تركي عامر
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
تركي عامر
تركي عامر
مواليد حرفيش في الجليل سنة (1954). حاصل على درجة البكالوريوس في العمل الاجتماعيّ في جامعة حيفا سنة (1977)، ودبلوم صحافة واتّصال سنة (1983). اشتغل في الشّؤون الاجتماعيّة والصّحافة والتّربية والثّقافة حتّى سنة (2000). أمين مكتبة مدرسة حرفيش الإعداديّة الثّانويّة منذ سنة (2001). شارك في مؤتَمرات شعريّة عدّة في اليابان، سلوفاكيا، المكسيك، اليونان، الولايات المتّحدة الأميركيّة، جمهوريّة مصر العربيّة، مهرجان (نيسان) في المغار الجليليّة (منذ 2002). حرّر أسبوعيّتي (الدّوالي) و(الخميس) مطلع التّسعينيّات. منحته ” الأكاديميّة العالميّة للفنون والثّقافة ” دكتوراه فخريّة في الأدب (1999). أسّس منتدى (ورقستان) الافتراضيّ والأرضيّ (2007). يكتب بالعربيّة والإنجليزيّة منذ (1971).
الهاتف: 9977428-04، 5654369-050
العنوان الإلكتروني: turkiamer@yahoo.com
الموقع الإلكتروني: http://www.geocities.com/turkiamer
الأعمال الشّعريّة: ضجيج الصّمت (1989). نزيف الوقت (1990). استراحة المحارب (1991). فحيح الضّوء (1993). من حواضر الرّوح (1996). سطر الجمر/ شعر بالعاميّة (1997). Arabian Nightmares/ شعر بالإنجليزيّة (1998). White Leaves/ شعر بالإنجليزيّة (2001). لن أعود إلى المرعى (2004).
الأعمال الأخرى: العائلقراطيّة/ مداخلات في الاجتماع والسّياسة (1984). صباح الحبر/ مداخلات في الأدب والثّقافة (1994).
إكسير (….)
ألِفُ الإكسيرِ: إمامٌ
إِلاّ منتصبًا لا يركعُ قُدَّامَ المحرابْ.
والكافُ: كتابٌ مِن وردٍ،
لا تُفتحُ سيرتُهُ
إِلاّ مِن خلفِ حجابْ.
والسّينُ: سؤالُ السُّكَّرِ يَسكنُهُ السّمّاقُ، سلالتُهُ
سببُ الأسبابْ
والياءُ: يئنُّ / يَموءُ ذهابًا كي يَحيا،
ويعنُّ/ يموتُ إِيابْ.
والرّاءُ: رحيقُ الرّغبةِ يُدْخِلُهُ،
مِن دونِ حسابْ،
جنّاتٍ ما وردَتْ في أيِّ كتابْ.
بينَ هذي وتلك
1.
بينَ هذي وتلكْ،
حجرٌ من جبالِ السّماءْ.
تلكَ تزعمُ، هذي تقولْ:
” لي أنا “. والسّماءْ:
” إنَّ لي حجرًا عندَكُمْ…. “.
يَخنقُ الصّوتَ دمعُ السّماءْ،
ودمي يُغْرِقُ الأرضَ ماءً،
وينمو بُخارًا يُحبُّ السّماءْ.
2.
بينَ تلكَ وهذي، رغيفٌ وأغنيةٌ من ضبابْ.
تلكَ تَهذي، وهذي تَجوعُ، ويبقى الغيابْ
واقفًا، بينَ تلكَ وهذي، كتابْ:
يتهجَّى الرّغيفَ ويطحنُ أغنيةً من سرابْ.
3.
بينَ هذي وتلكْ،
شعرةٌ لا تُرى
في حساءِ المساءْ،
جَدَّلُوها رباطًا
وثيقَ العُرَى
لحذاءِ السّماءْ.
4.
بينَ تلكَ وهذي، ترابْ.
تدّعي تلكَ.. هذي تقولْ:
” لي أنا هذا التّرابْ “.
وتَمرُّ الفصولْ،
ويظلُّ التّرابْ
لا يرى كيفَ هذي تزولْ،
تلكَ عمّا قريبٍ تزولْ.
5.
بينَ هذي وتلكْ:
تلكَ تأخذُ تاريخَ هذي،
وهذي تضاريسَ تلكْ.
أيُّهذي الْهُنا..
أيُّتِلْكَ الْهُناكْ،
لو تصيرانِ واحدةً:
(يا) هنا (يا) هناكْ،
وتفضّانِها سيرةً.
وبِجاهِكَ، من مستقرِّ علاكْ،
إهْدِ هذي وتلكَ كتابًا جديدًا يَراكْ.
صحراء
في مقهىً، يَختصرُ الصّحراءْ،
بَسَّطْنا، ذاتَ مساءٍ يُشبهُ كلَّ مساءْ.
وبضاعتُنا، لا جُمْرُكَ يسألُها، حُرَّةْ.
والغيبةُ كانتْ سيّدةَ السّهرَةْ.
واستغراقًا بفراغٍ يَملؤُنا منذُ الطّوفانْ،
شَمّرْنا عن وسخٍ، وطفقْنا نغتصبُ السّاعاتِ: فهذي
كستكُها مقطوعٌ، تلكَ بزمبركٍ فلتانْ.
والسّهرةُ ما زالت مهرَةْ،
والغيبةُ، فوقَ الصّهوةِ، سيّدةَ السّهرَةْ.
فجعَلْنا نعتنقُ الأرغيلةَ، نسجدُ للجَمَراتْ،
ونثرثرُ (بالمليانِ) على كلِّ الجبَهاتْ:
أنزلْنا هذا عن زُحَلَ، وتغلغَلْنا في لحيةِ والدِهِ الشّيباءْ.
لَم (تزمطْ) والدةٌ أو أختٌ مِن كُحلِ أيادينا البيضاءْ.
ورفعْنا ذاكَ إلى الزُّهْرَةْ،
وتركنا ” كعبَ أخيل ” سلالتهِ ينتعلُ الزّرقاءْ.
علاّنةُ طوّبْناها قدّيسَةْ،
روحًا وتضاريسَ.
فهرسنا عطر قصيدتِها من أفخرِ ماركةٍ، وارَيْناها موسوعاتٍ وقواميسَ.
وفلانةُ حمّلناها يافطةً حمراءْ،
شرَّعْنا ساقَيْها للرّيحِ. وأدخلْنا رأسَ التّاريخِ نعامةَ ماءٍ في رملِ الصّحراءْ.
وتنفّسنا الصّعداءْ.
مواليد حرفيش في الجليل سنة (1954). حاصل على درجة البكالوريوس في العمل الاجتماعيّ في جامعة حيفا سنة (1977)، ودبلوم صحافة واتّصال سنة (1983). اشتغل في الشّؤون الاجتماعيّة والصّحافة والتّربية والثّقافة حتّى سنة (2000). أمين مكتبة مدرسة حرفيش الإعداديّة الثّانويّة منذ سنة (2001). شارك في مؤتَمرات شعريّة عدّة في اليابان، سلوفاكيا، المكسيك، اليونان، الولايات المتّحدة الأميركيّة، جمهوريّة مصر العربيّة، مهرجان (نيسان) في المغار الجليليّة (منذ 2002). حرّر أسبوعيّتي (الدّوالي) و(الخميس) مطلع التّسعينيّات. منحته ” الأكاديميّة العالميّة للفنون والثّقافة ” دكتوراه فخريّة في الأدب (1999). أسّس منتدى (ورقستان) الافتراضيّ والأرضيّ (2007). يكتب بالعربيّة والإنجليزيّة منذ (1971).
الهاتف: 9977428-04، 5654369-050
العنوان الإلكتروني: turkiamer@yahoo.com
الموقع الإلكتروني: http://www.geocities.com/turkiamer
الأعمال الشّعريّة: ضجيج الصّمت (1989). نزيف الوقت (1990). استراحة المحارب (1991). فحيح الضّوء (1993). من حواضر الرّوح (1996). سطر الجمر/ شعر بالعاميّة (1997). Arabian Nightmares/ شعر بالإنجليزيّة (1998). White Leaves/ شعر بالإنجليزيّة (2001). لن أعود إلى المرعى (2004).
الأعمال الأخرى: العائلقراطيّة/ مداخلات في الاجتماع والسّياسة (1984). صباح الحبر/ مداخلات في الأدب والثّقافة (1994).
إكسير (….)
ألِفُ الإكسيرِ: إمامٌ
إِلاّ منتصبًا لا يركعُ قُدَّامَ المحرابْ.
والكافُ: كتابٌ مِن وردٍ،
لا تُفتحُ سيرتُهُ
إِلاّ مِن خلفِ حجابْ.
والسّينُ: سؤالُ السُّكَّرِ يَسكنُهُ السّمّاقُ، سلالتُهُ
سببُ الأسبابْ
والياءُ: يئنُّ / يَموءُ ذهابًا كي يَحيا،
ويعنُّ/ يموتُ إِيابْ.
والرّاءُ: رحيقُ الرّغبةِ يُدْخِلُهُ،
مِن دونِ حسابْ،
جنّاتٍ ما وردَتْ في أيِّ كتابْ.
بينَ هذي وتلك
1.
بينَ هذي وتلكْ،
حجرٌ من جبالِ السّماءْ.
تلكَ تزعمُ، هذي تقولْ:
” لي أنا “. والسّماءْ:
” إنَّ لي حجرًا عندَكُمْ…. “.
يَخنقُ الصّوتَ دمعُ السّماءْ،
ودمي يُغْرِقُ الأرضَ ماءً،
وينمو بُخارًا يُحبُّ السّماءْ.
2.
بينَ تلكَ وهذي، رغيفٌ وأغنيةٌ من ضبابْ.
تلكَ تَهذي، وهذي تَجوعُ، ويبقى الغيابْ
واقفًا، بينَ تلكَ وهذي، كتابْ:
يتهجَّى الرّغيفَ ويطحنُ أغنيةً من سرابْ.
3.
بينَ هذي وتلكْ،
شعرةٌ لا تُرى
في حساءِ المساءْ،
جَدَّلُوها رباطًا
وثيقَ العُرَى
لحذاءِ السّماءْ.
4.
بينَ تلكَ وهذي، ترابْ.
تدّعي تلكَ.. هذي تقولْ:
” لي أنا هذا التّرابْ “.
وتَمرُّ الفصولْ،
ويظلُّ التّرابْ
لا يرى كيفَ هذي تزولْ،
تلكَ عمّا قريبٍ تزولْ.
5.
بينَ هذي وتلكْ:
تلكَ تأخذُ تاريخَ هذي،
وهذي تضاريسَ تلكْ.
أيُّهذي الْهُنا..
أيُّتِلْكَ الْهُناكْ،
لو تصيرانِ واحدةً:
(يا) هنا (يا) هناكْ،
وتفضّانِها سيرةً.
وبِجاهِكَ، من مستقرِّ علاكْ،
إهْدِ هذي وتلكَ كتابًا جديدًا يَراكْ.
صحراء
في مقهىً، يَختصرُ الصّحراءْ،
بَسَّطْنا، ذاتَ مساءٍ يُشبهُ كلَّ مساءْ.
وبضاعتُنا، لا جُمْرُكَ يسألُها، حُرَّةْ.
والغيبةُ كانتْ سيّدةَ السّهرَةْ.
واستغراقًا بفراغٍ يَملؤُنا منذُ الطّوفانْ،
شَمّرْنا عن وسخٍ، وطفقْنا نغتصبُ السّاعاتِ: فهذي
كستكُها مقطوعٌ، تلكَ بزمبركٍ فلتانْ.
والسّهرةُ ما زالت مهرَةْ،
والغيبةُ، فوقَ الصّهوةِ، سيّدةَ السّهرَةْ.
فجعَلْنا نعتنقُ الأرغيلةَ، نسجدُ للجَمَراتْ،
ونثرثرُ (بالمليانِ) على كلِّ الجبَهاتْ:
أنزلْنا هذا عن زُحَلَ، وتغلغَلْنا في لحيةِ والدِهِ الشّيباءْ.
لَم (تزمطْ) والدةٌ أو أختٌ مِن كُحلِ أيادينا البيضاءْ.
ورفعْنا ذاكَ إلى الزُّهْرَةْ،
وتركنا ” كعبَ أخيل ” سلالتهِ ينتعلُ الزّرقاءْ.
علاّنةُ طوّبْناها قدّيسَةْ،
روحًا وتضاريسَ.
فهرسنا عطر قصيدتِها من أفخرِ ماركةٍ، وارَيْناها موسوعاتٍ وقواميسَ.
وفلانةُ حمّلناها يافطةً حمراءْ،
شرَّعْنا ساقَيْها للرّيحِ. وأدخلْنا رأسَ التّاريخِ نعامةَ ماءٍ في رملِ الصّحراءْ.
وتنفّسنا الصّعداءْ.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى