๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي

اذهب الى الأسفل

الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي Empty الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي

مُساهمة من طرف هيام طه 20/8/2009, 12:08 am

الإختطاف .. عنوان مرحلة يجب أن تنتهي


الصورة تزداد سوادا....ولا فرق
لقد أصبحنا نجهل من هو الحاكم...ومن هو الشريف..ومن هو الخبيث..نَعَم اختلط الحابل بالنابل ولم يعد المواطن قادرا .. من هي الضحية ومن هو !!..الابيض من ألاسود.
أي اختطاف هذا وأي جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأبنائه ..؟؟ يعتبرونها خطوة ذكية.. لكنها بثوب قذر ، نحن هنا لسنا بصدد حالة فردية انعكست قسرا على المستشار المصري فما سبقها من اختطافات لنشطاء أوروبيين عكس حجم الخلل الذي يعيشه الواقع الفلسطيني كما يعكس حجم الفجوة الناتجة عن غياب الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي.. بعد أن اصبح مجلس الوجع الدولي يأخذ موقف المتفرج .. عبْر عجزه عن فرض الحلول للصراعات التي أفرزت حالة اللااستقرار التي تجتاح الحالة الفلسطينية بمجموع أطيافها
فمصر التي استضافت حوارات القاهرة ، واحتضنت جزءًا من الهم الفلسطيني لا تأتي مكافأتها باختطاف احد أبنائها على الأرض الفلسطينية ومن الفلسطينيين أنفسهم بغض النظر عن مسمياتهم وأسبابهم ومبرراتهم... بل ان هذا السلوك إنما يولّد الضغينة في النفس المصرية سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي، و ما سبقه أيضا من تجاوز لحدود العلاقة المصرية الفلسطينية بعد مقتل جنديين من حرس الحدود المصرية على معبر رفح.. جملة متراصفة من التساؤلات والاسئلة المتعلقة من جهة اولى بالخريطة السياسية ومن جهة اخرى بالخريطة الفلسطينية..
من الذي يبرر اختطاف فلسطيني أو مصري أو أجنبي بغض النظر عن انتمائه أو جنسه أو عقيدته .. من منطلق مزاجي أو فئوي أو طائفي .. تقترف جريمة لأجل ملصق هنا أو منشور هناك .. وما القضية؟
نحن هنا.. وهم يفصلوننا حسب مقاسات تليق بهذه الدولة أو تلك، ننظر لإخواننا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بمودة وحرص على نقاء ساحتهم من العبث الذي بدأ بتغيير صورة الاحترام التي فرضها الذين ضحوا بدمائهم لاجل الحفاظ على الهوية الفلسطينية وعدم ضياعها وتقاسمها بين الدول والأقاليم وعلى عدم اندثار قضيتهم التي تمثل عارا على المجتمع الدولي بصمته وتواطؤه ووهجا في فضاء أحرار العالم ...
حسام حسين عبد السلام الموصلي الذي احتجز لدى كتيبة الأحرار حسب ما أعلن، هو يمثل المواطن المصري قبل أن يمثل وزارة الخارجية المصرية، والمواطن المصري شأنه شأن المواطن الفلسطيني، لا نقبل أن يخضع للمساومة والمقايضة حتى وان كان الثمن أسرى فلسطينيين في السجون المصرية، وهذا ما دفع أعلى المستويات في مصر والسلطة الفلسطينية إلى الإعلان عن أن الاختطاف يهدف للطعن في العلاقة الفلسطينية المصرية وللتشويش على العلاقة التي تربط بين الشعبين ...
الاختطاف بمفهومه الإنساني يمثل فضيحة إنسانية وخروجًا عن المعايير والمبادئ والحقوق، فإطلاق سراح الاسرى بين الدول والكيانات المختلفة يستدعي تنسيقا بين هذه الدولة اذا ما افترضنا ان العلاقة سوية ووثيقة، وهذا ما يجب ان يحدث في حال احتجاز مصر لفلسطينيين لدوافع سياسية ... فالدعم المصري مطلوب ومبارك بغض النظر عن الوجهة السياسية للفلسطينيين، وكما ان البعد الوطني ينطلق من عوامل الوحدة والتلاحم فان البعد القومي والعربي ينطلق من عوامل الانتماء للوطن العربي الكبير..
هنا لا يمكن التشبيه والمقارنة بين ما يحصل في العراق من عمليات اختطاف تتضارب أسبابها وعناوينها، في ساحة اقل ما يمكن وصفها بساحة الدم، وبين الساحة الفلسطينية القائمة على استقطاب الرأي العام الدولي في ظل غياب التأثير العربي على منابع التأثير العالمي وعلى رأسهم أمريكا ...فعملية نقل الفكرة بمرارتها إلى الأرض الفلسطينية يعني بالضرورة نقل المجتمع الفلسطيني إلى ساحة من ساحات الدم، وهذا ما يرفضه الفلسطينيون والعرب وكل المؤيدين والمتعاطفين مع حقوقهم السياسية، فالتناقض الرئيسي يكمن مع الاحتلال فقط،
ولا يوجد أي تناقض فلسطيني عربي او فلسطيني فلسطيني أو فلسطيني دولي، لذلك إن توسيع دائرة التناقض والعداء لا يخدم سوى المحتل ولا احد غير المحتل، وهذا ما يجب أن يدركه الفلسطينيون ..
ألاختطاف مدان ومرفوض ويجب على الفلسطينيين فرض القوانين المناسبة لشل هذا التوجه الذي بات يتسيد الحالة الفلسطينية على مدار الأشهر الستة الأخيرة، وهذا ما يقع على عاتق المجلس التشريعي الجديد الذي تنتظره حزمة من القضايا الشائكة التي تستدعي فرض القوانين وتطبيقها في آن واحد، لإعادة لملمة المجتمع الفلسطيني وتوجيهه نحو الوجهة التي تحفظ حقوقه ... عدا ذلك سيدخل المجتمع الفلسطيني في فوضى نوعية أخرى قد تكلف الفلسطينيين الكثير، وهم على أبواب الانتقال من مرحلة سياسية إلى أخرى


هيام طه
الأثنين 13/2/2006
هيام طه
هيام طه
صحافية وكاتبة
صحافية وكاتبة

انثى
عدد الرسائل : 19
العمر : 54
البلد الأم/الإقامة الحالية : حيفا
الشهادة/العمل : صحافية
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى