محمّد سليمان خضور
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
محمّد سليمان خضور
محمّد سليمان خضور
مواليد النّاصرة سنة (1954). تَخرّجَ في دار المعلّمين العرب في حيفا (1975). عملَ في سلك التّعليم سبع سنوات، وتوقّف عن العمل لأسباب صحّيّة سنة (1982). عضو رابطة الكتّابِ الفلسطينيّين في فلسطين، وعضو اللّجنة التّنفيذيّة فيها. من مُؤسّسي جماعة نسيم السّنديان الأدبيّة سنة (1992). يكتبُ، إضافةً إلى الشّعر، القصّة القصيرة والمسرحيّة الشّعريّة.
الأعمال الشّعريّة:
نشيدُ الرّوح والتّراب (1992). أوتارٌ وشموعٌ (1994).
دائرة الزّيتون
ريشُ الحمائمِ في الدَّواةِ
فأينَ غصنُكَ يا سلام؟
لا يذكرُ الزّيتونُ كم غصنًا
تَخَلَّى عنهُ - رغمًا -
فاسألي يا دورةَ الأيّامِ
(أهلَ الذِّكْرِ)..
أسرابَ الغمامِ..
عبروا جِراحَ الزّهرِ بالوترِ الّذي
عزفَتْهُ ريشةُ قاتِلٍ
وبكَوْا على مَوْتِ الخيامِ
أنْوارُنا باتتْ ملوّنةً
وغنّيْنا لراياتِ الرّجوعِ
وطفلُنا غنّتْ لهُ كلُّ البنادقِ حينَ نام..
ما أروعَ النّسيانَ حين يكونُ أحلامًا مزركشةً
على وجهِ الظّلام
نَحنُ العناوينُ المضيئةُ للثّكالى
فافرحي يا خيمةً قد فارقَتْ قنديلَها
وهَوَتْ على منديلِها
في نَوْحِ شاردةِ اليمام
ريشُ الحمائمِ في الدّواةِ
وحِبرُنا دَمُنا…
(فأهلاً بالسّلام).
((… هندسة …))
القوسُ الأسوَدُ.. بالدِّقَّةِ
لَمْ يتركْ سمًّا لخِياطِ النّقدِ
تُمارسُ حَبْكَ نِكايَتِها
ومُثَلَّثُ أطرافِ العيْنَيْنِ لهُ حِدَّة
والمَدَّةُ في مِرْواد اللّيلِ
تَجُرُّ قوافلَ كُحْلٍ
تَحْدوها أُهزوجةُ ترويعِ الشِّدَّة
وتدورُ دوائرُ في عيْنيّ
تعلّمُني أنْ أفتلَ ساعِدَ إلْهامي
لأخوضَ الحُبَّ بِهندسةٍ
يَحدوها َإعدادُ العُدَّة
حوْراءُ.. تُطيحُ بِهندَسَتي
بالشّوكِ الواقفِ يتحَدّى
ما بَيْنَ الوردةِ والوردة
في آخِرِ آيَةٍ يتلوها
قمرُ الأحزانِ على الشّجَرِ
ألْفَيْتُ عيونًا دامِعةً
وأناملَ ترعَشُ في الوَتَرِ
في سهَرِ الرّوحِ.. عَريشَتُنا
صفراءُ.. وفارقَها العِنَبُ
وتِلالُ الشّدْوِ بلا صَدْحٍ
مُذ راحَ يُجاورُها الغَضَبُ
واللّيلُ.. وخَصْلَتُهُ الحُبْلَى
بِجدائلَ تغزِلُها الرّيحُ
لَمْ تولَدْ مِن رَحِمِ السَّحَرِ
فتربَّعْ يا وجَعَ الأحشاءِ
تربَّعْ يا وطنَ الإقصاءِ
على عَرْشٍ هَنْدَسَهُ الحُبُّ
فشتَّتَهُ غَصْبٌ يَدْعوكَ إلى الرِّدَّة
وسلامٌ يا شجرَ الزّيتونِ
سلامٌ يا (عصْرَ) القلبِ
سأعودُ أُهَنْدِمُ أوراقي
وأهندِسُ لينًا في الحِدَّةْ
جدائلُ الصّفاء
نامَ الهديلُ
ورجْعُهُ وطنُ المساءِ
وأعْيُنُ في زُخرفِ الحِنّاءِ
غازَلَها السُّكونُ
فلَم يَجِدْ منها إلى الإغراءِ كفًّا
فانثنى يُحصي تَعاويذَ المُنى
في ظِلِّ مِصباحٍ سَجينْ.
مواليد النّاصرة سنة (1954). تَخرّجَ في دار المعلّمين العرب في حيفا (1975). عملَ في سلك التّعليم سبع سنوات، وتوقّف عن العمل لأسباب صحّيّة سنة (1982). عضو رابطة الكتّابِ الفلسطينيّين في فلسطين، وعضو اللّجنة التّنفيذيّة فيها. من مُؤسّسي جماعة نسيم السّنديان الأدبيّة سنة (1992). يكتبُ، إضافةً إلى الشّعر، القصّة القصيرة والمسرحيّة الشّعريّة.
الأعمال الشّعريّة:
نشيدُ الرّوح والتّراب (1992). أوتارٌ وشموعٌ (1994).
دائرة الزّيتون
ريشُ الحمائمِ في الدَّواةِ
فأينَ غصنُكَ يا سلام؟
لا يذكرُ الزّيتونُ كم غصنًا
تَخَلَّى عنهُ - رغمًا -
فاسألي يا دورةَ الأيّامِ
(أهلَ الذِّكْرِ)..
أسرابَ الغمامِ..
عبروا جِراحَ الزّهرِ بالوترِ الّذي
عزفَتْهُ ريشةُ قاتِلٍ
وبكَوْا على مَوْتِ الخيامِ
أنْوارُنا باتتْ ملوّنةً
وغنّيْنا لراياتِ الرّجوعِ
وطفلُنا غنّتْ لهُ كلُّ البنادقِ حينَ نام..
ما أروعَ النّسيانَ حين يكونُ أحلامًا مزركشةً
على وجهِ الظّلام
نَحنُ العناوينُ المضيئةُ للثّكالى
فافرحي يا خيمةً قد فارقَتْ قنديلَها
وهَوَتْ على منديلِها
في نَوْحِ شاردةِ اليمام
ريشُ الحمائمِ في الدّواةِ
وحِبرُنا دَمُنا…
(فأهلاً بالسّلام).
((… هندسة …))
القوسُ الأسوَدُ.. بالدِّقَّةِ
لَمْ يتركْ سمًّا لخِياطِ النّقدِ
تُمارسُ حَبْكَ نِكايَتِها
ومُثَلَّثُ أطرافِ العيْنَيْنِ لهُ حِدَّة
والمَدَّةُ في مِرْواد اللّيلِ
تَجُرُّ قوافلَ كُحْلٍ
تَحْدوها أُهزوجةُ ترويعِ الشِّدَّة
وتدورُ دوائرُ في عيْنيّ
تعلّمُني أنْ أفتلَ ساعِدَ إلْهامي
لأخوضَ الحُبَّ بِهندسةٍ
يَحدوها َإعدادُ العُدَّة
حوْراءُ.. تُطيحُ بِهندَسَتي
بالشّوكِ الواقفِ يتحَدّى
ما بَيْنَ الوردةِ والوردة
في آخِرِ آيَةٍ يتلوها
قمرُ الأحزانِ على الشّجَرِ
ألْفَيْتُ عيونًا دامِعةً
وأناملَ ترعَشُ في الوَتَرِ
في سهَرِ الرّوحِ.. عَريشَتُنا
صفراءُ.. وفارقَها العِنَبُ
وتِلالُ الشّدْوِ بلا صَدْحٍ
مُذ راحَ يُجاورُها الغَضَبُ
واللّيلُ.. وخَصْلَتُهُ الحُبْلَى
بِجدائلَ تغزِلُها الرّيحُ
لَمْ تولَدْ مِن رَحِمِ السَّحَرِ
فتربَّعْ يا وجَعَ الأحشاءِ
تربَّعْ يا وطنَ الإقصاءِ
على عَرْشٍ هَنْدَسَهُ الحُبُّ
فشتَّتَهُ غَصْبٌ يَدْعوكَ إلى الرِّدَّة
وسلامٌ يا شجرَ الزّيتونِ
سلامٌ يا (عصْرَ) القلبِ
سأعودُ أُهَنْدِمُ أوراقي
وأهندِسُ لينًا في الحِدَّةْ
جدائلُ الصّفاء
نامَ الهديلُ
ورجْعُهُ وطنُ المساءِ
وأعْيُنُ في زُخرفِ الحِنّاءِ
غازَلَها السُّكونُ
فلَم يَجِدْ منها إلى الإغراءِ كفًّا
فانثنى يُحصي تَعاويذَ المُنى
في ظِلِّ مِصباحٍ سَجينْ.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» ردّاً على د. محمّد رحّال حول ترحيل الديبلوماسي السُّوري د. أيمن علُّوش
» سليمان دغش
» سلطان الغرام
» مرت حبيبتي وسنة
» اتصدق ...للكاتبة واوا سليمان
» سليمان دغش
» سلطان الغرام
» مرت حبيبتي وسنة
» اتصدق ...للكاتبة واوا سليمان
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى