نداء خوري
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
نداء خوري
نداء خوري
مواليد قرية فسّوطة في الجليل سنة (1959). أنْهت تعليمها الثّانويّ. عضو اتّحاد الكتّاب العرب. حصلت على جائزة ” الكتاب المعلم” سنة (1995)، وعلى جائزة ” التّفرّغ الإبداعيّ ” سنة (2000). شاركت في عدّة مؤتمرات ومهرجانات دوليّة للشّعر وحقوق الإنسان في هولندا، روتردام، أمستردام، فرنسا، إيطاليا، جنوب أفريقيا. ناشطة بالفعاليّات التّربويّة والثّقافة المحلّيّة. تُرجمت بعض قصائدها إلى عدّة لغات؛ الإنكليزيّة، الهولنديّة، الفرنسيّة، الإيطاليّة، الألمانيّة والعبريّة. أَُعدّت عنها دراسة في جامعة حيفا، كما كتب عنها عدد من النّقّاد.
الأعمال الشّعريّة:
أعلن لك صمتي (1987). جديلة الرّعد (1989). النّهر الحافي (1990). زنّار الرّيح (1990). ثقافة النّبيذ (1993). خواتم الملح (1998). أجمل الآلهات تبكي (2000).
تلاوة النّبيذ
أقرأ نبيذَكَ المضجرَ بالشّفاهِ
أتَمتمُ كالنّحلِ
الممتلئِ بالشّمعِ.
طوافٌ حولَ
ستائرِ الهلالِ المهرَّبِ
من الوثنيّة،
نَحو اشتعالِ
الفرحِ المهزومِ، في
حذاءٍ يَختصرُني
من قامةِ الوقت.
الرّيحُ والكُحلُ
الزّجاجُ غزالٌ يهفتُ
في ماءِ الشلاّل
ونتفُ امرأةٍ
عالقةٍ
بالرّيحِ والكحل.
عمرٌ مختصَرٌ
الابتداءُ..
هلالُكَ الملتهبُ
والانتهاءُ..
صفنةٌ في العزاءِ
ومازةُ نايٍ مكبوسٍ
في الضّجر.
طبقُ اليانسون
لزوجةُ المسافرِ
ويدُ الغنيِّ والمقامرِ
يطوفونَ في طبقِ اليانسون
العاري
المُهيّأِ للغليانِ في القمحِ
والبعثرةِ في سطحٍ
من الأقمارِ المزحلقةِ
على ليلِ النّار.
ملحُ الأرضِ
تلحسُ قدماهُ اللّيلَ
تُمَوّهُ قدماهُ صاريةَ النّهدِ
المشبوحِ في عنقِ
السّماء.
تتوخّى قامتُهُ التأنّي
على حافّةِ الأشياء.
حُفَرٌ للنّعنع
والأنينِ
ترحلُ قامتهُ عبْرَ الرّاحلينَ
في ملحِ الأرض.
ما بينَ السّاقِ والنّحلِ
حذاءٌ ينتعلُ زنبقةً تَمشي
ما بين السّاقِ والنّحل.
احترافُ لسعٍ في دروبِ
العِطرِ المُنهَكِ في المراجلِ.
بين الأحطابِ والجمر.
شاطئُ يافا
يذبحُ جناحُ الرّمحِ
شاطئَ يافا.
تُوافينا المنيّةُ
نَحزنُ في ثوبِ العصافير.
ترحلُ الخناجر
ما بينَ أمّهاتِنا.
نسلٌ من السّيوفِ
مكحَّلٌ بالدّماءِ
يلطِّخُ وشاحَ البتول.
ويسيلُ من الأجراسِ
جُنّازًا تُشيّعُهُ أحذيةُ المغول.
ما بينَ السّطحِ والمصاطبِ
يطفحُ الغرابُ غربةً وينذبح.
الزّيتونُ المحروقُ
تَمسحُ حرارةَ العينِ
تُبَخّرُ بورقِ الزّيتون
قامةَ الصّبيِّ الأرهف
تَدْعَكُ ذبولَ البيتِ
بالزّيتِ المحروقِ
والملح…
يُشعلُ سيجارَه الغبيُّ
يَملأُ الصوتَ بالصّوتِ
يرتَحلُ النّهرُ من مَجراهُ
يُرنِّحُ هيبتَهُ بالتّمتمةِ،
تعتزلُ مريولَها وتكُفُّ يدَها
عن الجبين
تَختصرُ مسافةَ البهوِ
بِخطوةٍ من العباءة،
ترتَخي فوقَ مساربِ الغضبِ
تُسرِّبُ غرائزَ أهلِ البيتِ.
ليلٌ يَمتصُّ كالإسفنجِ
ورغوةُ الصّابون
تَملأُ حَمّامَ البَلد.
مواليد قرية فسّوطة في الجليل سنة (1959). أنْهت تعليمها الثّانويّ. عضو اتّحاد الكتّاب العرب. حصلت على جائزة ” الكتاب المعلم” سنة (1995)، وعلى جائزة ” التّفرّغ الإبداعيّ ” سنة (2000). شاركت في عدّة مؤتمرات ومهرجانات دوليّة للشّعر وحقوق الإنسان في هولندا، روتردام، أمستردام، فرنسا، إيطاليا، جنوب أفريقيا. ناشطة بالفعاليّات التّربويّة والثّقافة المحلّيّة. تُرجمت بعض قصائدها إلى عدّة لغات؛ الإنكليزيّة، الهولنديّة، الفرنسيّة، الإيطاليّة، الألمانيّة والعبريّة. أَُعدّت عنها دراسة في جامعة حيفا، كما كتب عنها عدد من النّقّاد.
الأعمال الشّعريّة:
أعلن لك صمتي (1987). جديلة الرّعد (1989). النّهر الحافي (1990). زنّار الرّيح (1990). ثقافة النّبيذ (1993). خواتم الملح (1998). أجمل الآلهات تبكي (2000).
تلاوة النّبيذ
أقرأ نبيذَكَ المضجرَ بالشّفاهِ
أتَمتمُ كالنّحلِ
الممتلئِ بالشّمعِ.
طوافٌ حولَ
ستائرِ الهلالِ المهرَّبِ
من الوثنيّة،
نَحو اشتعالِ
الفرحِ المهزومِ، في
حذاءٍ يَختصرُني
من قامةِ الوقت.
الرّيحُ والكُحلُ
الزّجاجُ غزالٌ يهفتُ
في ماءِ الشلاّل
ونتفُ امرأةٍ
عالقةٍ
بالرّيحِ والكحل.
عمرٌ مختصَرٌ
الابتداءُ..
هلالُكَ الملتهبُ
والانتهاءُ..
صفنةٌ في العزاءِ
ومازةُ نايٍ مكبوسٍ
في الضّجر.
طبقُ اليانسون
لزوجةُ المسافرِ
ويدُ الغنيِّ والمقامرِ
يطوفونَ في طبقِ اليانسون
العاري
المُهيّأِ للغليانِ في القمحِ
والبعثرةِ في سطحٍ
من الأقمارِ المزحلقةِ
على ليلِ النّار.
ملحُ الأرضِ
تلحسُ قدماهُ اللّيلَ
تُمَوّهُ قدماهُ صاريةَ النّهدِ
المشبوحِ في عنقِ
السّماء.
تتوخّى قامتُهُ التأنّي
على حافّةِ الأشياء.
حُفَرٌ للنّعنع
والأنينِ
ترحلُ قامتهُ عبْرَ الرّاحلينَ
في ملحِ الأرض.
ما بينَ السّاقِ والنّحلِ
حذاءٌ ينتعلُ زنبقةً تَمشي
ما بين السّاقِ والنّحل.
احترافُ لسعٍ في دروبِ
العِطرِ المُنهَكِ في المراجلِ.
بين الأحطابِ والجمر.
شاطئُ يافا
يذبحُ جناحُ الرّمحِ
شاطئَ يافا.
تُوافينا المنيّةُ
نَحزنُ في ثوبِ العصافير.
ترحلُ الخناجر
ما بينَ أمّهاتِنا.
نسلٌ من السّيوفِ
مكحَّلٌ بالدّماءِ
يلطِّخُ وشاحَ البتول.
ويسيلُ من الأجراسِ
جُنّازًا تُشيّعُهُ أحذيةُ المغول.
ما بينَ السّطحِ والمصاطبِ
يطفحُ الغرابُ غربةً وينذبح.
الزّيتونُ المحروقُ
تَمسحُ حرارةَ العينِ
تُبَخّرُ بورقِ الزّيتون
قامةَ الصّبيِّ الأرهف
تَدْعَكُ ذبولَ البيتِ
بالزّيتِ المحروقِ
والملح…
يُشعلُ سيجارَه الغبيُّ
يَملأُ الصوتَ بالصّوتِ
يرتَحلُ النّهرُ من مَجراهُ
يُرنِّحُ هيبتَهُ بالتّمتمةِ،
تعتزلُ مريولَها وتكُفُّ يدَها
عن الجبين
تَختصرُ مسافةَ البهوِ
بِخطوةٍ من العباءة،
ترتَخي فوقَ مساربِ الغضبِ
تُسرِّبُ غرائزَ أهلِ البيتِ.
ليلٌ يَمتصُّ كالإسفنجِ
ورغوةُ الصّابون
تَملأُ حَمّامَ البَلد.
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
مواضيع مماثلة
» «نداء»
» نداء عاجل
» نداء إليكِ سيدتي
» مبروك إفتتاح منتدى نداء اللازورد
» في التأنـــــــــــــــي السلامة حنا خوري
» نداء عاجل
» نداء إليكِ سيدتي
» مبروك إفتتاح منتدى نداء اللازورد
» في التأنـــــــــــــــي السلامة حنا خوري
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى