رانية إرشيد
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
رانية إرشيد
رانية إرشيد
مواليدُ مدينةِ النّاصرةِ سنة (1976). حاصلة على الثّانوية العامّة. التحقتْ بعدّة دوراتٍ في الصّحافةِ والحاسوبِ. تعملُ في صحيفةِ ” كلِّ العربِ ” التي تصدر في الناصرة.
البريد الإلكتروني: irshed_rania@yahoo.com
الأعمال الشعرية:
كرّاسةُ حبّ (1999). أبجديّةٌ خاصّةٌ (2005). فراشةٌ أم ضوءٌ (2008).
لَحنٌ وَاحِدٌ لا يَكفِي لِتَقليمِ فُوَّهَةِ الفَراغ
تُدَندِنُكَ المُوسيقَى بِرَوعَتِها،
فأَكُونُ رَقْصَتَها،
وَتَكونُ أَصابِعَكَ العَازِفَةَ..
… وَمَا مِن نَغَمٍ يُسْمَعُ.
أتَّكِئُ زُرقَتَكَ لِتُوصِلَنِي
إلى اشْتِعَالِ لَوْنِ الصَّخَبِ..
تَتَراقَصُ مَهْووسًا مِن تَبَعثُر عَزْفِكَ المُنْفَصِلِ،
فَتُبصِرُ يَقظتَكَ / غَثَيانَكَ
عَلى صَدى عَزفٍ
لا يُشبِهُ إيقاعَ أَصَابِعِكَ، لكنَّهُ
لَكَ بِعَتمَةِ عَزفِكَ..
نَ
زْ
فِ
كَ
تَمُرُّ مُتَراقِصًا بَينَ سُرَّةِ الحَياةِ وَسَيْرِ خُطَاكَ؛
لا تَتَمَهَّلْ قَليلاً
لَتُلْقِيَ بالعَسَلِ إلى غِوايَةِ المَاءِ.
تَتْبَعُهُ؛
لِيَترَاقَصَ جَسَدُكَ عَلى مُوسيقى شَبِقَةٍ
تَجْعَلَكَ خَلْفَ هَاويَاتِي
.. أَوْ بَعْدَها
أَشبَهَ بِعَزفٍ مَشْطُورٍ
أَصْفَر دَاكِنٍ،
عَلى صَدْرِ صَفحَتِهِ دَندَنَاتٌ قَلِقَةٌ،
وَ.. عازفٌ شاحِبٌ
يَأتِيهِ إيقَاعُ السَّفَرِ كَدَندَنَةِ قَطْرَةِ المَاءِ
الهَارِبَةِ مِن هَوْلِ سُقوطِهَا.
وَأَكْثََرَ:
كَيفَ يُعْزَفُ الحُلُمُ… بَعيدًا
عَن مَلَكُوتِ النَّوْمِ؟
رُبَّما يُباغِتُ رَنِينُ الهَاتِفِ يَمينِي
أَمُدُّ يَدِيَ لأَقطِفَ الكَلامَ
مِن بَيْنِ رَمْلِ الآذانِ الفَارِغَةِ.
كَلامٌ.. أشْبَهُ بِتَراقُصِ ذَاكِرَةِ الأَصابِعِ
على الأسْطُرِ..
وَفِي الهَامِشِ؛
أَحرُف اسْمِي..
هَلْ مِنْ مَعنَى لأَلحَانِ أَحرُفِهِ؟
تَذَكَّرْتُ الآنَ لَمْلَمَتِي
كَحُزْمَةِ اختِفَاءٍ تَرتَعِشُ بِصَمْتٍ
يَاءُ نِدائِي المَكْسُورَة..
سِرُّ جَنَاحَيْنِ لِحُلمٍ مَسْروقٍ.
وَبَعدُ..
لَحْنٌ وَاحِدٌ لا يَكْفِي لِتَقْليمِ فُوَّهَةِ الفَراغِ،
فَأَغسِلُ يدَيَّ مِن عَنَاءِ العَزْفِ
أُحايِلُ الإيقاعَ وَأَنسَى مُوسيقَاه.
إغمَاضَةُ الضِّيقِ
بَينَ إغْمَاضَةِ الرُّوحِ
وَرَوْعَةِ الأَبيَضِ
نُورُ يَقِينٍ وَحَليبُ غُموضٍ
يُبَعثِرُني فِتنَةً صَادِقَةَ المَعنى..
قَالَها حِينَ
تَ نَ ا ثَ رَ
مِنَ الضِّيقِ صََدَاهُ.
وَهَجُ هَوَاءٍ
سَيُضِيءُ السَّريِرَ بِوَهْجِ أُنثى غابِرةٍ / وَهْجِي
تُذَكِّرُ البَصَرَ بِهَزيمَتِهِ
تَقتُلُ دَاخِلَهُ الخَطِيئَةَ الأُولى / الأَخيرَةَ
وَثَانِيةً؛
يَغتَسِلُ بِبَيَاضِ الحَقِيقَةِ، وَيَنـْزَلِقُ بِرَوْعَةِ رَغْوَةٍ تُوَبِّخُ الهَواءَ بإحَساسِهَا المَريِضِ:
إنَانَا فَراغٌ فِي انزِلاقِ مَسَافَةٍ
نَتَنَدَّى لِتَخْضَرَّ الذِّكْرَى.
سُقوطٌ آخَر
أَنْهَكَنِي المَدُّ والجَزْرُ
زُجَاجًا يَتَهَيَّأُ لِلجُرْحِ
لُغَةً لَها شَكْلُ الجَسَدِ
وَسقُوطًا بِوجِهِِهِ الآخَر.
لِلحُلمِ نُورُ الحَقيقةِ..
أمَا مِن ضَوءٍ يُخلِّصُني
مِن خُرافَةِ الظِّلِّ؟
أَمْ شَهْوةُ الجَسَدِ /
يَبْحَثُ فِي انْهِمَارِهَا
عَن تَعاويذِ يَقينِهِ؟
مواليدُ مدينةِ النّاصرةِ سنة (1976). حاصلة على الثّانوية العامّة. التحقتْ بعدّة دوراتٍ في الصّحافةِ والحاسوبِ. تعملُ في صحيفةِ ” كلِّ العربِ ” التي تصدر في الناصرة.
البريد الإلكتروني: irshed_rania@yahoo.com
الأعمال الشعرية:
كرّاسةُ حبّ (1999). أبجديّةٌ خاصّةٌ (2005). فراشةٌ أم ضوءٌ (2008).
لَحنٌ وَاحِدٌ لا يَكفِي لِتَقليمِ فُوَّهَةِ الفَراغ
تُدَندِنُكَ المُوسيقَى بِرَوعَتِها،
فأَكُونُ رَقْصَتَها،
وَتَكونُ أَصابِعَكَ العَازِفَةَ..
… وَمَا مِن نَغَمٍ يُسْمَعُ.
أتَّكِئُ زُرقَتَكَ لِتُوصِلَنِي
إلى اشْتِعَالِ لَوْنِ الصَّخَبِ..
تَتَراقَصُ مَهْووسًا مِن تَبَعثُر عَزْفِكَ المُنْفَصِلِ،
فَتُبصِرُ يَقظتَكَ / غَثَيانَكَ
عَلى صَدى عَزفٍ
لا يُشبِهُ إيقاعَ أَصَابِعِكَ، لكنَّهُ
لَكَ بِعَتمَةِ عَزفِكَ..
نَ
زْ
فِ
كَ
تَمُرُّ مُتَراقِصًا بَينَ سُرَّةِ الحَياةِ وَسَيْرِ خُطَاكَ؛
لا تَتَمَهَّلْ قَليلاً
لَتُلْقِيَ بالعَسَلِ إلى غِوايَةِ المَاءِ.
تَتْبَعُهُ؛
لِيَترَاقَصَ جَسَدُكَ عَلى مُوسيقى شَبِقَةٍ
تَجْعَلَكَ خَلْفَ هَاويَاتِي
.. أَوْ بَعْدَها
أَشبَهَ بِعَزفٍ مَشْطُورٍ
أَصْفَر دَاكِنٍ،
عَلى صَدْرِ صَفحَتِهِ دَندَنَاتٌ قَلِقَةٌ،
وَ.. عازفٌ شاحِبٌ
يَأتِيهِ إيقَاعُ السَّفَرِ كَدَندَنَةِ قَطْرَةِ المَاءِ
الهَارِبَةِ مِن هَوْلِ سُقوطِهَا.
وَأَكْثََرَ:
كَيفَ يُعْزَفُ الحُلُمُ… بَعيدًا
عَن مَلَكُوتِ النَّوْمِ؟
رُبَّما يُباغِتُ رَنِينُ الهَاتِفِ يَمينِي
أَمُدُّ يَدِيَ لأَقطِفَ الكَلامَ
مِن بَيْنِ رَمْلِ الآذانِ الفَارِغَةِ.
كَلامٌ.. أشْبَهُ بِتَراقُصِ ذَاكِرَةِ الأَصابِعِ
على الأسْطُرِ..
وَفِي الهَامِشِ؛
أَحرُف اسْمِي..
هَلْ مِنْ مَعنَى لأَلحَانِ أَحرُفِهِ؟
تَذَكَّرْتُ الآنَ لَمْلَمَتِي
كَحُزْمَةِ اختِفَاءٍ تَرتَعِشُ بِصَمْتٍ
يَاءُ نِدائِي المَكْسُورَة..
سِرُّ جَنَاحَيْنِ لِحُلمٍ مَسْروقٍ.
وَبَعدُ..
لَحْنٌ وَاحِدٌ لا يَكْفِي لِتَقْليمِ فُوَّهَةِ الفَراغِ،
فَأَغسِلُ يدَيَّ مِن عَنَاءِ العَزْفِ
أُحايِلُ الإيقاعَ وَأَنسَى مُوسيقَاه.
إغمَاضَةُ الضِّيقِ
بَينَ إغْمَاضَةِ الرُّوحِ
وَرَوْعَةِ الأَبيَضِ
نُورُ يَقِينٍ وَحَليبُ غُموضٍ
يُبَعثِرُني فِتنَةً صَادِقَةَ المَعنى..
قَالَها حِينَ
تَ نَ ا ثَ رَ
مِنَ الضِّيقِ صََدَاهُ.
وَهَجُ هَوَاءٍ
سَيُضِيءُ السَّريِرَ بِوَهْجِ أُنثى غابِرةٍ / وَهْجِي
تُذَكِّرُ البَصَرَ بِهَزيمَتِهِ
تَقتُلُ دَاخِلَهُ الخَطِيئَةَ الأُولى / الأَخيرَةَ
وَثَانِيةً؛
يَغتَسِلُ بِبَيَاضِ الحَقِيقَةِ، وَيَنـْزَلِقُ بِرَوْعَةِ رَغْوَةٍ تُوَبِّخُ الهَواءَ بإحَساسِهَا المَريِضِ:
إنَانَا فَراغٌ فِي انزِلاقِ مَسَافَةٍ
نَتَنَدَّى لِتَخْضَرَّ الذِّكْرَى.
سُقوطٌ آخَر
أَنْهَكَنِي المَدُّ والجَزْرُ
زُجَاجًا يَتَهَيَّأُ لِلجُرْحِ
لُغَةً لَها شَكْلُ الجَسَدِ
وَسقُوطًا بِوجِهِِهِ الآخَر.
لِلحُلمِ نُورُ الحَقيقةِ..
أمَا مِن ضَوءٍ يُخلِّصُني
مِن خُرافَةِ الظِّلِّ؟
أَمْ شَهْوةُ الجَسَدِ /
يَبْحَثُ فِي انْهِمَارِهَا
عَن تَعاويذِ يَقينِهِ؟
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى