زهير دعيم
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
زهير دعيم
زهير دعيم
مواليد قرية عبلّين في الجليل سنة (1954). يَحملُ اللّقبَ الأوّلَ في التّربيةِ وفي اللاّهوتِ. حازَ على الجائزةِ الأولى للمسرحيّاتِ من المجلسِ الشّعبيِّ للآدابِ والفنونِ، عن مسرحيّتِهِ ” الحطّابُ الباسلُ ” سنة (1987). عملَ محرّرًا لصحيفةِ ” الأهالي “، ورئيسَ تَحريرِ صحيفةِ ” الرّأيِ ” المحلّيّةِ. حصلَ مؤخّرًا على دبلوم فخريّ في الأدبِ العربيِّ من الجامعةِ التّطبيقيّةِ في ميونيخ الألمانيّةِ. يعملُ في سلكِ التّدريسِ.
الأعمال الشّعريّة:
هدير الشلاّل الآتي (1992). موكب الزّمن (2001). أمل على الطّريق (2003).
الأعمال الأخرى:
قصص قصيرة: نغم المحبّة (1978). كأس وقنديل (1989). الجسر (1990). الوجه الآخر للقمر (1994). مسرحيّات: الحطّاب الباسل (1987).
قصص للأطفال: الحبّ أقوى- بالعربيّة والإنجليزيّة (2002). كيف نَجا صوصو- بالعربيّة والإنجليزيّة (2003). الجار ولو جار (2004). العطاء أغبط من الأخذ (2005). عيد الأمّ (2005). الخيار الأفضل (2006). الظّلم لن يدوم (2006).
وتأبى أنْ تُهاجر
عندَ الْمُفترقِ التقَيْنا
يا ذاتَ العيونِ الزُّرقِ
وهناكَ
وفي وهلةِ الوهلةِ
التقتْ عيونُنا
والتقتْ أحاسيسُنا
وسقطَ الشّالُ الأزرقُ
عن كتفَيْكِ
ورُحتِ والحُمرةُ تعلو خدَّيْكِ
تَحْلفينَ ألفَ مرّةٍ
أنّها الصُّدفةُ
أنّهُ القَدَر.
ولَملمتُ عواطفي، أتَذْكُرين؟
ورتّبتُ أفكاري
وقُلتُ والرَّعشةُ تَحتلُّني:
ما أحَيْلاها مِن صُدفةٍ
وما أحلاهُ مِن قَدَر
أنْ أتعثّرَ بالجمالِ
وأغفُوَ في الفيافي
وأسبحَ في نَهرٍ صاخبٍ
وبَحرٍ رعّاشٍ.
* * *
أتوقُ إليْكِ
يا مَن هدَّها العِشقُ
وسَكَنَها الحُسْنُ
أتوقُ…
إلى لفتةٍ ناعسةٍ
وجوازِ سفَرٍ
يُبعثرُني في كلِّ مكانٍ
ويَجمعُني
قطراتِ ندى
أحُطُّ على شفتَيْنِ مِن كَرَزٍ
ومِن عِنّاب
وارتشفُ هناكَ
شَهْدَ الكَوْنِ
وعُصارةَ الوُجود.
* * *
عندَ المُفترقِ التقيْنا
وهناكَ افترقنا
ويدُكِ النّاعمةُ
تنسحبُ بِرِفق ٍمِن يدي
بينما العُيونُ الزّرْقُ
تنـزرعُ في خاطري
وتأبى أنْ تُهاجرَ
وتأبى أن ترحلَ
فأطبعُ
على رِمشِها الرّضيعِ قُبلةً عاتية
تركتُ بِها بعضًا مِن كبِدي
ونغمًا من وجداني
عندَ المُفتَرقِ البعيدِ التقيْنا
وعندَهُ افترقْنا
على أملٍ وبعضِ أمل.
مُخيّمٌ وسنونو
وترتعشُ الأحلامُ الجذلى
وتنتفضُ
في كلِّ عصبٍ وحسٍّ
وترقصُ هناكَ
في مخيّمِ الضّميرِ
وعلى وقْعِ حبّاتِ المطرِ
وصرخاتِ طفلٍ جائعٍ
مَهيضِ الجناحِ
يتوقُ إلى لقاءٍ…
إلى أبٍ سافرَ ولَم يَعُدْ
سافرَ بلا حقيبةٍ
وبلا مَوعدٍ
سَيّانَ عندي، قالتِ الشّمسُ…
سَيَّانَ
غطّتِ الغيومُ وجهي
أم تراكضَتْ أمامي
فأنا
- يا ذاتَ الشّالِ الأحمر-
أتوقُ إلى عِناقٍ
إلى لفحٍ عنيدٍ
يُؤرّجُ أعماقي
ويفورُ حِممًا
تغطّي المسكونةَ
والضَمائرَ الباردةَ
ومُخيّمًا
داسَتْهُ بساطيرُ هولاكو.
سأعودُ مِن جديدٍ
وأزرعُ مُروجيَ قمحًا
وعنبرًا
وستبني السّنونو المغناجُ
عُشًّا فوقَ قنطرتِنا
وسيزهرُ السّوسنُ والأقاحيُّ
في أوداءِ حياتي
وأبعثِرُ
فوقَ هاماتِ التّاريخ
بعضًا مِن أملٍ
وآخرَ من رجاء.
مواليد قرية عبلّين في الجليل سنة (1954). يَحملُ اللّقبَ الأوّلَ في التّربيةِ وفي اللاّهوتِ. حازَ على الجائزةِ الأولى للمسرحيّاتِ من المجلسِ الشّعبيِّ للآدابِ والفنونِ، عن مسرحيّتِهِ ” الحطّابُ الباسلُ ” سنة (1987). عملَ محرّرًا لصحيفةِ ” الأهالي “، ورئيسَ تَحريرِ صحيفةِ ” الرّأيِ ” المحلّيّةِ. حصلَ مؤخّرًا على دبلوم فخريّ في الأدبِ العربيِّ من الجامعةِ التّطبيقيّةِ في ميونيخ الألمانيّةِ. يعملُ في سلكِ التّدريسِ.
الأعمال الشّعريّة:
هدير الشلاّل الآتي (1992). موكب الزّمن (2001). أمل على الطّريق (2003).
الأعمال الأخرى:
قصص قصيرة: نغم المحبّة (1978). كأس وقنديل (1989). الجسر (1990). الوجه الآخر للقمر (1994). مسرحيّات: الحطّاب الباسل (1987).
قصص للأطفال: الحبّ أقوى- بالعربيّة والإنجليزيّة (2002). كيف نَجا صوصو- بالعربيّة والإنجليزيّة (2003). الجار ولو جار (2004). العطاء أغبط من الأخذ (2005). عيد الأمّ (2005). الخيار الأفضل (2006). الظّلم لن يدوم (2006).
وتأبى أنْ تُهاجر
عندَ الْمُفترقِ التقَيْنا
يا ذاتَ العيونِ الزُّرقِ
وهناكَ
وفي وهلةِ الوهلةِ
التقتْ عيونُنا
والتقتْ أحاسيسُنا
وسقطَ الشّالُ الأزرقُ
عن كتفَيْكِ
ورُحتِ والحُمرةُ تعلو خدَّيْكِ
تَحْلفينَ ألفَ مرّةٍ
أنّها الصُّدفةُ
أنّهُ القَدَر.
ولَملمتُ عواطفي، أتَذْكُرين؟
ورتّبتُ أفكاري
وقُلتُ والرَّعشةُ تَحتلُّني:
ما أحَيْلاها مِن صُدفةٍ
وما أحلاهُ مِن قَدَر
أنْ أتعثّرَ بالجمالِ
وأغفُوَ في الفيافي
وأسبحَ في نَهرٍ صاخبٍ
وبَحرٍ رعّاشٍ.
* * *
أتوقُ إليْكِ
يا مَن هدَّها العِشقُ
وسَكَنَها الحُسْنُ
أتوقُ…
إلى لفتةٍ ناعسةٍ
وجوازِ سفَرٍ
يُبعثرُني في كلِّ مكانٍ
ويَجمعُني
قطراتِ ندى
أحُطُّ على شفتَيْنِ مِن كَرَزٍ
ومِن عِنّاب
وارتشفُ هناكَ
شَهْدَ الكَوْنِ
وعُصارةَ الوُجود.
* * *
عندَ المُفترقِ التقيْنا
وهناكَ افترقنا
ويدُكِ النّاعمةُ
تنسحبُ بِرِفق ٍمِن يدي
بينما العُيونُ الزّرْقُ
تنـزرعُ في خاطري
وتأبى أنْ تُهاجرَ
وتأبى أن ترحلَ
فأطبعُ
على رِمشِها الرّضيعِ قُبلةً عاتية
تركتُ بِها بعضًا مِن كبِدي
ونغمًا من وجداني
عندَ المُفتَرقِ البعيدِ التقيْنا
وعندَهُ افترقْنا
على أملٍ وبعضِ أمل.
مُخيّمٌ وسنونو
وترتعشُ الأحلامُ الجذلى
وتنتفضُ
في كلِّ عصبٍ وحسٍّ
وترقصُ هناكَ
في مخيّمِ الضّميرِ
وعلى وقْعِ حبّاتِ المطرِ
وصرخاتِ طفلٍ جائعٍ
مَهيضِ الجناحِ
يتوقُ إلى لقاءٍ…
إلى أبٍ سافرَ ولَم يَعُدْ
سافرَ بلا حقيبةٍ
وبلا مَوعدٍ
سَيّانَ عندي، قالتِ الشّمسُ…
سَيَّانَ
غطّتِ الغيومُ وجهي
أم تراكضَتْ أمامي
فأنا
- يا ذاتَ الشّالِ الأحمر-
أتوقُ إلى عِناقٍ
إلى لفحٍ عنيدٍ
يُؤرّجُ أعماقي
ويفورُ حِممًا
تغطّي المسكونةَ
والضَمائرَ الباردةَ
ومُخيّمًا
داسَتْهُ بساطيرُ هولاكو.
سأعودُ مِن جديدٍ
وأزرعُ مُروجيَ قمحًا
وعنبرًا
وستبني السّنونو المغناجُ
عُشًّا فوقَ قنطرتِنا
وسيزهرُ السّوسنُ والأقاحيُّ
في أوداءِ حياتي
وأبعثِرُ
فوقَ هاماتِ التّاريخ
بعضًا مِن أملٍ
وآخرَ من رجاء.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى