ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين " 2
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين " 2
تَعِبَ الكلامُ من الكلامِ…
- 1 -
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
تعبَ الكلاَمُ من الكَلامِ…
وماتَ في أحداق أعيُننَا النخيلُ…
شَفَتايَ من خَشَبٍ…
ووجهُكِ مُرْهَقٌ
والنَهْدُ… ما عَادَت تُدَقُّ لهُ الطُبولُ!!
- 2 -
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
الثلجُ يسقطُ في حديقتنا
ويسقطُ من مشاعِرنا…
ويسقُط من اصابعنا…
ويسقطُ في الكُؤوسِ
وفي النبيذِ…
وفي السريرِ
فأينَ هوَ البديلُ؟!
- 3 -
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
يَبسَت شرايينُ القصيدة…
وانتهى عصرُ الرتابةِ… والصبابةِ…
وانتهى العُمرُ الجميلُ!…
- 4 -
الشِعرُ غادرني
فلا بحرٌ بسيطٌ… أو خفيفٌ… أو طويلُ…
والحب غادرني
فلا قمرٌ…
ولا وترٌ…
ولا ظِلُّ ظليلُ…
- 5 -
لم يبقَ عندي ما أقولُ.
لم يبقَ في الميدان فُرسانٌ…
ولا بقيتْ خُيُولُ…
فالجِنسُ صعبٌ…
والوصُولُ الى كُنوزِكِ مُستحيلُ!!…
والنهدُ يقتُلُني…
ويزعمُ أنه الطرفُ القتيلُ!!
والموجُ يرفعني… ويرميني… كثورٍ هائجٍ…
فلأيِّ ناحيةٍ أميلُ؟؟
ماذا سيبقى من حصانِ الحُبِّ…
لو ماتَ الصهيلُ؟؟
- 6 -
لم يبقَ شيءٌ في يدي…
هربت عصافيرُ الطفولةِ من يدي…
هربت حبيباتي…
وذاكرتي…
وأَقلامي…
وأُوراقي…
وأقفرتِ الشواطئ… والحقولُ…
- 7 -
لم يبقَ عندي ما أقولُ
طارَ الحمامُ من النوافذِ هارباً…
والريش سافرَ… والهديلُ…
ضاعت رسائلنا القديمةُ كلها…
وتناثرت أوراقُها.
وتناثرت أشواقُها.
وتناثرت كلماتها الخضراءُ في كلّ الزوايا…
فبكى الغمامُ على رسائلنا…
كما بكتِ السنابلُ…
والجداولُ…
والسُهُولُ…
- 8 -
عيناكِ تاريخانِ من كحلٍ حجازيٍ…
ومن حُزنٍ رماديٍ…
ومن قلقٍ نسائيٍ…
فكيف يكونُ، سيّدتي الرحيلُ…
إنّي أفرُّ الى أمامي دائماً…
فهل ابتعادي عنكٍ، سيدتي وصُولُ؟…
ماذا سأفعلُ كيف أفكّ سلاسِلي؟
لا الشِعرُ يجديني… ولا تُجدي الكحولُ!!…
- 9 -
لم يبقَ شيءٌ في يدي.
كلُّ البُطولاتِ انتهت…
والعنترياتُ انتهت…
ومعاركُ الإعرابِ… والصرفِ… انتهت…
لا ياسمينُ الشام يعرفُني
ولا الأنهارُ. والصفصافُ… والأهدابُ… والخدُّ الأسيلُ…
وأنا أحدِّقُ في الفراغِ…
وفي يدَيكِ…
وفي أحاسيسي…
فيغمرُني الذُهولُ…
- 10 -
أرجوُ السماحَ…
إذا جلستُ على الأريكة مُحبطاً.
ومُشتتاً…
ومُبعثراً…
أرجُو سماحكِ…
إن نسيتُ بلاغتي…
لم يبقَ من لُغَةِ الهوى إلا القليلُ!!
(لندن 15 آذار (مارس) 1997)
طَعَنُوا العُرُوبةَ في الظلام بخنجرٍ
- 1 -
لا تَسأليني،
يا صديقةُ، مَنْ أنا؟
ما عُدْتُ أعرفُ…
- حينَ اكتُبُ -
ما أُريدُ…
رَحلتْ عباءَاتٌ غزَلتُ خُيُوطَها…
وتَمَلمَلَت منّي
العُيُون السُودُ…
لا الياسمينُ تجيئُني أخبارُهُ…
أمَّا البَريدُ…
فليسَ ثَمَّ بَريدُ…
لم يَبقَ في نَجدٍ… مكانٌ للهوى
أو في الرَصَافَةِ…
طائرٌ غِرِّيدُ…
- 2 -
العَالَمُ العربيُّ…
ضَيَّعَ شعرَهُ… وشُعُورهُ…
والكاتبُ العربيُّ…
بينَ حُرُوفِهِ… مَفْقُودُ!!
- 3 -
الشعرُ، في هذا الزمانِ…
فَضِيحةٌ…
والحُبُّ، في هذا الزمانِ…
شَهيدُ…
- 4 -
ما زالّ للشِعر القديمِ
نضارةٌ…
أما الجديدُ…
فما هناكَ جديدُ!!
لُغةٌ… بلا لُغةٍ…
وجوقُ ضفادعٍ…
وزوابعُ ورقيّةٌ
ورُعُودُ
هم يذبحونَ الشِعرَ…
مثل دجاجةٍ…
ويُزّورونَ…
وما هناكَ شهودُ!!
- 5 -
رحلَ المُغنون الكِبارُ
بشعرِنا…
نفي الفرزدقُ من عشيرتهِ
وفرَّ لبيدُ!!
- 6 -
هل أصبحَ المنفى
بديلَ بيُوتنا؟
وهل الحمامُ، مع الرحيلِ…
سعيدُ؟؟
- 7 -
الشعرُ… في المنفى الجميلِ…
تحرّرٌ…
والشِعرُ في الوطنِ الأصيلِ…
قيودُ!!…
- 8 -
هل لندنٌ…
للشعرِ، آخرُ خيمةٍ؟
هل ليلُ باريسٍ…
ومدريدٍ…
وبرلينٍ…
ولُوزانٍ…
يبدّدُ وحشتي؟
فتفيضُ من جسدي
الجداولُ…
والقصائدُ…
والورودُ؟؟…
- 9 -
لا تسأليني…
يا صديقةُ: أين تبتدئ الدموعُ…
وأين يبتدئ النشيدُ؟
أنا مركبٌ سكرانُ…
يُقلعُ دونَ أشرعةٍ
ويُبحرُ دون بُوصلةٍ…
ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً…
ويجهلُ ما أرادَ… وما يريدُ…
- 10 -
لا تسأليني عن مخازي أُمتي
ما عدتُ أعرفُ - حين أغضبُ -
ما أُريدُ…
وإذا السيوفَ تكسرت أنصالُها
فشجاعةُ الكلماتِ… ليس تُفيدُ…
- 11 -
لا تسأليني…
من هو المأمونُ… والمنصورُ؟
أو من كان مروانٌ؟
ومن كانَ الرشيدُ؟
أيامَ كان السيفُ مرفوعاً…
وكان الرأسُ مرفوعاً…
وصوتُ الله مسموعاً…
وكانت تملأ الدنيا…
الكتائبُ… والبنودُ…
واليومَ، تختـــجلُ العروبة من عروبتنا…
وتختجلُ الرجولةُ من رجولتنا…
ويختجلُ التهافتُ من تهافتنا…
ويلعننا هشامٌ… والوليدُ!
- 12 -
لا تسأليني…
مرةً أخرى… عن التاريخ…
فهو إشاعةُ عربيةٌ…
وقصاصةٌ صحفيةٌ…
وروايةٌ عبثية…
لا تسألي، إن السّؤَالَ مذلةٌ…
وكذا الجوابُ مذلةٌ…
نحنُ انقرضنا…
مثل أسماكِ بلا رأسٍ…
وما انقرضَ اليهودُ!!
- 13 -
أنا من بلادٍ…
كالطحينِ تناثرَت…
مِزَقاً…
فلا ربٌّ… ولا توحيدُ…
تغزو القبائلُ بعضها بشهيةٍ
كبرى…
وتفترسُ الحُدودَ… حدودُ!!
- 14 -
أنا من بلادٍ…
نكّست راياتها…
فكتابُها التوراةُ… والتلمودُ…
- 15 -
هل في أقاليم العروبةٍ كُلّها…
رجلٌ سَوِيُّ العقلِ…
يجرؤ ان يقول: أنا سعيدُ؟؟…
- 16 -
لا تسأليني من أنا؟
أنا ذلك الهِندي…
قد سرقوا مزارعهُ…
وقد سرقوا ثقافته…
وقد سرقوا حضارتهُ…
فلا بقيت عظامٌ منهُ…
أو بقِيت جُلودُ!!…
- 17 -
أنيابُ أمريكا
تغوصُ بلحمِنا…
والحِسُّ في أعماقنا مفقودُ…
- 18 -
نتقبلُ (الفيتو)…
ونلثمُ كفَّها…
ومتى يثورُ على السياطِ عبيدُ؟؟
- 19 -
والآن جاؤوا من وراء البحرِ…
حتى يشربُوا بترولنا…
ويبدّدوا أموالنا…
ويُلوّثوا أفكارنا…
ويُصدِّروا عُهراً الى أولادنا…
وكأننا عربٌ هنودُ!!
- 20 -
لا تسأليني. فالسؤالُ إهانةٌ.
نيران اسرائيل تحرقُ أهلنا…
وبلادنا… وتُراثنا الباقي…
ونحنُ جليدُ!!
- 21 -
لا تسأليني، يا صديقةُ، ما أرى.
فالليلُ أعمى…
والصباحُ بعيدُ…
طعنوا العروبةَ في الظلام بخنجرٍ
فإذا هُمُ… بين اليهودِ يهودُ!!
(لندن 1 نيسان (ابريل) 97)
أنا قصِيدةُ حُبٍّ…
- 1 -
أنا مسؤولٌ… عن كلِّ قصيدةِ حُبٍّ كَتَبتُها…
ابتداءً من الوصول الى جَبَل طارقْ…
وانتهاءً بمغادرة (قصر الحمراءْ)…
مسؤولٌ عن سُيُوف (بني الأحمر)…
واحداً… واحداً…
وعن تنهُّداتهمْ… واحداً… واحداً…
- 2 -
أنا مسؤولٌُ عن هذا الوطن الجميلْ…
الذي رسَمْتُهُ مرةً بانتصاراتي…
ومرةً… بفتوحاتي… وأوسمتي…
ومرةً… بانكساراتي… ودُمُوعي…
- 3 -
أنا مئذنةُ حزينةٌ…
من مآذنِ قُرْطبهْ…
تُريدُ أن تعُودَ الى دمشقْ…
- 4 -
أنا تراثُ أمي… من الياسمينْ والخبّيزَهْ…
لا يزالُ ينكُشُ تحت ثيابي!!
- 5 -
أنا قصيدةُ حُبٍّ
كانتْ سَبَباً…
في سُقُوط العَرَب من الأندلسْ!!
- 6 -
أنا أوَّلُ البكاءْ…
وآخرُ البكاءْ…
- 7 -
أنا مجموعة من الأحزان…
يستعملها الرُهْبان لصنع شُمُوعهْم…
- 8 -
أنا في النهارْ…
سَيْفٌ من سُيُوف عبدالرحمن الداخِلْ…
وفي الليل، مَرْوَحةٌ من الريشْ…
في يد إحدى راقصات (الفلامِنْكُو)…
- 9 -
أنا موشَّحٌ أندلسيّ…
لم تكتُبْ ساحاتُ (الحَمْراء) أجملَ منه…
قيثارةٌ… تنتحِبُ
على صدر (غارثيا لُوركَا)…
- 10 -
أنا ياسمينةٌ تتسَّلَقُ صباحاً
على عباءة (أبي عبدالله الصغيْر)!!
- 11 -
أنا مجموعةٌ من المواويلْ…
تستعملُها جبالُ لبنانْ…
للتعبير عن بكائها…
- 12 -
أنا كلُّ أوجاع العالَمْ…
من جُولْييت غريكو…
الى بابلو نيرُودّا…
- 13 -
على شفتيكِ
أيتها الأندلسيّة…
أبحثُ عن خط الاستواءْ
وعن غابات إفريقيا…
وعن حبّ الهالْ…
والفلفلِ الأسودْ…
ونبيذ مالاغا…
وزرقة القلوع
على شاطئ (ماربيا)…
- 14 -
أنا مسؤولٌ…
عن (زمان الوصلِ بالأندلُسِ)…
وعن غَزَلياتِ (العبّاس بن الأحتَفْ…)
وعن كلّ وردةٍ حمراءْ…
تضعُها (الولاّدةُ بنتُ المستكْفي)…
على جبينها…
- 15 -
أنا مجموعةٌ من الدموْع…
تسبحُ من بلاد الشعرْ…
ولا يعرفُ أحدٌ…
في أيّ مكانٍ على شاطئ عُيُوني…
تصُبّ…
(سبتمبر 1997)
لو
- 1 -
لو أنكِ جئتِ… قبيل ثلاثين عاماً
الى موعدي المنتظَرْ…
لكانَ تغير وجهُ القَضَاءِ…
ووجهُ القَدَرْ…
- 2 -
لو أنكِ جئتِ… قبيل ثلاثينَ قرناً
لطرّزتُ بالكلماتِ يدْيَكِ…
وبللتُ بالماء وجهَ القَمرْ…
- 3 -
لو انكِ كنتِ حبيبةَ قلبي…
قبيل ثلاثين قرناً…
لزادت مياهُ البحورْ…
وزادَ أخضرارُ الشَجَرْ…
- 4 -
لو أنكِ كنتِ رفيقةَ دربي…
لفجرَّتُ من شفتيكِ الشُموسَ…
وأخرجتُ من بين نهديكِ…
ألفَ قَمرْ…
- 5 -
لو أنكِ كنتِ حبيبةَ قلبي
قُبيلَ ثلاثينَ قرناً…
تغيرَّ تاريخُ هذا البَلدْ…
فقبلكِ… ليس هناكَ نساءٌ.
وبعدَكِ…
ليس هناكَ أحدْ!!…
(أكتوبر 1997)
محبتي
حسناء
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين " 2
لم يبقَ عندي ما أقولُ..
الثلجُ يسقطُ في حديقتنا
ويسقطُ من مشاعِرنا…
ويسقُط من اصابعنا…
ويسقطُ في الكُؤوسِ
وفي النبيذِ…
وفي السريرِ
فأينَ هوَ البديلُ؟!
لا تسأليني…
يا صديقةُ: أين تبتدئ الدموعُ…
وأين يبتدئ النشيدُ؟
أنا مركبٌ سكرانُ…
يُقلعُ دونَ أشرعةٍ
ويُبحرُ دون بُوصلةٍ…
ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً…
ويجهلُ ما أرادَ… وما يريدُ…
الثلجُ يسقطُ في حديقتنا
ويسقطُ من مشاعِرنا…
ويسقُط من اصابعنا…
ويسقطُ في الكُؤوسِ
وفي النبيذِ…
وفي السريرِ
فأينَ هوَ البديلُ؟!
لا تسأليني…
يا صديقةُ: أين تبتدئ الدموعُ…
وأين يبتدئ النشيدُ؟
أنا مركبٌ سكرانُ…
يُقلعُ دونَ أشرعةٍ
ويُبحرُ دون بُوصلةٍ…
ويدخُلُ في بحار الله مُنتحراً…
ويجهلُ ما أرادَ… وما يريدُ…
ديوان ما بعد الرحيل ..
أبجدية رائعة...
سجلها القباني للتاريخ..
يا لروعة ما نقلتِ لنا
ايتها الحسناء المعطاء
طوبى لكِ
جو
أبجدية رائعة...
سجلها القباني للتاريخ..
يا لروعة ما نقلتِ لنا
ايتها الحسناء المعطاء
طوبى لكِ
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين " 2
العزيز جو ما أسعدني بحضورك العذب مرورك جو قصيدة جميلة لا تنتهي أتشرف بمرورك دائما وأنتظره لك أرق تحياتي حــسناء |
عدل سابقا من قبل حسناء العمري في 5/3/2010, 8:38 pm عدل 3 مرات
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الاستاذة الفاضلة حسناء العمري
الاستاذة حسناء الغايبة
لعل بكائي هذا
يشفع لي عند
ملك الحروف
امير الحرف سامحنا
فقد جعلنا من اللغة باغية
انت اعتذرت من ابو تمام
فاقبل اعتذاراتنا الحالية
امير الكلام سامحنا
فقد خناك ونخونه
لم نرهقه بالتشطير
بل عشنا اصلا
من دونه
وجيش الغاصب المحتل
مفتونين
بمجونه
لا تمتعض جبننا الشديد
فإننا جبناء جدا وانت جسور
يا سيد الشعراءلم تبق فرصة
تمنح لنا وعظيمنا فقير
لا هدوء اعصابنا تنفعنا
فلا حس او ضمير او شعور
اخجلنا الانبياء في قبرها
وتمادينا في الفسق و الفجور
فرق كبير بيننا يا سيدي
فانت الثمرة ونحن قشور
فرق كبير بيننا يا سيدي
فنحن فقراء اليك
وإلى غيرنا أنت فقير
لعل بكائي هذا
يشفع لي عند
ملك الحروف
امير الحرف سامحنا
فقد جعلنا من اللغة باغية
انت اعتذرت من ابو تمام
فاقبل اعتذاراتنا الحالية
امير الكلام سامحنا
فقد خناك ونخونه
لم نرهقه بالتشطير
بل عشنا اصلا
من دونه
وجيش الغاصب المحتل
مفتونين
بمجونه
لا تمتعض جبننا الشديد
فإننا جبناء جدا وانت جسور
يا سيد الشعراءلم تبق فرصة
تمنح لنا وعظيمنا فقير
لا هدوء اعصابنا تنفعنا
فلا حس او ضمير او شعور
اخجلنا الانبياء في قبرها
وتمادينا في الفسق و الفجور
فرق كبير بيننا يا سيدي
فانت الثمرة ونحن قشور
فرق كبير بيننا يا سيدي
فنحن فقراء اليك
وإلى غيرنا أنت فقير
عدل سابقا من قبل سليم سليم في 6/3/2010, 1:42 am عدل 1 مرات
سليم سليم- أمـير الـمنتدى
-
عدد الرسائل : 655
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سورية
الشهادة/العمل : مصور
الهوايات : رسم نحت, كتابة خواطر
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
رد: ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين " 2
أستاذ سليم سعدت بمرورك وحضورك مع شكري وامتناني احترامي وتقديري حــسناء |
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
مواضيع مماثلة
» ديوان ما بعد الرحيل .." أبجدية الياسمين "
» دعوة لحضور توقيع ديوان "غبطةُ النَّحْتِ على أقدامِ الرّيَاح"
» من ديوان خربشات ... " من أكون "
» في بيت نزار قباني " محمود درويش " من ديوانه الأخير " لا أٌريد لهذي القصيدة أن تنتهي "
» "فوجيتسو سيمنز كمبيوترز" تُطلق أول شاشة حاسوبية "صفرية الواط"
» دعوة لحضور توقيع ديوان "غبطةُ النَّحْتِ على أقدامِ الرّيَاح"
» من ديوان خربشات ... " من أكون "
» في بيت نزار قباني " محمود درويش " من ديوانه الأخير " لا أٌريد لهذي القصيدة أن تنتهي "
» "فوجيتسو سيمنز كمبيوترز" تُطلق أول شاشة حاسوبية "صفرية الواط"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى