๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
جريس دبيّات 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
جريس دبيّات 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
جريس دبيّات 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
جريس دبيّات 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جريس دبيّات

اذهب الى الأسفل

جريس دبيّات Empty جريس دبيّات

مُساهمة من طرف آمال عوّاد رضوان 21/6/2009, 11:32 pm

جريس دبيّات



مواليد كفركنا (قانا الجليل) قضاء النّاصرة سنة (1950). أنْهى دراسته الجامعيّة في جامعة حيفا في موضوعي الإسلام واللّغة العربيّة سنة (1970). عمل منذ ذلك الوقت في تدريس اللّغة العربيّة في المدارس الثّانويّة حتّى خرج إلى التّقاعد سنة (2006). ينظم الشّعر العمودي والشّعر الحرّ منذ صباه، ولا يتنازل عن الموسيقى الشّعريّة. نشر نتاجه في الصّحف والمجلاّت المحليّة والعربيّة. حصل سنة (2000) على جائزة الإبداع الأدبيّ.



الأعمال الشّعريّة:

مع إطلالة الفجر (1994). تظلّين أحلى (1996). رماديّات (2001).








على طريق الآلام



رأيتُهُ

يُحاولُ الدّخولَ فوقَ جحْشِهِ الهَزيلْ

يُجادلُ الجنودَ خلفَ حاجزٍ

قضبانُهُ ليستْ مِنَ النّخيلْ

ويسألونَهُ عنِ اسمِهِ، جوازِه،

عن شارةٍ قد تُثْبِتُ ادِّعاءَهُ

أو تعرضُ الدّليلْ،

يقولُ: ” إنّهُ الخَلاصُ “،

والمسيحُ في كتابِهِمْ

مسلسلٌ طويلْ

* * *

يَصُدُّهُ الجنود

يضحكونَ مِلْءَ أفُقِهِمْ

وتصمتُ السّماءْ

يُلحُّ بالرّجاء، أَسْكِتوه،

ما لدى أعصابِهِم أن تسمعَ الرّجاءْ

وأسقَطوهُ، هشّموهُ،

كيفَ يَجرُؤُ ” الدَّعيُّ ” أن يُعاوِدَ السّؤالَ

دونَ ما حياءْ؟

* * *

يُلملمُ الطّريحُ ذَيْلَ ثوبِهِ

وتغسلُ التّرابَ عن شِفاهِهِ الدّموعْ:

” إيّاكَ يا يسوعْ

يا مَن وقفْتَ ذاتَ مرّةٍ تُخاطبُ الجموعْ

تقولُ: طوبى للرّحيمِ إنْ طَغَتْ

في ظُلْمِها الأنامْ

يَرُدُّ كَيْدَ كارهيهِ بالسّلامْ

ويَعْرِضُ الخدَّيْنِ للّذي يُريدُ

أن ينالَ منهما،

لا يعرفُ الخصامْ “

* * *

ويَمتطي يسوعُ جحشَهُ

تَحْمَرُّ وجنتانْ

يَدان ترْجفانْ

وفجأةً يُصِرُّ أنْ يُعيدَ للإباءِ

وجهَهُ المُهانْ

يَجوزُ حاجزَ الطُّغاةِ

نَحوَ حُبِّهِ القديمِ

زهرةِ المكانِ والزّمانْ

يُلاحقُ الرّصاصُ مَتْنَهُ

يَزُفُّهُ إلى عروسِهِ الّتي يُحِبُّ

أن يَموتَ في عِناقِها

هناكَ في أمانْ

شهيدُها يَموتُ،

لا الوعيدُ قادرٌ

أن يَحْرِمَ الحبيبَ مِن حبيبِهِ

ولا لظى الشّيطانْ

* * *

يَنْسَلُّ صَبُّها الطّريدُ في المساءِ

نازفَ الجِراحْ

لا اللّيلُ ليلَها الجميل

لا بشائرُ تشيرُ للصّباحْ

لا حسَّ إلاّ ما يبُثُّهُ

مُؤَذِّنٌ حزينْ

والجرسُ المبحوحُ بينَ شهقةِ الرّنينِ

والرّنينْ

ما عادتِ السّماءُ فوقَها

تَلينُ للنّواحْ

ولا أخٌ تُثيرُ فيهِ نَخوةً

وشائجُ الحنينِ والأنينْ

* * *

يُراجعُ الغريبُ في صباحِها الكئيبِ

دربَهُ الأخيرْ

لعلّهُ يرى هناكَ بعضَ أهلِهِِ

أو يلتقي النّصيرْ

يَخرُّ في إعَيائِهِ تَجتاحُهُ الآلامُ

مِن جديدْ

ويرتوي مِن جرحِهِ القريبِ

جرحُهُ البعيدْ

يَخرُّ في طريقِها الطّويلْ

يَمتدُّ في تاريخِها المليءِ بالعَويلْ

لا مَن تنوحُ فوقَ وجهِهِ النّحيلْ

وليسَ مَن يَلقاهُ

غيرَ ما في الدّربِ مِن حجارةِ السّبيلْ

ويصعدُ الشّهيدُ للشّهيدْ

وتلتقي الآلامُ في دروبِها

إلى غدٍ لا بدَّ أن يُريحَها

مِن طَعْمِها المَريرْ.

خَيْتـاهُ



” خيتاهُ “* ناداها الحنينُ

ولَم تَرُدَّ لهُ الجَوابْ

” خيتاهُ ” يا رَجْعَ الصَّدى

يَهْوي على القلبِ المُصابْ

” خيتاهُ ” يا أنَّاتِ ما يَبقى

مِنَ العُمْرِ المُذابْ

يا جُرحيَ المفتوحَ…

ما حَنَّ التُّرابُ إلى التّرابْ

كلُّ الزّنابقِ مسَّها كانونُ فارتعشَتْ

وهبَّتْ مِنْ ثَراها ليْلَ ناداها السّحابْ

إلاّكِ، لاشَتْكِ الصّواعق

فاندثرتِ على مساحاتِ العَذابْ

ومضيتِ بالحلمِ المعلَّقِ، بالزّوابع،

بالسَّرابْ…

* * *

كانونُ والميلادُ والشّجرُ المزيَّنُ والرّجاءْ

وشرائحُ الكانونِ تدعو السّامرينَ..

إلى العشاءْ

وأنا وزنبقتي البعيدةُ حالِمانْ

همْ يأكلونَ - أنا أُعِدُّ لهم -

ويأكلُني الحنينْ

يتضاحكونَ، فأدّعي ضحْكًا،

ويَخنقُني الأنينْ

ويثرثرونَ ومسمعي للذّكرياتِ

على مداراتِ السّنينْ

وأنا و” أدما ” حالِمانْ

وأرى بعيْنَيْها المودّةَ والحنانْ

وبوجنتيْها كيفَ يزهو الورْدُ

في أحضانِ حجرتِنا الدّفيئةْ

وتروحُ قُبلتُها تُعيدُ إليَّ..

أيّامَ الطّفولةِ والحكاياتِ البريئةْ

ويَسيحُ رأسي فوقَ عاتقِها

وتأخذُني اليدانْ

” خيتاهُ ” يا وجهِي القَديمْ

” خيتاهُ ” يا حبِّي الحميمْ

يا زنبقَ الحرمانِ مشدودًا

إلى جرحي الأليمْ

يا شوقيَ الممتدَّ من قلبِ التّرابِ

إلى السّماءْ

وحرارَةَ الدّمعِ المضَرَّج ِ بالمرارةِ

في خدودِ حَزَّها طولُ البكاءْ

يا ليتَهُ أجدى الدّعاءْ

ويظلُّ ما بيني وبينَكِ

في اللّيالي السّودِ

أشلاءَ الدُّعاءْ…
آمال عوّاد رضوان
آمال عوّاد رضوان
شاعرة
شاعرة

انثى
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى