أَحمد فوزي أبو بكر
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
أَحمد فوزي أبو بكر
أَحمد فوزي أبو بكر
مواليد قرية سالِم في المثلث الشّماليّ سنة (1968). ابن الشّاعر والمناضل فوزي أبو بكر (أحد رموز الحركة الوطنيّة في الدّاخل). حاصلٌ على دبلوم في التّصوير وكتابة السّيناريو والإخراج، ودورات في طبّ الأعشاب والتّغذية السّليمة. ناشطٌ سياسيٌّ منذ سنة (1984). ينشر أشعارَهُ في المواقع الإلكترونيّة والصّحف العربيّة. مصوّرٌ سابقًا، ويعمل حاليًّا في مجال البُنى التّحتيّة.
الهاتف: 046593261، 0528725268
البريد الالكتروني: ahfabo@hotmail.com
الموقع الإلكترونيّ:http://aafak.malware-site.www /
الأعمال الشّعريّة:
رغبةٌ متوحّشةٌ (2002).
هِيَ.. هُوَ.. وهار مِجيدون
ذَكَرٌ..
في عتمةِ التّاريخِ
وأُنْثى..
بانتظارِ فجرٍ سرمديّْ
رائحةُ معركةٍ عظيمة
وَأَطْلاَلٌ لقريةٍ يتيمة
اسمها اللّجّون
وخيمةٌ حالمةٌ حَميمةْ
على بقايا كنعانِ القديمةْ
في هارِ مِجيدون
ويدانِ تنبشان
عن جديدٍ في التّرابْ
- أَهذهِ الأرضُ لنا؟
قالتِ الأنثى وردّدتِ الجواب
واهبةً للذّكَرِ الوحيدِ عينيْها
في حقلِ رؤْياها
- إنْ لَم تكنْ لنا..
لِمنْ تكونُ الأرض؟
تداعبُ الغبار
فوقَ قطعةِ الفخار
فتخرجُ الإرادةُ عن وعيِها
في نظرةٍ.. ذكوريَّةْ..
صادقةٍ.. جريئةٍ.. ذكيَّةْ
- الأرضُ لِحارثِها سيّدتي
الأرضُ لزارعِها (عنات)
تبتسمُ الأنثى..
بسذاجةِ بتول
وتقومُ في وجهِهِ المذهول..
من قوامِها..
وبشهوةٍ عتيّةٍ تقول:
خذْ كأسًا..
من الشَّوْمرِ المنقوع.. وقصيدةً..
تقرؤُها عينايَ في عينيْك
والأرضُ لي..
- ها قد قَبِلْتُ..
أُنثايَ الجميلة..
قدِ اتّفَقنا…
…..
وَحْلٌ على حجارةٍ
لَمسبحٍ قديم
هنا استحمّتْ جارياتُ
ملكٍ عظيم
رائحةُ البخورِ والعطورِ
تُدوّخُ المكان
والزعترُ المنعوفُ في الوديان
يكرّسُ الزّمان..
تُهرولُ الأنثى
نَحوَ صخورِ التّلّةِ الأثريّة
تقطفُ الزّعترَ والشّومر..
تبتغي إرضاءَ الذّكرِ الأثريّْ
يشربانِ الشّايَ الشّوْمريّْ
وتقرأُ القصيدةْ ..
بشيءٍ من خجلْ
كانَ قد مرّغَها..
بصدرِهِ الْمُعَرَّقِ
وعطرِهِ الْمميَّزِ..
وحبٍّ مرتَجَلْ
ارتشفتُ شومرَها
وأفدتُ…
بعدَ أن تيقّنتُ
- هذِهِ الأرضُ لنا…
نعم.. هذهِ الأرضُ لنا
الآنَ قد آمنتُ
- أنَّى لكِ هذا..؟
نافثًا دخانَهُ معَ الرّياح
- ألا ترى حجارةَ المكانِ
تعُجُّ بالسيّاح؟
ونَحنُ قد نُبِذْنا في العراءِ
خطيئةً لحبّةِ التفّاح
ليسوا على صورتِها
حتّى ولا سَرابِها
مُتعتُهم في ” الإسبريسّو “
وشايُنا يَخرجُ من ترابِها
وكلامُك المغزولُ في قصيدِه
رائحةٌ للأرضِ في ترديدِه
وكلُّ ما تقولُهُ عتيقْ
وكلُّ ما تفعلُهُ عتيق
ما بك من جديدْ؟
ما بك من جديدْ؟
هو يَحبوها بشيءٍ من خيالِهِ
هي ترشوهُ بكعكِ العيدْ..
ويدانِ تنبشان..
في التّرابِ عن جديد.
مواليد قرية سالِم في المثلث الشّماليّ سنة (1968). ابن الشّاعر والمناضل فوزي أبو بكر (أحد رموز الحركة الوطنيّة في الدّاخل). حاصلٌ على دبلوم في التّصوير وكتابة السّيناريو والإخراج، ودورات في طبّ الأعشاب والتّغذية السّليمة. ناشطٌ سياسيٌّ منذ سنة (1984). ينشر أشعارَهُ في المواقع الإلكترونيّة والصّحف العربيّة. مصوّرٌ سابقًا، ويعمل حاليًّا في مجال البُنى التّحتيّة.
الهاتف: 046593261، 0528725268
البريد الالكتروني: ahfabo@hotmail.com
الموقع الإلكترونيّ:http://aafak.malware-site.www /
الأعمال الشّعريّة:
رغبةٌ متوحّشةٌ (2002).
هِيَ.. هُوَ.. وهار مِجيدون
ذَكَرٌ..
في عتمةِ التّاريخِ
وأُنْثى..
بانتظارِ فجرٍ سرمديّْ
رائحةُ معركةٍ عظيمة
وَأَطْلاَلٌ لقريةٍ يتيمة
اسمها اللّجّون
وخيمةٌ حالمةٌ حَميمةْ
على بقايا كنعانِ القديمةْ
في هارِ مِجيدون
ويدانِ تنبشان
عن جديدٍ في التّرابْ
- أَهذهِ الأرضُ لنا؟
قالتِ الأنثى وردّدتِ الجواب
واهبةً للذّكَرِ الوحيدِ عينيْها
في حقلِ رؤْياها
- إنْ لَم تكنْ لنا..
لِمنْ تكونُ الأرض؟
تداعبُ الغبار
فوقَ قطعةِ الفخار
فتخرجُ الإرادةُ عن وعيِها
في نظرةٍ.. ذكوريَّةْ..
صادقةٍ.. جريئةٍ.. ذكيَّةْ
- الأرضُ لِحارثِها سيّدتي
الأرضُ لزارعِها (عنات)
تبتسمُ الأنثى..
بسذاجةِ بتول
وتقومُ في وجهِهِ المذهول..
من قوامِها..
وبشهوةٍ عتيّةٍ تقول:
خذْ كأسًا..
من الشَّوْمرِ المنقوع.. وقصيدةً..
تقرؤُها عينايَ في عينيْك
والأرضُ لي..
- ها قد قَبِلْتُ..
أُنثايَ الجميلة..
قدِ اتّفَقنا…
…..
وَحْلٌ على حجارةٍ
لَمسبحٍ قديم
هنا استحمّتْ جارياتُ
ملكٍ عظيم
رائحةُ البخورِ والعطورِ
تُدوّخُ المكان
والزعترُ المنعوفُ في الوديان
يكرّسُ الزّمان..
تُهرولُ الأنثى
نَحوَ صخورِ التّلّةِ الأثريّة
تقطفُ الزّعترَ والشّومر..
تبتغي إرضاءَ الذّكرِ الأثريّْ
يشربانِ الشّايَ الشّوْمريّْ
وتقرأُ القصيدةْ ..
بشيءٍ من خجلْ
كانَ قد مرّغَها..
بصدرِهِ الْمُعَرَّقِ
وعطرِهِ الْمميَّزِ..
وحبٍّ مرتَجَلْ
ارتشفتُ شومرَها
وأفدتُ…
بعدَ أن تيقّنتُ
- هذِهِ الأرضُ لنا…
نعم.. هذهِ الأرضُ لنا
الآنَ قد آمنتُ
- أنَّى لكِ هذا..؟
نافثًا دخانَهُ معَ الرّياح
- ألا ترى حجارةَ المكانِ
تعُجُّ بالسيّاح؟
ونَحنُ قد نُبِذْنا في العراءِ
خطيئةً لحبّةِ التفّاح
ليسوا على صورتِها
حتّى ولا سَرابِها
مُتعتُهم في ” الإسبريسّو “
وشايُنا يَخرجُ من ترابِها
وكلامُك المغزولُ في قصيدِه
رائحةٌ للأرضِ في ترديدِه
وكلُّ ما تقولُهُ عتيقْ
وكلُّ ما تفعلُهُ عتيق
ما بك من جديدْ؟
ما بك من جديدْ؟
هو يَحبوها بشيءٍ من خيالِهِ
هي ترشوهُ بكعكِ العيدْ..
ويدانِ تنبشان..
في التّرابِ عن جديد.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى