رجاء غانم - دنف
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
رجاء غانم - دنف
رجاء غانم - دنف
مواليد دمشق سنة (1974). عملت معلّمة لسِتِّ سنواتٍ خَلَتْ. لها نصوص في كتابٍ لعددٍ منَ الشّعراءِ الشّبابِ صدر عن بيتِ الشّعرِ الفلسطيني بعنوان: ” ضيوفُ النّارِ الدّائمونَ ” (1997). لها مشاركات وقصائد منشورة في عددٍ من المواقعِ الثّقافيّةِ على الإنترنت.
الهاتف: 00972289255322، 00972545365322
البريد الإلكترونيّ: rajaagh2002@yahoo.com
أغلالٌ
1.
أشدُّ أغلالَ الضّوءِ
أراقبُ المشهدَ
تنفلتُ من بين أصابعي
شهقاتُ الضّوءِ
من يلجمُ العتمةَ
الّتي تبوِّلُ على مشارفِ الكوْنِ.
2.
يدخلُ في جوفي
يستقرُّ و يَهدلُ
أسمعُ صوتَهُ العميقَ
ألْمَحُهُ ينحتُ لهُ ظِلاًّ
حزينًا
في صخوري
كانَ ذلكَ حادثًا عَرَضِيًّا لا يستحقُّ الالتفاتَ إليهِ،
في يومٍ لَم أعرفْ فيهِ كيفَ أجُرُّ الغيمَ
إلى مطري.
3.
كتَبَتْ من دمشقَ تقولُ:
رقصتُ اليومَ فوقَ نعشي
لَم يبقَ مكانٌ لأرقِّصَ جسدي فوقَهُ
أما زلنا على عهدِ الزّقزقةِ ؟
أما زالَ النوّارُ يطفو على يديْكَ كما كانَ؟
هنا في بريدِ أيّامي أبعثُ لكِ:
لا شيء
وحدَها تَموتُ الرّاياتُ .
4.
يُطِلُّ كحلمٍ مدهشٍ
في تفاصيلِ انكسارِ النّهارِ
يُمشّطُ بشِعرِهِ الخشنِ
أطرافَ الأريكةِ
ويشربُ قهوتَهُ المعجونةَ
بريقي
أسمعُ طرقاتَهُ البدائيَّةَ
على الباب
أفتحُ:
تُطِلُّ السّكينةُ.
5.
عشبٌ صغيرٌ بدأَ ينبُتُ فوقَ النّافذةِ
إذًا
لا بدَّ أنّي سأسترجعُ قدرَتي
على الكلامِ.
الأسرارُ ترقصُ عاريةً
أتفقّدُ وحدَتي
ليلاً
أطمئِنُّ وأنا أتفقّدُها
وجهُها غائمٌ
أحُلُّ جدائلَها
السّميكةَ السّوداءَ
أسرِّحُها
أعاودُ تَجديلَها
كلَّ ليلةٍ.
الخاتمُ
أرادتْ أنْ تقولَ: شكرًا على هذهِ الهديّةِ
حقًّا مفاجأةٌ.
لكنّهُ.. ربَّما
كانَ ضيِّقًا قليلاً؟
ليسَ مِنَ الطِّرازِ الّذي أحِبُّهُ؟
مُزيَّفًا؟
ربَّما………………
الحقيقةُ:
لا أريدُ دخولَ السّجنِ.
ناي
تُطلِقُ تنهُّدَها أو ربّما
انتظامُ
أنفاسِها
يَدْخُلُ تاريخي طعمًا
متوهِّجًا
الآنَ: أستطيعُ تصنيفَ الأشياءِ
ما قَبْلَ نايٍ وما بَعْدَها
خربشاتٌ مِنَ اليدِ الصّغيرةِ
تُضَيِّعُني
تُدَوِّخُني في
ألوان لا نِهائيَّةٍ
مِنَ الفرحِ.
تُجَمِّلُ قليلاً
من رائحةِ
الكَوْنِ المقزّزةِ.
موقف
اتّفقْنا أنْ نقِفَ ضِدَّ ما يَحدُثُ
أنْ نقِفَ بشكْلٍ ثابتٍ
بشكْلٍ طويلٍ
بثباتٍ وعَزْمٍ
لنْ نَقِفَ مكتوفي الأيْدي
نظرْنا
وإذْ نَحْنُ بلا أرْجُلٍ.
صَيْرورَةٌ
الزّهرةُ الّتي تتفتّحُ
في الحديقةِ
لا ينتبهُ لَها أحَدٌ
الزّهرةُ الّتي تتفتّحُ
في صَدري
لا يراها أحدٌ
الزّهرةُ الّتي تَموتُ
في كلِّ مكانٍ
على أيِّ رصيفٍ
يراها الجميعُ.
ستكونُ مفاجأةً
أنْ تُحْضِرَ لي بعضَ الأزهارِ
كما في السّابقِ
سيكونُ عذبًا
أنْ توقظَني قُبلةٌٌ صباحيّةٌ
توسِّعُ أفقَ غرفتِنا
أنْ أسمعَ موسيقى الصّباحِ
أيْقَظْتَهَا من أجلي
ستكونُ مفاجأةً
أنْ يَلْطُمَني صُراخُكَ:
لقد تأخّرْتُ
لِماذا لَمْ تكْوِي القميصَ؟
مواليد دمشق سنة (1974). عملت معلّمة لسِتِّ سنواتٍ خَلَتْ. لها نصوص في كتابٍ لعددٍ منَ الشّعراءِ الشّبابِ صدر عن بيتِ الشّعرِ الفلسطيني بعنوان: ” ضيوفُ النّارِ الدّائمونَ ” (1997). لها مشاركات وقصائد منشورة في عددٍ من المواقعِ الثّقافيّةِ على الإنترنت.
الهاتف: 00972289255322، 00972545365322
البريد الإلكترونيّ: rajaagh2002@yahoo.com
أغلالٌ
1.
أشدُّ أغلالَ الضّوءِ
أراقبُ المشهدَ
تنفلتُ من بين أصابعي
شهقاتُ الضّوءِ
من يلجمُ العتمةَ
الّتي تبوِّلُ على مشارفِ الكوْنِ.
2.
يدخلُ في جوفي
يستقرُّ و يَهدلُ
أسمعُ صوتَهُ العميقَ
ألْمَحُهُ ينحتُ لهُ ظِلاًّ
حزينًا
في صخوري
كانَ ذلكَ حادثًا عَرَضِيًّا لا يستحقُّ الالتفاتَ إليهِ،
في يومٍ لَم أعرفْ فيهِ كيفَ أجُرُّ الغيمَ
إلى مطري.
3.
كتَبَتْ من دمشقَ تقولُ:
رقصتُ اليومَ فوقَ نعشي
لَم يبقَ مكانٌ لأرقِّصَ جسدي فوقَهُ
أما زلنا على عهدِ الزّقزقةِ ؟
أما زالَ النوّارُ يطفو على يديْكَ كما كانَ؟
هنا في بريدِ أيّامي أبعثُ لكِ:
لا شيء
وحدَها تَموتُ الرّاياتُ .
4.
يُطِلُّ كحلمٍ مدهشٍ
في تفاصيلِ انكسارِ النّهارِ
يُمشّطُ بشِعرِهِ الخشنِ
أطرافَ الأريكةِ
ويشربُ قهوتَهُ المعجونةَ
بريقي
أسمعُ طرقاتَهُ البدائيَّةَ
على الباب
أفتحُ:
تُطِلُّ السّكينةُ.
5.
عشبٌ صغيرٌ بدأَ ينبُتُ فوقَ النّافذةِ
إذًا
لا بدَّ أنّي سأسترجعُ قدرَتي
على الكلامِ.
الأسرارُ ترقصُ عاريةً
أتفقّدُ وحدَتي
ليلاً
أطمئِنُّ وأنا أتفقّدُها
وجهُها غائمٌ
أحُلُّ جدائلَها
السّميكةَ السّوداءَ
أسرِّحُها
أعاودُ تَجديلَها
كلَّ ليلةٍ.
الخاتمُ
أرادتْ أنْ تقولَ: شكرًا على هذهِ الهديّةِ
حقًّا مفاجأةٌ.
لكنّهُ.. ربَّما
كانَ ضيِّقًا قليلاً؟
ليسَ مِنَ الطِّرازِ الّذي أحِبُّهُ؟
مُزيَّفًا؟
ربَّما………………
الحقيقةُ:
لا أريدُ دخولَ السّجنِ.
ناي
تُطلِقُ تنهُّدَها أو ربّما
انتظامُ
أنفاسِها
يَدْخُلُ تاريخي طعمًا
متوهِّجًا
الآنَ: أستطيعُ تصنيفَ الأشياءِ
ما قَبْلَ نايٍ وما بَعْدَها
خربشاتٌ مِنَ اليدِ الصّغيرةِ
تُضَيِّعُني
تُدَوِّخُني في
ألوان لا نِهائيَّةٍ
مِنَ الفرحِ.
تُجَمِّلُ قليلاً
من رائحةِ
الكَوْنِ المقزّزةِ.
موقف
اتّفقْنا أنْ نقِفَ ضِدَّ ما يَحدُثُ
أنْ نقِفَ بشكْلٍ ثابتٍ
بشكْلٍ طويلٍ
بثباتٍ وعَزْمٍ
لنْ نَقِفَ مكتوفي الأيْدي
نظرْنا
وإذْ نَحْنُ بلا أرْجُلٍ.
صَيْرورَةٌ
الزّهرةُ الّتي تتفتّحُ
في الحديقةِ
لا ينتبهُ لَها أحَدٌ
الزّهرةُ الّتي تتفتّحُ
في صَدري
لا يراها أحدٌ
الزّهرةُ الّتي تَموتُ
في كلِّ مكانٍ
على أيِّ رصيفٍ
يراها الجميعُ.
ستكونُ مفاجأةً
أنْ تُحْضِرَ لي بعضَ الأزهارِ
كما في السّابقِ
سيكونُ عذبًا
أنْ توقظَني قُبلةٌٌ صباحيّةٌ
توسِّعُ أفقَ غرفتِنا
أنْ أسمعَ موسيقى الصّباحِ
أيْقَظْتَهَا من أجلي
ستكونُ مفاجأةً
أنْ يَلْطُمَني صُراخُكَ:
لقد تأخّرْتُ
لِماذا لَمْ تكْوِي القميصَ؟
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» هو وبرقيّات ملوّنة 3 / رجاء بكرية
» السرّ جميل في بئره
» أساطير عن الأخضر
» أم أحمد
» "ذكرى وفاتي" / رزان غانم
» السرّ جميل في بئره
» أساطير عن الأخضر
» أم أحمد
» "ذكرى وفاتي" / رزان غانم
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى