نزار قباني: "فضائية" القرن العشرين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نزار قباني: "فضائية" القرن العشرين
نزار قباني: "فضائية" القرن العشرين
ميرفت دهّان
عن مجلة عشتروت
ولد نزار قباني في منزل تكلله عرائش الفل والياسمين في أحد أحياء دمشق القديمة،في ربيع 1923،حين كان الاستعمار الفرنسي مايزال جاثماً على صدر سوريا. والده كان من بين تجّار دمشق العريقين،وأحد المناضلين الذين صرفوا حياتهم في العمل الوطني ضد الاستعمار آنذاك. والدته اعتبرته الولد المدلل بين أولادها وبناتها،وفي شبابه المبكر ألمت به فجيعة حادث انتحار أخته الكبرى وصال بسبب حرمانها من الزواج بمن تحب. مما كان له الأثر الأول والأعمق في ولادة شعره الذي كان للمرأة فيه الحظ الأكبر،حتى أنه لقب بشاعر المرأة،وأما شعره السياسي فأتى على شكل رشات حبر في قلم شاعر عاش ومات والمرأة تسكن البيت الأول في شعره.
أصدر نزار الشاب مجموعته الشعرية الأولى «قالت لي السمراء» في أربعينيات القرن الماضي،وقد فتح بها باباً للحياة ولتقديس المشاعر الطبيعية لدى الانسان حتى لو كانت تعبيراً عن حيوية الجسد،أو تصويراً لمفاتن المرأة،في زمن كانت فيه المرأة فعلاً ممنوعاً من الصرف. كما أشار نزار من خلال بعض قصائد المجموعة إلى فساد المجتمع والتحلل الأخلاقي وظلم المرأة في مجتمع الذكورة،وإعفاء الباغي وإهمال الظروف التي أوصلتها إلى ما هي عليه ويأخذ على المجتمع أنه يحاسب المرأة ويترك الرجل مع أنهما اقترفا الذنب سويةً:
تسأل الأنثى إذا تزني وكم
مجرم دامي الزنا لا يسأل
وسرير واحد ضمهما
تسقط البنت ويحمى الرجل
إذ اعتادت المجتمعات المحافظة آنذاك على إنكار وجودها واعتبارالحديث عنها خروجاً عن الأخلاق. وقد نال شهرة واسعة بين أوساط الشباب واستياءً وغضباً من التقليديين والرافضين لفتح أبواب التطور،وانتهت المعركة لصالح التجديد وكانت قصيدة «نهداك» مفتاح شهرة نزار.
وربما حزنه على أخته وتعلقه الشديد بأمه؛التي كتب لها في ديوانه «الرسم بالكلمات» الذي صدر عام 1966»خمس رسائل إلى أمي»،جعل من شعره نبضاً لأحزان المرأة العربية ومعاناتها.
وهذا ما يجعلنا نقارن بين الهجوم الذي تعرض له الشاعر بسبب أنه كتب في دواوينه عن المرأة التي لم يكن ينظر إليها إلا كحريم الرجل،وربما كان هدفه في ذلك الوقت أن ينزع عنها وشاح التابو ويجعلها كائناً يتشارك مع الرجل مقدرات الحياة. وبين ما أصبحت عليه حال المرأة وجسدها في هذه الأيام،فالأجزاء المكشوفة من الجسد على صفحات المجلات وأغلفتها أصبحت من أهم عوامل تسويق المطبوعة وانتشارها،وهذا ينطبق على الشعر والرواية أيضاً وأكثر الروائيين شهرة في زمننا هذا؛الذين يمتلكون المقدرة والجرأة على صياغة الألفاظ الجنسية وزجّها بين السطور في كثير من الأحيان من غير أن يكون لها حاجة في إكمال فكرة أو إتمام معنى.
إذاً لا بد وأن يكون نزار قباني رائد زمنه في تجديد الشعر من جميع نواحيه وصاحب مذهب شعر التفعيلة،وقد أصبح له مريدون ومقلدون بعد أعوام قليلة،وغدا الشعر يكتب على طريقة نزار. لكن لم يلبث الزمن إلا عقوداً قليلة على تفرّده بمكانة الشاعر العربي الوحيد،حتى ظهر ما سمي بقصيدة النثر فكانت مجلة شعر موطناً لكل الخارجين عن التفعيلة. لكنها لم تتغلب على تفعيلة نزار، الذي تميزت أشعاره بموسيقاها الداخلية الجميلة، فكانت أحد الأسباب في إقبال الملحنين عليها وقد أنشد له كبار المطربين،كأم كلثوم ونجاة وعبد الحليم حافظ. كما أنه تفرد باللغة السهلة القريبة من متناول أي قارئ والتي عبرت عن نبض الشارع العربي،وهذا ما جعل دواوينه كالمنشورات السرية التي كانت تصدر عن دار نشر أسسها في بيروت بإسم «منشورات نزار قباني». وكانت تهرب بين البلاد العربية بسبب منع الكثير منها من التوزيع لأسباب مختلفة،ففي السعودية كان المنع بسبب أنها تحمل كلمات حسيّة واضحة، ما جعلها تعرف بالدواوين الجنسية،»طفولة نهد» على سبيل المثال. وفي دول أخرى كمصر منعت دواوينه السياسية التي تحدث فيها عن العرب وتخاذلهم،وبشكل خاص بعد النكسة حين كتب القصيدة الطويلة «هوامش على دفتر النكسة»،والمفاجأة أن معظم دواوينه كانت ممنوعة في بلده الأم سوريا وهو شخصياً إن لم نقل إنه كان ممنوعاً فيمكن القول إن تحركاته كانت ترصد في زياراته القليلة لها.
وقد طرأ تحول بعد النكسة أيضاً على خطابه للمرأة فقد بدأ ديوانه «يوميات إمرأة لا مبالية» بأن طلب منها أن تثور على تهميش دورها الاجتماعي وحصرها في إطار جسدها وإلغاء كيانها وعقلها.
ثوري! أحبك أن تثوري
ثوري على شرق يراك وليمة فوق السريرِ.
ويمكن القول إنها كانت المرحلة التي بلغ فيها شعر نزار الموضوعية والمنهجية والعمق،بمقدار ما يختزن من الإحساس العالي والشاعرية الكبيرة،ولم يعد يقدم للشعوب العربية شعراً مقتصراً على الحث على مقاومة الاحتلال الصهيوني؛وإنما أصبح يتناول الآفات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي تسري تحت جلد المجتمع العربي.
وكتب بعدها نزار قباني الكثير من القصائد منها ما اختص بالمرأة والغزل وبمعانٍ جنسية فجّة أحياناً،ونجده يكتب في أوقات أخرى عن الوطن وهمومه،»دويلاتكم من ورق والكبريت في يديّ»،وبين هذه وتلك كتب عن مناسبات عامة كمولد «جمال عبد الناصر». وحين كتب عن أحزانه الخاصة،كديوانه «الأمير الدمشقي» الذي انصهر فيه نقطة حزن على ابنه الراحل توفيق ذي السبعة عشر ربيعاً صهر معه قرّاءه،وحين راحت حبيبته بلقيس ضحية تفجير السفارة العراقية في بيروت،صاغ ألمه لؤلؤة في ديوان «بلقيس». ولا نستطيع القول إلا أنه شاعر وعينه ليست كعين الإنسان العادي،إذ تلتقط المعاني وتنقلها إلى دواخله التي تصهرها وتدمجها مع مشاعره لتصوغها حبرمفرداته الخاصة.
ترك نزار بيروت بعدها ليقيم في العواصم الغربية بين باريس ولندن التي أمضى فيها جزءاً كبيراً من القسم الثاني في حياته،وتنقل نزار في العواصم العربية يلقي أشعاره في الأمسيات والندوات وفي باحات الجامعات على الطلبة، وقد أثر في التكوين الثقافي لجيل الشباب،عبر تنوع قصائده بين الحب والمجتمع والسياسة. وكانت أمسياته تطبع على الكاسيت وتباع في الأسواق العربية، وأصبح لها سوق كبير كدواوينه فكانت نسبة مبيعات كتبه أكبر نسبة مبيعات على الإطلاق. إذاً نزار كان أشبه بفضائية عربية في القرن العشرين،والفرق أنه كان هو من يتنقل بين العواصم العربية يبث قصائده المتنوعة، فالقصائد السياسية تشبه برامج الحوارات السياسية الساخنة،وقصائد الحب شبيهة بالبرامج التي تنقل الأشواق والعتاب بين العشّاق، وأما البرامج الاجتماعية فهي قصائده التي ينتقد فيها التخلف في المجتمعات العربية.
والسؤال هنا لو أن "نزار" كان حيّاً هل سيجد لفضائيته مكاناً للبث على قمر العربسات!!
ميرفت دهّان
عن مجلة عشتروت
ولد نزار قباني في منزل تكلله عرائش الفل والياسمين في أحد أحياء دمشق القديمة،في ربيع 1923،حين كان الاستعمار الفرنسي مايزال جاثماً على صدر سوريا. والده كان من بين تجّار دمشق العريقين،وأحد المناضلين الذين صرفوا حياتهم في العمل الوطني ضد الاستعمار آنذاك. والدته اعتبرته الولد المدلل بين أولادها وبناتها،وفي شبابه المبكر ألمت به فجيعة حادث انتحار أخته الكبرى وصال بسبب حرمانها من الزواج بمن تحب. مما كان له الأثر الأول والأعمق في ولادة شعره الذي كان للمرأة فيه الحظ الأكبر،حتى أنه لقب بشاعر المرأة،وأما شعره السياسي فأتى على شكل رشات حبر في قلم شاعر عاش ومات والمرأة تسكن البيت الأول في شعره.
أصدر نزار الشاب مجموعته الشعرية الأولى «قالت لي السمراء» في أربعينيات القرن الماضي،وقد فتح بها باباً للحياة ولتقديس المشاعر الطبيعية لدى الانسان حتى لو كانت تعبيراً عن حيوية الجسد،أو تصويراً لمفاتن المرأة،في زمن كانت فيه المرأة فعلاً ممنوعاً من الصرف. كما أشار نزار من خلال بعض قصائد المجموعة إلى فساد المجتمع والتحلل الأخلاقي وظلم المرأة في مجتمع الذكورة،وإعفاء الباغي وإهمال الظروف التي أوصلتها إلى ما هي عليه ويأخذ على المجتمع أنه يحاسب المرأة ويترك الرجل مع أنهما اقترفا الذنب سويةً:
تسأل الأنثى إذا تزني وكم
مجرم دامي الزنا لا يسأل
وسرير واحد ضمهما
تسقط البنت ويحمى الرجل
إذ اعتادت المجتمعات المحافظة آنذاك على إنكار وجودها واعتبارالحديث عنها خروجاً عن الأخلاق. وقد نال شهرة واسعة بين أوساط الشباب واستياءً وغضباً من التقليديين والرافضين لفتح أبواب التطور،وانتهت المعركة لصالح التجديد وكانت قصيدة «نهداك» مفتاح شهرة نزار.
وربما حزنه على أخته وتعلقه الشديد بأمه؛التي كتب لها في ديوانه «الرسم بالكلمات» الذي صدر عام 1966»خمس رسائل إلى أمي»،جعل من شعره نبضاً لأحزان المرأة العربية ومعاناتها.
وهذا ما يجعلنا نقارن بين الهجوم الذي تعرض له الشاعر بسبب أنه كتب في دواوينه عن المرأة التي لم يكن ينظر إليها إلا كحريم الرجل،وربما كان هدفه في ذلك الوقت أن ينزع عنها وشاح التابو ويجعلها كائناً يتشارك مع الرجل مقدرات الحياة. وبين ما أصبحت عليه حال المرأة وجسدها في هذه الأيام،فالأجزاء المكشوفة من الجسد على صفحات المجلات وأغلفتها أصبحت من أهم عوامل تسويق المطبوعة وانتشارها،وهذا ينطبق على الشعر والرواية أيضاً وأكثر الروائيين شهرة في زمننا هذا؛الذين يمتلكون المقدرة والجرأة على صياغة الألفاظ الجنسية وزجّها بين السطور في كثير من الأحيان من غير أن يكون لها حاجة في إكمال فكرة أو إتمام معنى.
إذاً لا بد وأن يكون نزار قباني رائد زمنه في تجديد الشعر من جميع نواحيه وصاحب مذهب شعر التفعيلة،وقد أصبح له مريدون ومقلدون بعد أعوام قليلة،وغدا الشعر يكتب على طريقة نزار. لكن لم يلبث الزمن إلا عقوداً قليلة على تفرّده بمكانة الشاعر العربي الوحيد،حتى ظهر ما سمي بقصيدة النثر فكانت مجلة شعر موطناً لكل الخارجين عن التفعيلة. لكنها لم تتغلب على تفعيلة نزار، الذي تميزت أشعاره بموسيقاها الداخلية الجميلة، فكانت أحد الأسباب في إقبال الملحنين عليها وقد أنشد له كبار المطربين،كأم كلثوم ونجاة وعبد الحليم حافظ. كما أنه تفرد باللغة السهلة القريبة من متناول أي قارئ والتي عبرت عن نبض الشارع العربي،وهذا ما جعل دواوينه كالمنشورات السرية التي كانت تصدر عن دار نشر أسسها في بيروت بإسم «منشورات نزار قباني». وكانت تهرب بين البلاد العربية بسبب منع الكثير منها من التوزيع لأسباب مختلفة،ففي السعودية كان المنع بسبب أنها تحمل كلمات حسيّة واضحة، ما جعلها تعرف بالدواوين الجنسية،»طفولة نهد» على سبيل المثال. وفي دول أخرى كمصر منعت دواوينه السياسية التي تحدث فيها عن العرب وتخاذلهم،وبشكل خاص بعد النكسة حين كتب القصيدة الطويلة «هوامش على دفتر النكسة»،والمفاجأة أن معظم دواوينه كانت ممنوعة في بلده الأم سوريا وهو شخصياً إن لم نقل إنه كان ممنوعاً فيمكن القول إن تحركاته كانت ترصد في زياراته القليلة لها.
وقد طرأ تحول بعد النكسة أيضاً على خطابه للمرأة فقد بدأ ديوانه «يوميات إمرأة لا مبالية» بأن طلب منها أن تثور على تهميش دورها الاجتماعي وحصرها في إطار جسدها وإلغاء كيانها وعقلها.
ثوري! أحبك أن تثوري
ثوري على شرق يراك وليمة فوق السريرِ.
ويمكن القول إنها كانت المرحلة التي بلغ فيها شعر نزار الموضوعية والمنهجية والعمق،بمقدار ما يختزن من الإحساس العالي والشاعرية الكبيرة،ولم يعد يقدم للشعوب العربية شعراً مقتصراً على الحث على مقاومة الاحتلال الصهيوني؛وإنما أصبح يتناول الآفات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي تسري تحت جلد المجتمع العربي.
وكتب بعدها نزار قباني الكثير من القصائد منها ما اختص بالمرأة والغزل وبمعانٍ جنسية فجّة أحياناً،ونجده يكتب في أوقات أخرى عن الوطن وهمومه،»دويلاتكم من ورق والكبريت في يديّ»،وبين هذه وتلك كتب عن مناسبات عامة كمولد «جمال عبد الناصر». وحين كتب عن أحزانه الخاصة،كديوانه «الأمير الدمشقي» الذي انصهر فيه نقطة حزن على ابنه الراحل توفيق ذي السبعة عشر ربيعاً صهر معه قرّاءه،وحين راحت حبيبته بلقيس ضحية تفجير السفارة العراقية في بيروت،صاغ ألمه لؤلؤة في ديوان «بلقيس». ولا نستطيع القول إلا أنه شاعر وعينه ليست كعين الإنسان العادي،إذ تلتقط المعاني وتنقلها إلى دواخله التي تصهرها وتدمجها مع مشاعره لتصوغها حبرمفرداته الخاصة.
ترك نزار بيروت بعدها ليقيم في العواصم الغربية بين باريس ولندن التي أمضى فيها جزءاً كبيراً من القسم الثاني في حياته،وتنقل نزار في العواصم العربية يلقي أشعاره في الأمسيات والندوات وفي باحات الجامعات على الطلبة، وقد أثر في التكوين الثقافي لجيل الشباب،عبر تنوع قصائده بين الحب والمجتمع والسياسة. وكانت أمسياته تطبع على الكاسيت وتباع في الأسواق العربية، وأصبح لها سوق كبير كدواوينه فكانت نسبة مبيعات كتبه أكبر نسبة مبيعات على الإطلاق. إذاً نزار كان أشبه بفضائية عربية في القرن العشرين،والفرق أنه كان هو من يتنقل بين العواصم العربية يبث قصائده المتنوعة، فالقصائد السياسية تشبه برامج الحوارات السياسية الساخنة،وقصائد الحب شبيهة بالبرامج التي تنقل الأشواق والعتاب بين العشّاق، وأما البرامج الاجتماعية فهي قصائده التي ينتقد فيها التخلف في المجتمعات العربية.
والسؤال هنا لو أن "نزار" كان حيّاً هل سيجد لفضائيته مكاناً للبث على قمر العربسات!!
سمر يوسف- حمامة السلام
-
عدد الرسائل : 61
العمر : 58
البلد الأم/الإقامة الحالية : دمشق
الشهادة/العمل : موظفة
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
رد: نزار قباني: "فضائية" القرن العشرين
تسأل الأنثى إذا تزني وكم
مجرم دامي الزنا لا يسأل
وسرير واحد ضمهما
تسقط البنت ويحمى الرجل
مجرم دامي الزنا لا يسأل
وسرير واحد ضمهما
تسقط البنت ويحمى الرجل
العزيزة سمر
هذا هو نزارنا العملاق..
لقد عاش بزمن كانت فيه المرأة فعلاً ممنوعاً من الصرف..
حيث أشار الى ذلك من خلال بعض قصائده
كما أشار إلى فساد المجتمع والتحلل الأخلاقي وظلم المرأة في مجتمع الذكورة المتخلف
شكرا لهذا النقل الموفق للكاتبة ميرفت دهان وشكرا لمجلتكم (عشتروت) مجلة الجميع
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: نزار قباني: "فضائية" القرن العشرين
أخ جو
أشكرك لهذا الرد الجميل ..
تحياتي لك ..
أشكرك لهذا الرد الجميل ..
تحياتي لك ..
سمر يوسف- حمامة السلام
-
عدد الرسائل : 61
العمر : 58
البلد الأم/الإقامة الحالية : دمشق
الشهادة/العمل : موظفة
تاريخ التسجيل : 01/12/2009
مواضيع مماثلة
» في بيت نزار قباني " محمود درويش " من ديوانه الأخير " لا أٌريد لهذي القصيدة أن تنتهي "
» إحدى كؤوس " نزار "
» ما بين حب وحب .. / نزار قباني
» لا تسألوني / نزار قباني
» أَثواب - نزار قباني
» إحدى كؤوس " نزار "
» ما بين حب وحب .. / نزار قباني
» لا تسألوني / نزار قباني
» أَثواب - نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى