نظير شمالي
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
نظير شمالي
نظير شمالي
مواليد عكّا القديمة سنة (1954). درس في دارِ المعلّمينَ العرب في حيفا، متخصّصًا في اللّغةِ العربيّة. يعمل مدرّسًا في سِلكِ التّعليمِ في عكّا منذ سنة (1975). ركّزَ اهتمامَهُ الفولكلوريَّ بِمدينتِهِ عكّا منذُ سنة (1988)، فنشرَ المقالاتِ والدّراساتِ الغزيرةَ المطوّلةَ عن مدينةِ عكّا وأهلها، وقامَ مع صديقِهِ المصوّرِ خضر شعيب بالتقاط آلافِ الصّورِ الفوتوغرافيّةِ لمدينة عكّا. ساهمَ مساهمةً فعّالةً في إصدارِ العديدِ من الكتبِ الدّراسيّةِ الجدّيّةِ الّتي تناولتْ بالبحثِ والدّراسةِ مدينةَ عكّا تاريخًا وفولكلورًا. من المبادرينَ في إقامة مركز “ذاكرة عكّا والجليل”. ما زالَ ينشرُ مقالاتِهِ الفولكلوريّةِ في العديد من صحفِنا المحلّيّةِ، ضِمنَ زاويةٍ اشتهرتْ بعنوانِها العامّ: “إبحارٌ في عبابِ الذّاكرةِ”.
الأعمال الشّعريّة:
من أسفارِ الفارسِ الحزينِ في مدنِ الموتِ والغربةِ (1976). الآخرون وأنا في معطف الحزن الأخير (1998). أنا والنّاس برحلةِ عمر عَ تراب حارتنا- أشعار بالعامّيّة (1997).
الأعمال الأخرى:
ألقيَ في ظلالِ المدينةِ الميّتة - قصص قصيرة (1981). طمعُ ابنِ عازفِ الرّباب- قصّة للأطفال (1989). خليل حسني الأيّوبي شاعر في الظّلّ- تَحقيق (1992). كشكول الناس- فولكلوريّات (2003).
مفتاحُ بطرسَ في سريرِ قيصر
(1)
يعودُ الصّدى.. فالقهرُ صدًى بلا قرارٍ
(القهرُ، يا ولدي، لا يرحمُ منذُ كان..)
والصِّغار، يا بطرسُ، طوفانُ جوعٍ
و” الكعكُ المقدَّسُ ” تَحتَ أردافِ القيصرِ (الميمونِ)..
أعتلي امرأةَ القيصرِ… أعجنُ نَهدَيْها كعكًا وحلوًى
وقبلَ انفراجِ اللّيلِ أتسلّلُ مِن فرجةِ البابِ
أتركُ الزّوجَ (المصونَ) بثوبِ الخادمِ المطيعِ.
الجوقةُ:
بطرسُ أضاعَ مفتاحَهُ
بطرسُ أضاعَ أكسيرَ الفرحِ.
(2)
قناعَ المتيّمِ أرتدي في مَخدعٍ وثيرٍ
(أنْحلَني الحبُّ).. وفي البابِ جندٌ لقيصرَ
يقولُ الحاجبُ: البابُ يُفتحُ مرّتيْنِ؛
حينَ ترتدي ثيابَ العبيدِ
تُراودُ امرأةً لقيصرَ
(تبصقُ ظِلَّكَ الموبوءَ..)
(وتَخجلُ أنتَ مِن نفسِكَ)
” وحينَ يشهقُ الدّمُ.. ولا يبقى فوقَ كتفَيْكَ رأسُكَ “
(ولا يرثيكَ أحدٌ)
(ولا يبكيكَ أحدٌ)
وأتركُ امرأةَ القيصرِ (المصونَ)
بثوبِ الخصْيِ المطيعِ
الجوقةُ:
بطرسُ أضاعَ مفتاحَهُ
بطرسُ أضاعَ أكسيرَ الفرحِ
(3)
لن أبكِيَ هذا المساء
الدّمعُ مِن جفني رحلَ
فالهتافُ هتافُ الضّحيّةِ
هتافُ النّعاجِ لسكّينِ قيصر
هتافٌ لقيصر
يا بطرسُ، لِمَنِ البكاءُ؟
ما الّذي أبكيهِ في الزّمنِ الشّيخِ؟
ما الّذي أبكيهِ؟
الجوقةُ:
بطرسُ أضاع أكسيرَ الفرحِ
أغمَضَ عينيْهِ.. لن يَحلمَ بعدَ الآن
فصليبُهُ.. مفتاحُ شوكٍ.
مِمّا يُغنّيهِ أولادُ الفُقَراء
(1)
لأبي حكاياتٌ كثيرةٌ
حولَ موقدِ النّارِ في أماسي الشّتاءِ
عن بطلٍ يولَدُ مِن ليلِ الفقراءِ:
” من تلالِ القمحِ، مِن ملكوتٍ هُناكَ “
” يأتي القمرُ الضّاحكُ بقبّعةٍ خضراءَ “
” فحقولُ القمحِ تُغنّيكَ, يا نشيدَنا المُذَهّبُ، يا قمرُ “
” وبالحطبِ نأتي… نَحتسي الشّايَ السّاخنَ عمّا قليلٍ “
” وبالفرحِ نَحلم… على جناحِ حكايةٍ “.
(2)
لأبي حكاياتٌ وحكاياتٌ:
” تَسمنُ الشّمسُ في الغدِ القريبِ “
” تُوزِّعُ الكعكَ ودفْءَ الصّيفِ “
” للجياعِ في البيادرِ المُثقَلَةِ “
” في مدن السُّعالِ تعشقُ الشّمسُ صِغارَ الفقراءِ “.
(3)
لأبي حكاياتٌ عن قمرٍ بلونِ الدّمِ الأزرقِ:
- آه، يا قمري الحزين،
يا قمرًا مِن بكاءٍ وحريرٍ-
” يولدُ القمرُ مِن مَغاراتِ اللّيلِ المُدلهمِّ ”
” يَحضنُ عيونًا حالِماتٍ “
” نصيحُ: يا رغيفَنا الأخير “
” أيُّها القمرُ الورديُّ، يا قمرُ “.
(4)
لأبي حكاياتٌ عن خروفِ العيدِ:
” ملوِيِّ القُرونِ، مطاطِيِّ الأذنَيْنِ “
” يصعدُ الجلاّدُ، فقدْ صارَ الضّحيّةَ “
” يَخرُّ فوقَ المذبحِ مَلْوِيَّ العُنُقِ- يقولُ النّشيدَ “
” - طاردْهُ، يا دمَ الصِّغارِ ”
” والعَقْ دمَكَ اللّعينَ، دورُ الجلاّدِ جاءَ- “
” ينهضُ الصّوفُ سكاكينَ جوعٍ “
” يَجتزُّ لَحْمَ ردفَيْكَ.. دوْرُ الضّحيّةِ جاءَ “
” فالزّمانُ، يا (صاحبَ الزّمنِ)، يدورُ..”.
(5)
لأبي حكاياتٌ عن مدينةٍ مثلّجةِ العُروقِ:
” تولدُ الشّمسُ.. تنفُضُ عن جفنَيْها الرّقادَ “
” يَجتزُّ البطلُ رأسَ السّلطانِ- يقولُ النّشيدَ “
ونَحنُ لا نَملكُ غيرَ الحكايا
نرشفُ الشّايَ عمّا قليلٍ
ونَحلمُ حتّى الصّباح.. على جناحِ حكايةٍ
مواليد عكّا القديمة سنة (1954). درس في دارِ المعلّمينَ العرب في حيفا، متخصّصًا في اللّغةِ العربيّة. يعمل مدرّسًا في سِلكِ التّعليمِ في عكّا منذ سنة (1975). ركّزَ اهتمامَهُ الفولكلوريَّ بِمدينتِهِ عكّا منذُ سنة (1988)، فنشرَ المقالاتِ والدّراساتِ الغزيرةَ المطوّلةَ عن مدينةِ عكّا وأهلها، وقامَ مع صديقِهِ المصوّرِ خضر شعيب بالتقاط آلافِ الصّورِ الفوتوغرافيّةِ لمدينة عكّا. ساهمَ مساهمةً فعّالةً في إصدارِ العديدِ من الكتبِ الدّراسيّةِ الجدّيّةِ الّتي تناولتْ بالبحثِ والدّراسةِ مدينةَ عكّا تاريخًا وفولكلورًا. من المبادرينَ في إقامة مركز “ذاكرة عكّا والجليل”. ما زالَ ينشرُ مقالاتِهِ الفولكلوريّةِ في العديد من صحفِنا المحلّيّةِ، ضِمنَ زاويةٍ اشتهرتْ بعنوانِها العامّ: “إبحارٌ في عبابِ الذّاكرةِ”.
الأعمال الشّعريّة:
من أسفارِ الفارسِ الحزينِ في مدنِ الموتِ والغربةِ (1976). الآخرون وأنا في معطف الحزن الأخير (1998). أنا والنّاس برحلةِ عمر عَ تراب حارتنا- أشعار بالعامّيّة (1997).
الأعمال الأخرى:
ألقيَ في ظلالِ المدينةِ الميّتة - قصص قصيرة (1981). طمعُ ابنِ عازفِ الرّباب- قصّة للأطفال (1989). خليل حسني الأيّوبي شاعر في الظّلّ- تَحقيق (1992). كشكول الناس- فولكلوريّات (2003).
مفتاحُ بطرسَ في سريرِ قيصر
(1)
يعودُ الصّدى.. فالقهرُ صدًى بلا قرارٍ
(القهرُ، يا ولدي، لا يرحمُ منذُ كان..)
والصِّغار، يا بطرسُ، طوفانُ جوعٍ
و” الكعكُ المقدَّسُ ” تَحتَ أردافِ القيصرِ (الميمونِ)..
أعتلي امرأةَ القيصرِ… أعجنُ نَهدَيْها كعكًا وحلوًى
وقبلَ انفراجِ اللّيلِ أتسلّلُ مِن فرجةِ البابِ
أتركُ الزّوجَ (المصونَ) بثوبِ الخادمِ المطيعِ.
الجوقةُ:
بطرسُ أضاعَ مفتاحَهُ
بطرسُ أضاعَ أكسيرَ الفرحِ.
(2)
قناعَ المتيّمِ أرتدي في مَخدعٍ وثيرٍ
(أنْحلَني الحبُّ).. وفي البابِ جندٌ لقيصرَ
يقولُ الحاجبُ: البابُ يُفتحُ مرّتيْنِ؛
حينَ ترتدي ثيابَ العبيدِ
تُراودُ امرأةً لقيصرَ
(تبصقُ ظِلَّكَ الموبوءَ..)
(وتَخجلُ أنتَ مِن نفسِكَ)
” وحينَ يشهقُ الدّمُ.. ولا يبقى فوقَ كتفَيْكَ رأسُكَ “
(ولا يرثيكَ أحدٌ)
(ولا يبكيكَ أحدٌ)
وأتركُ امرأةَ القيصرِ (المصونَ)
بثوبِ الخصْيِ المطيعِ
الجوقةُ:
بطرسُ أضاعَ مفتاحَهُ
بطرسُ أضاعَ أكسيرَ الفرحِ
(3)
لن أبكِيَ هذا المساء
الدّمعُ مِن جفني رحلَ
فالهتافُ هتافُ الضّحيّةِ
هتافُ النّعاجِ لسكّينِ قيصر
هتافٌ لقيصر
يا بطرسُ، لِمَنِ البكاءُ؟
ما الّذي أبكيهِ في الزّمنِ الشّيخِ؟
ما الّذي أبكيهِ؟
الجوقةُ:
بطرسُ أضاع أكسيرَ الفرحِ
أغمَضَ عينيْهِ.. لن يَحلمَ بعدَ الآن
فصليبُهُ.. مفتاحُ شوكٍ.
مِمّا يُغنّيهِ أولادُ الفُقَراء
(1)
لأبي حكاياتٌ كثيرةٌ
حولَ موقدِ النّارِ في أماسي الشّتاءِ
عن بطلٍ يولَدُ مِن ليلِ الفقراءِ:
” من تلالِ القمحِ، مِن ملكوتٍ هُناكَ “
” يأتي القمرُ الضّاحكُ بقبّعةٍ خضراءَ “
” فحقولُ القمحِ تُغنّيكَ, يا نشيدَنا المُذَهّبُ، يا قمرُ “
” وبالحطبِ نأتي… نَحتسي الشّايَ السّاخنَ عمّا قليلٍ “
” وبالفرحِ نَحلم… على جناحِ حكايةٍ “.
(2)
لأبي حكاياتٌ وحكاياتٌ:
” تَسمنُ الشّمسُ في الغدِ القريبِ “
” تُوزِّعُ الكعكَ ودفْءَ الصّيفِ “
” للجياعِ في البيادرِ المُثقَلَةِ “
” في مدن السُّعالِ تعشقُ الشّمسُ صِغارَ الفقراءِ “.
(3)
لأبي حكاياتٌ عن قمرٍ بلونِ الدّمِ الأزرقِ:
- آه، يا قمري الحزين،
يا قمرًا مِن بكاءٍ وحريرٍ-
” يولدُ القمرُ مِن مَغاراتِ اللّيلِ المُدلهمِّ ”
” يَحضنُ عيونًا حالِماتٍ “
” نصيحُ: يا رغيفَنا الأخير “
” أيُّها القمرُ الورديُّ، يا قمرُ “.
(4)
لأبي حكاياتٌ عن خروفِ العيدِ:
” ملوِيِّ القُرونِ، مطاطِيِّ الأذنَيْنِ “
” يصعدُ الجلاّدُ، فقدْ صارَ الضّحيّةَ “
” يَخرُّ فوقَ المذبحِ مَلْوِيَّ العُنُقِ- يقولُ النّشيدَ “
” - طاردْهُ، يا دمَ الصِّغارِ ”
” والعَقْ دمَكَ اللّعينَ، دورُ الجلاّدِ جاءَ- “
” ينهضُ الصّوفُ سكاكينَ جوعٍ “
” يَجتزُّ لَحْمَ ردفَيْكَ.. دوْرُ الضّحيّةِ جاءَ “
” فالزّمانُ، يا (صاحبَ الزّمنِ)، يدورُ..”.
(5)
لأبي حكاياتٌ عن مدينةٍ مثلّجةِ العُروقِ:
” تولدُ الشّمسُ.. تنفُضُ عن جفنَيْها الرّقادَ “
” يَجتزُّ البطلُ رأسَ السّلطانِ- يقولُ النّشيدَ “
ونَحنُ لا نَملكُ غيرَ الحكايا
نرشفُ الشّايَ عمّا قليلٍ
ونَحلمُ حتّى الصّباح.. على جناحِ حكايةٍ
آمال عوّاد رضوان- شاعرة
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: آمال عوّاد رضوان :: نوارس من البحر البعيد القريب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى