๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ Empty تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ

مُساهمة من طرف صبري يوسف 27/2/2009, 7:21 pm

تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ




أغفو بينَ أمواجِ البحرِ
بينَ مروجِ الشِّعرِ
أنقشُ حبقي فوقَ ارتعاشِ اللَّونِ
مَنْ عكَّرَ صفوَ اللَّيلِ هذا المساء؟!

حرفي يداعبُ وداعةَ النُّجومِ
حبورَ الأغاني

وداعاً أيَّها المبقّع بأشواكِ النِّفاقِ
وداعاً أيها الدَّجلُ المغلغلُ
في أحلى الأماسي
غضبٌ يعشِّشُ في مآقي الحرفِ

تمعَّنْتُ في بؤبؤِ عينيكَ
وجدتُ فوقَ جلدِكَ طفحاتِ غَدْرٍ
تشطحُ على هدى الحرباءِ
مرائيٌّ لا ترتوي
من شراهةِ الخياناتِ!
أيُّها الملفَّحُ بمهارةِ الخبثِ
كيفَ طاوعكَ خيانةَ الخبزِ
نداوةَ الصَّباحِ
أغاني فيروز في هدوءِ اللَّيالي؟!

يموجُ دجلٌ على تخومِ اللَّيلِ
مرضٌ يمورُ تحتَ جلدِ الكلامِ

وداعاً يا فقاعةً تائهة
في جوفِ الزَّمانِ
ليسَ سهلاً أن يسطعَ المرءُ
في قلبِ الغمامِ!

تحتاجُ كثيراً إلى فتِّ خبزٍ
إلى تدريبٍ طويلٍ
على هديلِ الحمامِ!

تقفزُ فوقَ حفاوةِ اللَّيالي
عابراً مرمى الخياناتِ
كيفَ فاتتْكَ نضارةُ الرَّوضِ
غائصاً في تجاويفِ الترّهاتِ؟!

يا غراباً متطفِّلاً
على هدوءِ اللَّيلِ
كيفَ كانَ مذاقُ الخمرِ
بعدَ أنْ فرَرْتَ بعيداً
في قاعِ المتاهاتِ؟!

مبروكٌ عليكَ إغراءُ النبيذِ
سحبُ الدُّخان تعالَتْ بعيداً
عن مسارِ الفنونِ!

مبروكٌ عليكَ خباثةُ الظنِّ
كيف تخونُ الأماسي
أماسي مَنْ فتحَ لكَ نورَ الجفونِ؟!

الحياةُ ليست لهواً
ولا مصائدَ غدرٍ
ولا شراهاتِ البطونِ!

استرخَت غزالةُ القلب
فوق أريكةٍ محشَّوةٍ بالحكايا
عبرَ عاشقُ الحرفِ بوّابةَ الرُّوحِ
يرسمُ بهاءَ الفراشاتِ
ململماً باقاتِ وردٍ على إيقاعِ الحنينِ
بسمةُ فرحٍ تسطعُ على ثغرِ نجمةٍ
تحلمُ أن تغفو على صدرِ الهلالِ!

خَرَّ النَّهرُ في أوجاعِ الأخاديدِ

أفعوانٌ مخبَّأٌ تحتَ التِّبنِ
حلَّ ضيفاً على أسرارِ اللَّيلِ
حشا شوكاً تحتَ وسائدِ الأحبّة
وجهٌ مقنّعٌ بإبرِ الزَّنابيرِ

يكبرُ الإنسانُ
حاملاً بين أجنحتهِ حفاوةَ البحرِ
عجباً أرى
تكبرُ أنتَ وجلدُكَ يزادُ تماهياً
معَ جلدِ الأفاعي
كيف فاتكَ
أن تسلخَ جلدكَ بملوحةِ البحرِ
بلظى الشَّمسِ؟!

الآن فهمتُ
لماذا تحبُّ وجوهَ الدَّوابِ
تتآلفُ مع برادعِ البغالِ
يستهويكَ تشكيل القرودِ
حدبات البعيرِ

لا ترتاحُ لمُحيّا البشرِ
بعيدٌ عن وجهِ الضُّحى
عن أرجوحةِ العيدِ
عن عذوبةِ الغديرِ!

وجهٌ خالٍ من ودادِ المحبّةِ
من إلفةِ الحرفِ
من نعمةِ الصداقةِ
وجهٌ غائبٌ عن نضارةِ اللَّونِ
يهوى النميمةَ
يرمي سهاماً مسمومةً
في نداءِ الصَّداقةِ
غارقٌ في رعونةِ الخياناتِ!

ترقصُ ألواني شوقاً
إلى ملاعبِ الصِّبا
إلى طفولةٍ مسترخية
فوقَ بيادرِ الرُّوحِ
يسطعُ حرفي من شهوةِ الشَّمسِ
مضمّخاً بأراجيحِ الحنينِ
يهفو إلى وجنةِ الشَّفقِ
إلى مرافئِ السَّلامِ!

أرسمُ لوني
كلَّما يهطلُ المطرُ
كلَّما يغفو اللَّيلُ
على أسرارِ الغمامِ!

أيّها القلب المتناغم
معَ هفهفاتِ الحلمِ
معَ نُدَفِ الثَّلجِ
معَ بوحِ الياسمينِ!

هل زاركَ جلجامش
في عتمِ اللَّيلِ
قبلَ أن يعثرَ
على عشبةِ الخلاصِ
خلاصُنا من عُقدِ الكونِ
من حربِ الحرباءِ
من ضغينةِ الجنونِ
من قيحِ الفنونِ!

لم أجدْ عُقَداً على امتدادِ الأرضِ
تضاهي عقولَ الشَّرقِ
شرقنا شرقٌ دافئٌ
لكنّه كالحٌ
مفلطحُ الوجوهِ
مغطَّى بقشرةٍ سميكةٍ
من شرخِ الدَّهاءِ!

لغةٌ فاقعة
مستولدة من لعنةِ الغباءِ!

وجهٌ مقعَّرٌ بهيولى ناتئة
يتشرشرُ من طيَّاتِ البسمةِ
خلسةً
زعافُ السُّمومِ

تمرّغتِ الألوانُ في أنينِ اللَّيلِ
تلطَّختْ بظنونٍ مجصَّصة بالفسادِ
فسادٌ مبرقعٌ بهالاتِ الجنونِ
سذاجةٌ أن نفتحَ مهاميزَ القلبِ
لأعداءِ البحرِ
لأشرارٍ
استكانوا طويلاً في قاعِ الهوانِ!

عجباً أرى
عضٌّ من الجانبينِ
تبلَّلَتْ ألواني بالأسى
خارَ حرفي على تخومِ الغدرِ
خيانةُ الحرفِ والسَّقفِ
خيانةُ نضارةِ الفنِّ
خيانةُ الخياناتِ
جريمةٌ في حقِّ حفاوةِ الأماسي
في حقِّ الصّداقةِ
في حقِّ الوفاءِ!

عجباً
كيفَ يكرعُ كؤوسَ النَّبيذِ
تحتَ هدوءِ سقفي
رافعاً رايةَ اللَّونِ والشِّعرِ
وفي قاعهِ أورامٌ مفخَّخة
بدهاليزِ الرِّياءِ!

تقمَّصَ جلدَ الثعالبِ
ينخرُ بإزميلٍ غير مرئي
نقاوةَ اللَّونِ
يذبحُ حنينَ القصيدةِ
وداعةَ الحرفِ
يرديكَ سيفاً في الظهرِ
في الحلمِ
في أعماقِ البكاءِ!

ماذا تريدُ منّي
أيُّهاالممسوس بمساميرِ الجنِّ
هل غدرَ الجنُّ جنّاً
مثلما غدرْتَ حفاوةَ الفنِّ!

رايةُ فنِّكِ لا تعلو عنِ تكويرةِ القِنِّ
قنُّ الدُّجاجِ يحضنُ بيضةً
ورايةُ فنِّكَ تحضنُ خيبةً
تزرعُ شوكاً في وئامِ الأحبَّةِ
في حلقِ اليمامِ
في أغصانِ السَّلامِ!

تبحثُ عن جِرارِ الخمرِ
عن شرخِ جباهِ الفنونِ
دخانٌ يتصاعدُ دوائر
من ثغرٍ
ينفثُ خباثاتٍ حارقةٍ
كلهيبِ الجمرِ!

ثعلبٌ ولا كلَّ الثَّعالبِ
يزدادُ تشدُّقاً بخطى الدَّهاءِ!

يرسمُ أهدافهُ على ذيولِ الأفاعي
وجهٌ محشورٌ بين أظلافِ الضغائنِ
غائرٌ في قيعانِ الشّرورِ
في اخضرارِ المراعي!

يرعى أطيبُ الأطايبِ
يلسعُ بعدَ كلِّ طيبٍ
وجهٌ مدبَّقٌ بغيرةٍ مشرشرة بالقيرِ
بغرائبيةٍ لا تخطر على بال

عنادٌ يعاني من سماكاتِ المخِّ
دجلٌ في بؤبؤِ العينِ
في عزِّ الأماسي
في أوجِ الحوارِ
في فروةِ الرَّأسِ
في تجاعيدِ المخيخِ!

كيف فاتكَ يا قلبي
أن ترسمَ مُكرَ الثَّعالبِ
خباثةَ أبالسةِ الحرفِ
أن تنتشلَ خيانةَ مَن زَرعَ اللعنةَ
في دماثةِ السَّهراتِ؟!

كرهٌ مستفحلٌ بالطيشِ
إنزلاقٌ في عبورِ قاعِ الطِّينِ
في ثقافةِ البؤسِ
في تفشِّي الانحدارِ!

كيف يغفو المرءُ على وسادةٍ
يمرّغها بدمِ صاحبِ السَّقفِ
مرشرشاً فوقها كراهيةَ الكراهياتِ
تاركاً خلفه غِلاً
غارقاً في البُغْضِ والفسادِ
يحرقُ نعمةَ الخبزِ والملحِ
نعمةَ الفنِّ والشِّعرِ
ماحقاً دونَ وجلٍ
أعشابَ الرُّوحِ!

يذهلني جنوحُه نحو الكراهيّةِ
غيظُهُ من حبقِ الشِّعرِ
تدنيسُه لحفاوةِ الحرفِ
مشكِّكاً في حبِّي لصباحاتِ فيروز
لجمالِ الكونِ!

وجعٌ في مرافئِ الفنِّ ينمو
وجعٌ في نضارةِ الموجِ ينمو
وجعٌ على مساحةِ المدى
على زنابقِ الحلمِ!

زمنٌ تنمو فيه الفقاقيع
فقاقيعٌ معشَّشة في أجنحةِ الخفافيشِ
خفافيشُ اللَّيلِ تنمو
على بقايا الطَّحالبِ
تتشدِّقُ بتعرُّشاتِ خيوطِ اللّبلابِ!

كيفَ فاتني
أن أستأصلَ أشواكَ القنافذِ
من عناقيدِ الكرومِ؟!

كم تغيظني شراراتُ بُغضٍ
إندلقَتْ على وجنةِ القمرِ
مثلَ قيحِ السُّمومِ!

أيها القلب الهائم
في وداعةِ الغاباتِ
هل زاركَ
نورسٌ متماهٍ مع أسرارِ الموجِ
معَ أجنحةِ الأمِّ الرَّؤومِ؟!

كيف فاتكَ أن تحضنَ
شوقاً متطايراً
فوقَ ضفائرِ الحنينِ
دفئاً متدفِّقاً
على صدرٍ ملظّى بالهمومِ؟!

أينّ المفرُّ من بسالةِ الحرفِ
من ثخانةِ الجرحِ
كم من الرُّعونةِ
حتَّى نغشتْ في جعبةِ رأسِكَ
أوكارُ السُّمومِ؟!

حنانُ الحرفِ
نصاعةُ اللَّونِ
لا تضاهيهما نفائس الكونِ؟!

متاهةُ المتاهاتِ
أن تعبرَ في عتمِ اللَّيلِ
مرشرشاً ترياقكَ
فوق نِعَمِ الحرفِ واللَّونِ
حاشراً أنفكَ في أقبحِ الترَّهاتِ

مَن خوَّلكَ أن تنصبَ نفسكَ
سيَّدَ الحديقةِ
مؤجِّجاً في صدري
لظى النَّارِ في أوجِ الشَّراراتِ!

كيف فاتكَ مهمازي
أم أنكَ تقرأُ حبري
ولا تفهمُ أغوارَ نبراسي؟!

حطَّتِ الوردةُ فوق كتفي
فاحَتْ على مروجِ الحرفِ
بسمةُ فرحٍ ارتَسَمَتْ
على تكويرةِ القلبِ

نهضتُ أبحثُ عن شجرةِ الخلاصِ
عن لونِ الضُّحى
عن نهدٍ تسامى إلى أوجِ العناقِ
تعالي يا قصيدتي
أرسمُ فوق مقلتيكِ
عذوبةَ المذاقِ
تشبهينَ سنابلَ الرُّوحِ
قبلَ عبورِ البدرِ
في طورِ المحاقِ!

*****

كيف طاوعكَ خيانةَ الخبزِ المقمَّر
قصيرٌ حبلُ الدَّهاءِ
أينَ المفرُّ من تفاحةِ الرُّوحِ
من وهجِ صديقةٍ مبلَّلةٍ بالمطرِ
صديقةٌ محصّنةٌ من دجلِ الخفافيشِ
غير آبهةٍ من رماحِ الغدرِ
من فحيحِ التّرياقِ!

وحدُها الكلمةُ تبقى شامخةً
فوقَ مروجِ الحياةِ
تنثرُ نسيمَ المحبَّةِ
على مدى الآفاقِ!

ألوانُ حربائِكَ لا تجدي نفعاً
معَ سطوعِ مهمازي
جلدُكَ معشوشبٌ بوبرِ الأرانبِ
لا يقاومُ مهارةَ قوسي
يعبرُ سهمي عميقاً
مبدِّداً كلّ ما تبقّى
من خفايا النِّفاقِ!


ستوكهولم: صيف 2008
شتاء 2009
صبري يوسف
صبري يوسف
كاتب-شاعر-فنان
كاتب-شاعر-فنان

ذكر
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ Empty رد : تزرعُ شوكاً في حلق اليمام

مُساهمة من طرف دانية بقسماطي 2/3/2009, 4:11 pm

أيها الماضي ! لا تغيّرنا كلما ابتعدنا عنك !

أيها المستقبل ! لا تسألنا : من أنتم ؟
و ماذا تريدون مني ؟ فنحن أيضا لا نعرف

أيها الحاضر ! تحمّلنا قليلاً
فلسنا سوى
عابري سبيل ثقلاء الظّل !


" محمود درويش "


أستاذنا
صبري يوسف

حروفك ... تُبعثر وصبَ الشوك المزروع على قارعة الروح


دانيه بقسماطي
دانية بقسماطي
دانية بقسماطي
شــاعـرة المملكــة
شــاعـرة المملكــة

انثى
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ Empty رد: تزرعُ شوكاً في حلقِ اليمامِ

مُساهمة من طرف صبري يوسف 2/3/2009, 8:56 pm

الشاعرة العزيزة دانيه بقسماطي

تحية

تعبرين عوالم حرفي مثلَ نسيم الليل

بعيداً عن همهمات المدينة

هل تحبينَ غفوة القصيدة

بين جفون السماء

في ليلةٍ قمراء؟!!!
صبري يوسف
صبري يوسف
كاتب-شاعر-فنان
كاتب-شاعر-فنان

ذكر
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى