منى ظاهر
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
منى ظاهر
منى ظاهر
مواليد الناصرة سنة (1975)، النّاصرة. حاصلة على شهادة البكالوريا- اللّقب الأوّل في موضوع اللّغة العربيّة وآدابِها / جامعة حيفا سنة (2003)، وشهادة أساليب التّدريس / جامعة حيفا (2006)، وشهادة في البحث النّسويّ، مؤسّسة العمل التّربويّ في بريطانيا سنة (2003). نالت جائزة التّفرّغ الأدبيّ لسنة (2007). لَها قصائد مترجَمة للّغات؛ العبريّة، الإنجليزيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة. من مؤسّسي جمعيّة السّباط للحفاظ على التّراث الفلسطينيّ. عضو إدارة في جمعيّة تنمية ورعاية الموسيقى العربيّة في البلاد، وعضو إدارة في جمعيّة أصدقاء الأطفال العرب، وعضو في رابطة شعراء العالَم، وعضو في تجمّع الأدباء والكتّاب الفلسطينيّين. شاركت في العديد من المهرجانات المحليّة والعربيّة والدّوليّة. تعمل محرّرة ومدقّقة لغويّة ومركّزة الحقيبة الإعلاميّة في مركز الطّفولة في النّاصرة.
البريد الإلكترونيّ: farasha_m@yahoo.com
الموقع الإلكترونيّ: www.mona.ws/c
الأعمال الشّعريّة:
شهريار العصر (1997). ليلكيّات (2001). طعم التّفّاح (2003).
الأعمال الأخرى (نصوص):
حكايات جدّتي موفادّت (2003). أصابع (2006).
حـواريّـة
وبعد النّظرات الّتي رمقتَنيها،
تدانيتَ منّي ودندنتَ:
” عيناكِ جميلتان.. “..
: أنا الشّاعرُ من لواعِجي
سأنْحتُ فيكِ قصيدة.
… ورفَّ لونُ العسلِ.
: لا تعاقِريني،
بلْ زمّليني في أهدابِكِ السّودِ
بعيدًا، بعيدًا
في ثنيّاتِ اللّيل.
.. في الهَمْهَماتِ
هل تُماحِكينَني؟
… ورفَّ لونُ العسلِ.
: لا تتفرّسْ في وَجْهِي أكثر،
تتلوّنُ وجنتايَ بالأحمر.
…
: لا تُراوغِيني،
يَخطُرُني أن ألِجَ في قُلوبِ اللَّّوزِ
وأُنبِِتَ في الحُمرَةِ، أحمَر.
… ورفَّ لونُ العَسلِ.
: غَرامي حَلَقاتُ المُزْنِ
بِبَدْءٍ دونَ آخِر..
كَخَشْخاشٍ
يَتَذَبْذَبُ فِيَّ هَمْسُكِ
يَعجِنُنِي،
ولا يَمْتَرِقُ مِنّي
إلا الشَّبَق.
… وَرَفَّ لونُ العَسَلِ.
: كَفاك تَجَنِّيًّا
فقَد نَضَوْتُ عَنْكَ اللِّثامَ
وَأَخافُ أن أتَلاشَى
في دُخانِك.
: تَتَرَنَّقُ مَلامِحُكِ فِيَّ،
فَلاَ تَشْطِري القَلْبَ
وَلا تُعَرْبِِدي..
دَعِينا نَموتُ فِينا
وَلا نَحْيَا.
… ويَرِفُّ لَونُ العَسَلِ.
إذَّاكَ..
يَتَآلَفُ الرَّفيفُ
وَيَتَعَتَّقُ فِينا الْـ
عَسَلُ.
هَـوَس
كما الأعشابُ البحريّةُ
تتعلّقُ ذَبْذباتُ نَبَراتِهِ
في ذِهني.
…
هيَ تعلَمُ أنّ لَها
سَقْفَ الوَرْدِ
وأنّهُ أهدى النّرجِسَ
لِعَيْنَيْها..
يقولُ: ” أتَمنّى أن أكونَ
أوّلَ مَن يلتَقي
فَجْرَك “.
…
يَذْبُلُ الوقتُ
يَذوبُ..
واشتياقُها إليهِ:
تُرابٌ معجونٌ بالعطرِ
رَطِبٌ..
تَتَهامَسُ أناملُها فيهِ
تَتَحَسّسُ تفاصيلَهُ..
تُشَكِّلُ مساماتِ
جَسَدِكَ،
كاستنـزافِ قُبلة.
…
يزيدُ: ” تَتَفَرّدينَ أنتِ في زماني “..
…
تَتَوَرّطُ أنفاسُها فيهِ
.. أنفاسُهُما..
يُدمِنانِ التّحايُلَ على اللاّمكانِ، في المنفى..
ويعيشانِ في خيالِ
الحلم.
مواليد الناصرة سنة (1975)، النّاصرة. حاصلة على شهادة البكالوريا- اللّقب الأوّل في موضوع اللّغة العربيّة وآدابِها / جامعة حيفا سنة (2003)، وشهادة أساليب التّدريس / جامعة حيفا (2006)، وشهادة في البحث النّسويّ، مؤسّسة العمل التّربويّ في بريطانيا سنة (2003). نالت جائزة التّفرّغ الأدبيّ لسنة (2007). لَها قصائد مترجَمة للّغات؛ العبريّة، الإنجليزيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة. من مؤسّسي جمعيّة السّباط للحفاظ على التّراث الفلسطينيّ. عضو إدارة في جمعيّة تنمية ورعاية الموسيقى العربيّة في البلاد، وعضو إدارة في جمعيّة أصدقاء الأطفال العرب، وعضو في رابطة شعراء العالَم، وعضو في تجمّع الأدباء والكتّاب الفلسطينيّين. شاركت في العديد من المهرجانات المحليّة والعربيّة والدّوليّة. تعمل محرّرة ومدقّقة لغويّة ومركّزة الحقيبة الإعلاميّة في مركز الطّفولة في النّاصرة.
البريد الإلكترونيّ: farasha_m@yahoo.com
الموقع الإلكترونيّ: www.mona.ws/c
الأعمال الشّعريّة:
شهريار العصر (1997). ليلكيّات (2001). طعم التّفّاح (2003).
الأعمال الأخرى (نصوص):
حكايات جدّتي موفادّت (2003). أصابع (2006).
حـواريّـة
وبعد النّظرات الّتي رمقتَنيها،
تدانيتَ منّي ودندنتَ:
” عيناكِ جميلتان.. “..
: أنا الشّاعرُ من لواعِجي
سأنْحتُ فيكِ قصيدة.
… ورفَّ لونُ العسلِ.
: لا تعاقِريني،
بلْ زمّليني في أهدابِكِ السّودِ
بعيدًا، بعيدًا
في ثنيّاتِ اللّيل.
.. في الهَمْهَماتِ
هل تُماحِكينَني؟
… ورفَّ لونُ العسلِ.
: لا تتفرّسْ في وَجْهِي أكثر،
تتلوّنُ وجنتايَ بالأحمر.
…
: لا تُراوغِيني،
يَخطُرُني أن ألِجَ في قُلوبِ اللَّّوزِ
وأُنبِِتَ في الحُمرَةِ، أحمَر.
… ورفَّ لونُ العَسلِ.
: غَرامي حَلَقاتُ المُزْنِ
بِبَدْءٍ دونَ آخِر..
كَخَشْخاشٍ
يَتَذَبْذَبُ فِيَّ هَمْسُكِ
يَعجِنُنِي،
ولا يَمْتَرِقُ مِنّي
إلا الشَّبَق.
… وَرَفَّ لونُ العَسَلِ.
: كَفاك تَجَنِّيًّا
فقَد نَضَوْتُ عَنْكَ اللِّثامَ
وَأَخافُ أن أتَلاشَى
في دُخانِك.
: تَتَرَنَّقُ مَلامِحُكِ فِيَّ،
فَلاَ تَشْطِري القَلْبَ
وَلا تُعَرْبِِدي..
دَعِينا نَموتُ فِينا
وَلا نَحْيَا.
… ويَرِفُّ لَونُ العَسَلِ.
إذَّاكَ..
يَتَآلَفُ الرَّفيفُ
وَيَتَعَتَّقُ فِينا الْـ
عَسَلُ.
هَـوَس
كما الأعشابُ البحريّةُ
تتعلّقُ ذَبْذباتُ نَبَراتِهِ
في ذِهني.
…
هيَ تعلَمُ أنّ لَها
سَقْفَ الوَرْدِ
وأنّهُ أهدى النّرجِسَ
لِعَيْنَيْها..
يقولُ: ” أتَمنّى أن أكونَ
أوّلَ مَن يلتَقي
فَجْرَك “.
…
يَذْبُلُ الوقتُ
يَذوبُ..
واشتياقُها إليهِ:
تُرابٌ معجونٌ بالعطرِ
رَطِبٌ..
تَتَهامَسُ أناملُها فيهِ
تَتَحَسّسُ تفاصيلَهُ..
تُشَكِّلُ مساماتِ
جَسَدِكَ،
كاستنـزافِ قُبلة.
…
يزيدُ: ” تَتَفَرّدينَ أنتِ في زماني “..
…
تَتَوَرّطُ أنفاسُها فيهِ
.. أنفاسُهُما..
يُدمِنانِ التّحايُلَ على اللاّمكانِ، في المنفى..
ويعيشانِ في خيالِ
الحلم.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى