
سلام الله عليكم أهل هذه الواحة الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
أما قبل ...
عندما نقرأ حروفاً عربية قصصية مشتركة بين باقة من كتاب القصة وكاتباتها .. عندما نقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جداً .. عندما تعكس لنا الكتابة القصصية المشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص المشترك على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها بداية أو بدايات ضمنية تبعث القارئ على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها نهاية أو نهايات متوارية تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، وتفضي به إلى نسج أفق أو آفاق انتظار، بناء على ما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني ثمرة أو ثمار قد أينعت وحان قطافها .. عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ ...
وبعد ...
لنجعل من هذه الصفحة المزهرة، ومن الصفحات التي تليها واحة قصصية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار قصصي مشترك مسترسل بيننا جميعاً، ثم لننثر على أديم هذه الصفحة وما يتلوها من صفحات حروف قصة مشتركة بأقلامنا، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد التالي قطراً من غيث القصة المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... وجاءت أمها ليلاً تبكي، وقد أيقظها ما رأته عنيفاً قاسياً في منامها، فكان خوفها شديداً ودمع عينيها غزيراً، لم تعهد لهما من قبل في نفسها مثيلاً، ولم يباغتها يوماً مثل الذي رأت هذه الليلة وهي في عز نومها...
حاولت الأم أن تتمالك نفسها ما استطاعت، وقد أيقظها بكاء ابنتها مفزوعة من نومها، واضطرب فؤادها خشية على وحيدتها، وازدحم ذهنها بالهواجس قلقاً على من لم يرها أبوها مذ كانت في المهد صبية، ثم إنها دست ما ألم بها في احتضان صغيرتها، وأخفت ارتعاشة يدها اليمنى في شعر ابنتها الكثيف...
... رأيته يا أمي .. رأيته .. كان جالسا بالقرب مني .. أخذ يمسح بيده على رأسي .. رأيته يا أمي .. رأيته .. كان يداعب سمعي بقصة جميلة آسرة لم أسمعها قط .. ثم أبصرت يا أمي سواداً مخيفاً بأنياب حادة ومخالب جارحة يهجم علينا ويريد البطش بنا .. لقد خطف أبي يا أمي...
*
في انتظار حروفكم القصصية مسهبة ومقتضبة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
aghanime@hotmail.com
رد: قصَّة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأدبية الأزاهر
الأستاذ الدكتور عبد الفتاح
مساء الخير
في البداية أشكرك جزيل الشكر دكتور على هذه البادرة الطيبة التي طرحتها
ونحييك على هذا الإبداع الكبير..
حاولت ان أشارك بجزء صغير من تتمة القصة المسترسلة ..
***
...حاولت الأم تهدئة الابنة الخائفة لكن بدون جدوى
واستمرت الفتاة على هذه الحال وقد أخد منها الرعب والخوف كل مأخد..
كان وجهها المستدير و الجميل يتصبب عرقا ..وأضحت عيونها الواسعة
شاخصة ..و كأنها رأت شبحا مخيفا..
وواصلت الابنة المرعوبة حديثها المتقطع..
أمي ..أمي لقد خطف أبي ..لقد غرس ذلك الوحش الأسود
أنيابه في صدره بدون رحمة ..
وخلع قلبه من مكانه..
وأصبحت الفتاة تبكي وعلا نحيبها..
عادت الام محاولة تهدئة ابنتها وضمها الى صدرها لتشعرها بالأمان..
أمي..أمي.. لقد رأيته ..رأيته ..
كان ذلك السواد المرعب يجر أبي جرا بمخالبه..
لازالت نظرات أبي يا أمي مغروسة في ذاكرتي..
ركضت في الغابة طويلا ..حاولت إنقاذ أبي من بين أنياب ذلك السواد يا أمي ..
لكنني لم أستطيع.. وكان ما كان..
تحياتي
حسناء
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد قصة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأزاهر
د. عبد الفتاح
اشرقت شمس جديدة على المملكة
وكالمطر هطلت اقتراحاتك وقصصك المميزة
وبكل تواضع أشارك بهذه السطور :
وبنظرة واثقة اختصرت ثقة كل الأزمان عانق بريقها قلب الطفلة ونور من الحنان ملأ روحها نقلتها من ظلام كابوس رهيب الى حلم أخضر بلون الربيع.
عانقت الأم طفلتها وبصوت هادئ واثق همست بتلك الكلمات لاتخافي على أباك يا حبيبتي سيعود أباك مع الشمس خاملا معه رأس هذا الوحش هدية متواضعة لأجمل فتاة في هذا الوجود فأباك ياحبيبتي أهداني الملايين من تلك الرؤوس التي حاولت خطفه وقتل الأبرياء وزراعة الرعب في الأرواح البريئة ولكنه كان يعود دائما حاملا رؤسها المقطوعة تعلو وجهه ابتسامة ملاك ويد بطل خضراء وطبول قلبه تعزف نشيد النصرتوزع الفرح في هذا الوجود.
اشرقت شمس جديدة على المملكة
وكالمطر هطلت اقتراحاتك وقصصك المميزة
وبكل تواضع أشارك بهذه السطور :
وبنظرة واثقة اختصرت ثقة كل الأزمان عانق بريقها قلب الطفلة ونور من الحنان ملأ روحها نقلتها من ظلام كابوس رهيب الى حلم أخضر بلون الربيع.
عانقت الأم طفلتها وبصوت هادئ واثق همست بتلك الكلمات لاتخافي على أباك يا حبيبتي سيعود أباك مع الشمس خاملا معه رأس هذا الوحش هدية متواضعة لأجمل فتاة في هذا الوجود فأباك ياحبيبتي أهداني الملايين من تلك الرؤوس التي حاولت خطفه وقتل الأبرياء وزراعة الرعب في الأرواح البريئة ولكنه كان يعود دائما حاملا رؤسها المقطوعة تعلو وجهه ابتسامة ملاك ويد بطل خضراء وطبول قلبه تعزف نشيد النصرتوزع الفرح في هذا الوجود.
غسان نبهان- أديب, مهندس
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد قصة مشتركة بأقلام أهل المملكة الأزاهر
د. عبد الفتاح
اشرقت شمس جديدة على المملكة
وكالمطر هطلت اقتراحاتك وقصصك المميزة
وبكل تواضع أشارك بهذه السطور :
وبنظرة واثقة اختصرت ثقة كل الأزمان عانق بريقها قلب الطفلة ونور من الحنان ملأ روحها نقلتها من ظلام كابوس رهيب الى حلم أخضر بلون الربيع.
عانقت الأم طفلتها وبصوت هادئ واثق همست بتلك الكلمات لاتخافي على أباك يا حبيبتي سيعود أباك مع الشمس خاملا معه رأس هذا الوحش هدية متواضعة لأجمل فتاة في هذا الوجود فأباك ياحبيبتي أهداني الملايين من تلك الرؤوس التي حاولت خطفه وقتل الأبرياء وزراعة الرعب في الأرواح البريئة ولكنه كان يعود دائما حاملا رؤسها المقطوعة تعلو وجهه ابتسامة ملاك ويد بطل خضراء وطبول قلبه تعزف نشيد النصرتوزع الفرح في هذا الوجود.
اشرقت شمس جديدة على المملكة
وكالمطر هطلت اقتراحاتك وقصصك المميزة
وبكل تواضع أشارك بهذه السطور :
وبنظرة واثقة اختصرت ثقة كل الأزمان عانق بريقها قلب الطفلة ونور من الحنان ملأ روحها نقلتها من ظلام كابوس رهيب الى حلم أخضر بلون الربيع.
عانقت الأم طفلتها وبصوت هادئ واثق همست بتلك الكلمات لاتخافي على أباك يا حبيبتي سيعود أباك مع الشمس خاملا معه رأس هذا الوحش هدية متواضعة لأجمل فتاة في هذا الوجود فأباك ياحبيبتي أهداني الملايين من تلك الرؤوس التي حاولت خطفه وقتل الأبرياء وزراعة الرعب في الأرواح البريئة ولكنه كان يعود دائما حاملا رؤسها المقطوعة تعلو وجهه ابتسامة ملاك ويد بطل خضراء وطبول قلبه تعزف نشيد النصرتوزع الفرح في هذا الوجود.
غسان نبهان- أديب, مهندس
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الاستاذ عبد الفتاح أفكوح
أنا سعيد جداً أن أشارككم بهذه السطور
مسحت الأم براحتيها الأثنتين على شعر ابنتها الكثيف محاولة أن تهدئ من روعها بابتسامة عريضة
وضمتها إلى صدرها برقة
أحست الفتاة بحنان حضن أمها الدافئ
حنان لم تشعر به من قبل كأنه حصن منيع يحصنها من كل مخاوفها أحست أن جسد أمها كأنه قلعة منيعة تلفها من كل الجهات , سور ليس له حدود يحميها,أحست بطمأنينة عجيبة تلفها,
وشعور غريب بالهدوء يضمها ,استسلمت الفتاة لهذا الخدر العجيب الذي بدأ يدب فيها وإغمضت عينيها .
أمالتها الأم إلى وسادتها إنها نصف نائمة أحست بأنفاس أمها قريبة منها وشعرت بشفتيها تقبل جبهتها ودمعة دافئة تجري على جبهتها .
مدت ذراعيها وأحتوت أمها وكأنها تحتوي الدنيا بما فيها وتمنت أن تدوم هذه اللحظة إلى الأبد.
مسحت الأم براحتيها الأثنتين على شعر ابنتها الكثيف محاولة أن تهدئ من روعها بابتسامة عريضة
وضمتها إلى صدرها برقة
أحست الفتاة بحنان حضن أمها الدافئ
حنان لم تشعر به من قبل كأنه حصن منيع يحصنها من كل مخاوفها أحست أن جسد أمها كأنه قلعة منيعة تلفها من كل الجهات , سور ليس له حدود يحميها,أحست بطمأنينة عجيبة تلفها,
وشعور غريب بالهدوء يضمها ,استسلمت الفتاة لهذا الخدر العجيب الذي بدأ يدب فيها وإغمضت عينيها .
أمالتها الأم إلى وسادتها إنها نصف نائمة أحست بأنفاس أمها قريبة منها وشعرت بشفتيها تقبل جبهتها ودمعة دافئة تجري على جبهتها .
مدت ذراعيها وأحتوت أمها وكأنها تحتوي الدنيا بما فيها وتمنت أن تدوم هذه اللحظة إلى الأبد.
سليم سليم- أمـير الـمنتدى
-
عدد الرسائل : 655
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سورية
الشهادة/العمل : مصور
الهوايات : رسم نحت, كتابة خواطر
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
مواضيع مماثلة
» سيرة ذاتية تخييلية مشتركة بين أهل المملكة الأدبية الأزاهر
» أهلا بكم في المملكة الأدبية
» ألف مبروك المملكة الأدبية
» هدية إلى سكان المملكة الأدبية
» ذكرى تأسيس المملكة الأدبية.. كل عام وأنتم بخير
» أهلا بكم في المملكة الأدبية
» ألف مبروك المملكة الأدبية
» هدية إلى سكان المملكة الأدبية
» ذكرى تأسيس المملكة الأدبية.. كل عام وأنتم بخير
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: زاوية الدكتور عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي (السندباد)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى