๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها

اذهب الى الأسفل

منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها Empty منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها

مُساهمة من طرف العبيدي جو 25/8/2009, 9:36 pm

منى وفيق كاتبة وصحفية من المغرب: أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها

منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها Wifaka


منى وفيق كاتبة وصحفية مغربية صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان " نعناع، شمع وموت" ومجموعة نصوص بعنوان "فانيليا سمراء" منعت من الصدور في الأردن. تحصلت منى وفيق على عديد الجوائز كالجائزة الثانية لمسابقة بدايات للقصة القصيرة في المغرب و الجائزة الثانية لمسابقة صلاح هلال للقصة في مصر و العالم العربي و الجائزة الأولى لمجلة هاي الأمريكي. وقد انتهت منى وفيق من كتابة مجموعتها القصصية الثانية "هذه الممسوخة" الجاهزة للنّشر. التقتها التونسية وعن جديد أعمالها الإبداعية كان الحوار التالي:

٭هل ستصدر "هذه الممسوخة" قريبا؟
هذه مجموعتي القصصية الثّانية..كتبتها منذ بعض الوقت وكنت أنتظر صدورها عن مؤسّسة الشيخ محمد راشد آل مكتوم.. ثمّة لجنة كلّفتها المؤسّسة بقراءة بعض نصوص المجموعة بغرض قبول المجموعة من عدمه وفعلا هذا ما حصل، أعجبت اللّجنة بالنصوص الأولى واشتغلت لأشهر على إكمال باقي نصوص "هذه الممسوخة" لأفاجأ عند انتهائي منها برأي جديد للمؤسّسة وهو أن ما تحويه "هذه الممسوخة" من نصوص لا يتوافق مع قوانين دولة الإمارات. الآن أنا بانتظار ناشر يطبع هذه النصوص التي تأخّر صدورها كثيرا.
٭من هي "هذه الممسوخة"؟
آه هذه الممسوخة..أنا..هي الدّنيا..هي الحكاية..هذا المسخ يشبه قراءة الكتاب من آخره..كل ما نعيشه ممسوخ لأنّه على شكله المبدئي فقط.

•يعني الممسوخة هي نحن لكن على حقيقتنا؟
لا يمكنك التحدث عن أية حقائق الآن في موتنا الأكبر الذي نعيشه..كلها افتراضات وكلها محاولات نقنع أنفسنا بها لكي نهدأ ونحن خير من يعرف أنها مسوّدات مشاريع ..لا شيء على حقيقته الآن.


•كانت أسباب رفض نشر" فانيليا سمراء" في الأردن هو أن الكتاب أساء إلى الرموز الدينية. حسب وجهة نظرك متى تقف حرية التعبير أمام المقدسات الدينية ومتى يقف الدين أمام حرية التعبير؟
هذه ليست المرّة الأولى التي توجّه فيها تهمة الإساءة للدين لكاتب عربي ولن تكون المرّة الأخيرة..نحن شعب عربي يخاف نفسه ولغته وتاريخه يخاف أن يحاور نفسه فكيف لا تتفهمين عدم خوفه من محاورة الآخر الذي هو في نهاية الأمر هو نفسه!! لو اجتمعت كل الحريات في العالم العربي لما اكتفى بها كاتب واحد..ليس لأحد الحق في أن يتدخل في علاقتي بالدين والله ..هل سمعت عن أحد تمكن من قراءة ما بالصدور والقلوب غير الله ..ليس لأحد الحقّ في محاكمتي بما أحسّ وبما أفكر ..ما أراه أنا قد يكون أبعد مما تراه أنت أو أقرب مما تراه أنت..

٭هل يمكن أن ينتهي هذا المنع برأيك ؟
أمامنا وقت طويل و طويل جدا ..لا أحب أن أكون متشائمة بهذا الخصوص لكن التسلط وفرض الرأي في العالم العربي أمر واقع..عقلية الرقابة ممتدة على طول خارطة العالم العربية وان تفاوتت درجاتها ... الحريات في العالم العربي تحتاج إلى انفتاح اكبر.
٭إلى أي مدى تعتبرين أن أحد أركان الإبداع هو وجود متلق؟
أكتب لأطارد كل هذا القلق الوجودي الذي يطاردني في كل مكان .. لكي أتخلص من كل هذه النّدب التي تلتصق بجلدي من الداخل ..أكتب عنك وعنه وعن الآخرين ما تحسّينه أنت ولا تستطيعين أن تحوليه إلى كلمات نافذة أنا أفعل عنك. أحسّ عنك أيضا أنتبه إلى مالا تنتبهين له أتعب لأجلك ولأجلي وبالتالي أنت كمتلقّ من المفروض أن تتعبي لتفهميني وتفهمي نفسك بالأخير.. ..شخصيا بحاجة إلى متلقّ يفهمني ويستوعبني أكثر ممّا أنا بحاجة إلى متلقّ لا يفهم ما أكتبه بل لا يكاد حتى يحسه ويكتفي بالطبطبة والمديح تارة والهجوم والتكفير تارة أخرى..
٭هل يوجد قارئ عربي على هذه الشاّكلة التي تريدين؟
لا شك أنه موجود في مكان ما ويقرأني كما أرجو أنا أو أنتظر على الأقل.. لا شك أنّه موجود يحسّ مثلي مالا نريد أن نعرفه معا.

٭هناك روح مختلفة تميّز "فانيليا سمراء" ومختلف كتاباتك من أين تأتين بهذه الروح؟

مازال ثمة مكان لفانيليات كثيرة وكثيرة جدا .. أظنني بدأت أسمن من جديد ..السّمنة الوجودية والروحية في المرة السابقة كلفتني عامين من عمري وتخلصت منها في عام كامل استعجلت التخلص منها فتخلصت منها بتعب شديد ..اليوم لن أستعجل التّخلص منها إذا ما هاجمتني من جديد سأعطيها وأعطيني الوقت الكافي..هذه الروح التي تتحدثين عنها لطالما رأيتها عبءا ثقيلا ومريرا..روح تتعب بالآخرين وللآخرين أكثر مما تتعب لنفسها..روح لن أنكر أنّني حاولت تدميرها والتّخلص منها مرّات كثيرة لكنّها عنيدة جدا أكثر عنادا مني ويبدو أن وزنها الخفيف أثقل من الكرة الأرضية نفسها ... بهذه المناسبة أعرضها للبيع بصفر ريال فهل من مشتر؟؟

٭كانت "فانيليا سمراء" غنية بالرمزية واستعرت فيها تجارب إنسانية عديدة من نظرية داروين إلى شارلي شابلن مرورا بجاميس بوند ودان براون إلى آخر الصور الحاضرة في نصوصك حدثينا عن ذلك؟
لا أحب أن أشرح ما أكتبه أو أن أتحدث عنه كثيرا لأنني أؤمن أن ثمة خيطا رفيعا بين المتلقي والكاتب ..لك أن تفهمي ما شئت من رمزيتي وللآخر أن يفهم ما يشاء ويحق لي من باب جماليّ وإنسانيّ ألا أفسد عليكما ما أحسستماه وفكرتما فيه ... أمّا عن هذه الأسماء فقد كان مكانها ها هنالك..ملأت فراغا كانت هي الأجدر به فراغا لا يليق إلا بها ولا يستطيع غيرها أن يملأه.

٭لكن هل تحتل هذه الرّمزية مكانا في عالمك الخاص بعيدا عن تأويلات النّص؟
كل خاص هو عام بالضرورة..أنا وأنت وهو وهي وغيرنا نشكل كلا واحدا..إنسان واحد يحمل كل المتناقضات..هذا الخاصّ الذي ترينه يعنيني وحدي هو يمسّك بالضرورة..إننا نتقاطع نحن التّركيبة الواحدة.

٭يذكرني ذلك بما قلته في احد الحوارات التي أجريت معك "إننا آخرون.. إننا كثيرون داخل نفس بشرية واحدة". أ بهذا الشكل تحدّد منى وفيق الأنا والآخر ؟
كلّنا جحيم لبعضنا ..باختيارنا وبعدمه ، بانتباهنا وبعدمه..داخلي ألف نفس ونفس..وداخلك أيضا وداخلنا جميعا..أرهقتني الأنا وأرهقني الآخر..حقيقة استغرب كيف لم يقل زهير ابن ابي سلمى بيته الشهير ذاك إلا بعد مرور وقت طويل من تحمله لهذه الحياة *ومن يعش ثمانين حولا لا ابا لك يسأم * أنا شخصيا اكتفيت بالـ28 سنة و أشعر بالسأم الشديد ممّلة هذه الحياة مهما تنوّعت أحداثها ومغامراتها لكنه روتين ووتيرة واحدة.

٭هل تحدّدنا الحياة أم نحدّدها نحن؟
أنا عبارة عن عجينة عجنت بأشياء لا أعرفها فلو عرفت ما أنا ما متّ ولا عشت..أدرك أنني لم أختر أن أتشكل وأكون منى لكنني اخترت بعد أن عرفت مصيري مسبقا النزول إلى الأرض..اخترت أن أكون بشرا لا ملاكا..كل ما ارجوه أن يكون ما تبقى لي من عمر في مغامرتي الحياتية يستحقّ موافقتي على النّزول هاهنا ..جعلتني أفكر الآن أنّ الكرة الأرضيّة هذه ..هل هي في منطقة الجزاء أم أن أحد اللاعبين في حالة تسلل؟

٭تقولين في نصّ "من قبل ومن بعد" من "فانيليا سمراء" : هل هناك امرأة إلى هذا الحد؟ عندما تكتب منى وفيق هل تعكس تجربة أنثوية أم تجربة إنسانية؟
ذكر ... أنثى ؟؟؟ لم أنتبه يوما إلى الجنس الآخر ... تجاوزت هذا التّفكير منذ زمن بعيد جدّا ... الإنسان عندي هو المركز والهامش أنا أرى أنّ داخل كل امرأة ثمّة رجل ما وداخل كل رجل حقيقي لابد من أنوثة صاخبة ... ليس من مهمّ حولي غير هذا الإنسان لأنّني لا أعرف ما هو إنّه هاجسي الأبديّ لغز على أن أحلّه وليس أمامي غير الكثير من الصّبر والتّفكير وأنا مجبرة على كليهما.

٭هل ستجدين لهذا اللّغز حلا قبل أن يطلق الحكم صافرة النّهاية؟
أحيانا يصل بي التّفكير إلى مناطق قد يجدها الآخر صعبة كنت أفكّر من مدة أنّني لو أردت من قلب قلبي الخالص أن أعيش أكثر مما قدر لي سأعيش وأنّ كلّ شيء يعتمد على إرادتي وعلى إحساس الله بهذه الإرادة..لم أر مباراة تنتهي ... بسبب لاعب المباراة تستمر حتى نهايتها واللاعب وحده الذي يغادر في أحد الأوقات لإصابة أو طرد والطرد هاهنا يعني الموت والإصابة قد تعني الانتحار على شكل ما..قد أختار يوما ما الانسحاب من المباراة وللأسف تذكّري أنّني وان أنسحب فلن يسمح لي بالانسحاب من المباراة إلا بعد أن يأمر الحكم بهذا بل بعد أن يطلق العنان لصافرته أيضا ..عليّ تقبل هذا !!

٭الشاعر المصري شريف الشافعي قال في قراءة "لفانيليا سمراء" نشرت على موقع شبكة الإعلام العربي" محيط" : "منى وفيق تثق بالموت وتبايع الأحزان". إلى ايّ مدى تعتبرين "الأدب مأساة أو لا يكون"؟
أتّفق مع هذه العبارة تماما..أجد أن الأصل فينا هو الحزن والمأساة والتّراجيديا..الحزن ينقينا من الشّوائب ..نقبض على ما يجده غيرنا زئبقيا نرى الأشياء على حقيقتها وفعلا صدق الأستاذ شريف الشافعي حين قال ما قاله لأنّني أكتشف كلّ يوم أنّ هذا هو حالي.
٭هل يعني ذلك أن منى وفيق والأحزان توأمان لا ينفصلان؟
مهما كنت مسيرتي فلا شك أنني أختار الاستمرار أو عدمه..قدّر عليّ ما قُدّر وارتضيت أنا كل ما قدّر علي..فقط أضيف أنني أقفز مهما تأخر الوقت عما يرهق هذه الرّوح..أنا دائما أقول إنه وبالرّغم من كل الندب داخلي وبالرّغم من كل الصدمات الإنسانية والاجتماعية والثقافية وحوادث السّير العاطفي ..أقول إنّني غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها.



٭تحتل التّكنولوجيا مكانا كبيرا في "فانيليا سمراء" .كيف هي علاقتك بالحاسوب وهل يضحك الكيبورد (لوحة المفاتيح) في وجهك دائما ؟
التّكنولوجيا تحتل مكانا كبيرا في حياتي ليس فقط في مجموعة "فانيليا سمراء". آه من علاقتي بهذا الحاسوب ..تمتد لـ9 سنوات ربّما..9 سنوات صار فيها الكيبورد كائنا حيّا يحسّنيويتفاعل معي يفهمني حتى وإن كتبت "أرعف"عوض أعرف..يصبر على نقراتي الحادة حين أكون غاضبة..يصبر على رميي له ..يتجهم بوجهي حين أرسل ايميلا قاسيا مثلا ويضحك لي حين يشاركني مناوشاتي لأصدقاء ومحبين.

٭ضمّت "فانيليا سمراء" عديد النصوص التي اعتمدت فيها مصطلحات باللّغة الفرنسية ومصطلحات باللّغة الانقليزية على غرار " wanted ". هل تعتقدين أن عصرنا اليوم لم يعد عصر اللون الواحد؟
ليس هنالك من لون واحد وأتأسف للذّين لا يرون العالم الخارجي إلا بالأبيض والأسود..المهم أن يصل ما أريد أن أقوله بالّلغة وبالطريقة التي أحسسته ورأيته بها وليس مهمّا كيف.

٭من رائحة "النعناع الشمع والموت"( مجموعتك القصصية الأولى) إلى رائحة "الفانيليا السمراء" ماذا تغيّر في منى وفيق؟
في الكتابة أظنني حققت قفزات ونضجا غير هيّن علي .. والحمد لله طوّرت نفسي واشتغلت عليها .. في الحياة مازلت منى التي تنفعل بسرعة وتتهوّر بسرعة ولا تقول إلا ما تحسّه لكنّها اليوم أكثر حذرا وصارت تقدّم المعرفة على المحبة والثّقة وللأسف صار صعبا جدّا أن تثق بسهولة بالآخرين.



٭هل يمكن أن يصل المبدع إلى درجة من الجفاف الفكري؟
الكاتب الحقيقي حتّى وهو يتوفى لا يصل إلى درجة الجفاف لأنّه يعيش بتدفق مستمرّ ...الكتابة بالنسبة إليّ حياتي الموازية تماما..حين يشعر أيّ كاتب أنّه يكرّر نفسه فليبتعد لوقت قصير أو طويل ليرى ما حوله بشكل مختلف ...فليغيّر نفَسه ويتجدّد لكنّ الكتابة حياة مستمرة لما بعد الموت ولما بعد الحياة.

٭ككاتبة مغربية هل تعتبرين أنّ هنالك فرقا بين تجربة الكتابة في مغرب العالم العربي ومشرقه؟

لا تهمّني هذه التفاصيل كثيرا فالكاتب ابن بيئته ومحيط الكاتب يتحكم بالضرورة بما يكتبه. يهمني فعل الكتابة الصالح لكل زمان ومكان. تلك الكتابة التّي يحسّها عامل تايلاندي بعيد آلاف الكيلومترات عامل بسيط لا أدري كيف من الممكن أن يقرأ لك لكن يتماهى معك إلى حد لا يمكن تخيله.

٭دعينا نتحدث قليلا عن الصّحافة متى بدأت ممارسة هذه المهنة؟
بدأت منذ سنوات الجامعة. انتقلت هنا وهناك واشتغلت كثيرا في الصّحافة الالكترونية. أخيرا أستطيع أن أقول إنّني أريد تغيير مهنتي بشكل جاد. مملّ أن تستمري في نفس المهنة والحياة طوال العمر.

٭كصحافية أجريت حوارات مع عديد الشخصيات وككاتبة أجريت معك عديد الحوارات. ماذا تفضلين طرح الأسئلة أم الإجابة عنها؟
أحبّ دائما أن أطرح الأسئلة أكثر. لكني مزاجيّة. صعب أن تحاوريني ككاتبة في موعد محدد مسبق فأنا كسولة ومزاجية إلى درجة غير طبيعية ومن الممكن أن أعتذر عن حوار حيّ ومباشر بسبب مزاجيتي أو لآي سبب يؤثّر في نفسيتي مهما كان تافها بنظر الآخرين وحصل معي هذا غير مرة وربما أفسد علاقتي ببعض معدي البرامج والمذيعين لكن ماذا لدينا غير مزاجنا الحرّ؟

٭ تقولين "مونيتا .. غزالة ظمآنة تجري وراء الملح الذي يسري في دمي " هل تعتبرين أننا في نهاية المطاف لا نبحث عن شيء بقدر ما نبحث عن أنفسنا؟
ركضت دائما نحو آخرين عنوا لي الشّيء الكثير جريت معهم كثيرا وقبل أن ينتهي السّباق وجدتني أعود إليّ لأنّه لا أحد يستحق أن أركض إليه أكثر من نفسي ... أنا أتعب لتعبهم قبل نهاية السّباق فأتعب من تعبهم وأعود أدراجي إلىّ. كما قلت في أحد نصوصي منّي المنشفة ومنّي الماء.


٭هل يمكن أن تسخر منى وفيق من مونيتا؟
ياه... منى وفيق دائمة السّخرية من مونيتا..دائمة القسوة عليها دائمة المحبة لها.. منى وفيق تقبل أن تخدش مونيتا ولا تقبل من أيّ كان أن يفعل ذلك.. منى وفيق تحنو على مونيتا بطرق مختلفة .. تمنيت فقط لو أن مونيتا تنتبه أكثر لمنى وفيق وتخاف عليها أكثر وتحرص عليها أكثر.

٭تقولين إنك اكتفيت بـ28 سنة لكن كيف ترين منى وفيق بعد عقدين أو ثلاثة عقود من اليوم؟
صدّقيني أنا أشعر أنّني سأغادر بعد عام و نصف من الآن. قلت في أحد نصوص "فانيليا سمراء" إنني فطمت على الموت قبل الثّلاثين لكن إن كتبت لي حياة وعشت لما بعد الثّلاثين فأراها مليئة بالأحداث بوتيرة مختلفة .. بوتيرة تصاعدية.



أروى

* * *
وصلنا الموضوع من الكاتبة العزيزة منى وفيق في رسالة على الفيس بوك
وقد ارسلته كرابط من موقع Attounissia


منى وفيق : أنا غمّازة في وجه هذه الحياة رغما عنها Discussion_1_
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى