صا لح حبيب
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صا لح حبيب
صا لح حبيب
مواليد دير حنا في الجليل سنة (1974). درَسَ في اللّغة العربيّة وآدابِها، وحاز على اللّقبين الأوّل والثّاني من جامعتيْ حيفا وبار إيلان في تل أبيب. يكتب الشّعر وينشر معظم قصائدَهُ في الصّحف المحلّيّة، وخصوصًا في صحيفة ” الاتّحاد “؛ كما ينشرُ في بعض البلدان العربيّة كـ: لبنان والأردن. يعمل حاليًّا في التّدريس والتّعليم في مدارس النّاصرة الأهليّة.
الهاتف: 0546379780
البريد الإلكترونيّ: salih74@netvision.ket.il
الأعمال الشّعريّة:
قفزُ النّظر (قيد الإصدار).
ذاتَ يومٍ
ها أنا خارجٌ عن طقوسي، مِنَ الشُّربِ والتّبغِ والحُبِّ،
قرّرتُ في آخِرِ الأمر ألاَّ أزورَ سُعالي صباحًا..
وألاّ أماهِقَ ألعوبةَ القهوةِ الباردةْ.
لن أكونَ سديدًا ولنْ ألعنَ الأرضَ، لن أتَمنّى بشيرًا لأيِّ أحدْ.
لن أزجَّ صَلاتي كسَيْفٍ بيومِ الأحدْ.
سوفَ أبكي على نكتةٍ أضحكَتْني وأضحكُ من موتِ أيّ صديقٍ وأهزأُ
مِن توم وَجيري ومِن كلِّ طفلٍ تُراقصَ فوقَ رؤوسِ أصابعِهِ كالملاك،
وأرفعُ
أرفعُ
أرفعُ صورتيَ الخالدةْ.
تلكَ الحقيقة
عَزيزي دَمي،
كم يلذُّ مقامُكَ داخلَ هذا القرارْ
تصاحبُني مَنـزلاً وحبيبًا يطلُّ إلى
عتمةٍ لا نِهايةَ فيها،
تَجري
وتكشفُ في الجرح ِمأْساةَ تلكَ الحقيقةِ:
أحمرُ أنتَ…
يطيبُ إذًا
لكَ
هذا
الفرارْ.
أُخلِي لكَ أمري
إنّها معركَةٌ لا تنتهي،
ما دُمتُ لَمْ أخسرْ حصاني.
هذه مقبرتي، تلك تُخومي
وجنودي لا يَموتونَ سُدى.
نَقْلةٌ واحدةٌ، ثمَّ أُخلي لكَ حقلي، كلَّ أعنابي
وإكسيرَ
المدى.
نَقلةٌ منّي على اللّوحِ تساوي ألفَ قنّينة خَمْرٍ،
إنّها الألفاظُ
تُحيي
المعركةْ.
نَقلةٌ منكَ
يضيعُ الأمرُ منّي،
وأراني حائرًا،
يَفْصلُني الدّمعُ أوِ الحُبُّ
ولا يَبقى لِهذا الخاسرِ المفتونِ أرضٌ.
غيرَ أنّي بعْدُ لَمْ أخسرْ حصاني،
كانَ يبكي فوقَ قبرِ المَلكَةْ.
كانَ الموتى…
الموتى،
يرتَحلونَ وما أطَفؤوا أنوارَ منازِلِهم .
الموتى،
يتحادثُ واحدُهمْ للآخَرِ في تَجربةِ العيْشِ
وفي أحلامٍ
كانت تذهبُ من طَرفِ القلبِ، ولا تتركُ إلاّ دمعًا.
الموتى،
لا وقتَ لدَيْهِم إلاّ للنّزهةِ.
الموتى،
يَحْتفلونَ الفصحَ خروجَ السّبتِ
ويبكونَ
نَبِيَّهُمُ المطرودْ.
الموتى، في حضْرَتِهِ
كلُّ الموتى
بعضُ
يهودْ .
عَبَث
قومي إليَّ كي أرى الغزلانَ في البيتِ تُواري تعبي،
قومي لئلاّ ينتهيَ هذا النّهارُ فجأةً، مِن حيثُ لا ندري.
فنحنُ لا نفي بوَعْدِنا للموتِ،
قومي واعبثي مَعي بِهذهِ الحياةِ،
واشربي كأسَ نبيذٍ لوداعي،
اشربي كأسَيْنِ إنْ أردْتِ
أوْ أكثَرَ،
فالوداعُ لا يكونُ هكذا، بسُمِّهِ القليلْ.
استيقظي مِن شرفةِ المنـزلِ،
(من مَطلِّ ذكرياتِنا)
مِنْ نومِكِ الطّويلْ
مواليد دير حنا في الجليل سنة (1974). درَسَ في اللّغة العربيّة وآدابِها، وحاز على اللّقبين الأوّل والثّاني من جامعتيْ حيفا وبار إيلان في تل أبيب. يكتب الشّعر وينشر معظم قصائدَهُ في الصّحف المحلّيّة، وخصوصًا في صحيفة ” الاتّحاد “؛ كما ينشرُ في بعض البلدان العربيّة كـ: لبنان والأردن. يعمل حاليًّا في التّدريس والتّعليم في مدارس النّاصرة الأهليّة.
الهاتف: 0546379780
البريد الإلكترونيّ: salih74@netvision.ket.il
الأعمال الشّعريّة:
قفزُ النّظر (قيد الإصدار).
ذاتَ يومٍ
ها أنا خارجٌ عن طقوسي، مِنَ الشُّربِ والتّبغِ والحُبِّ،
قرّرتُ في آخِرِ الأمر ألاَّ أزورَ سُعالي صباحًا..
وألاّ أماهِقَ ألعوبةَ القهوةِ الباردةْ.
لن أكونَ سديدًا ولنْ ألعنَ الأرضَ، لن أتَمنّى بشيرًا لأيِّ أحدْ.
لن أزجَّ صَلاتي كسَيْفٍ بيومِ الأحدْ.
سوفَ أبكي على نكتةٍ أضحكَتْني وأضحكُ من موتِ أيّ صديقٍ وأهزأُ
مِن توم وَجيري ومِن كلِّ طفلٍ تُراقصَ فوقَ رؤوسِ أصابعِهِ كالملاك،
وأرفعُ
أرفعُ
أرفعُ صورتيَ الخالدةْ.
تلكَ الحقيقة
عَزيزي دَمي،
كم يلذُّ مقامُكَ داخلَ هذا القرارْ
تصاحبُني مَنـزلاً وحبيبًا يطلُّ إلى
عتمةٍ لا نِهايةَ فيها،
تَجري
وتكشفُ في الجرح ِمأْساةَ تلكَ الحقيقةِ:
أحمرُ أنتَ…
يطيبُ إذًا
لكَ
هذا
الفرارْ.
أُخلِي لكَ أمري
إنّها معركَةٌ لا تنتهي،
ما دُمتُ لَمْ أخسرْ حصاني.
هذه مقبرتي، تلك تُخومي
وجنودي لا يَموتونَ سُدى.
نَقْلةٌ واحدةٌ، ثمَّ أُخلي لكَ حقلي، كلَّ أعنابي
وإكسيرَ
المدى.
نَقلةٌ منّي على اللّوحِ تساوي ألفَ قنّينة خَمْرٍ،
إنّها الألفاظُ
تُحيي
المعركةْ.
نَقلةٌ منكَ
يضيعُ الأمرُ منّي،
وأراني حائرًا،
يَفْصلُني الدّمعُ أوِ الحُبُّ
ولا يَبقى لِهذا الخاسرِ المفتونِ أرضٌ.
غيرَ أنّي بعْدُ لَمْ أخسرْ حصاني،
كانَ يبكي فوقَ قبرِ المَلكَةْ.
كانَ الموتى…
الموتى،
يرتَحلونَ وما أطَفؤوا أنوارَ منازِلِهم .
الموتى،
يتحادثُ واحدُهمْ للآخَرِ في تَجربةِ العيْشِ
وفي أحلامٍ
كانت تذهبُ من طَرفِ القلبِ، ولا تتركُ إلاّ دمعًا.
الموتى،
لا وقتَ لدَيْهِم إلاّ للنّزهةِ.
الموتى،
يَحْتفلونَ الفصحَ خروجَ السّبتِ
ويبكونَ
نَبِيَّهُمُ المطرودْ.
الموتى، في حضْرَتِهِ
كلُّ الموتى
بعضُ
يهودْ .
عَبَث
قومي إليَّ كي أرى الغزلانَ في البيتِ تُواري تعبي،
قومي لئلاّ ينتهيَ هذا النّهارُ فجأةً، مِن حيثُ لا ندري.
فنحنُ لا نفي بوَعْدِنا للموتِ،
قومي واعبثي مَعي بِهذهِ الحياةِ،
واشربي كأسَ نبيذٍ لوداعي،
اشربي كأسَيْنِ إنْ أردْتِ
أوْ أكثَرَ،
فالوداعُ لا يكونُ هكذا، بسُمِّهِ القليلْ.
استيقظي مِن شرفةِ المنـزلِ،
(من مَطلِّ ذكرياتِنا)
مِنْ نومِكِ الطّويلْ
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» اه لو تعرف ياحبيب قلبي نجاة الصغيرة
» لا تبكي يا حبيب العمر
» لا تبكي يا حبيب العمر
» فريد الاطرش حبيب العمر على العود
» اوفى حبيب فريد الاطرش على العود
» لا تبكي يا حبيب العمر
» لا تبكي يا حبيب العمر
» فريد الاطرش حبيب العمر على العود
» اوفى حبيب فريد الاطرش على العود
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى