مسلم محاميد
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
مسلم محاميد
مسلم محاميد
مواليد أمّ الفحم سنة (1970). حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الثّيولوجيّة، ثمّ على درجة البكالوريوس في علم السّياسة بامتياز، ثمّ على شهادة التّدريس في المدارس الثّانويّة. وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكريّة من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في السّياسة العامّة، ودرجة الماجستير في اللّغة العربيّة من جامعة تل أبيب، أيضًا. له نشاط كبير في الحركة الأدبيّة والفنّيّة في البلاد، حيث عمل في مجال الموسيقى والمسرح والسّينما، وكذلك شارك في عدد كبير جدًّا من المهرجانات السّياسيّة والأدبيّة في البلاد، وكان واحدًا من الّذين أسّسوا جماعة نسيم السّنديان الثّقافيّة سنة (1990). شارك في العديد من المجلاّت والصّحف العالميّة بأبحاث عسكريّة وسياسيّة أكاديميّة، ونُشرت له مقالات كثيرة في هذين المجالين في الكثير من الصّحف والمجلاّت العالميّة ومواقع الإنترنت. يعمل حاليًّا مدرّسًا لموادّ التّاريخ والمدنيّات واللّغة العربيّة في المدارس الثّانويّة، وكذلك أدب الأطفال في بعض الكلّيّات.
الأعمال الشّعريّة:
رحيلٌ وأمواجُ غضبٍ (1992). عيناك بوصلة الشّتات (2007).
أهواكَ يا وَطَنَ الجبين
يا أيّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
يا قِبلةً للضّائعينْ
اليومَ موعِدُنا.. هلاّ غدًا
أسعفتَ قلبي بالّلقاءِ مبدِّدًا وجعَ السّنينْ؟
اليومَ تَهبِطُ في الجبالِ حَمامةٌ.. مذعورةٌ
وصِغارُها تأبى تَلَوُّعَ أمِّها
تأبى تلوُّعَ مَنْ بكَوْا وتضرّعُوا
عادُوا بغيرِ حَمامةٍ
عادُوا بغيرِ إرادةٍ
عادُوا يُبَدّدُ حُلمَهُم ألَمُ الحنينْ.
* * *
اليومَ موعدُ عاشقٍ
يَلقى الجِبالَ حبيبةً
ويضمُّها لثمًا، يُقَبِّلُ راحةً
تُسدي إليه النّورَ
يرفَعُ رايةً للعاشقينْ
اليومَ يأتي مِن خلالِ الموْجِ أوّلُ غَائِبٍ
ركبَ الحياةَ، بِحَارَهَا
اليومَ تُرفَعُ رايةٌ للعائدينْ.
* * *
مُرّي حَمامةَ عاشقٍ حَمَلَتْ لهُ
مِن خلفِ ألفِ جدارِ بُعدٍ وردةً
مُرّي انْتِصَارَ الثّائرينْ
فأنا قتيلُكِ إذ قتلتِ قتيلَ كلِّ مقاتلٍ
لَم يقتلِ المقتولَ بل قَتَلَ الظّلالَ وظَنَّها
في الحربِ تُقتَلُ مِن حرابِ عيونِهِ، بل..
ظنَّ أنَّ رِماحَه حطّتْ بقلبِ مقاتلٍ من قبلِهِ
وَلَبِئْسَ ما يأتي الكلابُ القاتلونْ.
* * *
القلبُ أمسى دُميةً لأناملٍ
عَبثتْ به، سخرَتْ مِنَ الألَمِ الّذي
انسابَ انتظارًا في الهوى
تَبّتْ وُجوهُ العابثينْ
القلبُ صارَ مُهرِّجًا، في حفلةٍ
سخرتْ براءةُ طفلةٍ مِمّا يقولُ ويفعلُ
لَم تَدْرِ أنَّ القلبَ يسكُبُ من دماهُ عصارةً
ليكونَ مهزلةً لَها، ومَسَرَّةً للنّاظرينْ.
* * *
وعزاءُ قلبي أنَّ مَنْ سخرُوا افتدَوْا
بالعقلِ والإحساسِ لحظةَ جُبْنِهم
وهُنيهةً فيها بدَوْا كالأغبياءِ الجاهلينْ
هل يفقهونْ؟
لو يفقهونَ نداءَ قلبي لارْتَوَتْ بدموعِهِم أرضي
ولاخْضَرَّ المدى مِن دمْعِهِم وبكائِهِم
هل يفقهونْ؟
وعزاءُ قلبي أنّني سأقيمُ في هذا الخيالِ مواطنًا
سأضمُّ كلَّ أميرةٍ أحبَبْتُها لثمًا كما
ضمَّ الجبالَ العائدونْ
سأقَبِّلُ العشبَ الّذي يَحمي
ديارًا عندَها، فيها اقتحامُ الجُنْدِ ألفُ مَسَرَّةٍ
ما فوقَ ريشِ الرّيشِ تسكُنُ حرْبَةٌ
في لَيْلةٍ وَرْدِيّةٍ ورِماحُ طينْ
سأقَبِّلُ الوطنَ الّذي سكَنَ العُيونْ
سأضمُّهُ لثمًا أقبِّلُ راحةً
تُسدي إليَّ البؤسَ تنبُشُ في فؤادي
الدّمعَ والألَمَ الدّفينْ
هل يفقهونَ وهل تعودُ عقولُهُم
يومًا إليَّ تُعانقُ الألمَ الّذي
جعلَ الفؤادَ مُسائِلاً قلبي:
” هل يفقهونْ “؟
* * *
يا أيُّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
لِمَ تُنكرُ الإحساسَ في قلبٍ غدتْ
لونَ التّرابِ دماؤُهُ؟
فذَبَحْتَهُ شاةً، جعلتَ رفاتَهُ
أنشودةً وأقمْتَ مِن هذي الرّفاتِ
وليمةً، للأشقياءِ البائسينْ
قضَمَ الرّعاةُ الّلحمَ، مزّقَهُ العُراةُ التّافهونْ
وتَطاوَلوا ببِنائِهِم وتَطاوَلوا بغَبائِهِم
وتَقَلّصوا بالفكرِ والإحساسِ
تبًّا للحُفاةِ وللعُراةِ وللرُّعاةِ النّائمينْ
يَشْدُونَ لَحنًا زائفًا ويُفَلْسِفونَ الجوعَ
يَبْنونَ الصّروحَ على جِراحِ المُخْلِصينْ
فاسخَرْ.. تَضَاحَكْ في المدى
ما عادَ يُؤْلِمُ مُهجتي ضَحِكُ الحُفاةِ
وسُخرياتُ الجاهلينْ
أيَضُرُّ شاةً سَلْخُها
ما بَعدَ قطعِ وتينِها؟
أيَضُرُّها قطعُ الوتينْ؟
أمْ ضَرّها تغدو طعامَ الجائعينْ؟
فاسخرْ فإنَّ القلبَ يولَدُ مِن جديدٍ
إذْ يرى عيْنَيْكَ باسِمَتَيْنِ
لو كانَ ابتسامُكَ قهقهاتِ السّاخرينْ.
* * *
يا موطني
يا أيُّها الوطنُ المُكبّلُ في دمي
يا أيُّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
فداؤُكَ مَن بَكى
فاسخَرْ
فإنّكَ في الفؤادِ عقيدةٌ
ومنارةٌ فوقَ العُيونْ
فإذا ظلمْتَ القلبَ أو أنصَفْتَهُ
ستظلُّ قِبْلةَ ضائعٍ
وتَظَلُّ قُبْلةَ جائعٍ
ستَظَلُّ أرقى غادةٍ أحبَبْتُها
وتظَلُّ أجملَ موطنٍ
أهْواهُ يا وطَنَ الجبينْ.
مواليد أمّ الفحم سنة (1970). حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الثّيولوجيّة، ثمّ على درجة البكالوريوس في علم السّياسة بامتياز، ثمّ على شهادة التّدريس في المدارس الثّانويّة. وبعد ذلك، حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكريّة من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في السّياسة العامّة، ودرجة الماجستير في اللّغة العربيّة من جامعة تل أبيب، أيضًا. له نشاط كبير في الحركة الأدبيّة والفنّيّة في البلاد، حيث عمل في مجال الموسيقى والمسرح والسّينما، وكذلك شارك في عدد كبير جدًّا من المهرجانات السّياسيّة والأدبيّة في البلاد، وكان واحدًا من الّذين أسّسوا جماعة نسيم السّنديان الثّقافيّة سنة (1990). شارك في العديد من المجلاّت والصّحف العالميّة بأبحاث عسكريّة وسياسيّة أكاديميّة، ونُشرت له مقالات كثيرة في هذين المجالين في الكثير من الصّحف والمجلاّت العالميّة ومواقع الإنترنت. يعمل حاليًّا مدرّسًا لموادّ التّاريخ والمدنيّات واللّغة العربيّة في المدارس الثّانويّة، وكذلك أدب الأطفال في بعض الكلّيّات.
الأعمال الشّعريّة:
رحيلٌ وأمواجُ غضبٍ (1992). عيناك بوصلة الشّتات (2007).
أهواكَ يا وَطَنَ الجبين
يا أيّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
يا قِبلةً للضّائعينْ
اليومَ موعِدُنا.. هلاّ غدًا
أسعفتَ قلبي بالّلقاءِ مبدِّدًا وجعَ السّنينْ؟
اليومَ تَهبِطُ في الجبالِ حَمامةٌ.. مذعورةٌ
وصِغارُها تأبى تَلَوُّعَ أمِّها
تأبى تلوُّعَ مَنْ بكَوْا وتضرّعُوا
عادُوا بغيرِ حَمامةٍ
عادُوا بغيرِ إرادةٍ
عادُوا يُبَدّدُ حُلمَهُم ألَمُ الحنينْ.
* * *
اليومَ موعدُ عاشقٍ
يَلقى الجِبالَ حبيبةً
ويضمُّها لثمًا، يُقَبِّلُ راحةً
تُسدي إليه النّورَ
يرفَعُ رايةً للعاشقينْ
اليومَ يأتي مِن خلالِ الموْجِ أوّلُ غَائِبٍ
ركبَ الحياةَ، بِحَارَهَا
اليومَ تُرفَعُ رايةٌ للعائدينْ.
* * *
مُرّي حَمامةَ عاشقٍ حَمَلَتْ لهُ
مِن خلفِ ألفِ جدارِ بُعدٍ وردةً
مُرّي انْتِصَارَ الثّائرينْ
فأنا قتيلُكِ إذ قتلتِ قتيلَ كلِّ مقاتلٍ
لَم يقتلِ المقتولَ بل قَتَلَ الظّلالَ وظَنَّها
في الحربِ تُقتَلُ مِن حرابِ عيونِهِ، بل..
ظنَّ أنَّ رِماحَه حطّتْ بقلبِ مقاتلٍ من قبلِهِ
وَلَبِئْسَ ما يأتي الكلابُ القاتلونْ.
* * *
القلبُ أمسى دُميةً لأناملٍ
عَبثتْ به، سخرَتْ مِنَ الألَمِ الّذي
انسابَ انتظارًا في الهوى
تَبّتْ وُجوهُ العابثينْ
القلبُ صارَ مُهرِّجًا، في حفلةٍ
سخرتْ براءةُ طفلةٍ مِمّا يقولُ ويفعلُ
لَم تَدْرِ أنَّ القلبَ يسكُبُ من دماهُ عصارةً
ليكونَ مهزلةً لَها، ومَسَرَّةً للنّاظرينْ.
* * *
وعزاءُ قلبي أنَّ مَنْ سخرُوا افتدَوْا
بالعقلِ والإحساسِ لحظةَ جُبْنِهم
وهُنيهةً فيها بدَوْا كالأغبياءِ الجاهلينْ
هل يفقهونْ؟
لو يفقهونَ نداءَ قلبي لارْتَوَتْ بدموعِهِم أرضي
ولاخْضَرَّ المدى مِن دمْعِهِم وبكائِهِم
هل يفقهونْ؟
وعزاءُ قلبي أنّني سأقيمُ في هذا الخيالِ مواطنًا
سأضمُّ كلَّ أميرةٍ أحبَبْتُها لثمًا كما
ضمَّ الجبالَ العائدونْ
سأقَبِّلُ العشبَ الّذي يَحمي
ديارًا عندَها، فيها اقتحامُ الجُنْدِ ألفُ مَسَرَّةٍ
ما فوقَ ريشِ الرّيشِ تسكُنُ حرْبَةٌ
في لَيْلةٍ وَرْدِيّةٍ ورِماحُ طينْ
سأقَبِّلُ الوطنَ الّذي سكَنَ العُيونْ
سأضمُّهُ لثمًا أقبِّلُ راحةً
تُسدي إليَّ البؤسَ تنبُشُ في فؤادي
الدّمعَ والألَمَ الدّفينْ
هل يفقهونَ وهل تعودُ عقولُهُم
يومًا إليَّ تُعانقُ الألمَ الّذي
جعلَ الفؤادَ مُسائِلاً قلبي:
” هل يفقهونْ “؟
* * *
يا أيُّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
لِمَ تُنكرُ الإحساسَ في قلبٍ غدتْ
لونَ التّرابِ دماؤُهُ؟
فذَبَحْتَهُ شاةً، جعلتَ رفاتَهُ
أنشودةً وأقمْتَ مِن هذي الرّفاتِ
وليمةً، للأشقياءِ البائسينْ
قضَمَ الرّعاةُ الّلحمَ، مزّقَهُ العُراةُ التّافهونْ
وتَطاوَلوا ببِنائِهِم وتَطاوَلوا بغَبائِهِم
وتَقَلّصوا بالفكرِ والإحساسِ
تبًّا للحُفاةِ وللعُراةِ وللرُّعاةِ النّائمينْ
يَشْدُونَ لَحنًا زائفًا ويُفَلْسِفونَ الجوعَ
يَبْنونَ الصّروحَ على جِراحِ المُخْلِصينْ
فاسخَرْ.. تَضَاحَكْ في المدى
ما عادَ يُؤْلِمُ مُهجتي ضَحِكُ الحُفاةِ
وسُخرياتُ الجاهلينْ
أيَضُرُّ شاةً سَلْخُها
ما بَعدَ قطعِ وتينِها؟
أيَضُرُّها قطعُ الوتينْ؟
أمْ ضَرّها تغدو طعامَ الجائعينْ؟
فاسخرْ فإنَّ القلبَ يولَدُ مِن جديدٍ
إذْ يرى عيْنَيْكَ باسِمَتَيْنِ
لو كانَ ابتسامُكَ قهقهاتِ السّاخرينْ.
* * *
يا موطني
يا أيُّها الوطنُ المُكبّلُ في دمي
يا أيُّها الوطنُ المسافرُ في شراييني
فداؤُكَ مَن بَكى
فاسخَرْ
فإنّكَ في الفؤادِ عقيدةٌ
ومنارةٌ فوقَ العُيونْ
فإذا ظلمْتَ القلبَ أو أنصَفْتَهُ
ستظلُّ قِبْلةَ ضائعٍ
وتَظَلُّ قُبْلةَ جائعٍ
ستَظَلُّ أرقى غادةٍ أحبَبْتُها
وتظَلُّ أجملَ موطنٍ
أهْواهُ يا وطَنَ الجبينْ.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى